قتال "داعش" وسيطرتها على قرى وبلدات في ريف حلب
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:15:36:24
جرى اتفاق مع الجبهة الكردية على أساس أن تأتي الجبهة الكردية ستقاتل معنا [ضد] "داعش"، وأحضروا عتادًا وجاءت مجموعات، يعني صار اتفاق ورابطوا معنا في منطقة "محوش"، بعد فترة صار يحدث اختفاء لعناصر الجيش الحر، يعني نسأل يأتي أهالي المختفين يسألوننا: أنتم هل هؤلاء عندكم؟ [نقول:] لا ليسوا عندنا، صرنا نحقق في الأمر تبين لنا أن الجبهة الكردية كانت تعتقل من عناصر الجيش الحر بتمهة أنهم دواعش، وصرنا نتفاوض نحن والجبهة الكردية لأجل المعتقلين الذين اعتقلوهم من عندنا، وتطور يعني لم يتم الاتفاق وأدى إلى الاشتباك المسلح بيننا وبينهم من أجل المعتقلين، وهنا حدث خلاف، بمنطقة محوش جرى الاشتباك، يعني اعتقلوا سبعة عناصر من مجموعتنا، اعتقلوا سبعة عناصر، وفاوضناهم عليهم، هنا في البداية أنكروا أنهم اعتقلوهم، أنكروا في البداية، أنا وقائد مجموعة شكلنا مجموعة واعتقلنا قياديًا من قياداتهم، لما اعتقلنا القيادي فاوضناهم على معتقلينا المعتقلين الذين عندهم، شبابنا هم عندكم فاوضنا على الأمر بتسليم القيادي، على أثره أخذنا شبابنا، على أساس المفاوضات أخذنا شبابنا بالإضافة تحرر نحو حوالي 40 معتقلًا، كانوا هم ينكرون أنهم اعتقلوهم، كانوا يعتقلوهم في سجن في منطقة مريمين، هناك كانوا يخفون المعتقلين.
بعدها رفضنا أن يشاركوا معنا في عمل لأننا شعرنا أن عندهم خيانة لا يوجد أمان، وتطورت الأحداث: ضغط "داعش" وبعدها أتانا الـ "PKK" واشتدت المعارك في المناطق التي حول مارع بالراعي وبأخترين، سقطت أخترين في يد "داعش" بعض المعارك كانت حامية وسقط شهداء كثر من شباب أختارين تقبلهم الله ورحمهم يا رب، وبمعارك الراعي حتى كان هناك شباب من بلدتي مارع كانوا في الراعي، استشهد شباب مارع ومن كل المناطق، وبعدها ضاق الحصار على مارع، سقطت تل [رفعت] سقطت العيون على المناطق هذه يعني صار طوق محكم على مارع من ثلاثة محاور بالإضافة إلى الجبهة الكردية الكردية أو الـ "PKK" بالأحرى، هنا كانوا هن يعني مختلفين على اسم الجبهة الكردية، الـ "PKK" كان بمنطقة الشيخ عيسى، لما ضاق وأحكم الحصار على مارع صار تفاوض بيننا وبين الـ "PKK" أن يأخدوا النقطة مقابل أن المدنيين بمارع؛ النساء والأطفال يعني اضطررنا أن نتنازل عن النقطة التي نسميها براد العزيز حتى أخرجنا المدنيين وبقي المقاتلون فقط، هناك مدنيون رفضوا الخروج، قالوا: نموت معكم، شاركنا معارك صد الاقتحام على تل رفعت، لكن كان فيها قصف طيران شديد، يعني سياسة المرحلة كانت الطيارة الروسية بالإضافة لطيران من التحالف كان القصف شديدًا على تل رفعت ما استطعنا يعني أن نقاوم أكثر من ذلك، يعني حتى طرق الإمداد كان الطيران أي آلية أي شيء يقصفه الطيران، وصار عندنا شهداء يعني انسحبنا مرغمين، ما استطعنا أن نصمد، صار علينا ضغط كثير، كان المنفذ جبرين؛ طريق جبرين، يعني سقطت تل رفعت، قرية الشيخ عيسى كانت بين مارع [وتل رفعت] رابطنا فيها فترة ثم كذلك صار ضغط علينا هناك، انسحبنا إلى مارع، جبرين وكفر كلبين صار فيها عملية تسلل خلايا نايمة من ضمن منطقة جبرين كفر كلبين حدث اشتباك الشباب ما استطاعوا أن يقاوموا انسحبوا إلى مارع، وقسم منهم انسحب إلى أعزاز، هنا أحكم الحصار على مارع، لما أُحكم الحصار على مارع اجتمعنا لنضع آلية أو خطة وآلية للدفاع عن مارع، كان هناك رأي أنه مثلًا كل عائلة أو حارة تستلم منطقة في مارع، وكانت هذه الخطة يعني خطة ناجحة في هذا الأمر، وضعنا [خطة] العمل هذه في موضوع التسلسلات والخلايا النائمة، يعني قضينا عليها بهذا الأمر، يعني مثال نحن عائلتنا من الجهة الجنوبية من مارع استلمنا القطاع الجنوبي من مارع، عائلة ثانية استلمت القطاع الشمالي وهكذا، يعني صار هناك تنظيم، وما يحدث من ضغط على أي قطاع ننسق بين بعضنا أن نؤازر بعضنا، كان هناك مقاتلون من حلب، مقاتلون من الريف الغربي أيضًا وكان من تل رفعت ومن أعزاز كان يوجد مقاتلون من كل المناطق تقريبًا، وأيضًا من أختارين.
أول يوم للحصار لا ولكن بعده ببضعة أيام صار هناك اقتحامات وتسللات، يعني كان النهار الذي لا يكون فيه اقتحام يكون فيه تسللات أو دائمًا يحاولون أن يشغلونا حتى نتعب، يعني عملية استنزاف، مرتين صار أمر طيران التحالف [يستهدف] الذخيرة. بالتنسيق مع "لواء المعتصم" وكان له دور في الصمود، بعد ذلك الأمر الفصائل في مارع عقدت اجتماعًا واتفقنا أن نعلن اندماجنا بـ "لواء المعتصم" لما أعلنا اندماجنا بـ "لواء المعتصم" تغيرت الأمور السياسية وفتح الطريق فك الحصار عن مارع، هي كانت مفاوضة على أن يستلموا الشيخ عيسى مقابل إخراج الأهالي، ولكن هناك أناس رفضوا يعني صارت مقاومة بسيطة، والبعض يعني رفضوا أن نسلم الشيخ عيسى صارت مقاومة بسيطة لكن يعني أُجبروا أنه يخرجوا مقابل الحفاظ على حياة المدنيين والأطفال، لأن "داعش" أصروا فترة إذا دخلوا مارع على قتل الرجال وسبي النساء وقتل الأطفال، يعني هذه استباحة لكل أهل مارع، هذا الأمر ضغط علينا لنفاوض الجبهة الكردية لتستلم الشيخ عيسى مقابل أن نخرج المدنيين والأطفال والنساء من مدينة مارع، حتى لا تكون نقطة ضغط علينا لأن المقاتل يعني يخاف على أهله، الأمر هذا ساعدنا أن نثبت على نقاط رباطنا.
خرجوا بشكل آمن، أحد الاقتحامات هم اقتحموا على منطقة حربل، كانت مع "داعش" وهم كانوا فاوضونا أن يصير لهم مقرات في مارع فنحن ما قبلنا بالأمر، لأنهم سابقًا غدروا بنا، يعني لم يبق أمان، بأن يقيموا مقرات وهكذا بعد ذلك [يريدون] القيادة لهم، نحن ما خرجنا ثورة لتكون القيادة تحت.. نحن [نريد] سورية موحدة، لا أن تكون تحت قيادة فصائلية (انفصالية)، يعني كان معنا في مجموعاتنا كان معنا أكراد الله يرحمهم منهم استشهد الكثير كان معنا أكراد صادقين.
بدأ الاقتحام تقريبًا حوالي الساعة 8:00 مساءً أو يعني بعد صلاة العشاء بعد العشاء بدأ الاقتحام، بدأ أول شيء القصف؛ قذائف وهذا على كل المحاور، وبعدها صاروا يحاولون أن يتقدموا، عناصر "داعش" صاروا يحاولون أن يتقدموا، حتى العناصر الذين كانوا وصلوا لنقاط رباطنا الأغلبية كانوا يلبسون أحزمة ناسفة، يعني الذي يصل إلى نقاط رباطنا يحاول أن يفجر نفسه، الحمد لله يعني الله مكننا منهم واستطعنا أن نصد هذا الاقتحام والعمليات هذه، يعني كان عندنا مقاومة شديدة، لما رأوا المقاومة شديدة صاروا يركزون على نقطة على طريق حلب، حاولوا فتح الطريق استطاعوا أن يسيطروا على نقطة على طريق حلب، هنا فتحوا الطريق صاروا يرسلون سيارات مفخخة، ومن الجهة الشمالية من مارع كذلك من منطقة لالين صاروا يرسلون المفخخات، ومن الجهة الشرقية أرسلوا مفخخات من مارع، حتى أذكر أنهم كلما يبعثون مفخخة يتصلوا مع من يصنع المفخخات يقولون له: ماشي الحال (لا بأس) ابعث هدايا ابعث هدايا، كنا نسمع عن طريق قبضات التجسس، يعني الحمد لله رب العالمين أن الله أعاننا عليهم واستطعنا صدهم، هذا النوع يعني صار هناك شهداء كثر كذلك في هذه المعركة، يعني صار عندنا فوق 60 شهيدًا من هذه المعركة عدا الإصابات، ضغط علينا ضغطًا كبيرًا، دخلوا وصلوا للسوق التجاري وصار اشتباك ضمن المدينة، وعلى أطرافها على البيوت المتطرفة من المدينة، كان يوجد كازية متطرفة ويوجد دار أو منزل مدنيين بجانب الكازية، هنا تمكنت مجموعة منهم وأسروا أهل الدار، المدنيين، وهنا تمركز قائد المجموعة قائد اقتحام مارع، حاصرنا النقطة من الدار ضغطنا عليه، لكننا لم نستطع أن نقتحم نخاف على المدنيين، يعني كان فيه أطفال ونساء كانوا موجودين، حاصرنا وحاولنا التفاوض معهم أن يستسلموا فرفضوا الاستسلام، حتى طيران التحالف قصف أطراف البيت، القصف هذا أدى إلى استشهاد شباب من شبابنا المحاصِرين للدار استشهد تسع شباب، بعد ذلك مكننا الله والحمد لله أن نقتحم الدار وقتلنا العناصر وبعض من العناصر فروا لما قصف الطيران فروا من الدار، منهم القيادة التي كانت مسؤولة عن العملية.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/10/08
الموضوع الرئیس
المعركة ضد داعشكود الشهادة
SMI/OH/172-05/
أجرى المقابلة
إدريس النايف
مكان المقابلة
اعزاز
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
بدايات 2014
updatedAt
2024/04/14
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-حربلمحافظة حلب-الشيخ عيسىمحافظة حلب-كفر كلبينمحافظة حلب-جبرينمحافظة حلب-العيونمحافظة حلب-تل رفعتمحافظة حلب-مارعمحافظة حلب-مريمينشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
التحالف الدولي ضد داعش
الجبهة الإسلامية الكردية
الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش
حزب العمال الكردستاني
لواء المعتصم