معاناة عوائل الملاحقين والمطلوبين لأجهزة الأمن في سورية
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:22:56:17
أنا مازن درويش، سوري [من] مواليد نابلس بفلسطين عام 1974، خريج جامعة دمشق كلية الحقوق دورة 97-98، مؤسس ومدير للمركز السوري للإعلام وحرية التعبير حاليًّا.
يعني حقيقة سبب من أسباب أنني ولدت في فلسطين هو جو عائلتي المعارضة الملاحقة، ووالدي كان من السبعينات من 1970 -تحديدًا مع انقلاب حافظ الأسد- كان ملاحقًا ومطاردًا، ووالدتي أيضًا كانت بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فأيضًا كانت عندها مشكلات، واعتُقلت يعني في إحدى المرات سنة كاملة في فرع فلسطين، فأنا ولدت في هذه العائلة وفي هذه الأجواء.
في سورية أيضًا بسبب الاستبداد ليس فقط أجهزة، [بل] منظومة متكاملة، فالمجتمع والناس يخافون حتى من أن يتعاملوا مع العائلات أو مع الزوجات اللاتي أزواجهن مطاردون أو في السجن، فمحيطنا كله كان مثلنا، والناس التي هي فعلًا [مثلنا]، والأولاد الذين آباؤهم في السجن والأمهات المعتقلات، والناس الذين هم ضحايا للنظام وللأجهزة الأمنية، هذا كان جو حياتنا.
وأذكر حتى إننا نحن يعني لم نكن نقل [أن] والدي في السجن أو هارب، [بل] كنا نقول أنه يُدَرس في الجزائر من أجل [ألا ينفر] الجيران وحتى الأولاد في المدرسة لا ينفروا منا ولا يخافوا منا، وقد يكون الجيران والناس يتعاطفون معنا، لكن من مبدأ ابعد عن الشر وغنِّ له، فهذه البيئة فعلًا التي عشت فيها وهي ذكريات الأهالي من زيارات (سجن) صيدنايا وانتظار العفو وأخبار إطلاق سراح المعتقلين، هذه هي الحياة اليومية كانت تبعتنا [التي كنا نعيشها] من مداهمات الأمن والسؤال عن شخص، فإذا تأخر الشخص بشكل عادي فكان يوجد قلق كبير عليه، لأنه من الممكن أن يكون اعتقله الأمن.
هذه كانت مادة حياتنا اليومية، وأظن أن هذا الأمر كان له التأثير الأكبر علي أنني منذ طفولتي عرفت أيضًا ما هذا النظام؟ مَن هذا النظام؟، علمًا أنني عشت طفولة الـ6 سنين الأولى فيها؛ من ولادتي إلى عام الـ80 في نابلس بفلسطين كانت طفولة نموذجية فجدي وجدتي في نابلس يعني عائلة تقليدية ميسورة تعيش حياة بسيطة وفيها حالة [من] الطمأنينة والأمان لطفل، وبالنسبة لي والدتي ولدتني وبقيت 15 يومًا معي في نابلس واضطُرت أن ترجع إلى سورية، لأنه أيضًا كان أخي الكبير موجودًا ضمن هذه المشكلات -حياة المعتقلين والمطاردين-.
فرُبيت وكنت أعتقد أن هذه عائلتي، وهذان [هما] والدي ووالدتي وهؤلاء إخوتي، وحالة [فيها] الكثير من الطمأنينة وفيها فكرة الاحتلال والإسرائيليين، وفي الروضة والأناشيد التي تعلمتها، لكن لم يكن هناك حالة خاصة منفردة عن المجتمع، هذا مجتمع نابلس، فكل نابلس تعاني من الاحتلال، لم تكن هناك حالة فردية، ولما انتقلت إلى سورية يعني بالنسبة لطفل بدأ أيضًا يتعلم هويته، وصار يعرف أن [الامرأة] التي في دمشق هي ليست أخته الكبيرة [بل] هي والدته، اسمه ليس نهيل مثل ما شاهدت ميلاده في نابلس، [بل] اسمه مازن، فكل هذه الأشياء لم تكن سهلة، فجدتي سمتني نهيلًا، وهذا إلى اليوم يعني أنا صرت على أبواب الخمسينات وهذا إلى اليوم موجود، فالقسم من عائلتي الذين يعني من طرف والدتي إلى اليوم ينادونني نهيلًا، وليس عندهم استعداد أن يعترفوا بمازن نهائيًّا، والنصف السوري وأهل والدي ينادونني مازن، والطرفة قبل أن تُتوفى جدتي -تُوفيت وأنا في المعتقل بالفرقة الرابعة-، وكانت دائما حريصة [أن تأتي] كل سنة من الضفة لترى ابنها نهيلًا، فلما كانت تجتمع مع والدي -رحمه الله- أيضًا هذه واحدة من [الأحداث التي] كنت أتمنى لو أنني سجلتها، [فكانت جدتي تناديني:] "يما (يا بنيّ) يا نهيل" فوالدي يستفز من هذا [الاسم، فكان يقول حينها:] مازن يا بُنيّ، فهذه يعني التنافسية بين الاثنين اللذين كل واحد [منهما] يحاول أن يعبر عن ملكيته لهذا الولد.
حقيقة في مرحلة من المراحل كان [الاسم الذي أعرف نفسي به هو] نهيل، [واسم] مازن أنا تعرضت أكثر من مرة للضرب في مدرسة العرفان لأنه تناديني المعلمة مازن، وأنا لم أكن رد، فأخذت فترة (استغرقت وقتًا) حتى صرت أفهم أنه (المقصود بمازن) أنا، وخصوصًا كان في الصف واحد ثان اسمه مازن فتعرضت فعلًا أكثر من مرة للضرب، ومع الوقت أظن من الوقت الذي لم أعد أنزل إلى الضفة -لما صار عمري 14 سنة لم أعد أنزل إلى الضفة-، فقليلًا صارت شخصية مازن تتبلور أكثر، صلة مازن بالواقع السوري وبسورية وبحياته اليومية صارت أوضح لكن يعني مثل ما تقول يارا: "إذا فيك شيء منيح فهو نصفك الفلسطيني" ويارا بدر هي زوجتي يعني هي مصممة على أنه إذا وُجد فيك شيء جيد فهو نصفك الفلسطيني وليس السوري.
والدي حقيقة كان يعني متخفيًّا فهرب فترة داخل سورية، وفترة خارج سورية، وفي فترة الحرب اللبنانية كان يدخل ويخرج، ووالدتي التي اعتُقلت لمدة سنة في فرع فلسطين.
والدي العلاقة معه كانت جدًّا استثنائية حقيقة، يعني مرت سنوات لم نره وما كنا يعني حتى نعرف أين هو؟! وكان الرفاق يسربوا لوالدتي في كل فترة معلومة أو رسالة صغيرة أو شيئًا ما.
لما اعتقلت والدتي كنت في الصف العاشر أو التاسع، واعتُقلت والدتي عندما كانت عائدة من لبنان إلى سورية، فاعتُقلت على المصنع على الحدود، لكن طبعًا أكيد كنت أعي يعني جيدًا هذا الموضوع، وأعي مداهمات الأمن على البيت، و لما يكون عندهم خبر أنه مثلًا والدي قادم إلى البيت، أو يحاولون أن يعملوا كمينًا.
حقيقة بالنسبة لي الأسواق هي أول واحدة، يعني أنا كنت قادمًا من نابلس فالبيت في حد ذاته عائلة تقليدية [بشكل كبير]، فجدي شخص [غني] كثيرًا؛ يعني رجل أعمال بالمعنى التقليدي "الله عاطيه" (وهبه الله رزقًا وفيرًا) وميسور، وفي البيت نمط السيد الذي يذهب إلى العمل، و[باقي الأشخاص في] العائلة يُسيرون أمور البيت، ويرجع [جدي] من شغله، فكانت حالة مدروسة كثيرًا، ووقت الصلاة ومن يذهب ويأتي معه والجلابية (الجلباب) التي يلبسها ولونها وهكذا، فالحياة جدًّا منظمة بطريقة ثابتة.
عندما جئت إلى سورية بعد فترة كنا -أظن- في وقت العصر وليس إلى وقت متأخر كثيرًا في الليل، كنا مستيقظين كأطفال وكأولاد لم نكن حتى نائمين -أظن كان عمري 8 أو 9 سنين في ذلك الوقت، فخُلع الباب ودخل عناصر بعضهم [يلبس] مدنيًّا وبعضهم لباسًا عسكريًّا، فدخلوا بشكل سريع يعني على كل الغرف، وواضح أن والدي ليس في البيت، فطبعًا يعني طريقة دخولهم يعني إلى الآن لا تذهب من مخيلتي، فالذي لم يذهب من مخيلتي وظل فترة طويلة أسأل نفسي، أنهم كانوا قادمين ليعتقلوا والدي، ووالدي ليس في البيت، فلماذا أوقعوا المكتبة؟ ولماذا كسروا أغراض المطبخ؟ يعني فعلًا لم أكن أفهم، ووالدتي كانت قد هيئتنا وخصوصًا أنا أكثر من أخي الكبير، فهو ولد بهذا الجو وبقي معهم في هذه الفترة، [فكانت تقول لي أمي:] أبوك مطلوب، لكنه ليس مجرمًا، ووالدك يحب الخير للناس، ويريد أن يكون الناس بأفضل حال، ومن هذه الأشياء التي من الممكن للطفل أن يفهمها بشكل سهل عليه.
هو (والدي) ليس موجودًا، وأعرف أنهم من الممكن أن يأتوا ليأخذوه -أو يوقفوا أبي- لكن فعلًا التعاطي مع المكتبة كان [عنيفًا] كثير وكأن هناك ثأرًا مع المكتبة ومع الكتب، فمثلًا يعني مزق الكتاب وأكيد أن والدي ليس مختبئًا داخل الكتاب يعني، فالكتب مُزقت والمكتبة آ [طُرحت أرضًا] هذا كان [شيئًا مؤلمًا].
حقيقة يعني [العلاقة] مع والدتي بشكل أساسي فعلًا الحكي والتفاصيل ليست عالقة في ذهني، لكن الصور هي التي علقت في ذهني، وبقيت فترة جيدة أرى كوابيس، ولا أعرف كانت في فترتها أيضًا حرب العراق ولا أعلم لماذا ارتبطت يعني كطفل يرى الأخبار ورأى هذا الشيء، فكنت أرى الكابوس يعني هذا الشيء الذي يصير [كنت أراه في الحلم أنه حصل معي] في العراق وأنا طوال حياتي لم أذهب إلى العراق.
فهذه العوامل كانت جزءًا من الطفولة، وجزء منه أنه توجد سيناريوهات (أحداث متوقعة) يجب أن نحفظها وممنوع مثلًا أن نكتب أرقام هواتف، فهذه [كانت] جزءًا من حياتنا اليومية كأطفال، لأنه من الممكن أن البيت يُداهم وممكن أننا نُفتش وممكن أن يُؤخذ أي شيء، فممكن لأي شيء مكتوب أن يؤذي الآخرين، فأنا أذكر أن هذه واحدة من الأشياء التي يعني كنا نتمرن عليها؛ أنه ممنوع أن تكتبوا أرقام الهواتف، يعني الأولاد كان يوجد [لديهم] دفتر الهواتف الصغير أو في البيت مثل الأجندة التي يكتبون عليها الهواتف وهذه واحدة من المحرمات، لأنه من الممكن أن يدخلوا ويأخذوها ويُبلى كل شخص اسمه موجود، فهم أولاد وهم رفاقنا في المدرسة، بالرغم من أننا أولاد مدرسة فهذا غير مهم ومن الممكن أن يأخذوا أهاليهم، فأرقام هواتف أسماء ناس ممنوع أن [تكتبوها وعليكم أن] تحفظوها حفظًا، وأي عناوين أو أشياء، فهذا الجزء فعلًا تمرين الحياة، يعني في المدرسة مثلًا كل الأولاد في المدرسة كنت أقول لهم أن والدي يعني في إعارة بالجزائر ويُدرس في الجزائر، إلا محيط العائلة الضيق هو الذي يعرف [مكان والدي]بشكل أساسي، والمحيط الآخر هو محيط عائلات المعتقلين لأنه أيضًا كان أماكن آبائهم؛ الذي في ليبيا والذي في الخليج والذي في مكان آخر، فكان عندنا هذه الروايات ونعرف بعضنا جيدًا.
حقيقة كان يعني شكلًا من أشكال الحماية لنا نحن بالدرجة الأولى، وفي وقتها لم أكن أفهمها فعلًا لكن بعد ذلك صرت أفهمها وأفهم والدتي أو أفهم محيط العائلات، لأن هذا كان من الممكن أن يجر تفاصيل كثيرة تعزل الولد في المدرسة ويتحول إلى كائن منبوذ حتى بين رفاقه وبين غيرهم، فنحن نذهب عندما تتم دعوتنا إلى عيد ميلاد ولد [من أصدقائنا]، فكان من المستحيل مثلًا إذا عرف [أهله وضع والدي] أن تتم دعوتنا، وتعرفون كل الأهل يسألون [أولادهم]: رفيقك أبوه ماذا يعمل؟ وأمه ماذا تعمل؟ وأين يسكن؟ أين هو؟ ونحن أيضًا يعني بمنطقة؛ يعني نشأت في المزرعة في وسط دمشق أيضًا في منطقة تقليدية كثيرًا بشكل أو بآخر، والعائلات تعرف بعضها، فلم تكن مسألة حكيمة كثيرًا؛ أن يقول الشخص أن أباه معارض سياسي في ذلك الوقت يعني.
حقيقة كان عندي ردود الفعل لهذا الولد الذي يعيش في هذا الجو وفي هذه الحالة، وهذه يعني ليست مسألة يذكرها الشخص كل 6 شهور أو في ذكرى معينة أو كذا، [بل] هذا جزء من الحياة اليومية، والضغط الذي يشكله على طفل وعلى العائلات يمكن أنه لا يقل عن الضغط الذي يعانيه الأب المعتقل أو المطارد أو الهارب، هذه أيضًا مسألة أنني أحس أننا دائمًا نحكي عن المعتقلين ولا نحكي عن عائلاتهم وعن الأمهات والزوجات والأولاد الذين يعيشون أيضًا في سجن من نوع آخر وفي ضغوطات أخرى بهذا المعنى، فكنت أعمل ردود فعل، أيضًا كنا مدربين كثيرًا وحريصين ونعرف أمام مَن نحكي وأمام من يجب ألا نحكي، ومرة في الصف العاشر عملت ردة فعل فكنت في مدرسة ابن الأثير وكان عندنا أستاذ تربية قومية اسمه مؤيد الشلاويط -إلى الآن أذكره- وهو رجل طيب يعني نسخة عن هؤلاء الأشخاص الذين يتصرفون مثل الروبوتات (الرجل الآلي) [فهم] مؤدلجون ومغسولون دماغّيًا لا أعرف كيف، ولا أظن أنه كإنسان [هو] سيء، لكن هو مدرب القومية الاشتراكية الذي حفظ منطلقات حزب البعث، وحافظ الكتاب بشكل جيد، وقال الرفيق المناضل (حفظ أقوال حافظ الأسد)، وحافظ التواريخ بشكل ميكانيكي، فكان هناك شاب سامي برقاوي -أظن أن والده شيوعي فلسطيني-، فكنا دائماً نجمع بعضنا البعض، فالأولاد يعرفون بعضهم، فكنا نقول أن رفاقنا الشيوعيين سفلة، فسامي كان يضغط على قدمي، ويرفع يده وينادي الأستاذ، وكان يناديني "فزلوك"، ويبدأ بالتهكم: أنظر يا أستاذ لا يستطيع ضبط نفسه، ويرد الأستاذ تفضل ماذا تريد؟، فأقول له: أستاذ كيف رفاقكم وسفلة وأنتم في الجبهة معاً، وجدتي كانت دائمًا تقول لي: قل لي من تعاشر أقل لك من أنت، فهل أنتم سفلة مثلهم؟، فكانت ردة فعل ولد غاضب جداً وممتعض، وبين صاحبه الذي يتكلم عنه الأستاذ بشكل شخصي.
كان الوضع مربكًا يعني في مدرسة ابن الأثير في هذه الشعبة لدرجة لم أكن أعرف ماذا أفعل، ولا الأستاذ عرف ماذا يجب أن يعمل، وفعلًا تلبك وجمد وقال لي: اقعد ولاك (شتمني)، فمرت ثوان والكل في صمت، وفي نهاية الحصة قال لي: امش معي إلى معاون المدير فدخل وتكلم معه -وأعتقد أنه كان مدير الحلقة أو الشعبة الحزبية، وخلال ساعة أو أكثر، وأنا كنت يعني بابن الأثير من الصف السابع كان لي 4 سنين في هذه المدرسة وهذه أول مرة أكتشف أن هذه المدرسة خلفها هناك فرع (للمخابرات) للجوية، فعلًا لم أكن أعرف، فأنا أعرف أن هناك باب أسود، ففجأة لقيت حالي أمر من هذا الباب الأسود، خلال نصف ساعة أو ساعة بعد ما وقفت وراح الأستاذ مؤيد وفعلًا هذان عنصران من الجوية، ومن المدرسة هناك باب أسود في زاوية الباحة لا نعرف ما هو، ولا نقترب منه، فتبين أنه قسم أو فرع أو شيء للأمن و[أحاول أن] أتذكر جيدًا كيف دخلت إلى داخله فعلًا يعني من مكتب نائب المدير إلى أن خرجت، -وكانت المدرسة أيضًا يعني هذا آخر الدوام- فلم يحصل شيء، وفي الداخل عندما فُتح الباب الأسود أحسست أنه يوجد شيء، وفي الداخل أخذوا اسمي وكنت خائفًا، وبصراحة طبعًا يعني جزء أنني خائف وجزء منه أنني أحسست نفسي تشي جيفارا، ويوجد هذا المزيج مع بعض بين أنني فعلًا خائف، وفي نفس الوقت أنني أحسست نفسي وكأنني عملت انقلابًا عسكريًّا، واقتلعت السلطة الغاشمة من جذورها يعني بهذه الكلمة التي خرجت [مني دون قصد]، فأخذوا معلومات وبيانات وغيرها وضُربت وأُهنت، وبعد عدة ساعات خرجت.
والمفاجئ كان بالنسبة لي أنني عندما خرجت كان على باب المدرسة -و[مدرسة ابن الأثير] يوجد لها مدخل صغير من جهة العدوي- وكان الأستاذ مؤيد شلاويط واقفًا ينتظرني، ودموعه [تسيل]، وكان هناك سامي وشاب اسمه أمجد الكردي وهؤلاء كانوا رفاقي، وفعلًا لا أنسى كم كان الأستاذ متأثراً، وأنا لم أكن أعرف أنه كان سيعمل هكذا، ولم أكن متخيلًا أنه سيعمل هكذا.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/02/11
الموضوع الرئیس
سيرة ذاتيةالملاحقة الأمنيةكود الشهادة
SMI/OH/90-01/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
باريس
التصنيف
مدني
المجال الزمني
قبل الثورة
updatedAt
2024/04/18
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-مدينة دمشقشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235
الفرقة الرابعة دبابات (مدرعات) - نظام
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين