الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

ضعف الإمكانيات المادية والاعتراف بجامعة حلب الحرة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:06:14

 قلنا: إن آخر شيء صار أن العميد أصدر قرارًا بأنه يحق للطالب أن يقدم مذاكرته، لكن ممنوع أو لا تصحح ورقته أو بشكل ثاني ستكون علامته غير معروفه، فبعد هذا الشيء الطلاب هدؤوا قليلًا بالنسبة للعميد أو إلى ما هنالك، ففوجئنا بقراره ينزل من مكتب الطلبة الذين هم طلاب مثلنا ليست لهم أي ميزات عنا إلا أننا وضعناهم ممثلين بالكلام عنا، فنتفاجأ بقرار ينزل من هذا الشيء فيه عدة بنود كلها مهينة للطالب أو ضد الطالب بشكل عام، يعني مثلًا: أحد البنود أنه سيصير الدفع على المادة وليس على السنة، المادة التي تدفع يحق لك أن تقدمها، والتي لا تدفع لها لا يحق لك تقدمها، هذا كان أحد البنود. البند الثاني: أنه سيكون تأديب للطلاب ومتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، طبعًا كلمة تأديب كانت مذكورة في القرار يعني بهذه اللهجة التي نزل بها القرار، بالإضافة إلى ذلك كان هناك بند من البنود أن أي شيء يصير مع الطالب أو أي مشكلة بين الطالب والدكتور أو طالب وطالب أو طالب وعميد المسؤول عميد مثلًا أو أي شيء فسيرجع لمكتب الطلبة طبعًا وهذا الشيء غير وارد أبدًا في مكتب الطلبة طالب مثله مثلك ليس له ميزات عنك أو هناك شيء يميزه، إضافة لذلك ستكون هناك محاسبة للطالب الذي يخالف هذا الشيء، هذا أيضًا شيء يكون يعني أنت بصفتك من لتقدم شخصًا للمساءلة يتساءل عندك الشخص عن الشيء الذي عمله أو الذي يعمله؟ بصفتك من؟ يعني أنت طالب مثلك مثلي، فبعد أن نزل هاد القرار صارت المشكلة بأوجها، فصار أول شيء الهاشتاغ(الشعار) على "الفيس بوك" الذي رأيناه: "مكتب الطلبة لا يمثلني" أو "مكتب الطلبة لايمثل طب الأسنان" طبعًا حتى الجامعات الثانية تكاتفت مع طلاب جامعة حلب، ورأينا جامعة شام وجامعة النهضة، كل هذه الجامعات تكاتفت مع الطلاب لأنها رأت أن هذا الشيء فعلًا مهين للطالب الموجود في هذه الجامعة، حتى إن مكتب الطلبة لا أحد مطلع عليه،  لا أحد مهتم بالقرار الذي أنزله، يعني لن يكون أي تأثير له على الطالب، فهو عبارة عن حبر على ورق، لكن عندما ينزل شخص من مستواك بهذا الشيء، يعني طالب مثلك مثله ليست له أي سلطة عليك أو ليس له أي شيء عليك، وأنت الذي رفعته ووضعته ليمثلك بالكلام، فينزل شيئًا كهذا فتعرف أنك أنت في شيء فاسد ولست في شيء صحيح، يعني أنت اخترت أشخاصًا خطأ، فهنا مباشرة الطلاب نشروا "هاشتاغ": "مكتب الطلبي لا يمثلني." وصارت القصة الكبيرة، ومشكلة الأسنان لم تكن محلولة فصارت مشكلتان بمشكلة واحدة، وشاهدنا الذي صار كلنا وسمعنا به، فبعدها بيومين مباشرة صار هناك اجتماع من قبل شؤون الجامعة مع الطلاب؛ طلاب طب الأسنان والطلاب الباقون ومكتب الطلبة وإلى ما هنالك، فالاجتماع لم يصدر عنه أي شيء جديد أو إلى ما هنالك، لكن قدم مكتب الطلبة اعتذارًا، فهذا يدل على أنه كان مخطئًا فعلًا، وكان الأشخاص الموجودون فيه ليسوا أشخاصًا بحجم الثقة التي حملهم إياها الطلاب، بأنهم سيحملون كلمة الطلاب للأشخاص الباقيين سواء على الجامعة أو الحكومة أو إلى ما هنالك، وهم الذين سيكونون حاملين لهم الطلاب، فاعتذارهم لا يبرر عن خطئهم لأنه خطأهم كان كبيرًا، لكن هنا الطلاب أنت تعرف أنت مثلًا تحقق القليل من الذي يريدونه، فالطلاب هدؤوا انشغلوا بدراستهم، بدأت المذاكرات العملية و الفحوصات العملية، فبعد هذا الشيء هدأ الطلاب تدريجيًا طبعًا من دون تحقيق أي مطلب من المطالب التي يريدونها، وبالنسبة لكلية طب الأسنان حصرًا نزلت ورقة من الطلاب طبعًا الورقة كانت من عامة الطلاب على الأشياء التي يريدون إياها، الأشياء التي يريدها الطلاب لا يوجد أي شيء منها، شاهدناها على أرض الواقع محققة، فقط كي نكون صريحين كانت هناك مشكلة بسبب انقطاع الكهرباء، فجلبوا مولدات، هذا الشيء الذي عملوه فقط لا غير بعد المشكلة وآثار المشكلة إلى ما هنالك، هذا الذي استفاد منه طلاب الأسنان، أنها جلبت مولدة كي لا يتوقف عملهم سواء بالعيادات أو بالمخابر، طبعًا طلاب طب الأسنان خاصة لهم وضع خاص، يعني لأننا نعرف أن أي طالب أسنان اليوم بأي سنة سواء ثانية أو ثالثة أو رابعة أو خامسة، اليوم طالب طب الأسنان من السنة الثانية سيبدأ يدفع ما يعادل القسط الذي يدفعه إذا كان قسطه ولنعتبر 200 دولار أو 225 كقسم أقل من الطلاب هذا قسطه، والقسم الثاني من الطلاب ال500 دولار فيدفع ما يعادل نصف قسطه على أدوات مع بداية الفصل الأول في السنة الثانية، طبعًا ودفع الأدوات يكون بأنك أول شيء ستدفع دفعة واحدة شيئًا ضخمًا جدًا حوالي 100 دولار تقريبًا، وتتابع كل جلسة عندك أدوات تخصك فإنك تحتاج من 5 إلى 10 دولار، هذا شيء حتمي يعني أسبوعيًا تحتاج من 5 إلى الـ 10 دولار فيعني تأثيره كبير كثيرًا على طلاب الأسنان، ولا يجب أن يكون صادرًا قرار كهذا من العميد، يجب أن يكونوا متساهلين معه بدفع القسط لأكثر درجة؛ لأنهم يعرفون الوضع، ويعرفون كل شيء عن طلاب الأسنان، ويعرف ماذا يدفع طالب الأسنان، لكن مثلما قال لنا رئيس الجامعة عندما وقفنا معه: أنت ستصير دكتورًا فيجب أن تكون حاسبًا حسابك وتعرف مايترتب عليك. هذا الكلمة التي قالها لنا رئيس الجامعة: أنت عندما دخلت وسجلت طب أسنان وستصير في المستقبل دكتورًا فيجب أن تعلم بأنك ستصير دكتورًا ويجب أنت تتحمل نفسك هذه الفترة وتعرف ماذا عليك من مسؤوليات سواء القسط أو إلى آخره فكأننا لسنا نعيش في المحرر، ولا نعرف ماهو الوضع لكافة أهل المحرر.

 فطالب الأسنان مثلما قلت: في بداية السنة الثانية سيكون مضطرًا لدفع هذه الكمية، وطالب السنة الثالثة سيكون مضطرًا للدفع بشكل أكبر، طالب السنة الرابعة في الفصل الأول لوحده سيدفع 500 دولار تقريبًا، فهذا الشيء سيقف بوجه الطالب ليستطيع أن يدفع القسط ويستطيع أن يؤمن باقي الأمور، وسيكون عائقًا كبيرًا بوجه الطالب، فكلية طب الأسنان خاصة يعني يكون فيها تساهل، فعندك يعني الكليات التطبيقية الموجودة التي تحتاج إلى أدوات في الأسنان هي كلية طب الأسنان بشكل أول، وعندك مثلًا: كلية الهندسة المدنية أو المعمارية تحتاجان لبعض الأدوات، لكن الشيء الأكبر والكلية الأولى التي تحتاج للشيء هذا هي كلية طب الأسنان، فنحن يجب أن نقف مع طلاب طب الأسنان كجامعة يجب أن تقف مع طلاب طب الأسنان، وتدعمهم وتسهل عليهم قدر الإمكان، يعني اليوم أي شخص في كلية ثانية ليس عليه مصاريف غير مصاريفه الشخصية ودفع القسط، لكن كلية طب الأسنان مثلما قلت لك: عليه دفع مايعادل مصاريفه الشخصية ثمن أدوات، فهذا شيء صعب كثيرًا، وجعل طلاب طب الأسنان ينفرون ويقومون فورًا بوجه هذا الشيء الذي صار، طبعًا الشيء الذي جعلنا نقوم ليس لأنهم يريدون القسط أو لأنهم طلبوا منه القسط أبدًا؛ لأننا نحن نعرف أن القسط شيء مترتب علينا، لكن عندما أكون داخل قاعة الامتحان، وجهزت نفسي، وأريد أن أعمل ويتم إخراجي فإنها مباشرة إهانة للطالب هذا، فأنا اليوم لست ولدًا صغيرًا حتى لا أحس بالإهانة، لا أنا اليوم شخص بالغ عمره لنعتبر 21 أو 22 أو حتى هناك معنا 30 طلاب عمرهم 30 سنة أو إلى ما هنالك، يعني هذا الشخص قيمته أو كرامته عنده أهم شيء، فعندما يتم إخراجه من أجل القليل من المال أومبلغ يعادل200 أو 100 دولار فهذا الشيء فعلًا مهين له، هو لا يستطيع أن يؤمنها، فعندها سيشعر بشعور العجز مع الإهانة وليس فقط شعور الإهانة أو إهانة كرامته، فهذا الذي صار مع طلاب طب الأسنان بشكل موسع قليلًا ومثلما قلنا: كان لا يوجد أي جهة سواء كلية طب الأسنان أو أي أحد آخر، فهذا الشيء أثر كثيرًا على الطلاب، ومثلما قلت لكم: الطالب الذي يعرف أنه ربما بعد أن ينهي هذا العملي فلن يستطيع أن يدفع القسط فنفسيته صفر وهو غير قادر على الدراسة؛ لأنه يعرف أنه سيخسر السنة من أجل القسط هذا الذي سيدفعه أو الذي يترتب عليه دفعه، فهذا أحد الأشياء التي تؤثر كثيرًا على طالب طب الأسنان، بالإضافة لذلك يعني اليوم أنت تقول لي: تعال ادفع القسط. أنا سأدفع القسط، ولكنك لم تؤمن لي أي شيء لا مخبريًا وهناك الكثير من الأدوات هذه يجب على الجامعة أن تؤمنها لي، هناك تقصير كبير من قبل الجامعة مخبريًا سواء بالعيادات مع أن الجامعة تحاول أن تقدم، لكن التقديم لا يتناسب أبدًا مع العدد الموجود أو مع ربع العدد الموجود من الطلاب، يعني هذا التقديم الموجود مثلًا: في العيادات اليوم أنت كطالب ذهبت فلم تجد كرسيًا لك ومريضك معك، فضيعت عليك جلسة أو ذهبت فلم تجد كهرباء أبدًا والمريض معك وإلى ما هنالك وأنت قدجهزت حالك، وربما أنت تكبدت عناء أسبوعين حتى وجدت هذا المريض، وذهبت في النهاية فلم تجد كهرباء فتوقفت عن العمل، طبعًا هذه أكثر الصعوبات التي واجهت طلاب الأسنان في هذا العام: قلةعدد الكراسي التي كانت، بالإضافة إلى مثلما قلت لك يعني الذي صار معنا من أجل دفع القسط، وأنه أول مرة الجامعة تقوم بها كان الطالب قد أخذ راحته بأي فترة من السنة يستطيع أن يؤمن القسط فيدفعه للجامعة، لكن بهذه الفترة لم يبق هذا الشيء أبدًا، والجامعة أثرت كثيرًا على الطلاب سواء الطلاب الذين حرمتهم من المذاكرة التي أعيدت طبعًا ولكن بعد كل هذا الشي لا يوجد أي تجاوب من أي طرف من الأطراف معنا، وهناك تقصير كامل بالنسبة للجامعة أو بالنسبة للحكومة أو إلى ما هنالك، وشاهدنا أنه مثلًا: لا توجد أي جهة ثانية تدخلت بالجامعة أو أن الحكومة المسؤولة عن الجامعة لم تُبد أي شيء يخص هذه الوقفة التي وقفها الطلاب كافة، فهنا هذه الفكرة تكون قد أخذت مجدها يعني تكلمنا عنها بشكل واسع، أعطيناها قيمتها، يعني وإن شاء الله لا نكون قد قصرنا بأي شيء بحق الطلاب أو نسينا أي شيء يخص الطالب.

 إذا أردنا اليوم أن نتحدث عن جامعة حلب الحرة بشكل عام، جامعة حلب الحرة اليوم الاعتراف بها في دول الخارج ربما يكون معترفًا بها في جامعة أو جامعتين بتركيا، طبعًا هذا الاعتراف لن  يفيدك كطالب تخرجت من جامعة حلب الحرة، لا هذا يفيدك إذا كنت تدرس في جامعة حلب الحرة بأنه يحق لك أن تكمل طبعًا بعد أن تقوم ب 1500 إجراء في واحدة من هاتين الجامعتين اللتين اعترف بهما، وهذا الشيء طبعًا لم نشاهده من أي طالب حتى الآن، أو لا يوجد أي طالب معه القدرة المادية التي تجعله يستطيع أن يقوم بهذا الشيء.

 طبعًا الجامعة التركية واحدة بحسب ما أتوقع أو اثنتين، كان قد صار اتفاق، وهكذا كانت البنود التي نزلت بين الجامعتين، لكن مثلما قلت لك: على أرض الواقع لم نشاهد أي شيء من هذا الشيء. الشيء الثاني الذي عن جامعة حلب الحرة والاعتراف بها فحتى بإدلب ليس معترفًا بها، فإذا أردت أن تذهب إلى إدلب اليوم وأنت طالب متخرج من جامعة حلب الحرة، فأنا أحتاج لسنة امتياز حتى يحق لي أن آخذ مزاولة مهنة عند الصحة في إدلب أو أي شيء ثان، فأنت تحتاج لسنة ثانية بصفتك طالب من حلب، طبعًا هذا الشيء... يعني جامعة حلب الحرة اليوم عندما تطالبني بالقسط وأنا أعرف نفسي أنني أدرس بجامعة لا أحد معترف بها غير المكان الذي هي موجودة فيه، قبلنا بهذا الشيء، وقبلنا بالله سوء المخبري، وقبلنا بالدفع الذي ندفعه، قبلنا بكل شيء، فتقوم الجامعة بشيء كهذا فهذا يعني شيء عظيم بحق الجامعة، يعني جامعة الثورة التي هي أول جامعة فُتحت بالمناطق المحررة ولها ميزات كثيرة بالنسبة لجامعة حلب الحرة، في 2015 قبل أن تُفتح أي جامعة كانت أول جامعة تستقبل طلاب المحرر، كانت أول جامعة تفتح الفروع كافة بالمحرر فيعني هذا شيء معيب بالنسبة لهكذا جامعة أن يصدر منها هذا التصرف، لكن في النهاية الجامعة محقة نوعًا ما، الحق بأن تطلب القسط لكن ليس بهذه الطريقة الفظة، إذا احتاجت القسط فيجب أن تحاول أن تتساهل مع الطلاب، فالوضع بالمحرر ستوك(سيئ) نسبة الفقر 90% أو 91% والباقي كلهم فئة متوسطة، فئة الأغنياء قليلة جدًا، فيجب على الجامعة أن تتساهل بهذا الشي، وخاصة أن أغلب الطلاب الذين يدرسون في جامعة حلب الحرة ولنعتبرهم من الفئة الفقيرة، فلن تجد شخصًا اليوم من الفئة الغنية يدرس بجامعات المحرر كافة، هذا الشخص مباشرة يخرج على أي دولة في الخارج ويدرس، والشخص الذي من الفئة المتوسطة إذا كان موجودًا بجامعة حلب الحرة فستكون نسبة قليلة جدًا؛ لأنني بحسب ما رأيته في المجتمع فإن أغلب الفئة المتوسطة لا تميل للدراسة أبدًا تميل لأشياء ثانية، مثل: المشاريع تجارية أو إلى ما هنالك، فأغلب الفئة الموجودة هنا في الجامعة هي الفئة الفقيرة، طبعًا إذا أردت أن أحدثك قصصًا فهناك قصص كثيرة جدًا عن الفئة الطلابية الموجودة هنا، عندما يكون الطالب ليس معه[مالًا] ليدفع أجرة البيت، أو لنعتبر أن معه ليدفع قسمًا من أجرة البيت، وغير قادر أن يكمل القسم الثاني، فهذا يكون شخصًا مناضلًا جدًا عندما يأتي إلى الجامعة، ويتابع رغم الحالة التي هو فيها والمعرف فيها، طبعًا الشيء الثاني بالنسبة لجامعة حلب الحرة تقصير كبير قلنا...، يعني جامعة حلب الحرة اليوم أكثر شيء متقدمة فيه هو الكادر، طبعًا الكادر ممتاز بالنسبة لنا ككلية طب الأسنان أو كليات الهندسات أو إلى ما هنالك، فمثل ما شاهدنا أن هناك كادرًا ممتازًا بالنسبة للكليات، لكن مثلما قلت لك:هناك تقصير مخبري وتقصير إلى ما هنالك من هذه الأمور وسعي بالاعتراف أو أي شيء، فاليوم جامعة حلب الحرة ليس معترف فيها مثلما قلت لك...بحسب ما نسمع أيضًا بالنسبة للاعتراف أنه من جامعة حلب الحرة يحق لك أن تدرس "ماجستير" في تركيا، فهذا الشيء جيد، شيء جيد أنه صار هناك "ماجستير" أن تستطيع أن تكمل "ماجستير" أو دراسات عليا بشكل عام في الخارج عندما تكون متخرجًا من جامعة حلب الحرة، فهذه تعطي ميزة حلوة؛ حيث يصبح معترفًا عليك بعد أن تنهي "الماجستير"، لكن حتى الماجستير يحتاج إلى سعي ويحتاج إلى كثير من الأعمال حتى تكون أنت شخصًا مقبولًا، بالنهاية فقد كان هناك ضغط من الجامعة وإهانة للطلاب، ولم نشاهد أي اعتذار من أي جهة رسمية عن هذا الشيء، شاهدنا اعتذارًا من عميد كلية طب الأسنان، لكن حتى الاعتذار كان ليس بلهجة اعتذار إنما بلهجة تبرير نوعًا ما وليس تبريرًا كاملًا حتى، شاهدنا التبرير الذي نشره عميد كلية طب الأسنان، وكلنا شاهدناه على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يعني ليس لهجة اعتذار من الطلاب الذين تم إخراجهم، ورئيس الجامعة لم نشاهد منه أي شيء بالنسبة للمشكلة التي صارت كاملة، ولم يعتبروا له أي قيمة، ولم يعتبروا لرأي طلابهم أي قيمة، مثلما قلنا: شاهدنا شيئًا وحيدًا والذي هو اجتماع مع شؤون الجامعة والنواتج كانت عبارة عن اعتذار من مكتب الطلبة الذي ليس له أي قيمة طبعًا، فهو لا يمثلنا أساسًا حاليًا، فليس له أي قيمة يعني اعتذاره مثل عدمه، هذا الشيء الذي أحببنا أن نوصله عبر منصتكم عن كليتنا وجامعتنا، طبعًا هناك بعض الأفكار لم نذكرها  أو نسيناها بسياق الموضوع مثلًا: فعندما أتكلم أنا عن كلية تطبيقية مثل كلية طب الأسنان أو إلى ما هنالك من هذه الكليات التي المخبري أو العملي فيها كبير جدًا فهذه الكليات أول شيء هناك عندنا مراعاة لشيء وهو في البداية أن الطالب عنده ضغط دراسي خمسة أيام مثلًا: كل يوم محاضرة عملي وإلى ما هنالك، فهذا الطالب اليوم قادم من إدلب، وأنت تعرف أن الذهاب إلى إدلب والعودة منها ليس بالأمر السهل، فمثلًا: هي مسافة قريبة جدًا، لكن الوقت الذي يستهلكه الطالب في السفر مثلما يقولون بالعامية: "مثل هنا والشام" فالوقت كبير جدًا بالنسبة للطالب وإنهاك بالذهاب والعودة، ورغم أن هناك مثل ما قلنا: تساهلات على الحواجز، لكن عندما يكون عندي خمسة أيام دوام فسأكون عاجزًا أن أذهب إلى أهلي وأقعد معهم يومين أو ثلاثة ضمن المنطقة هناك أو ألتقي بأهلي طبعًا، فاليوم أي طالب من هذه الكليات التي حدثتك عنها خاصة طب الأسنان، فسيكون وستجده لم يشاهد أهله منذ شهرين وثلاثة موجود هنا في المنطقة، مثلًا: تقول له: متى شاهدت أهلك؟ فيقول: والله من بداية الفصل أو نزلت يومين في الفصل. فهذا شيء يؤثر كثيرًا على نفسية الطالب وإلى ما هنالك.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/12/23

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورةواقع الشمال السوري

كود الشهادة

SMI/OH/164-06/

أجرى المقابلة

إدريس  النايف

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2022

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

مديرية صحة إدلب

مديرية صحة إدلب

جامعة حلب (في المناطق المحررة)

جامعة حلب (في المناطق المحررة)

وزارة الصحة - حكومة الإنقاذ السورية

وزارة الصحة - حكومة الإنقاذ السورية

الشهادات المرتبطة