الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

المظاهرة الأولى في جرجناز وتتابع سلسلة المظاهرات

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:15:00:17

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 الحقيقة أنا من خلال ما ذكرت سابقًا فإن اطلاعي على ثقافات وعلى أنظمة موجودة في دول عديدة واطلاعي أيضًا على الأنظمة العالمية  وكيف يعني تتعامل مع مواطنيها كنت أجد أن التعامل الموجود في الشارع السوري من قبل النظام هو تعامل قمعي في الحقيقة،  علمًا بأنني كشخص لو أردت أن أذكر نفسي كشخص أنا كنت في تلك الفترة مدللًا عند النظام وكنت أمتطي صهوة النظام و يعني آخذ حقي بيدي، لكن هذا غير مبرر لي أن أرى مثلًا ظلمًا بأم عيني وأرى كذلك كما سقت لك مثالًا قبل قليل أن باقي الثورات التي قامت في تونس وغيرها انتهت سريعًا واستطاعت قلب أنظمة قمعية كنت أرى أنها أقوى من النظام وأكثر قمعية من النظام، علمًا بأنه فيما بعد تبين لنا أن النظام السوري هو النظام الأكثر القمعية، وهو الأكثر تشبثًا، وهو المدعوم من كل الأنظمة القمعية الموجودة في العالم التي تريد أن تفرض هذا النظام كباقي الأنظمة العربية على هذا الشعب الذي لا يرضى إلا بالحرية.

 رؤيتي للحرية أننا يجب أن نكون في بلد فيه حرية حديث وحرية كلمة وحرية تعامل وحرية إبداء الرأي وحرية كتابة وحرية يعني عدم تمييز أشخاص على أشخاص آخرين بإعطائهم منحًا أو إعطائهم فرص أو أن يكونوا كمسؤولين في بعض المفاصل الأمنية ومتسلطين على رقاب هذا الشعب. أنا كشخص لم يكن هناك شخص متسلط عليّ، وكنت أستطيع أن أرد، لكن 90 أو 95 أو 100% من الشعب الباقي الموجود أنا من بينهم يفتقر لهذه الميزة.

 من خلال اطلاعي على الثورات الأخرى كما ذكرت لك قلت: لا بد من مشاركة في هذا الحراك لأن هذا أصبح واجبًا ناهيك عن إنه  عندما بدأ الحراك عندنا في سورية بدأ بدرعا بالأطفال، هؤلاء الأطفال تمت معاملتهم بشكل قاس وتم الرد على أهاليهم بشكل أقسى فوصلنا إلى مرحلة من المراحل إنه:" الله سورية بشار وبس" وكأنهم يريدون أن يقولوا: إن الشخص الموجود على الأرض والذي يمثل الله هو بشار! هذا الكلام نحن كشعب يعرف معنى الحرية ومطلع على ثقافات عريقة منذ الأزل وعبر التاريخ، الشعب السوري الذي هو الشعب الشامي ودمشق وعراقة دمشق وشعب سورية بشكل عام يصبح وكأنه يعيش في مزرعة، هذه المزرعة يمتلكها شخص أو أشخاص معينون! هذا الكلام يعني لا أقبل به لا أنا ولا كل إنسان حر وأصيل، ناهيك عن أنه جاءت فرصة من أجل التغيير، يعني سواء كان التغيير ونحن نشدنا التغيير بداية بالتغيير السلمي، يعني لم نكن نريد لا إراقة دماء ولا حربًا ولا تدميرًا ولا قصفًا، أصلًا الثورة السورية ثورة سلمية خرجت [تهتف]: "سلمية سلمية سلمية" هكذا كان النداء في البداية، و"واحد واحد الشعب السوري واحد" يعني لا يوجد تمييز بين طوائف أو بين أعراق أو بين ديانات، ولم يكن أحد ينظر إلى هذا الأمر، كنا عبارة عن شعب مؤلف من فسيفساء مختلفة الألوان والأشكال ومجتمعة مع بعضها، وترى أن التعامل فيما بيننا هو تعامل راق إلى أبعد الحدود، هذه الشعارات التي تم إطلاقها في بداية الثورة لم ترق للنظام، خرجنا في أول مظاهرة أنا أذكر عندنا في بلدة جرجناز، ربما بعد أن بدأ الحوار بحدود الشهرين، كانت في15 نيسان/أبريل، كان قبلها مظاهرة خرجت في مدينة كفرنبل، وكانت أول مظاهرة في مدينة إدلب،  والمظاهرة الثانية كانت في جرجناز بالإضافة إلى كفرنبل، كان عدد المشاركين في المظاهرة لا يصل إلى 50 أو 60 شخصًا، معظمهم من اليافعين الذين يذهبون إلى العمل في لبنان أو غيره، يعني ممن ضاقت بهم الحياة وضاقت عليهم تكاليف الحياة ولا يجدون متنفسًا في وظيفة أو في فرصة عمل ولا غير ذلك.

 شاركنا في هذه المظاهرة يعني كنا شخصين، رأيت الشخص الثاني الذي معه إجازة جامعية، حتى إنه انتقل إلى جوار ربه واستشهد من بداية الثورة ربما استشهد في شهر تشرين الأول/أكتوبر، يعني كان قد تعرض لسؤال هو: من كان معك في المظاهرة الأولى؟ فقال لهم: جمال شحود كان معي. أنا أفتخر بالشهادة التي شهدها بي علمًا بأننا كنا نذهب إلى المظاهرة وأنتم تعلمون أن مقدار الخوف أو القمع الذي يتعرض له الشعب السوري كان كبيرًا، ومن يشارك في هذه المظاهرة حقيقة يعتبر نفسه ميتًا أو منتهيًا.

 الحقيقة المظاهرة لم يكن مخططًا لها، إنما هناك مجموعة من الأشخاص نحن كنا نقول: إذا خرجت مظاهرة سنكون موجودين فيها. هل يا ترى ستخرج مظاهرة أم لن تخرج مظاهرة؟ أنت تعرف أن الشجاعة تتراوح بين شخص وشخص آخر، الحقيقة ليست شجاعة فقط هناك أشخاص بين أيديهم مكتسبات، فهي تحسب يعني ألف حساب عندما تقوم بخطوة مثل هذه الخطوة للبدء أو للمشاركة في مظاهرة يعني المكتسبات تخسر كل شيء، خاصة إذا كان موظفًا أو كان لديه ارتباط مع أجهزة الدولة أو مع الدولة فيخسر كل شيء، فبدأت المظاهرة الحقيقة من مسجد هو المسجد الكبير أو المسجد القديم عندنا في جرجناز اسمه جامع الرحمن، أنا بكل أسف لم أصلّ في هذا الجامع، يعني كنت أعلم أنه سيكون هناك حراك، لكن عندي مسجد آخر والذي هو مجاور لبيتي أو في حارتي فصليت فيه، وعلى الفور الهتاف يُسمع، يعني نحن كبلدة وكان يوم جمعة، وأنت متحفز لأن هناك شيئًا، فعلى الفور عندما سمعت بالهتاف توجهت إلى المظاهرة، الحقيقة أنني توجهت في البداية بسيارتي، أنا عندي سيارة خاصة لي، أوقفت سيارة على طرف، وكنت أمشي مع الشباب ويمضون قليلًا أرجع فأركب سيارة وأمشي، كيف كان رد فعل الشارع؟ يعني هذا الكلام المؤسف في الحقيقة، يعني دوريات الأمن كانت تعلم أو تعرف أنه ستكون هناك مظاهرة أو على الأقل هناك أشخاص اتصلوا بهم وأخبروهم منذ انطلقت المظاهرة فخلال ربع ساعة كانوا موجودين، كانوا على بعد 100 م تقريبًا عن المظاهرة، المظاهرة متقدمة باتجاههم، وتهتف: " الله سورية حرية وبس" "بالروح بالدم نفديك يا درعا" ومتجهة باتجاه الأمن، وصلت إلى مدخل القرية أو البلدة من الجهة الغربية يعني هي حارتي تقريبًا، فتراجعت جماعة الأمن تقريبًا 500 م، الكلام ليس عند جماعة الأمن فجماعة الأمن يقومون بعملهم الذي هم وظفوا لأجله، الكلام-دعني أقول- عند أذناب جماعة الأمن الموجودين في البلدة وفي البلدات المجاورة، حتى أذناب النظام الموجودين في البلدات المجاورة وأنا أعرفهم عن قرب، و جاؤوا مباشرة إلى المظاهرة، كان أحدهم طبيبًا، كان أحدهم عضو مجلس محافظة، كان أحدهم من عندنا من البلدة يقولون: يا أهل جرجناز ماذا تريدون؟ والله هناك شخص قال: أنتم تريدون أن تخربوا المنطقة، أنتم تريدون أن تدمروا المنطقة. وكأنه يريد أن يعظنا وبالمقابل يلومنا، لكن لم يكن أحد يرد، ولا أحد يهتم لأنه على بعد 100 م أو 200 م هناك عناصر أمن مسلحون ومدججون بالسلاح من الممكن أن يضربوا الناس بالرصاص، الناس لا يخافون من الرصاص ويمشون، مشوا باتجاه دورية الأمن القادمة صارت في مدخل البلدة من الجهة الغربية على بعد تقريبًا كيلو متر عن البلدة، هناك عندنا محطة وقود موجودة قبل القرية، راحوا ووقفوا عند محطة الوقد، فانطلق الشباب ومشوا حتى وصلوا إلى محطة الوقود، عند محطة النقود انتقلوا حيث لا يزال 500 م أخرى، فصار هناك يعني تعليق من بعض الختايرة (كبار السن) الموجودين: إنه انتهى الأمر وخرجتم في مظاهرة وعبرتم عن رأيكم فإلى هنا فقط، إلى أين ستبقون تلحقونه؟ هل إلى المعرة؟ إلى هنا فقط ويكفي. وفعلًا قلنا: هي كانت عبارة عن تعبير عن رأي واحتجاج ورسالة تريد أن توصلها إذا كانت هناك آذان صاغية من نظام يعتبر أن هذه الاحتجاجات يجب أن تؤخذ بالحسبان، ويجب أن تراها. 

المفاجأة ليست هنا، المفاجأة أننا في عصر ذلك اليوم أنا معي سيارتي وأنزل إلى البلد إلى مدينة معرة النعمان، والمفارز الأمنية أو أجهزة الأمن مقراتها موجودة في مدينة المعرة، وجدت العشرات ممن يتهافتون على هذه المراكز الأمنية كقسم أمن الدولة أو دعني أقول مفرزة الأمن السياسي أو الأمن العسكري، ويأخذون معهم بعض الذين شاركوا في المظاهرة يعني كان يذهب- دعني أقول- العميل إلى القطعة الأمنية وإلى الجهة الأمنية يقول له: أنا عندي مثلًا شخصان أو ثلاثة شاركوا وهم  نادمون على هذه المشاركة ويريدون أن يأتوا، لكن بشرط أنني أريد أن أرجعهم معي. فيحضرهم ويعلنون البراءة أننا نحن غُرر بنا أو والله خرجنا وما كنا نحسب حسابًا والرسالة أوصلناها والآن نحن نريد أن نرجع. يعني كانت هنا أجهزة الأمن قد شعرت أنه هناك حصل شيء قد يتحرك ويقلب الطاولة عليها، فكان يقول: سجل اسمه واكتب تصريحًا، وتعهد أنك لن تخرج، هيا ارجع. ويرجعونه مع الذي أحضره، نظرت هكذا يعني لا أحد منهم تجرأ على أن يقول لي: تعال. وبالمقابل لن أذهب يعني لو قال لي: تعال. لن أذهب، هذه الجمعة الأولى التي تمت المشاركة فيها، لكن لم يذهب الكل وأعلن براءته، فهناك الذين خافوا أو استطاع العملاء أن يوصلوا لهم ويخوفونهم.

 بعد ذلك صرنا نجتمع[ونقول]: إن هذه المظاهرات يجب ألا تخرج بشكل عشوائي ولا نعرف من الذي خرج وكيف خرج؟ مر أسبوع آخر، خرجت مظاهرة أيضًا خجولة مثل هذه المظاهرة، لكن الأسبوع الذي بعده أنا أذكر اجتماعنا لتأسيس أول تنسيقية، هذه التنسيقية كانت لمعرة النعمان وريفها، يعني كل الريف مع معرة النعمان في تنسيقية واحدة، من أين جاء مسمى التنسيقيات؟ جاء مسمى التنسيقيات من خلال التواصل مع بعض الناشطين التونسيين الذين قالوا: إننا كنا ننسق فيما بيننا في كل مدينة عملنا تجمعًا أسميناه تنسيقيًة، في هذه التنسيقية هناك أشخاص موجودون يضعون رؤية هذه المدينة، وينسقون أو يتواصلون مع التنسيقية والموجودين في مدينة أخرى طبعًا عبر وسائل الاتصالات أو التواصل الاجتماعي، قلنا:  سنؤسس أول تنسيقية موجودة في معرة النعمان والريف الشرقي. فأردنا أن نجتمع في بلدة جرجناز لنؤسس تنسيقية، أحضرنا من كل عائلة شخصًا، وسبب إحضار الشخص من كل عائلة كي تكون كل العوائل مشاركة في الثورة، والحقيقة أن المظاهرة والناس الموجودون في البلدة كلهم فكرهم ثوري، وكلهم فكرهم غير راض عن النظام.

 الشيء الثاني أيضًا لنقل: إنه من كل عائلة هناك شخص مشارك كي لا تكون عائلته لديها مجال أن تنسحب وتقول: أنا خارج الثورة.  الكلام أنه في المساء اتفقنا على أننا سنجتمع في المساء، أين سنجتمع؟ في بيت من سنجتمع؟ أنتم تعلمون أن الذي كان يحضر عنده اجتماع وفيه نوع من المعارضة أو اجتماع سياسي أو كذا كان يعتقل صاحب هذا البيت ومن الممكن أن يدمر البيت، فعند من سنذهب؟ فمن سنذهب إليه ستكون عنده مصيبة، فقررنا أن نذهب إلى الحصيدة إلى منطقة محصودة وقلنا: هذه منطقة فارغة وكانت أيام الصيف، فنجلس هكذا في الحصيدة، وأسمينا هذا الاجتماع: "اجتماع الحصيدة". كان هذا الاجتماع الأول تقريبًا بعد نيسان/ أبريل في أيار/ مايو أسسنا فيه تنسيقية ريف معرة النعمان الشرقي، أذكر أنني كنت أحد المشاركين في هذه التنسيقة أو في هذا الاجتماع وشقيقي مشارك معي، نحن قلنا: من كل العائلة يجب أن يحضر شخص إلا نحن أشقاء كنا اثنين في هذا الاجتماع من أجل تأسيس التنسيقية.

 الحقيقة فيما بعد التنسيقية أخذت دورها كمؤسسة ثورية مشرفة على تنسيق المظاهرات وتثبيت هذه المظاهرات والتواصل مع الثوار ومع التنسيقيات، أُسست تنسيقيات أيضًا في بلدات أخرى فصار مسمى تنسيقية وبقي تقريبًا بحدود السنتين وهو يأخذ دوره، وهناك بلدات حتى الآن يقول لك: التنسيقية كانت مؤلفة من فلان وفلان وأصبح رمزًا ثوريًا موجودًا، كان أول من أشرف على تنظيم وتنسيق الحراك الثوري والتواصل مع الآخرين والربط بين المتظاهرين والشعارات التي يجب أن تطلق، وكذلك إذا كان أحد الأشخاص الذين أصيبوا أو قتلوا في المظاهرات، كانت هذه التنسيقات تنسق من أجل تأبين هذا الشهيد بجنازة شهيد، تجد أن مثلًا عشرات الآلاف تجتمع في بلدة ما إذا كان فيها شهيد، وإذا كان هناك جريح الكثير من الناس يذهبون، ويزورونه ويشاركون معه، وإذا كان هناك مثلًا حصار على إحدى البلدات أو حاجة في إحدى البلدات كانت هذه التنسيقيات تعمل على جلب المعونات أو المساعدات التي تُرسل إلى هذه البلدات من أجل مساعدة أهلها، هذا مجمل الحراك الثوري الذي كان في البداية، أنا كنت مشاركًا فيه كله، شاركت فيما بعد يعني بدأ النظام يجبر المتظاهرين أو الناس الثوار على العنف أو على الوصول إلى رد الفعل فكانت المظاهرة تسير بكل سلمية، في نهاية المظاهرة إذا النظام... حاول في البداية منع المظاهرة وكان يطلق الأعيرة النارية الرصاص المطاطي والمسيل للدموع  والناس مستمرون في الهجوم، إما في بداية المظاهرة يطلق النار ويتم قتل شخص أو شخصين أو ثلاثة في المظاهرة، ولا ترجع المظاهرات تظل مستمرة وإما أنه في إحدى المظاهرات أنا أذكر وصلنا إلى فترة المغرب، أذن المغرب وعند أذان المغرب تنتهي المظاهرة؛ لأن الناس يريدون أن يرجعوا إلى بلداتهم، معظمهم كانوا يشاركون في المظاهرة في مدينة معرة النعمان، وقد حضروا من بلدات مجاورة لهذه المدينة، في نهاية المظاهرة أنا أذكر أن هناك قناصًا كان موجودًا أبى أن تنتهي هذه المظاهرة ولم يقتل أو يجرح بها أحدًا فأخذ يطلق النار بشكل مهني بامتياز، الطلقة التي تأتي تخترق الرأس بالجهة العلوية بحيث أن هذا الشخص لا يمكن أن يبصر الحياة بعدها، أو إذا عاش فإنه سيكون مشلولًا بشكل كلي، لم يتركنا نخرج من المظاهرة بدون أن يكون فيها عدد من الشهداء، هذه المظاهرة كانت إحداها وأنا كنت أحضرها ورأيتها بعيني.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/08/10

الموضوع الرئیس

الحراك في إدلبتوسّع رقعة المظاهرات

كود الشهادة

SMI/OH/162-02/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

نيسان- أيار 2011

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-منطقة معرة النعمانمحافظة إدلب-جرجناز

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

تنسيقية معرة النعمان وريفها

تنسيقية معرة النعمان وريفها

الشهادات المرتبطة