هنا لما أُحكِم الحصار على مارع وزاد الضغط علينا وانقطعت طرق الإمداد طُرِح على قيادات مارع طرح أن نندمج تحت "لواء المعتصم"، الاندماج مع "لواء المعتصم" حتى نتلقى دعمًا صغيرًا لنستطيع أن نصد الاقتحام عن مارع نصد اقتحام "داعش" ونقاوم اقتحام الدواعش، وكانت حدثت موافقة على الطرح، وأصدرنا بيانًا وأصدرت القيادة أو القيادات من أصدر بيانًا أنهم كلهم اندمجوا تحت أو مع "لواء المعتصم"، لما صار الاندماج بعد البيان صار طيران التحالف يلقي بالذخيرة لثوار مارع؛ ذخيرة وإمدادًا، وصار هناك دعم لوجستي، هذا الدعم ساهم بفك الحصار عن مدينة مارع وصار التحضير للعمل على تحرير المنطقة كلها من "داعش"، قبل يوم من فك الحصار صار اشتباك مع "داعش" والله ما كنا يعني قد استطعنا أن نصد الاشتباك، وكان هناك تنسيق أن يحصل عمل من خارج مدينة مارع ومن داخل مدينة مارع من أجل فتح الطريق وفك الحصار عن مارع، نتيجة الضغط يعني فتح الطريق والحمد لله تم فك الحصار واجتمع الجيش الحر من الجهتين إن كان من مدينة أعزاز أو مدينة مارع وتوحدت القوى وصار تخطيط لعمل تحرير بقية المناطق.

ألغام [يوجد] الكثير؛ جبرين، كفر كلبين، تلالين، تلالين كان فيها ألغام يعني أغلب تقريبًا بيوتها كانت ملغمة الطرقات والبيوت، هنا صار تنسيق بين الثوار وبين الجيش التركي، صار يعني تلقى الثوار دعمًا من الجيش التركي وكان له مساهمة الجيش التركي في العمل من تغطية الطيران والدعم اللوجستي للثوار، يعني وكنا كتفًا بكتف مع إخوتنا الأتراك، والحمد لله الله مكننا، وترى منطقة عملية "درع الفرات" الحمدلله الله مكننا وصار فيها شهداء نتيجة الاشتباكات ونتيجة الألغام، كان يعني "داعش" كانت تتبع وسيلة التلغيم كثيرًا، شاركت بتحرير مدينة أو قرية تلالين بالإضافة إلى الدابق ودويبق مناطق ريف مدينة مارع يعني؛ تل مالد، العيون، المناطق هذه، بعد ذلك العمل كان آخر عمل شاركت فيه هو تحرير مدينة الراعي، مدينة الراعي صار تحشيد للثوار وتم وضع خطط العمل للاقتحام من كذا محور بالإضافة صار هناك إسناد (مساندة بالـ) للطيران من الجيش التركي وبالمدفعية الثقيلة، والحمد لله تمكنا وتمكنت المجموعات من دخول مدينة الراعي من كذا محور، وهناك صار عندنا شهداء نتيجة للاشتباكات بالإضافة إلى أن هناك الألغام بشكل كبير كانت، يعني لما دخلنا مدينة الراعي حتى المسجد كان مفخخًا، أحدها كان المصحف فيه ألغام، يعني كنا ندخل على المسجد على الأرض نلاقي المصاحف نأتي لنرفعها فتنفجر الألغام، هذه إحدى الطرق، الطرقات كانت ملغمة المنازل منازل مدينة الراعي كانت خصوصًا يعني المنازل التي في كانت فيها قوة أو قريبة من مقرات الدواعش، حتى إنهم تركوا أسلحة فيها وعملوا فيها أفخاخًا، آخر مرة كانت تحرير مدينة الراعي وريف مدينة الراعي، وأنا بعد ذلك كان قد تم تشكيل "الشرطة المدنية" انضممت إلى "الشرطة المدنية" وعملت دورة في تركيا وكلما يصير اشتباك أو يصير تسلح يصير عمل أشارك بشكل منفرد يعني طوعيًا بعمل تطوعي وليس أن لي ارتباطًا مع "الجيش الوطني" هكذا عمل فردي. يعني نحن أولًا عن آخرًا ثوار، يعني ليس شرطًا أن أكون في "الجيش الوطني" أنا واجب علي أن أدافع عن بلدي وواجب علي أن أسعى لتكون سورية حرة بلا نظام الأسد، يعني أنا واجب علي وليس لي منة أو فضل مني أو كذا.