الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مشكلات المناهج والمؤسسة التعليمية قبل الثورة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:42:08

طبعًا نحن نتكلم حول الصور المشرقة الموجودة، يعني هناك أناس أحرار وطنيون يحبون أن يطوروا البلد وينشطوا البلد بالاتجاه الصحيح وبترميم ما خربه النظام البائد حقيقة، هناك أناس قلبهم على البلد مثلما ذكرنا وهذه من إحدى الحالات، يعني يوجد حالات كثيرة حقيقة، حضرنا درسًا ثانيًا بدير الزور لآنسة علوم للصف التاسع أيضًا بمشروع دمج التكنولوجيا في التعليم، حضر الدرس المنسق المحلي لدمج التكنولوجيا في التعليم الأستاذ إسماعيل الخضر، كان موجودًا وهذا أنا ذكرت اسمه لأنه هو من الثوار وله مواقف ثورية رائعة جدًا حقيقة، وأنا قد فاجأني في يوم من الأيام ببداية الثورة بمواقفه، أنا كنت أظنه مع البعثيين و(هو) بعثي لكن ظننته معهم ومع أفكارهم لكن حقيقة ظهر أنه إنسان خارجهم تمامًا، وهو حاليًا في أمريكا هذا الإنسان الأستاذ إسماعيل خضر، من الناس الصافين الذين عندهم إمكانية تطوير وعندهم المهارات التي يستطيع أن يطور في العملية التعليمية ولا زال إلى الآن يعمل بهذا الميدان، إنسان رائع جدًا ومن خلالكم أود شكره على الفترة الزمنية الماضية.

حضرنا درسًا لهذه الآنسة؛ آنسة علوم الصف التاسع، وكان وقتها البحث عن "الأذن" كونه اختصاصي فأنا أحفظ اسم [الدرس] أما درس التاريخ فليس اختصاصي ما عرفت ما هو، لا أتذكر الاسم، فقط أتذكر الحادثة، البحث الذي صار المدرسة أدخلت الطلاب إلى مخبر قاعة الكمبيوتر من أجل استخدام الكمبيوتر، لكن الخطة الدرسية لديها لا داعي للكمبيوتر، كان يكفي أن تستخدم الكتاب وبالفعل ما استخدمت غير الكتاب، هذه الخطة يسمونها من إحدى إستراتيجيات التعلم واسمها الجيكسو أو الخبراء؛ خطة الخبراء، بشكل مختصر لخطتها تقسم الطلاب بمجموعة أول الأمر لمجموعات كبيرة، ثلاث مجموعات كبيرة، ثم تقسم الطلاب بعد أن ينتهوا تعطيهم نشاطًا وبعد أن ينهوا نشاطهم ترجع وتعيد تقسيمهم من جديد، فبالإعادة في المجموعات الجديدة من كل مجموعة كبيرة فيها طالب، يعني المجموعة فيها ثلاثة طلاب كل [مجموعة فيها] واحد من المجموعة الأساسية هذه نسميها "الخبراء"، فكل طالب من هؤلاء يعتبر هو خبير في الفكرة التي أخذها وتعلمها مع رفاقه بالمجموعة الأولى فيسمونها: مجموعة الخبراء، يسمونها الجيكسو2 -اسم الإستراتيجية أو الطريقة التي تعمل وفقها- المهم الفكرة أين بالنسبة للآنسة، أنا أعرف بحث الأذن كان يحتاج حصتين بالنسبة للعلوم مع وظائفه، أولًا يأخذون البنية التشريحية بعد ذلك يأخذون الوظائف، يتطلب حصتين، أعطت الدرس وزعت المهام على الطلاب قسمت الطلاب لثلاث مجموعات بأقسام الأذن التي هي: خارجية؛ الوسطى؛ والداخلية، تقريبًا كل مجموعة فيها نحو عشر طالبات، وكانوا 30 طالبة، بعد أن أعادت تقسيم الطلاب بعدما انتهت أعطتهم التوجيهات العامة وزعت عليهم الصور وزعت عليهم بعض الأدوات التي تساعدهم بعملية دراسة الفكرة لوحدهم وصارت تتجول بين الطلاب وتناقشهم وتحاورهم حتى عرفت أنه استقر الأمر أمورهم صارت جيدة فأوقفت النشاط بعد ربع ساعة وأعادت توزيع الطالبات مثلما ذكرنا، كل مجموعة فيها ثلاث طالبات، كل طالبة من مجموعة كبرى، وبدأت مناقشتهن وأنهين نشاطهن، بقي من الدرس عشر دقائق، أنا أعرف هذه الحصة بحد ذاتها بحاجة لـ 40 دقيقة، الطلاب أنجزوها بـ 30 دقيقة معناه لو أعطت الفكرة الرابعة لكان انتهى الدرس كاملًا وكانت هذه إحدى الأفكار التي وجهناها لها، قلنا لها: إن درسك يحتاج ربما حصتين ولكنك أنجزته بأقل من حصة فهذا يدل على أن هذه الآلية تساعد في إنجاز الدرس بأقصر وقت وأقرب طريقة للفهم، الطالبات طبعًا خرجن من القاعة وهن يعرفن البنية التشريحية الكاملة للأذن، فحاولت تناقشهن وعملت لهن اختبارًا وسألتهن كذا، المهم العشر دقائق التي بقيت ما أضاعتها وإنما هي عبارة عن نقاش، وعملت اختبارًا كتابيًا لكل الطالبات بأن سألتهن أسئلة عن الأذن لكل الطالبات فكانت نسبة الإجابات جيدة تقريبًا 80% من الطالبات اللواتي أجبن عن الأسئلة إجابة كاملة، فهذا يدل أن الطريقة ناجحة جدًا، هذه أيضًا من الصور التي عشناها والنجاحات التي شاهدناها خلال العملية التعليمية، إذًا هناك صور كثير الحقيقة والبرنامج الذي كنا نطبقه؛ دمج التكنولوجيا في التعليم؛ بدأ بسورية بـ 2007 وكنت أنا من المنسقين الوطنيين كنت بمكتب التنسيق الوطني في الوزارة وهذا سبب كلامي عن الوزارة وعن علي سعد وعن المناهج لأني محتك بهم تمامًا، ووجودي بينهم كشف لي الكثير من الحقائق يعني حقيقة، أود أن أتحدث عن علي الحصري، نسميه أو معاون وزير للشؤون العلمية أو الشؤون التعليمية، علي الحصري اختصاصه جغرافيا، دكتور في الجغرافيا، يعني وجوده في الوزارة كأنه معطِّل، يمكنك أن تعتبره تشعر كأنه معطِّل، حكى لي أحد مدرسي الجغرافيا كان عندهم شيء اسمه في اليابان كل سنة تطلق مبادرة تستدعي أناسًا من دول العالم يأتون ليحضروا عندها دروسًا، يعني تطلعهم على آخر خطة تعليمية توصل إليها الناس باليابان، ايه اسمها الجايكا، الجايكا هي عبارة عن مشروع وتطبق فيه وسائل تعليمية حديثة، فرُشِّح أحد أساتذة الجغرافيا لأن يحضر في الجايكا ويجري جولة في اليابان ويعود، فذهب عند علي الحصري وهو معاون وزير واختصاصه جغرافيا، فقال له: دكتور أنا رشحتموني وكيت كيت القصة وسوف أذهب إلى اليابان فماذا تحب؟ يعني ما الفكرة التي عندك أنت حتى أوصلها لهم يعني نحن نعتبر سفراء حاليًا لسورية في هذا المشروع، فقال له: وهل أنت يعني ستغير العالم؟ أنت لن تغير العالم، أنت المسألة سوف تذهب تتسلى لبضعة أيام هناك تقوم بفسحة وما شأنك بكل هذه الأمور، هذا كله نحن رشحناك فقط لأجل أن تتنزه.

معاون وزير يتكلم هذا الكلام فإذًا ماذا تأمل منه؟ إذن وجودهم وجود هؤلاء هو عملية تعطيل للعملية التعليمية أكثر من عملية تطوير العملية التعليمية أكثر من عملية تطوير، فلذلك تحس مرة اجتمعت أنا وإياه نتحدث بمشروع الدمج ولأني كنت ضمن لجنة التأليف فقال: أنتم ماذا قدمتم بالدمج ماذا طورتم؟ قلنا له كيت كيت كيت القصة وكذا إلى آخره، فقال: كل ما اشتغلتم به فارغ (بلا قيمة)، طيب إذا كان عملنا بلا قيمة فلمَ تتبنى الوزارة المشروع؟ يعني لماذا تنفق علينا المال وتصرف عشرة ملايين ليرة سوري هذا بأقل احتمال بالنسبة لصرفيات المشروع، وعملنا فارغ؟! معنى ذلك تشعر أن فيهم من يثبط ويحبط العملية التعليمية حقيقة، هم وجودهم هكذا، لذلك يعني إذًا أنت قمت بثورتك ضد من؟ ضد هؤلاء الناس، أنا لست ضد الوزارة بل ضد شخصيات معينة في الوزارة هؤلاء يجب سحبهم من الوزارة فترجع الوزارة بقوتها ونشاطها وجهدها، إنسان كان -رحمه الله- أستاذ اسمه وليد شبيب؛ ذكرنا اسمه لأنه توفي رحمة الله عليه، يعني حكى لي قصصًا، كثير من القضايا كان يحكيها توجع الرأس، إذًا الوضع كان بالوزارة كان نصفين؛ نصف هو الإداريين الذين هم مسؤولون عن العمل الإداري، والنصف الثاني النصف الأكاديمي أو التأليف الأكاديمي المسؤولون عن العمل التعليمي بشكله الأساسي يعني صراحة فيه عندك الموجهين الأوائل، عندنا اللجان مثلًا مديرية المناهج، فيه عندك مديرية الامتحانات، هؤلاء هم عصب الوزارة والباقون أعمالهم إدارية، الأعمال الإدارية أحيانًا تحس أنهم يضعون العصي في الدواليب حتى لا تسير المركبة بشكلها الصحيح تمامًا، أو على الأقل يحرفون اتجاهها، بالنسبة لعملية التأليف طبعًا أنا شاركت بعملية التأليف تقريبًا بالـ 2008 دخلناه كوني أنا كنت أول الأمر في المكتب الوطني؛ مكتب التنسيق الوطني، احتاجوا إلى مؤلفين مثلما ذكرنا عن المنهاج الذي أحد الموجهين الأوائل قال له: إن هذا أنا لا أدرسه لابني بسبب عدم مراعاته لمهارات التفكير العليا وكذا وإلى آخره، فقالوا إنهم يريدون أن يشكلوا فريقًا وطنيًا لعملية التأليف، فتشكل فريق وطني، هم وضعوا المعايير الأساسية لتأليف المناهج ثم دعوا أشخاصًا معينين، من جملة من دعوا دعوني أنا، لكن ما دعوني كتأليف؛ دعوني كإنسان يتقن الشغل على الكمبيوتر، هذا الذي [جرى] دعوني على أساس كمنضد بصراحة، هذه كانت الفكرة الأولى، لكن وجود الأشخاص الذين أعرفهم وعلى احتكاك معهم وهم مؤلفون وكذا، فطرحوا اسمي ليكون ضمن لجان التأليف، قلنا لهم: أنا ممكن أن أنضد لكن أيضًا ممكن أن أشتغل بالتأليف اشتغل معكم بالمنهاج، يعني ما تحتاجون أنا أساعد، أنا أساعدكم، أنا الهدف عندي فقط أن أخوض بهذا الاتجاه أدخل هنا، لعلي أضع بصمة لعلي أصحح مسارًا لعلي أشتغل باتجاه معين، أن تكون بدأت عملك في المرحلة الثانية من حياتك لتكون أنت ليس فقط وقفت أمام السبورة توصل فكرة لـ 200- 300 طالب، بقدر ما تكون الفكرة توصلها لـ 1,000,000 طالب، يعني أنت تكون ضمن لجنة تأليف الفكرة التي تريد أن تطرحها ممكن تصل لـ 1,000,000 طالب إذا كنت بلجان تأليف، أما إذا كنت فقط أبقيت نفسك كمدرس في مدرسة أقصى حد عندك 300 طالب كمدرس اختصاص، كيف ذلك؛ أنا كل مادة كل حصة أو كل شعبة لديها حصتان للمادة، حصتان وأنا عندي 20 حصة، 20 حصة معناه حصتان حصتان وعندي عشر شعب، إذا كان كل شعبة فيها 30 طالبًا معناه لدي 300 طالب، إذا أردت أن أؤثر سوف أؤثر بـ 300 طالب بفكرة معينة أو تصويب، بينما تكون أنت بلجان تأليف على مستوى القطر بكم طالب تؤثر؟ بـ  1,000,000 إنسان، لذلك خطورة تأليف المناهج هنا، موضوع المناهج أنت تختار أشخاصًا لبناء شخصيات فتؤثر تأثيرًا قويًا جدًا، وإذا اخترت أشخاصًا لهدم الشخصيات أيضًا تؤثر التأثير السلبي المخيف المرعب، لذلك التربية هي مفصل من مفاصل الدولة ومفصل قوي جدًا وكبير جدًا إذا لم يرعَ حق الرعاية بالشكل الصحيح يدمر الدولة، وحقيقة وجود علي سعد وأمثاله كان هذا المقصود بالعمل؛ كبح نظام التعليم، إيقافه عند حد معين فلا يسمحون بعملية تطويره ونهجه بشكله الصحيح، هذا السبب يعني الناس الذين كانوا موجودين بالدولة أو الناس الموجودين في سورية أناس لديهم عقول نيرة، فنحن الأستاذ إسماعيل الخضر قلت لك من أحد العقول النيرة الموجودة في سورية، أيضًا على مستوى الطلبة؛ الطلاب عندنا واعون فطِنون وليس طلابنا غوغائيين يعني فقط [يحفظون] كلمتين أو ثلاثة وخذ وهات، لا؛ عندهم وعي ثقافي هائل جدًا موجود عند الناس موجود وحتى كمستوى ذكاء يُشهَد له خارجيًا حتى، وأكبر دليل موجود طلابنا حاليًا طلابنا، وقصة من القصص سابقًا قديمة كان لي زميل درس بإسبانيا خرج ودرس الطب لكن نتيجة ظروف درس سنتين ورجع، فقال لي: عندما عملوا لنا السبر لكلية الطب -قال لي- كل المعلومات التي استحضرتها أنا أتيت بها من منهاج البكالوريا كل المعلومات الطبية التي سألوه فيها من منهاج البكالوريا لدينا، منهاجنا مليء.

بالفعل منهاجنا مليء وحقق نجاحه بكلية الطب هناك بسبب اعتماده على المادة العلمية، أيضًا على مستوى الذكاء بالنسبة لطلابنا طبعًا لهم وجود ونجاحاتهم الموجودة بأمريكا نجاحاتهم الموجودة بألمانيا نجاحات كثيرة، وفيهم مبتكرون سوريون مبدعون سوريون موجودون في دول العالم عندهن إبداعات، فهذا يدل على أن الشعب السوري شعب حي شعب واعٍ شعب مدرك شعب متعلم لكن كان هناك بمفاصل الدولة من يعيق حركات التطوير هذه والحركات التي يجب أن تدعم أو تنمي سورية نحو الأمام.

قصة جرت بالجامعة؛ يعني هو سبحان الله نريد أن نرجع بالخطف خلفًا قليلًا اسمح لي، بالسنة الرابعة نحن كنا، كان عندنا طلاب أجروا دراسة عن الجراثيم كاختصاص علوم طلاب السنة الرابعة أخذوا الموضوع عن الجراثيم والحياة الجرثومية، تعرضوا إلى [موضوع] السلاح الجرثومي تعرضوا للسلاح الجرثومي وكيفية تصنيع السلاح الجرثومي وكيف يمكن أن يتعامل مع الجراثيم وبعملية الأسلحة الجرثومية، طبعًا هدفه كان من البحث أن يظهر آلية تصنيع الأسلحة الجرثومية وكيفية الوقاية منها، أحد الدكاترة دعني أذكر اسمه: هاني رزق، اسمه هاني رزق، هذا الدكتور هو اختصاصه علم الخلية باحث لا ينكر علمه لكن كان موقفه سلبيًا من البحث الذي ذُكر، وقت أن بدأ الطالب يشرح عن السلاح الجرثومي وكيفية تصنيع السلاح الجرثومي وقف واعترض، قال: أنا أعرف أنه بالقيادة ممنوع طرح هكذا موضوع، وهذا أنا لا أسمح به وأنا لا كذا، ومن هذا الكلام يحكيه، [يرد الطالب:] يا دكتور نحن لن نصنعه نحن فقط سوف نتحدث كيف يُصنَّع، [يقول الدكتور:] حتى لو لن تصنعه أمنعك أن تتحدث حوله، واحتج وقتها على البحث وتوقف البحث حتى لا يتابعوا فيه، فإذن كان النظام يضع شخصيات معينة لكبح موكب التطوير العلمي والتحديث، مهما تبجح النظام بالكلام ليقول أنا أطور وأحدث، [ليتحدث] كما يشاء ولكن هناك حقائق تعاكس ما يقوله، وأي شخص يحاول المضي بهكذا مشروع إما يُحوَّل إلى السجن أو يسفهون له أحلامه يسفهون له أفعاله وأعماله فبالتالي سيقول: أنا ما شأني بهذا البلد، ولاحظتم أنتم الكثير من الناس الذين رحلوا إلى أوروبا بسبب تهجيرهم لماذا؛ لأنهم يحملون عقولًا وعندهم إمكانية تطوير، فكانت هناك عملية تهجير للعقول فهجروا عددًا كبيرًا من العقول إثر إساءتهم لهم، بداية الثورة قتلوا طفلًا قتلوا شابًا عمره زهاء 20 سنة  (عيسى عبود) أو ربما أقل استخدم مخ الدجاجة كـ"رامات" للحاسوب، مخ الدجاجة، قُتِل في بداية الثورة ادعوا أن الثوار الذين قتلوه، الحقيقة الذين قتلوه من آل الأسد حتى يلصقوا هذه التهمة بالثورة مع بداية الثورة، إنسان مفكر مبدع قتلوه مشهود هذا ببداية الثورة موجودة الحادثة تمامًا، إنسان استخدم مخ الدجاج، وكم هو مخ الدجاجة بهذا الحجم (صغير جدًا) استخدمه كـ"رامات" لحفظ المعلومات عن طريق الحاسوب، إذًا يوجد عندنا نحن أفكار نيرة وعدننا عقول وعندنا أذكياء لكن للأسف هناك بالنظام من يكبح هذه العقول ويجمدها تمامًا إذا ما قلنا يقتلها يقتلها تمامًا وحتى يمنع التطوير، كأنهم موجودون هم أو أُوجِدوا لإبقاء الشعب أو إبقاء سورية بهذا المستوى فلا تتحدث ولا تتطور.

طبعًا هذه الجانب تحدثنا عنه، موضوع التأليف، أنا دخلت بالتأليف، النظام هو عميل إسرائيل حقيقة يعني، وأكبر دليل أن الجبهة السورية متوقفة من 1967، وتمثيلية الـ 1973 التي قام بها حافظ الأسد هي تمثيلية لتثبيت حكمه، كان تحت يد (سيطرة) السوريين بالنسبة للجولان 36 قرية في الجولان خسرناها في 1973 مقابل أن يقول أنا استطعت استعادة القنيطرة، بينما هو خسر 36 قرية كانت ضمن سورية، استحلتها إسرائيل، فإذًا هو عميل إسرائيلي، فإذا كانت ستنشط الحركة والنشاط العلمي والتفوق التكنولوجي على إسرائيل فهناك مشكلة، لأنهم لن يقبلوا فلا بد أن يتطور عندك ممكن يتطور مجموعة السلاح يحدث تطوير بالسلاح تطوير بالجوانب العلمية تطوير الطبي التطوير العلمي الثقافي، فهذا سوف يؤثر على إسرائيل حتمًا سوف يؤثر على المناطق الأخرى فأنت المفروض أن تكون عنصرًا مستهلكًا وليس منتجًا أو مصدّرًا فلا بد من أن تكون أنت المستهلك وتكون هي سوقًا للآخرين فلذلك وظيفة النظام هو أن يكبح العقول يهجرها خارج سورية ويبقى الناس الأقل مستوى.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/11/18

الموضوع الرئیس

التعليم قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/214-08/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

وزارة التربية - النظام

وزارة التربية - النظام

الشهادات المرتبطة