الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تسليم نظام الأسد للمناطق لحزب "PYD"

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:19:26:07

نتحدث عن فترة انسحاب النظام بشكل منظم من مدينة كوباني، النظام أو الـ "PYD" كان ينقل المعلومات للنظام أن هناك محاولات لاقتحام مدينة كوباني من قبل فصائل الجيش الحر، داخل تل الأبيض، أو داخل جرابلس، الشيوخ وإلى آخره، النظام يبدو كان عندما يتفاوض معنا في بداية الأمر كان يعلم بأنه يرتب للانسحاب من المدينة، الانسحاب كليًا، كان له سببان: السبب الأول لعدم التصادم أو الاحتكاك مع الأكراد مع الكرد، السبب الآخر هو عدم أو هو كان النظام يعلم بأن هناك مشروعًا يجب أن ينفذ، يعني هو كان النظام يركز بالضبط كان يركز على نقطتين أو موقعين هما دمشق وحلب، وكان يعتقد أن حزب الاتحاد الديمقراطي كون ارتباطه مع حزب العمال الكردستاني وبالتالي المناطق ستعود آمنة كما هي في يوم ما، المهم قامت بنقل عناصر الأمن إلى الرقة إلى الفرقة 17 تحديدًا أنا سمعت فيه لكن لم أر بعيني، لكن هم نقلوا عناصر الأمن من كوباني عن طريق سيارات خاصة إلى الرقة إلى الفرقة 17 ومن هناك تم نقلهم إلى مكان آخر لا أعلم، لكن الـ "PYD" هذا وضع يده على جميع المؤسسات، نحن كل حزب كردي في البداية في اليوم الأول أخذنا مؤسسة لنحولها لمقر مقر حزبي، لكن بعد علمنا بصفقة النظام والـ "PYD" انسحبنا بهدوء وسلمنا المدينة بشكل كامل لـ "PYD" وركزنا على جانب واحد هو استمرار المظاهرات السلمية وعدم التصادم مع أحد ريثما يتم حسم الوضع في دمشق، هذا كان خيارنا الوحيد، الـ "PYD" كانت تحضر نفسها عسكريًا بشكل يومي بشكل مكثف، فإذًا كانت تأتي بكوادر قنديل لعمل معسكرات تدريب، معظم العناصر الذين كانوا معروفين بالاسم هم كانوا من أكراد تركيا، لم يكن الأشخاص الذين من كوباني لهم دور في بداية الأمر، أنا شخصيًا كنت أتواصل مع عمر علوش، يعني كنا في فترة معينة ضمن وفد مشترك نتفاوض مع النظام، هو كان معنا بصفة مستقل، على هذا الأساس بدأت علاقتي معه علاقة شخصية عادية يعني لم تتطور العلاقة، لكن كنت كان يخبرني بما يحصل مثلًا أحيانًا نقاشات عادية يعني يقول: نحن لنا قرار نستلم مدينة وهكذا الموضوع، ما كان يعطينا أسرارًا كبيرة لكن كان النقاش عاديًا، كان واجهة ما بين النظام والـ "PYD" وكان يعمل على أكثر من ملف، المهم الـ "PYD" واصلت قبضتها على المدينة وشكلت حواجز وجندت الناس، كانت بداية تجنيد الناس بشكل طوعي بداية الأمر، وشيئًا فشيئًا فرضت قبضتها على المنطقة، يعني بالنسبة للمظاهرات شاركنا بالمظاهرات السلمية في 2011 وأنا اختُطِفت من قبل النظام السوري وتحدثنا عن ذلك، بعد سيطرة -أنا أتحدث عن 2013- النظام أو الـ "PYD" فرضت قبضتها على المدينة بشكل كامل، تمكنت قواتها بشكل جيد وبالتالي صارت تواجه المظاهرات وأشهر مظاهرة هي المظاهرة التي استشهد  فيها الطفل ولات حسي، كنا بالمظاهرة وكنا نسير بهدوء وشعارات سلمية ولم يكن هناك أي احتكاك مع أحد تفاجأنا بوجود عدد من عناصر الـ "PYD" ملثمين وقاموا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين فوقع عديد من الجرحى لكن ولات حسي تم نقله إلى تركيا عن طريق جرابلس واستشهد في إحدى المشافي، كنا نعتقد أن  "PYD" لن يسمح لنا كـ "حركة وطنية كردية" بأخذ دورنا بالتنسيق مع النظام، كنا دخلنا في مواجهة سلمية مع "PYD" كان جماهيرنا جماهير الحركة الوطنية الكردية وجميع الأحزاب كنا ننسق فيما بيننا، جماهيرنا كانوا بالآلاف يعني 50,000 شخصًا 40,000 شخصًا 20,000 شخصًا كانوا يخرجون إلى الشوارع يتضامنون مع الشعب السوري ومع أهداف الثورة السورية، الـ "PYD" كان ببضع مئات يخرج بضع مئات إلى الشوارع، كان كل المظاهرات تنادي: ""PYD" الشبيحة" و"شبيحة النظام السوري" كانت تنادي شبيحة وكانت معظم المظاهرات داعمة للجيش الحر وفصائل الجيش الحر، كانت تنسيقيات طبعًا هذا كان موقف التنسيقيات، تنادي بتمجيد الجيش الحر، بداية الأمر أنا أتحدث، لكن كحركة وطنية الكردية كان موقفنا السياسي أكثر من الثوري موقفنا يعني كنا نلتزم وفق خط معين، كانت قيادتنا في القامشلي نلتزم بقرارات أحزابنا، لكن ضمنيًا كنا مع الثورة السلمية يعني الثورة السورية وشاركنا فيها بقوة، موضوع ولات حسي يعني كان الدخول إلى مرحلة جديدة، كان بداية الدخول إلى مرحلة عنف ومرحلة مواجهة عند التشييع عندما قمنا بنقل تشييع ولات حسي هناك فصائل للمعارضة السورية دخلت كوباني وآلاف الناس قاموا باستقبالهم بالتصفيق، لكن علمنا فيما بعد بأن بعض الفصائل قامت بزيارة مقر الـ "PYD" وقاموا وعقدوا اجتماعًا سوية داخل مقر الـ "PYD" وعلمنا فيما بعد بأن هذه الفصائل كانت تنسق مع "PYD" بشكل مباشر، جميع الدعم جميع الأقوال والدعم المعنوي لفصائل الجيش الحر والحراك الثوري في كوباني كان يقتصر على الكلام ولم يتم ترجمة أي كلام، يعني حتى ونحن نقوم بتشييع جنازة ولات حسي انتظرنا ساعات لقدوم فصائل الجيش الحر لكن تأخروا هم، بعد أن استفسرنا عن سبب التأخير قالوا: كنا نشرب الشاي في مقر "PYD" يعني كان لعبة مكشوفة لدينا ونحن عرفنا حقيقة ما يجري على الأرض، وكان هناك شخص واحد يقوم بإدارة اللعبة بجميع الاتجاهات هذا كان ما اكتشفناه فيما بعد، يعني كنا نتعرض لتهديدات الابتزاز الإعلامي، لتهديد الإرهاب الفكري، لتشويه السمعة، كنا نتعرض للكثير من الضغوطات، لكن كنا حسمنا أمرنا، سنواجه الـ "PYD" سنواجه بدون [سلاح]، كوننا نحن كنا نستند إلى قوتنا الجماهيرية، يعني كان آلاف الشباب يقفون معنا عندما نخرج إلى الشارع آلاف الناس يخرجون معنا، كان سندنا جماهيريًا، لهذا السبب كان الـ "PYD" تتجنب أحيانًا الاحتكاك معنا، لكن مع استمرار سياسة الرعب والخوف، بالتالي وصلنا بـ 2013 كان هناك قرى محددة تواجه النظام مثلًا، تواجه الـ "PYD" بشكل مباشر يعني، من هذه القرى هي بلدة تل غزال التي أنا منها وبلدة شيران، هذه القرى كانت ترفض وتواجه بشكل مباشر، في أحد الأيام اقتحمت عناصر الـ "PYD" قرية تل الغزال بـ 2013 ونحن كأهالي قرية رفضنا دخول الـ "PYD" إلى القرية، منعناهم عسكريًا وكان جميع أهالي القرية مسلحين، وكان هناك تنسيق ما بين جميع الأهالي، أهالي قرية تل الغزل ثاني أكبر قرية أو ثاني أكبر بلدة في مدينة كوباني، لكن في أحد الأيام دخلوا مدينة تل الغزال تحت حجة مكافحة الحشيش بين قوسين، أي أنهم أتوا إلى القرية للبحث عن حقول الحشيش يعني هذه كانت حجتهم، لكن تفاجأنا فيما بعد بأنهم دخلوا القرية لتصفية الحسابات، يعني كون القرية كانت ترفض نشاطهم ترفض وجودهم العسكري، أنا كنت شاهدًا على مجزرة داخل القرية، استشهد ثلاثة أشخاص من القرية تم استهدافهم بشكل مباشر استهدافهم بشكل مباشر، كانت سيارة دوشكا تتجول داخل المدينة داخل القرية طبعًا، أنا كنت شاهد عيان على ما حصل، وتم نشر قناصين داخل القرية واستهدفوا القرية وحدثت مجزرة سقط ثلاثة شهداء في قريتي في مواجهة الـ "PYD"، وهذا ما حصل نعم، الأهالي كان لا حول لهم ولا قوة بشكل عام، يعني الأهالي كانوا يبحثون عن سند، ما كان عندهم خيار غير اللجوء إلى الأحزاب الكردية، ونحنا كأحزاب كنا محارَبين يعني كانوا يحاربوننا ويمنعوننا من الحصول على أي دعم، جميع الجهات كانت متفقة أن الـ "PYD" هي التي تحمل السلاح هي التي تحصل على الدعم وبقية الأحزاب تبقى صامتة تبقى مطوقة محاصرة وممنوعًا على أي جهة تدعمهم عسكريًا وماديًا، هذا الذي حصل، نحن وصلنا لقناعة أن هناك فيتو على أحزابنا من أن يتم دعمهم بشكل مباشر، محلية المجلس الوطني الكردي أنا كنت موجودًا حصلنا على دعم لم يكن بالمستوى المطلوب لكنه دعم كافٍ كان مقبولًا يعني، دعني أسميه دعمً مقبولًا، الدعم على أساس نقوم بتشكيل تنظيم عسكري للدخول لمدينة كوباني لتحرير المدينة، لكن يبدو لم يكن هناك غطاء سياسي لهذا هذا المشروع فبالتالي لم نحصل على دعم سياسي أنا أتحدث وبالتالي بقيت الأمور كما هي، لا لا ما حصلنا على تغطية سياسية لهذا المشروع، لأن الـ "PYD" كان لديهم غطاء سياسي من الأميركان وحتى النظام لكن نحن لم يكن لدينا أي غطاء سياسي، دعنا ننظر إلى الموضوع من زاوية عسكرية، الـ "PYD" كانت ضعيفة كانت معزولة عن الحاضنة الاجتماعية ومن العشائر، أنا أتحدث عن 400,000 نسمة داخل مدينة كوباني هناك مجموعات عوائل محددة داخل كوباني كانت مع الـ "PYD" لكن بشكل عام المجتمع في مدينة كوباني كان ضد "PYD" بالتالي الـ "PYD" كانت من ضعفها كانت تخشى أن يكون هناك هجوم من تل أبيض أو الشيوخ أو من جرابلس، بالتالي كانت تأخذ أو تحضر نفسها تأخذ تحسينات عسكرية لحماية نفسها وليس إلا هذا كان السبب المباشر، وكانت تخشى أن تقوم الأحزاب الكردية باستدعاء أو بالتنسيق مع الجيش الحر وإدخالهم إلى مدينة كوباني، لكن بعدم وجود الغطاء السياسي ودعم الدولة والنظام المفتوح الـ "PYD" مع الوقت تتحول إلى قوة قوية.

الاشتباكات كانت تحدث بيننا بشكل شبه يومي، يعني الاشتباكات كانت تحدث في جميع الجبهات لكن هي لم تكن اشتباكات هجومية، هناك توتر بشكل شبه دائم لكن لم يكن هناك قوة هجومية تقتحم كوباني لا لا أنا برأيي كان هناك تنسيق وكان هناك تفاهم بين جميع الأطراف العسكرية، هذا الذي كانت الـ "PYD" تستغل أحيانًا وتوتر وتشارك في التوتر لإخافة الناس لتخويف الناس بأنه نحن نتعرض للخطر وبالتالي يجب أن نتكاتف وبالتالي استغلال عاطفة الناس يعني، الـ "PYD" لديها بحكم خبرتها الطويلة ضمن المجال العسكري والأمني لديها خبرة بكيفية إدارة المجتمع كيفية توجيهه، وهم يمتلكون منظومة إعلامية قوية، يعني دخلنا في قلب بعد حادثة استشهاد ولات حسي دخلنا مرحلة جديدة مرحلة مواجهة مرحلة عنف وخطف واعتقالات، المجتمع في كوباني كان مجتمعًا قويًا مجتمعًا متجانسًا مجتمعًا عشائريًا قويًا يعني يصعب على أي جهة اختراق هذا المجتمع كونه مجتمعًا عشائريًا، يعني الـ "PYD" وصلت إلى قناعة بأن سيطرتها على مدينة كوباني لمدة طويلة هو صعب للغاية وبالتالي يجب البحث عن البديل، البديل تهجير الشعب يعني لا حل أمامهم إلا تهجير الشعب تهجير كل من يعارضهم من المدينة، وبالتالي حتى يستمروا حتى يضمنوا استمرار سيطرتهم على مدينة كوباني، فحادثة دخول "داعش" واجتياح "داعش" لمدينة كوباني كانت تحتك مع "داعش" بعد سيطرة "داعش" على مناطق فصائل المعارضة؛ عين عيسى تل الأبيض صرين الشيوخ جرابلس، كانت الـ "PYD" تبتز الأهالي ويخيروننا ما بين "داعش" أو حكمهم المستبد حكمهم القمعي بحق الأهالي، كانت خياراتنا محدودة لا حول الله ولا قوة، بالتالي كان يُخطَف الناس، كانوا يخطفون الناس بشكل ممنهج بشكل منظم لم يكن لدينا قوة وهم استفردوا فينا، "PYD" كانت دائمًا تحاول الحصول على أوراق قوة على أوراق دعنا نسمِّه بشكل شفاف، فهذا كانت تحاول الحصول على أوراق تفاوضية؛ خطف أشخاص قياديين من "داعش" خطف أشخاص محسوبين على "داعش" بالتالي لوضعهم كمقايضة مع أشخاص آخرين كانت هذه مواضيع عسكرية مواضيع نحن لم نكن مهتمين فيها وحتى كنا بعيدين عن هذا المشهد، لكن الأهم أهم حادثة حدثت حادثة تبادل الأطفال يعني كان هناك عشرات من الأطفال الذاهبين إلى حلب للمدرسة "داعش" قامت بخطفهم، أنا أتحدث عن 2014 قامت بخطفهم، لكن بعد شهرين أو ثلاثة بعد فترة معينة حدثت تدخلات اجتماعية تدخل عشائري لتبادل تبادل الأسرى أو تبديل المخطوفين نعم، كان نسميه تبديل المخطوفين، حدثت هذه الحادثة على شرقي على طريق رودكو الدولي جنوب مفرق صرين حوالي سبعة كم، أنا كنت موجودًا عندما تم ترتيب لتبادل المخطوفين فيما بينهم، أنا كنت أنا شخصيًا من بين آلاف الأشخاص الذين ذهبوا إلى هناك لمشاهدة عملية تبادل الأسرى، كان معظم أهالي الأطفال متخوفين على أطفالهم، أعتقد 20 شخصًا 20 طفلًا كانوا مخطوفين بحوزة "داعش" لكن ما كان بحوزة الـ "PYD" هم قيادات، "داعش" كان تريد مقايضة الأطفال ببعض القياديين لديها كانوا معتقلين في كوباني، تجمعنا على طريق رودكو كان آلاف الناس وأنا كنت موجودًا في المشهد في موقع المكان كنت موجودًا أنا لكن "داعش" كانت بحسب الأشخاص الذين كانوا موجودين بين الطرفين "داعش" أبدت استعدادها لعملية التبادل، شاهدت الطرفين نعم، كنت قريبًا كان بيننا 100 متر تقريبًا كنت أشاهد عملية التبادل، كنت شاهد عيان لعملية التبادل لكن فجأة انسحب الـ "PYD" قيادات "PYD" قيادات قنديل قالوا: اهربوا انسحبوا هناك "داعش" مؤامرة علينا سيتم قتلكم جميعًا هذا فخ لنا، وهربوا وهذا ما حصل وانسحبوا، "PYD" يبدو جاءت هنا وأتتهم أوامر بالانسحاب، والأطفال بعد ذلك تدخل بعض الوجهاء البعض منهم أنا أعتقد تم الإفراج عنهم لكن لا أعرف الطريقة، وهذا الذي حصل وبعد ذلك حدث أو استمرت الاستفزازات بين الطرفين والاحتكاكات العسكرية وتبادل إطلاق النار والتوتر العسكري ودخلنا مرحلة جديدة مرحلة اجتياح كوباني.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/02/22

الموضوع الرئیس

حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) PYD - الإدارة الذاتية

كود الشهادة

SMI/OH/25-05/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2013-2014

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-تل غزالمحافظة حلب-شيرانمحافظة الرقة-الفرقة 17محافظة حلب-منطقة عين العرب (كوباني)

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني الكردي

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي

الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي

الشهادات المرتبطة