الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

أزمة مخيمات النازحين وعجز الجهات المسؤولة عن حلها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:14:15

 أنا عاصرت قضية المخيمات من بدايتها، مثلما تحدثت قبل الآن المخيمات بدأت في شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2012 في أطمة وقبل ذلك بأشهر في ريف جسر الشغور، يعني هذه الفترة عشر سنوات في المخيمات، عشر سنوات المخيمات لا تزال هي الفجوة والثقب الأسود لدينا في الثورة السورية، يعني المخيمات لا تزال الأوضاع فيها كارثية، لا تزال فيها الأوضاع بدون تنظيم، يأتي الشتاء ولا تزال نفس المشاكل الأرض الطينية وغرق المخيمات وهبوط الخيام نتيجة الأمطار والثلوج. لم نستطع في هذه السنوات العشر أن نحل هذه المشاكل، كان لدينا سؤال: لماذا المخيمات...؟ يعني لماذا عشر سنوات من المخيمات؟ بحثنا في الموضوع، وسألنا مديري منظمات حول هذا الموضوع، قالوا: إن الأمم المتحدة هي من تقول بأنها هي من توصي بالإسكان في المخيمات، وهي لا توافق على مشاريع المساكن للنازحين، رجعنا إلى أدبيات الأمم المتحدة إلى المؤسسة المسؤولة عن اللاجئين وإذا بها تقول: أنا أوصي بإسكان النازحين ليس بمخيمات، أنا هذا الخيار لست معه. سألنا مديرين آخرين قالوا: لا، الموضوع هو موضوع التغيير الديمغرافي، إذا بنينا لهم مساكن فهذا يعد تغييرًا ديموغرافيًا. بحثنا في هذا الأمر يعني التغيير الديمغرافي كتعبير يعني أن يكون اقتناعهم بالقوة وليس بإرادتهم، فالشخص حتى تقدر أن تطبق عليه التغيير الديمغرافي يكون قد جاء على مكان ليس بإرادته؛ فبالتالي أنا إذا هذا النازح أختار أن يسكن بدلًا من خيمة في مسكن مؤلف من غرفتين فهذا ليس تغيرًا ديموغرافيًا. 

الملاحظة الثالثة هي أن الأمم المتحدة نفسها دخلت وهي التي تقول: إنها تمنع التغيير الديموغرافي. هي من عملت على التغيير الديمغرافي، الأمم المتحدة كانت راعية اتفاق داريا واتفاق حلب واتفاق حمص واتفاق المدن الأربع كانت برعاية الأمم المتحدة، وإذا دخلنا إلى "النت" يبين لك تفاصيل هذه الاتفاقات ويقول لك: إنها أصبحت بالأمم المتحدة. فإذًا الأمم المتحدة لماذا تقول عن نقل النازحين من مخيمات إلى مساكن تليق بكرامتهم أنه تغيير ديموغرافي؟ لماذا تمنع تمويل هكذا المساكن؟ هذا غير مفهوم، بعد ذلك كانت الأمم المتحدة تقوم ببرامج إعادة توطين،الآن اذهب إلى مركز الأمم المتحدة، وهو يقول لك: اذهب أنت إلى... ويسجل لك، فشخص سوري يؤمن له لجوءًا في أمريكا، وشخص يؤمن له في كندا، وشخص يؤمن له في السويد؛ إذًا هي تقوم بتوزيع السوريين، فلماذا نمتنع عن إسكان هؤلاء عشر سنوات ليبقوا تحت البرد بهذا السكن بخيمة، سكن بخيمة! لا يوجد أصعب... هي أعمال شاقة، السكن ربما بالسجن أسهل من السكن في خيمة، لماذا هذا الأمر؟ قالوا: حسنًا. ما هي الذرائع؟ قالوا: الذرائع الثانية هي التكلفة، فيا أخي المساكن مكلفة والخيم، لكن نحن إذا بحثنا عن تكلفة الخيمة، وهذه الخيمة يجب أن تقوم بتغييرها كل فترة لأنه تُستهلك بالبرد والحر والمطر والشمس، يجب أن تغيرها، وإذا حسبنا الكلفة المرافقة للمخيم، يعني إذا حسبت أنك ستمدد صرفًا صحيًا وستبني تواليتات(مراحيض) وسورًا، وقسمت هذه الكلفة مع كلفة المخيمات وأقمت فيها مساكنًا، فتجد أن المساكن أربح يعني المساكن أوفر إذا حسبناها؛ لأن هناك ليست كلفة مهدورة، هنا عندما تنشئ صرفًا صحيًا، وفي يوم من الأيام إذا ترك الناس المخيم فهذا الصرف الصحي لن يكون له قيمة؛ لأن هذه أرض زراعية.

  قالوا: إنه من الأسباب أن هذه خيام تخلق تعاطفًا فتنظر إلى القنوات تجدها تتكلم [قائلة]:  تعالوا انظروا. صارت مادة يومية خاصة في الشتاء المخيمات السورية، إذا كان التعاطف...، إذا تم رمي السوريين بالكيماوي عدة مرات، وإذا تم تهجير الملايين كلها، وإذا تم قتل السوريين، كانت الصواريخ تنزل عليهم والبراميل مثل المطر، لم يُحدث تعاطفًا، فهل هذه المخيمات سوف تجلب تعاطفًا؟!  بالتالي هذا يعني لم يكن هناك أي تفسير لبقاء هذه المخيمات عشر سنوات وخاصة من الواضح أن هناك انسداد بالحل السياسي، يعني القضية السورية تعقدت، حيث أصبحت مربوطة بقضية أوكرانيا ومربوطة بقضايا ثانية ومربوطة عند الأمريكان، وهناك في الاستراتيجية للدول الغربية وأمريكا يعني لهذه المنطقة يُرسم، بالتالي لا توجد مبشرات بقدوم حل سياسي، حسنًا هل يبقى هؤلاء الناس بهذه الخيمة؟ هل من المعقول يعني أن يعيش الإنسان في خيمة؟ هل من المعقول أن تخرج المرأة ليلًا إلى تواليت (مرحاض) عام وربما مشترك، هناك تواليتات قسم منها للرجال والنساء يعني إذا كانت تريد أن تقضي حاجة أن تذهب إلى... يذهب الشخص في الساعة 12:00 بالليل إلى تواليت خارجي خارج الخيمة في هذا الليل؛ بالتالي يعني المرأة من  الممكن أن تتعرض لمضايقة، يعني هذه ليست حياة، ولا توجد خصوصية في هذه الخيم، يعني أنا إذا تكلم الإنسان كلمة يسمعها جيرانه، وفي هذه الخيمة ينام الصغير والكبير والمراهق والأب والابن كلهم بجانب بعضهم في هذه الخيمة، حياة صعبة في الشتاء، حياة صعبة في الصيف، في الصيف الحر، في الشتاء البرد والطرقات الطينية والثلج، حسنًا لماذا؟ هذا السؤال لذلك أنا حينما تكلمنا مع رئيس الائتلاف قلنا لهم: أنتم في مسؤولية كبيرة، هذه الملفات الصعبة التي تكلمنا عنها، ملفات يعني..، أشرنا إلى بعضها مثل ملفات التعليم والمخيمات والنزوح والملفات الطبية وغيره وكذا، أنتم ليس لكم دور فيها، الائتلاف لا يوجد لهم دور فيها، لا يوجد دور في تحديد..، ليس لهم علاقة حتى في التنظيم، وليس لهم علاقة حتى في تنسيق العمل، يعني أقل شيء في تنسيق العمل ليس لهم دور؛ ولذلك يعني عندما يعني يكون لديك أنت قيادة هذه الثورة الممثلة بالائتلاف ليس لها علاقة بهذه الملفات، ولا يوجد تنظيم، ولا توجد قاعدة معلومات، ولا يوجد تنسيق إلا... يعني الأمم المتحدة تقوم بنوع من التنسيق، ولكن ليس تنسيقًا تامًا، هل عرفت كيف ذلك؟ يعني إذا تحدثنا عن أعداد المخيمات، "WHO" منظمة الصحة الأمم المتحدة "سي سي إم" عندها أعداد مخيمات ونازحين مختلفة، إذا تحدثنا عن "الآسي يو" عندها قاعدة معلومات مختلفة، إذا تحدثنا عن الخوذ البيضاء فإن عندهم قاعدة معلومات مختلفة، إذا تحدثنا لقاعدة حكومة الإنقاذ فإن عندها قاعدة معلومات مختلفة، كل واحد يقول لك أنا عندي كذا من المخيمات وكذا عندي من النازحين والأرقام الأربعة مختلفة جذريًا عن بعضها، إذًا نحنا مررنا بحرب وظروف صعبة، لكن نحن لو استطعنا تنظيم هذه المخيمات واستطعنا تنظيم هذه المساعدات واستطعنا تنسيق العمل الطبي واستطعنا تنسيق العمل الإغاثي لكانت كل هذه المشاكل التي تكلمت عنها والتي تسبب مآسي للنازحين كان بالإمكان أن تحلها، ولكن هذه الفوضى هي التي ساعدت على تعميق الوضع الكارثي في هذه المخيمات، وعدم وجود منظومة جاهزة أنا تكلمت عن لاجئين جاؤوا ووصلوا تحت الزيتون، ولا يوجد من يقدم لهم خيمة، يعني هنا من المفترض أن تكون غرفة عمليات الائتلاف والحكومة والمنظمات يتصلون بدول أوروبية قائلين: أرسلوا لنا بالطائرات حاليًا 2000 خيمة حتى نستطيع أن نحل مشكلة النازحين تحت.. لا يوجد غرفة عمليات، لا يوجد اهتمام بالنتيجة، الضحايا هم هؤلاء الفقراء النازحون الذين عاشوا في هذه الفترة.

 أنا قابلت وأذهب إلى المخيمات أحيانًا بحكم عملي يقول لي: والله يا أخي الموت أهون علينا من هذه الحياة، الموت أهون. للأسف  يعني هناك من لا يقدر موضوع المسؤولية، هو يقول: أنا مسؤول، وأنا عضو ائتلاف، وأنا وزير في حكومة، وأنا أقوم بعملي حسب الإمكانيات التي عندي. أنت يجب أن تبذل أقصى جهدك، يعني يجب أن تعطي هذا الأمر حقه إذا لم تستطع أن تعطي لهذا الأمر حقه يجب أن تنكفئ وتنسحب وقل: أنا يا أخي لا أستطيع. منذ عدة أيام كانت هناك وزيرة في إحدى الدول الإسكندنافية، قالت: أنا أحسست -هي كانت تستطيع تمديد مدتها- أنه لم يعد لدي ما أقدمه لذلك سوف أستقيل. فتصور يعني وزير يكون لديه اختلاس وأحد المديرين في دول العالم يتبع لهذا الوزير أو تصبح كارثة بسيطة ولا يستطيع التصدي لها يستقيل، نحن الوزراء لا يستقيلون والائتلاف لا يستقيلون والكل يتمسك بمناصبه، والكل يقول: أنا. وإذا جئنا إلى حكومة الإنقاذ لا تقدم أيضًا ما عدا التنظيم للدوائر وكذا لا تقدم، الحكومة المؤقتة مفلسة ليس معها أي شيء، هذا الوضع الكارثي يتعلق... نحن ربما توجد ظروف دولية، ربما يوجد نازحون بكثرة، ولكن هناك مسؤولية على الناس الذين تصدوا للعمل الإداري والعمل التمثيلي والعمل السياسي، لم تقم بعملها، وهذا سوف تحاسَب عليه أمام الله، ويجب أن تحاسَب أمام السوريين في المستقبل على هذا التقصير، ماذا تفعل أنت؟ إذا كنت أنت غير قادر اترك يا أخي  لغيرك.

  كما تكلمنا يعني ذهبنا إلى رئيس الائتلاف، وقلنا لهم: يا أخي ابقوا أنتم الائتلاف. وأصبحوا برلمانًا، لكن لندع 20 شخصًا من الناس الصفوة تستلم هذه المواضيع، وتستلم هذه الملفات، وتحاول أن تتابع ملفاته الطبية والإغاثية والتعليمية، وربما يكون لديها علاقات،[وكأنهم يقولون]: لا لا نريد أحدًا أن يستلم وأنا سوف أبقى، وهذا ما حصل، وأقوم ببعض الإصلاحات الفردية الإصلاحات الشكلية كلها كما تكلمت عنها، هذا الأمر هو شيء غريب، وهذا الأمر لم يحدث في أي دولة لديها كارثة، إذا نظرنا في أوكرانيا نلاحظ هناك تنظيمًا للإغاثة وتنظيمًا للعمل السياسي وتنظيمًا للعمل الإعلامي، تنظيم يعني هناك منظومة موجودة، نحن لا توجد عندنا هناك فوضى بفوضى، وتكلمت لكم عن هذه الفوضى،أنا أحزن جدًا وأتألم وحاولنا التنظيم كما حدثتكم منذ قليل، ذهبنا إلى الحكومة المؤقتة، لدينا ملف تنظيم المخيمات، وقد وافق عليه مديرو المخيمات جميعًا على الانضواء، ولكن رفضت حكومة أحمد طعمة أن تقوم به، عرضنا مع الدكتور هواري أن يتم إنشاء الهلال الأحمر الحر، لكي ينظم المساعدات، لكي يكون بديلًا عن الهلال الأحمر النظام فرفضوا، أنا أعجز عن الكلام عن هذا الوضع، أنا دخلت في هذه الملفات، وتعمقت في هذه الملفات الإغاثية والطبية والمخيمات بحكم عملي "كريسيرتش" يعني كباحث، وصلت إلى نتائج كارثية، نحن في وضع كارثي كان الله في عون أهلنا على الشيء الذي يعانونه، إنهم يعانون، المعاناة جزء منها صحيح الظروف والحرب والصراع ولكن جزءًا مهمًا ونسبة كبيرة من هذه المعاناة نتيجة سوء إدارة هذه الملفات ونتيجة يتحمل مسؤوليته السياسيون في الائتلاف والحكومات المتعاقبة على الحكومة المؤقتة وحكومة الإنقاذ الحالية، وسوف يحاسب الكل أمام الله وأمام شعبه.

  بما يتعلق بالموضوع الطبي أنا أراه أنه الأكثر تنظيما قياسًا للفروع الثانية أو القطاعات الثانية، ولكن رغم ذلك هناك ثغرات كبيرة في هذا القطاع، وسوف أتكلم عن الثغرات المهمة فيه، أول الثغرات بما يتعلق مثلًا : بالكورونا، كورونا نسبة التلقيح لحد الآن للناس الذين أخدوا اللقاح 16% فقط، ولكن نسبة الناس التي عملت تمنيعًا 16% وهذه تعني الآن... والكورونا لم يتوقف، حيث تظهر متحورات جديدة وحاليًا في في الصين عمليات إغلاق، والوباء لم ينته، ربما يظهر متحور جديد، ونكون أمام كارثة كبيرة، 16%  فقط نسبة التلقيح بالكورونا، هذا أحد المخاطر الكبيرة، أحد المخاطر الأخرى انتشار الكوليرا، الكوليرا دخلت إلى مناطقنا، ولكن الحمد لله جاء الشتاء، والشتاء يخفف كثيرًا من ذلك.

 بما يتعلق بالكوليرا لدينا- أنا أنجزت دراسة عنها- لدينا 30 موقعًا في محافظة إدلب وحلب يعني مناطق شمال وشمال غرب سورية يوجد فيها أنهار وبحيرات، لكن من الصرف الصحي، فبالتالي هذه كلها بؤر كبيرة لانتشار الكوليرا، وإذا انتشرت الكوليرا سوف يكون لدينا وفيات كثيرة، حاليًا وصل لقاح  منذ عدة أيام إلى المنطقة، أحد المشاكل الكبيرة التي أراها تتعلق بموضوع الصحة وموضوع التلوث، فنحن لدينا المخيمات وإذا ذهبنا إلى المخيمات التدفئة تتم بمواد غير صحية "بامبرز" و الأحذية المطاطية ومخلفات الحيوانات ويتم حرق النايلون، هذه المواد وحرق النايلون يعطي موادًا مسرطنة، ولكن يتم حاليًا الاعتماد بشكل كبير جدًا على هذه المواد، يطلبون من الأطفال أن يتجولوا ويلموا النايلون من الأرض، ويتم حرقه ضمن جو مغلق، هذي منتشرة خاصة هذه السنة كانت التدفئة قليلة جدًا.

 بما يتعلق بموضوع التلوث عندنا أيضًا قسم مهم، أنه لدينا حراقات البترول، البترول يأتي من المناطق الكردية إلى هنا على شكل بترول خام، ويتم حرق هذه الحراقات وتسخينه، وتخرج غازات سامة كلها، إذا ذهبنا إلى منطقة الباب وإلى منطقة عفرين تنتشر هذه الحراقات بشكل كبير، وللأسف أن أطفالًا يعملون بها بهذه الحراقات، يعني من الأشياء الكبيرة أيضًا بالموضوع الفجوات في العمل الطبي هو هجرة الأطباء، فلدينا أعداد كبيرة من الأطباء الذين هاجروا واختصاصات، أصبحت لدينا اختصاصات نادرة، يعني في إدلب لدينا المختص بالكلية شخص واحد، والمختص بالطب النفسي طبيب واحد، والمختص بالغدد الصم طبيب واحد، والمختص بالطب النفسي شخص واحد، لدينا نقص في اختصاصات كبيرة لأن الأطباء تحت قصف النظام وتحت ضيق الحال خرجوا وهاجروا إلى أوروبا، فأصبح لدينا نقص كبير في...، ربما يوجد أطباء عامون تخرجوا من الجامعات هنا، لكن الأطباء المختصين بالاختصاصات القليلة وأصحاب الخبرة غير موجودين بسبب هجرة الأطباء.

  عندنا مشكلة في الأدوية النوعية، الأدوية النوعية  مثلًا: السرطانات أدويتها غير متوفرة إلا بنسبة مثلًا: 50%، يضطر المريض أن يشتري دواء السرطان، قد تكون الجرعة شهريًا تكلفه 100 دولار فيضطر لشرائها، هناك العمليات الصعبة أيضًا، مثلًا: من يريد أن يجري عملية شبكية أو قرنية أو عملية تركيب حلزون وعمليات تركيب مفاصل، هذه كلها كلفتها غالية لا أحد يمولها، فالفقير عندما يصاب بأمراض كهذه تكون لديه مشكلة كبيرة أنه لا يستطيع أن يأكل ويشرب، يكون لديه دفعات من أجل دواء يعني ثمنهم فمن أين يحضر المال؟ أو لديه عملية قلب، ربما هناك منظومات مساعدة وخفيفة، ولكن لا تغطي يبقى اسمها منظومات مساعدة متقطعة، نحن بالنتيجة إدارتنا كانت سيئة للملفات، يعني أنا أتحدث عن الطب هناك عندها ثغرات كبيرة، تحدثنا عن التغذية هناك ثغرات كبيرة، تحدثنا عن التعليم أن عندنا 400 ألف ولد خارج التعليم، هناك شيء لأن الحرب لها دورها، ولكن جزءًا كبيرًا من المآسي التي نمر بها نحن يعود ذلك إلى تنظيمنا، يعود إلى الأنانية الموجودة، يعود إلى ناس عندهم أموال تأتيهم من معابر وكذا، ولكن لا تقدمها للفقراء، يعني هذه الحرب أيضًا كشفت أشياء كثيرة، كشفت أمراضًا كثيرة فينا، كشفت عيوبًا كثيرة موجودة فينا، ولكن يعني نأمل من الله سبحانه وتعالى أن تنتهي هذه الحرب، وأن يعود النازحون إلى بيوتهم، وأن يأتي السلام، وأن يتم تطبيق الحل السياسي، فالشعب السوري تعب لم يعد بالاستطاعة أن يتحمل أكثر من ذلك.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/01/28

الموضوع الرئیس

واقع مخيمات النزوح واللجوء

كود الشهادة

SMI/OH/191-21/

أجرى المقابلة

ياسر الحمامي

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

عام

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-مخيم أطمةمحافظة إدلب-منطقة جسر الشغور

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الحكومة السورية المؤقتة

الحكومة السورية المؤقتة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة

الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء )

الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء )

حكومة الإنقاذ السورية

حكومة الإنقاذ السورية

الشهادات المرتبطة