الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مطالبات للحكومة المؤقتة بزيادة دعم القطاع التعليمي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:10:15:23

طبعًا بعد حديثنا المطول الذي ختمناه بكل الصعوبات التي مرت مع الطالب، ومرت معي شخصيًا أو كطالب أسنان سننتقل إلى الحديث بشكل عام، أول شيء سنبدأ بالحديث عنه التقصير من قبل الحكومة (الحكومة المؤقتة) أو بشكل خاص وزارة الصحة بالنسبة لنا كطلاب طب أو أفرع طبية، فوزارة الصحة لم تقدم أي شيء تقريبًا بالنسبة لطلاب الطبيات كان هناك تقصير كبير بالنسبة لهذا الشيء، بالنسبة لكلية طب الأسنان لم نر أي شيء من وزارة الصحة تقدمه لهم، بالإضافة لذلك مثلًا: وزارة الصحة هي المسؤولة بأن تؤمن باقي الأشياء بالنسبة للمستشفيات أو إلى ما هنالك، فعندما الطالب يذهب ويقوم باستاج (تدريب) عند مستشفى تابع لمنظمة أو إلى ما هنالك فهذا الشيء يعيب أو يقلل من قيمة وزارة الصحة أو الجامعة ووزارة الصحة بشكل عام، طبعًا بالنسبة للحكومة فكان تقديمها لنا ضعيفًا جدًا جدًا مثلما شاهدنا أشياء بسيطة جدًا التي قدمتها، مثلًا: يوم التكميلة قللت الرسوم نوعًا ما، أمس كان هناك إعفاء نوعًا ما قليل جدًا بالنسبة لطلاب أعدادهم محدودة، بالنسبة للطلاب الذين لا يستطيعون أن يدفعوا قسط السنة الماضية أبدًا، هذه الأشياء التي قدمتها لنا، أما بالنسبة للأشياء التي مقصرة فيها فهي مقصرة كثيرًا كثيرًا معنا في كثير من الأشياء، أول شيء مثلًا: القسط وارتفاعه فهذا شيء يُلقى على عاتق الحكومة وهي التي يجب أن تخفف من الأشياء أو معاناة الجامعة والأشياء المترتبة على الجامعة؛ كي تخفف القسط الذي يدفعه الطالب، وتقلل من قيمته، طبعًا كي تراعي وضع الطلاب والوضع المعيشي في المحرر، فهذا الشيء في البداية يترتب على الحكومة قبل أن يترتب على الجامعة بأن تقلل الرسوم بالنسبة للطلاب، خاصة الطالب الذي[يدرس في التعليم ] الموازي الذي[يدفع] 500 دولار أو 600 دولار فهذا كبير بالنسبة للطالب(هذا القسط)، إضافة لذلك موضوع المستشفى الجامعي، نرجع ونتحدث عنه وهو موضوع مهم جدًا، وهو الذي سيرفع السوية العلمية لطلاب الطب بشكل عام أو حتى المعاهد الطبية بحاجة لهذا المستشفى من أجل التدريبات، المستشفى الجامعي مطلب وحق للطلاب كلهم قبل أن يكون مطلبًا خاصًا لطلاب الطبيات، وحدثت مظاهرات كثيرة، لكن لا توجد أي استجابة بالنسبة للموضوع هذا، الشيء الوحيد الذي نسمعه أن تكاليف المستشفى كبيرة والجامعة لن تكون قادرة أو الحكومة لن تكون على هذا الشيء، رغم هذا الشيء فإن ذلك ليس مبررًا بأن لا تُقام بمستشفى جامع للطلاب، اليوم جامعة حلب الحرة خرجت عدة دفعات من كليات الطب البشري مثلما شاهدنا آخر شيء، فمنذ عدة أيام  تم تخريج دفعة من طلاب الطب البشري وهناك دفعات قادمة بأعداد أكبر من الدفعات التي مضت، فالمستشفى الجامعي يجب أن يكون موجودًا من أجل رفع السوية العلمية لهؤلاء الطلاب وأول شيء وثاني شيء هو تأمين استاجات (تدريبات) لهم، ودخولهم بجو المستشفى الذي لهم وليس مستشفى... عندما تكون داخلًا على المستشفى الذي تتدرب فيه، وأنت تعرف نفسك أنك تُطرد بأي دقيقة غير الوقت الذي يكون المستشفى تابع لجامعتك أو تابع للحكومة التي أنت فيها، فستكون هناك راحة نفسية أكثر من هذا الشيء أن تكون بمستشفى تابع لمنظمة وإلى ما هنالك، طبعًا حق لكل طالب يدرس الطب البشري أو صيدلة أو معهًدا طبيًا أو طب أسنان أن يكون مؤمنًا له هذا الشيء، هذا تقصير كبير جدًا من الحكومة بالنسبة للشيء هذا، لا توجد ردود فعل أبدًا، مظاهرات قامت، وهاشتاغات (شعارات) عُملت دون أي جدوى ودون أي رد أو اعتبار للشيء هذا، فنبقى نطالب المستشفى لنا ولزملائنا كي نرفع أول شيء سوية جامعتنا، ونكون أقرب للاعتراف من هذا الشيء الذي نحن فيه حاليًا، الشيء الثاني هو رفع سويتنا العلمية عندما يكون طبيبًا متخرجًا من جامعة حلب الحرة والتي هي تابعة للحكومة التي هي جزء لا يتجزء من الحكومة، فعندما تكون سويته العلمية عالية يرفع هذا الشيء من قيمة الجامعة ومن قيمة الحكومة ككل، أما عندما يكون الطالب متخرجًا ومثلما يقولون: لا يعرف أن يضرب إبرة. فهذا الشيء سيُنزل من قيمة الجامعة ومن قيمة الحكومة معها بما أن الجامعة تابعة للحكومة فهذا الشيء أساسي ويجب أن تؤمنه ويجب تسعى لتأمينه من أجل سمعتها قبل كل شيء، طبعًا إذا ما كانت تهتم لمستوى الطلاب فمن أجل سمعتها ومن أجل الشيء الذي ستقدمه في المكان الذي هي فيه، هذا بالنسبة للحكومة وتقصيراتها، طبعًا الدكتور عبد العزيز دغيم رئيس جامعتنا قدم الكثير للجامعة، لا نستطيع أن ننكر أي شيء من الذي قدمه، لكن بنفس الوقت هناك تقصير كبير جدًا من جهته بالنسبة للجامعة، هناك تقصير بالنسبة للقاعات، فأغلب الأحيان تجد قاعات مزدحمة أو لا توجد قاعات بالنسبة لبعض الكليات أحيانًا، فيضطرون أن يلغوا محاضرة من أجل وجود قاعة أو عدمها، التقصير بالنسبة للمخابر وبناء المخابر وأدوات المخابر والأدوات التي يجب أن تكون في المخابر، هذه أشياء أساسية بالنسبة للجامعة، فنحن في جامعة وبكليات تطبيقية، فنحن طبعًا بحاجة لأن تكون المخابر ذات سوية عالية، طبعًا هناك تقصير بالنسبة لهذا الشيء، إضافة لذلك كلنا نراه وهو الازدحام في الجامعة منذ دخولك إلى الجامعة طبعًا تجد الجامعة مليئة بالطلاب، الساحة صغيرة غير كافية لاحتضان العدد الموجود في الجامعة من الطلاب، طبعًا ساحة صغيرة بالنسبة لعدد كبير من الطلاب، رأينا القليل من التقدم وزيادة عدد القاعات، لكن هذا قليل بالنسبة للعدد الموجود في الجامعة، ومن هنا يكون تقصير الدكتور عبد العزيز بهذا الشيء، طبعًا الدكتور عبد العزيز يسعى لما يقدر القيام به، لكن يبقى التقصير موجودًا، لا نستطيع أن نقول السبب، ربما يكون ماديًا، ولكن لا ننكر الجهود التي قدمها، أما بالنسبة للدكتور عميد كليتنا فهو دكتور قدير، أخطأ بالأمس عند إخراج الطلاب أو بقرار أنه ممنوع أن تسمح لطالب أن يدخل على القاعة إذا لم يكن قد دفع القسط، لكننا لا نستطيع أن ننكر أنه كان من الأشخاص الأوائل الذين أسسوا هذه الجامعة، وقاموا فيها وناضل وكافح من أجلنا، واعتبرنا مثل أبنائه مثلما قال في آخر لقاء له، وطبعًا نحنا رأينا معاملة حسنة من الدكتور محمد خطاب وعدم تقصير ومحاولة في رفع السوية، لكن في آخر شيء كان هناك خطأ كبير منه، طبعًا هذا الخطأ لا يمنعنا أن ننكر الشيء الذي قدمه، قدم العميد محمد خطاب الكثير لكليتنا، خطأ بسيط لا نستطيع أن نقول مثلما قال بعض الطلاب، رأينا كثيرًا بالمناشير حكي طالع نازل(كلامًا غير لائق)، هناك طلاب قاموا يطالبون بمطالب زيادة عن المطالب التي قمنا بها، فهذا الشيء أي طالب في كلية طب الأسنان لا يرضاه، طبعًا هناك طلاب طالبوا بأكثر من الشيء الذي هو من مطالبنا، لكن مطالبنا كانت واضحة وصريحة أنزلناها نحن كمنشور موجود وأي شخص بإمكانه أن يراها، إلى هنا إن شاء الله نكون قد ذكرنا جميع المشاكل التي مرت مع الطلاب وما قصرنا أبدًا، وجعلنا كل شيء يكون مرئيًا بالعين الواضحة، نقل الحدث بشكل مباشر، وإن شاء الله لا نكون قصرنا مع أي طالب بأي شيء.

 طبعًا الكلمة الأخيرة التي أحب أن أوجهها  في النهاية هي:  ليت الحكومة كبداية والجامعة ككل تحاول أن تراعي ظروف الطلاب وتقدم لهم الأفضل، وهم أدرى بالوضع الذي نحن فيه، طبعًا هم أشخاص يعيشون معنا وهم جزء منا، فيجب أن يكونوا يعرفون ظروفنا أكثر منا حتى، فهم المسؤولون عنا وهو الراعون لنا فليتهم يقدمون لنا أفضل من ذلك ويقدروا ظروفنا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/12/23

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورةواقع الشمال السوري

كود الشهادة

SMI/OH/164-07/

أجرى المقابلة

إدريس  النايف

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2022

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الحكومة السورية المؤقتة

الحكومة السورية المؤقتة

حكومة الإنقاذ السورية

حكومة الإنقاذ السورية

الشهادات المرتبطة