مبادرة تشكيل الهلال الأحمر الحر وإصلاح الائتلاف الوطني
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:22:34:04
هناك ملفان مهمان جدًا هما الملف الإغاثي وملف المخيمات، حاليًا جزء كبير من معاناة النازحين في سورية ومن معاناة السوريين بشكل عام في شمال غرب سورية بسبب هذين الملفين، تقدمنا بمبادرات لتنظيم هذين الملفين، المبادرة الأولى صارت في عام 2014 في شهر كانون الثاني/ يناير، كانت المنظمات الإنسانية لا تزال ليست مفعلة إلا بشكل خفيف، كان الهلال الأحمر في إدلب هو من يقوم بإيصال المعونات إلى محافظة إدلب، ولكنني درست على صفحة الهلال الأحمر كم هي المعونات التي تأتي وقارنتها بعدد السكان، فوجدنا أن الهلال الأحمر في إدلب يقوم بسرقة المعونات، ووصلت لنا صور كيف أن الجيش يأخذ هذه المعونات والشبيحة تأخذ هذه المعونات، فكان لا بد من نوعين من التداخل، كان لدي صديق هو مساعد الأخضر الإبراهيمي، تكلمت له عن هذا الموضوع فوعدني أن يقوم بإصلاح هذا الملف.
وفي المسار الثاني هناك صديق اسمه الدكتور سليمان هواري هو ثوري و ناشط و لديه اندفاع كبير لخدمة الثورة ولخدمة السوريين في المنطقة، جلسنا معه، واقترح فكرة إقامة الهلال الأحمر الحر على أن يتم بذل مساع لسحب الصلاحيات من الهلال الأحمر السوري وتحويل ملف الإغاثة إلى الهلال الأحمر الحر، وبنفس الوقت يقوم الهلال الأحمر الحر بتنظيم ملف الإغاثة؛ لأن هذا الملف يعني تطبعه العشوائية بشكل عام، ولا زالت رغم كل الجهود التي بُذلت لا زال يحوي فجوات كبيرة.
رتبنا هذا المشروع وحددنا في شهر كانون الثاني/ يناير من عام 2014 ما هي الصلاحيات التي من الممكن أن يعمل عليها الهلال الأحمر الحر، وتقدمنا بالمشروع إلى أحمد طعمة وهو كان رئيس الحكومة المؤقتة، ولكن للأسف أن أحمد طعمة رفض التجاوب مع هذا المشروع، وكان هذا المشروع من الممكن أن يعمل على تنظيم الإغاثة؛ وبالتالي يعمل على حل مشاكل كثيرة تنعكس كانت بالنتيجة على الفقراء والنازحين في البلد.
الملف الثاني الذي تقدمنا به إلى أحمد طعمة بموضوع تنظيم المخيمات، أنجزنا ملفًا وهو تنظيم المخيمات، واستعنا بالمحكمة الشرعية التي كانت موجودة، أعطت أمرًا لمديري المخيمات بالتجاوب مع هذا الملف؛ وبالتالي استعنا بالمخفر الموجود في المنطقة بالدانة، فاستطاع توقيع تعهد من مديري المخيمات بالالتزام بهذا المشروع، وهو تعهد مع ختم على أن تتم إقامة مركز هو قاعدة معلومات لكافة الإغاثة التي تدخل وتخرج، ويتم ترقيم المخيمات كل خيمة لها رقم، ويتم منح بطاقة لكل خيمة هذه البطاقة يتم عليها وضع بيانات المسؤول عن الخيمة أو رب العائلة، وبنفس الوقت يتم وضع ما يتم أخذه من معونات، يسجل عليها كي لا يحدث تكرار؛ لأننا كنا نلاحظ أن هناك مخيمات كانت تأخذ أكثر من مرة وهناك مخيمات كانت لا تأخذ، وأصبح لدينا مشروع متكامل وكانت تكلفته قليلة، يعني تحتاج إلى مركز ومكتب ومجموعة كمبيوترات ومجموعة شباب ينزلون ويعملون "الداتا" وكل شهر أو شهرين تغير هذه "الداتا"، وهذه "الداتا" تصبح بمتناول المنظمات وبمتناول أي شخص يريد أن يوزع إغاثة، نقول له: تفضل هذه المخيمات أخذت صناديق إغاثة، هذه أخذت فحمًا وهذه أخدت معونات مالية مثلًا، هذه المخيمات لم تأخذ. كانت فكرة جيدة للعمل، و يعني لم تكن مجرد فكرة نظرية، أخذنا موافقة جميع مديري المخيمات على الالتزام بهذا المشروع، راجعت وزارة الشؤون المسؤولة عن المخيمات في حكومة أحمد طعمة، كان الدكتور عثمان بديوي هو المسؤول عنها، للأسف تم رفض المشروع، ولم يتم الالتزام به، كان الدكتور عثمان يبدو أنه يخاف أن يكون هذا المشروع محسوبًا على جهة معينة وكذا، علمًا بأني لست محسوبًا على أي جهة وأنا لست ملتزمًا بأي شخص إلا بالمشروع وطني، وتم رفض المشروع للأسف، وكان هذا هو المشروع الثاني الذي نتقدم به إلى حكومة طعمة للتنظيم الإغاثي والمخيمات، ولم يتم إنجاز هذين المشروعين.
في 2020 أنا والدكتور وليد تامر التقينا مع المستشار كليمانس وهو مسؤول الخارجية الأميركية في تركيا، وهو مسؤول الملف السوري بنفس الوقت، وحرصنا في هذا اللقاء أن نضعه بصورة الوضع الإنساني، و نطلب منه المزيد من الدعم الإنساني للمنطقة. المستشار كليمانس قال: إنهم دفعوا حوالي مليار دولار ونصف، ولكن لاحظنا أن المستشار كان متضامنًا مع قضيتنا، ولكنه أثار مجموعة من القضايا التي تحد يعني من مساهمة الألمان ومساهمة الأوروبيين بشكل عام ووجود هيئة تحرير الشام فقال: إننا نحن مثلًا في 2019 استلمنا تقارير على الأرض أن مديرية الصحة في إدلب ليست خارجة عن نفوذ حكومة الإنقاذ التي تتبع هيئة تحرير الشام؛ وبالتالي يعني هذا الأمر حد من معوناتنا تجاه هذا الأمر، وبالتالي علمنا أن وجود حكومة الإنقاذ ووجود هيئة تحرير الشام وسيطرتها على المنطقة كان لها دور في الحد من المعونات، يعني وهذا ما لاحظناه، يعني المعونات قدمت عن طريق المنظمات، لكن لم يتم تقديم معونات للمجالس المحلية، المجالس المحلية الموجودة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ لم تأخذ ليرة سورية واحدة من المنظمات، ومن الدول الغربية، وهذا ناتج عن تصنيف المنطقة، فهذا كان حول لقائنا مع المستشار كليمانس في شهر كانون الثاني/ يناير من عام 2020.
في 19 حزيران/يونيو من عام 2020م جرى لقاء مع جون ريل وهو مسؤول الملف سوري ومع موريس معاون وزير الاقتصاد الأمريكي عبر "السكايب". في هذا اللقاء لاحظنا أن جون ريبل له تعاطف بشكل قوي مع القضية السورية، وقال: إنهم يحاولون زيادة المساعدات الأمريكية، وقال: إنهم يركزون على موضوع مساءلة جرائم الحرب، وأن هناك ما يتعلق بجرائم النظام، وأن هناك مزيدًا من الخطوات، ولكن الأمريكان هذا هو الإطار الذي عندهم، يعني إطار مساعدات والإطار القانوني، هذا هو ما يعني الإطار الذي يعمل به الأمريكان، لكن أعطانا ملاحظة، ربما كانت مهمة وهي أنهم قدموا دعمًا عسكريًا ساعد على وقف الاعتداءات على إدلب، وأنهم دعموا تركيا في موقفها حيث ضغطت لوقف الاجتياح في عام 2019؛ لأنه كما نعلم وكما تكلمنا في مرات سابقة أن الاجتياح كاد أن يصل إلى إدلب وعلى بعد 5 كم من إدلب، يعني من مقولة ريبل يقول: إنهم يعني قدموا دعمًا عسكريًآ. ويقول: إنهم دعموا موقف تركيا التي استطاعت أن تثبت وقف إطلاق النار، كيف تم تقديم هذا الدعم العسكري؟ لم يشرح لنا هذا الأمر، ولكن يقول: إن جهودكم هي ما ساعدت على وقف الاجتياح في 2019، هذا بما يتعلق بلقاء جون ريبل والسيد موريس.
في 2021 نحن لدينا مشكلة كبيرة الكل يعلمها بما يتعلق بالائتلاف الوطني، فالمبادرات التي كانت تعمل على إصلاح وضع الائتلاف الوطني كانت تعمل على إلغاء الائتلاف الوطني، بمعنى أن هذا الجسم هو جسم دخل في العناية المشددة، وهو أصبح فاقدًا للشرعية شعبيًا، وهو لا يستطيع أن يقدم شيئًا، فحصلت عدة مؤتمرات في الداخل وعدة محاولات من ناشطين في خارج سورية من أجل إقامة جسم بديل وإلغاء هذا الجسم، وكانت فاشلة هذه المبادرات؛ لأن هذا الجسم هو حاصل على اعتراف الدول الغربية ودول عربية، ولا يمكن أن تسمح الدول الغربية والعربية بإقامة جسم بديل، هذا الجسم أصبحت له مؤسسات وله سفارات وله صلات يعني أما إلغاؤه والبداية من الصفر يعني الدول لا تتعامل هكذا، فنقول نحن السوريون هذا لا يخدمنا فألغيه وأعمل مؤسسة. لذلك فشلت كل محاولات إقامة أجسام بديلة؛ لأنهم كانوا يصرون على إلغاء هذا الجسم.
كانت هناك دعوات لإصلاح هذا الجسم، ولكن لم تتم عملية إصلاح حقيقية منذ تم تأسيس الائتلاف في عام الـ 2012 وحتى 2019 والائتلاف يعني كما قلنا: دخل في العناية المشددة. هناك كان لا بد يعني من وصول إلى معادلة، بحيث نحافظ على الائتلاف ونقوم بإصلاحه بنفس الوقت.
هناك صديق لي اسمه المستشار عبد الناصر صوان وهو مستشار كان منشقًا، وكان يعمل في القصر الجمهوري، وتشاورنا في هذا الموضوع، واقترحنا صيغة جديدة، هذه الصيغة أن نحافظ على الائتلاف، ولكن الائتلاف يتحول إلى برلمان، يسمى البرلمان الائتلافي، فنحافظ على الأشخاص الموجودين فيه، ولكن نعمل على كتلة صلبة من 20 شخصًا، هذه الكتلة الصلبة هم من صفوة السوريين، بمعنى يجب أن يكونوا غير متورطين في المال أو الدم الحرام وليس لهم أخطاء، ليس لهم مشاكل،و لهم شعبية، وبنفس الوقت هم أشخاص تكنوقراطيون، يعني يفهمون في السياسة ومحترفون، يفهمون في الإدارة، هؤلاء ال20 شخصية هم من يستلم إدارة ملف الثورة السورية، الائتلاف يتحول إلى برلمان كيف يمكن اختيار ال20 شخصًا؟ هناك يتم انتقاء من هم أكبر سنًا من الأشخاص السياسيين في الثورة السورية وأكبر 10 وأكبر 10 قضاة سنًا وأكبر 10 ضباط سنًا، فصارت لدينا لجنة من 30 شخصًا هم مكلفون بوضع معايير محددة، ومن ثم اختيار ال20 شخصًا، هم يستلمون قيادة الدفة، هؤلاء ال20 شخصًا يجب أن يكونوا متفرغين، أعضاء الائتلاف حاليًا جزء متفرغ وجزء غير متفرغ، إذًا هم سيستلمون الدفة، وبنفس الوقت الائتلاف الوطني يتحول إلى برلمان، هذا البرلمان من الممكن أن نطعمه بالتجمعات السياسية والأحزاب، ومن الممكن أن نطعمه بممثلين عن المخيمات وممثلين عن الناشطين وممثلين عن الأحزاب والتجمعات السياسية، وبنفس الوقت يبقى هذا الائتلاف يعني أعضاؤه؛ لأن الأعضاء يعني لاحظنا ان أعضاء الائتلاف متشبثين بشكل كبير بكراسيهم في الائتلاف، هناك أشخاص منهم لا يزالون على كراسيهم منذ تأسس الائتلاف إلى الآن، يعني تصور أن لهم 10 سنوات.
صغنا هذه المبادرة، وكانت مبادرة معقولة، شاورنا الشيخ معاذ الخطيب والدكتور كمال اللبواني والأستاذ جورج صبرا، شاورنا الهيئات والتجمعات السياسية، أعطونا بعض الملاحظات؛ بالتالي وصلنا إلى صيغة نهائية، حملنا هذه المبادرة، كان الجزء الأول منها ما هي مشاكل الائتلاف؟ والجزء الثاني هو هذه الطريقة التي اقترحناها والتوافقية في إصلاح الائتلاف، وهذه كانت من الممكن أن تحل مشكلة كبيرة، يعني أن يكون لدينا 20 شخصًا من صفوة الناس في سورية يستلمون الدفة، معنى ذلك أن هؤلاء سيكون يكون لديهم ثقة من قبل السوريين، خاصة أننا وضعنا شرطًا أنهم يجب ألا يكونوا قد تلوثوا لا بالدم أو بالمال الحرام، ويكونوا فاعلين وأشخاصًا تكنوقراطيين.
بعد كل هذه الاستشارات طلبنا موعدًا من الشيخ سالم مسلط، ذهبنا إليه في إسطنبول، وجلسنا معه جلستين، بعد صياغة المبادرة أخذنا موعدًا من الشيخ سالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني، أنا والمستشار عبد الناصر ذهبنا إليه في الائتلاف في مكتبه، التقينا على جلستين، شيخ سالم مسلط هو شخصية طابعها عشائري، يعني يرحب بالضيف، ويتكلم بود، ولكن يتكلم بالعموميات، لا يدخل في تفاصيل دائمًا. بدأ هو الجلسة وقال: إنه يريد الإصلاح ويريد النخبة من السوريين في السياسة والاقتصاد، و يجب أن يكون قرار ائتلاف لكل السوريين، ويجب أن يمثل الشعب السوري بكل مكونات الشعب السوري، وقال: إنه يعلم أن الائتلاف فاقد للثقة، ولكن هذه الأشياء التي تكلم بها لم يطبقها، نحن لاحظنا أنه مرت سنتان تقريبًا له، ولكن لم -أو سنة ونصف له تقريبًا وهو مستلم- يحقق من هذا الكلام الذي تكلمه بأن يمثل الشعب السوري بشكل صحيح، أين هذا التمثيل السوري؟! قلت له: يا شيخ سالم، هناك مسألة معينة، الائتلاف فقد الملفات الأساسية التي لديه، الائتلاف أولًا نصف الأرض المحررة لم يعد يسيطر عليها وسيطرت عليها حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام، ملفات الإغاثة خرجت كافة عن الائتلاف الوطني، وأصبحت مع المنظمات، الملفات الطبية مع المنظمات، ملفات المجالس المحلية في إدلب تحت سيطرة الهيئة، وفي درع الفرات وغصن الزيتون المجالس المحلية تابعة للولاة الأتراك.
الملفات الأساسية إذًا حتى الملفات السياسية أصبح هو جزءًا من هيئة التفاوض وجزءًا من اللجنة الدستورية، فإذًا الائتلاف تراجع تراجع تراجع بشكل كبير، إلى متى هذا؟ يكفي ذلك، قلنا له: يجب الإصلاح، إذًآ هو أصبح ضرورة. قلت له: إن هذا الوضع الذي أنتم فيه انعكس على حياة السوريين، فحياة السوريين حاليًا في المحرر من كافة النواحي سيئة، واذهب إلى الداخل، وقابل الناس، فالفقر منتشر، لا يوجد تعليم، الاقتصاد سيئ، المخيمات أوضاعها سيئة، حسنًا أنتم مسؤولون عن هذه الملفات، لاحظت أنا مشكلة كبيرة كانت موجودة لدى أعضاء الائتلاف، كان لدى الشيخ سالم المسلط ولدى الأعضاء الآخرين أنهم لا يشعرون بأنهم مسؤولون عن هذه الملفات، يعني هو لا يشعر بأنه يجب أن يخدم هذه الملفات ويتابعها وكذا، يعني كأنهم حجموا أنفسهم في موضوع سياسي وعبارة عن بيانات ولقاءات وكذا، يعني هذه مشكلة كبيرة أنت ممثل يعني من المفترض أن تكون مسؤولًا عن كافة الملفات، حتى الحكومة المؤقتة هي حكومة شبه مفلسة ولا يوجد لديها... ولا تستطيع أن تقدم أي خدمة؛ فهذا الوضع يجب أن يتغير إذا أنت تشعر بالعجز وبالضعف وأن الائتلاف دخل بالعناية المشددة، قلنا له: يجب أن تتغير، حالة الضعف هذه تنعكس على السوريين بشكل سيئ، يجب أن تعلم هذا الأمر. قال: نحن مثلما قلت لك: نريد أن نضيف مكونات جديدة للائتلاف، ونريد كذا. قلت له: كفانا ترقيعًا، دائمًا كنتم تعملون على إصلاح الائتلاف بطريقة الترقيع، بمعنى أضافوا كتلة الهيئات الثورية، ثم أضافوا كتلة المرأة، ثم أضافوا كتلة الأكراد، ثم أضافوا كتلة الديمقراطيين، إذًا هذا ليس عملًا، هذه كلها عملية ترقيع، لم تعط أي نتيجة في إصلاح الائتلاف، والدليل الوضع الحالي الذي تكلمنا عنه بما يضع بالائتلاف.
الائتلاف قلت لهم: أنتم لستم قادرين على حل المشاكل الداخلية، هناك مشاكل ضخمة كلها وهناك العجز؛ ولذلك نحن جئنا بمبادرة توافقية، الائتلاف يبقى ولكن نتحول إلى برلمان، وهناك كتلة صلبة مثلما تكلمنا من 20 شخصًا هم يستلمون الدفة في هذا الأمر.
عبد المجيد بركات طرح أن هذا سوف يخالف تعريف الائتلاف، يعني الائتلاف له تعريف أنه أمام دول العالم أمام كذا، قلت له: لا هذا لا يخالف. الائتلاف هو ممثل الشعب السوري، وسوف يبقى البرلمان ممثلًا للشعب السوري، البرلمان الائتلافي هو يمثل الشعب السوري، فلا يوجد خلاف في البرلمان. عبد المجيد بركات أصبح يطرح مشاكلًا يعني هو يريد أن ينقض هذه المبادرة، فطرح وقال: يا أخي، حتى لو عملناها هذه المبادرة، لا يوجد تمويل للائتلاف، عندنا مشكلة تمويل، نحن عندنا مشكلة الرواتب تدفعها تركيا، من أين هذه الملفات التي تكلمت عنها سوف يكون لها تمويل؟ قلت له: التمويل حصل من نقص الثقة بكم، لو كانت هناك ثقة كان التمويل وصل، هناك أموال كثيرة 80 مليار دولارًا حجم الأموال السورية خارج سورية، الاستثمارات في تركيا 11 مليار دولار، في الإمارات 25 مليار دولار في مصر، ولكن مساهمتهم ضعيفة كلها، لماذا؟ لماذا لا تسأل نفسك؟
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2023/01/28
الموضوع الرئیس
واقع مخيمات النزوح واللجوءإغاثة النازحينكود الشهادة
SMI/OH/191-18/
أجرى المقابلة
ياسر الحمامي
مكان المقابلة
أنطاكيا
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2020-2021
updatedAt
2024/08/09
المنطقة الجغرافية
محافظة إدلب-محافظة إدلبشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
وزارة الخارجية الأمريكية
الهلال الأحمر العربي السوري
هيئة تحرير الشام
حكومة الإنقاذ السورية
الحكومة السورية المؤقتة - الحكومة الثانية