الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

وثيقة وعود الدول المقدمة لرياض سيف قبل تشكيل الائتلاف

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:51:22

وثيقة الوعود أنا أسمّيها وثيقة الوعود التي هي الوثيقة التي أعطيت إلى رياض سيف في تاريخ 10/ 11/ 2012 قبل يوم واحد من تشكيل الائتلاف هذه الورقة أعطيت له بعدما واجه الكثير من الأسئلة التي لها علاقة بالضمانات لهذا الجسم الجديد الذي سوف يتشكل بناءً على المبادرة التي قدّمها وأيضًا الوعود وضمانات هذه الوعود، وأنا ذكرت أنه في جلسات كثيرة مع المجلس الوطني مع مكونات المجلس الوطني وجلسة عامة مع أعضاء الهيئة العامة للمجلس الوطني تم سؤاله من [قِبل] الكثير من الأطراف أنه: ما هي الضمانات؟ وقال لهم: أنا الضمان، وكان هذا الجواب مفاجئًا بالنسبة لعدد من الموجودين أنه نحن هنا نتكلم عن شيء مهم سيوجد كجسم سياسي وبالتالي المفترض أن يكون كحد أعلى أو حد مقبول من الضمانات بحيث إننا نبني على شيء صحيح.

الانطباع الذي كان يعطيه رياض سيف للناس سواء للمجلس الوطني الذي هو أكبر مكوّن لقوى الثورة والمعارضة في ذلك الوقت أو للأعضاء الآخرين الذين فيما بعد شكّلوا أو كانوا في تأسيس الائتلاف كان انطباع مُفعم بالأمل والوعود وتحديدًا مع المجموعة التي اجتمع معها في عمّان في الأردن قبل اجتماع المجلس الوطني وكانت الوعود بالائتلاف كان يغطي عدة أمور يغطّي الناحية العسكرية الناحية السياسية والناحية المالية والناحية التنفيذية، وكان تقريبًا الانطباع أننا ذاهبون باتجاه تغيير للنظام باتجاه عمل مكثف للفصائل العسكرية للجيش الحر وتحديدًا من الجنوب للوصول إلى دمشق وإنهاء هذا النظام، وبناءً عليه هذا الائتلاف بنواته التي تتشكل سيكون هو البديل عن هذا النظام وهذه النواة التي ستشكل الائتلاف هي ستشكل البديل الجديد والدولة الجديدة في سورية، وهذا الكلام ليس من باب التأمّلات وإنما يوجد هناك دعم حقيقي من قبل دول إقليمية ودولية للوصول إلى هذا الشيء وستكون بوابته من الجنوب وبالتالي فصائل الجنوب سوف يكون عليها مسؤولية كبرى وسوف يتم دعمها عسكريًا وبالأسلحة النوعية من أجل الوصول إلى دمشق بأسرع وقت ممكن وخلال أشهر.

نحن هنا نتكلم عن ائتلاف ليس فقط من الناحية السياسية وإنما أيضًا من الناحية العسكرية، وطبعًا هذا كله يحصل في الوقت الذي لا تزال فيه الدول تتكلم بالحل السياسي وتتكلم ببيان جنيف، إذًا أين الحل السياسي من هذا الموضوع إذا كان المقصود فيه لا أريد أن أقول التدخل العسكري ولكن التغيير العسكري من قبل فصائل الثورة السورية؟.

لا شك أنه كان يوجد تيار ضمن الإقليمي والدولي متشجّع لهذا التغيير وليس عنده قناعة كبيرة بالحل بالسياسي ليس لأنه لا يريد الحل السياسي وإنما لأنه عنده قناعة أن هذا النظام لا ينفع معه **** الحل السياسي.

لماذا أنا أضع أهمّية خاصة على وثيقة الوعود؟ لأنها تُجيب عن هذا الموضوع لم يكن يوجد انقسام من ناحية الرؤية ولكن بطبيعة الأشياء أن الدول عندما تتكلم أو تدعم جسمًا سياسيًا فهي تضعه في الإطار السياسي ولا يمكن أن تضعه في إطار عسكري ومن الطبيعي جدًا أن الدول تتكلم عن إطار سياسي يعطي الاعتراف من أجل أن يصل إلى حل سياسي وخاصة أنه قبل ستة شهور أو قبل خمسة شهور كان يوجد عندنا اتفاق جنيف في نهاية شهر حزيران/ يونيو/ 2012 وهذا الاتفاق حصل في مجلس الأمن بالإجماع من جميع الدول بما فيها روسيا وأصبح هو الإطار العام للحل السياسي وكون المجلس لم يقبل باتفاق جنيف أصبح هناك عمل مكثف على إيجاد جسم آخر يقبل باتفاق جنيف ويدخل في موضوع الحل السياسي ولكن ضمن هذا الإطار كان يوجد هناك تيارات تعرف حقيقة النظام السوري وتعرف حقيقة حلفاء النظام السوري وتحديدًا إيران وأنه لا يمكن لحلفاء النظام وتحديدًا الإيرانيين وطبيعة النظام أن يسعى بشكل حقيقي للوصول إلى حل سياسي لمصلحة الشعب السوري.

تحديدًا أستطيع أن أقول [إن] حلفائنا في المملكة العربية السعودية وقطر وتحديدًا المملكة العربية السعودية، وأنا هنا أريد تسمية شخصيتين كان لهما أثر مهم جدًا في ذلك الوقت وسوف يظهر أثرهما في عام 2013 وعام 2014 يعني مباشرة بعد تأسيس الائتلاف الذي هو سعود الفيصل -رحمه الله- الذي هو زعيم الدبلوماسية العربية وكان له أثر واضح في القرار الذي اتخذته الجامعة في طرد النظام من الجامعة العربية وإعطاء المقعد بشروط إلى الائتلاف وهذا القرار دعمته بشكل كبير قطر وعدد من الدول العربية ولكن كانت الرافعة الأساسية له هي المملكة العربية السعودية لأن لها الثقل الأساسي في الجامعة العربية والمؤسسة العربية.

الشخصية الثانية هو الأمير بندر بن سلطان الذي يعرف النظام معرفة حقيقية وعلاقته قوية جدًا باللاعبين الأساسيين الإقليميين والدوليين والولايات المتحدة، وكان فعلًا يعتقد أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع هذا النظام هو إنهاء حلفه المقدس مع إيران، هو عن طريق التغيير الحقيقي.

طبعًا سوف أذكر بعض الأمور خلال الشهادة تتكلم أكثر عن هذا الجانب ولكن أنا قصدي أقول إن الآمال والوعود التي أعطيت من قبل صاحب المبادرة التي أدت إلى تشكيل الائتلاف كانت كبيرة، وطبعًا هو بعد أن طُرحت هناك أسئلة كثيرة حول هذا الموضوع سواء من قبل المجلس الوطني أو من قبل الآخرين ربما بات يشعر بالقلق تجاه هذا الموضوع وخصوصًا أنها مسؤولية تاريخية لها علاقة بالثورة ولها علاقة بالشعب السوري، وهو سأل العديد من الأسئلة للمبعوثين ومن هذه الأسئلة: هل سوف يتم الاعتراف القانوني بهذه المؤسسة التي ستخرج؟ وهل سيكون هناك موارد مالية كافية لهذه المؤسسة حتى تقوم بالمهمات المطلوبة منها؟ -لأنه كان يتكلم في شيء بمئات الملايين ويصل إلى مليارات الدولارات- وهل سيكون هناك دعم عسكري حقيقي للفصائل؟ وهل سيكون هناك اعتراف بالحكومة التي سينشئها الائتلاف؟ وطبعًا هذه أسئلة مهمة لا شك ومن هنا أنا أستطيع أن أقول إن وثيقة الوعود التي أعطيت إلى رياض سيف في تاريخ 10/ 11 من هنا تكتسب أهميتها لأنها إجابة عن هذه الأسئلة وتحديد لسقف التوقعات بما يتعلق بالجسم الجديد وهي أقل من الوعود التي كانت تُحكى سواء للمجلس الوطني أو الشخصيات الأخرى التي ساهمت في تشكيل الائتلاف.

أنا سألت عددًا من الأعضاء أنه: هل تم عرض هذه الوثيقة عليكم؟ يوجد عدد لا بأس به لا يعرف عنها شيئًا، وطبعًا البعض منهم عُرضت عليه هذه الوثيقة في تاريخ 10/ 11 يوم استلمها، والبعض لم تُعرض عليه والبعض عُرضت عليه بعد سنوات من تأسيس الائتلاف والبعض منهم حتى هذه اللحظة من المؤسسين عندما تكلمت معه لم يكن يعرف عن هذه الوثيقة.

أنا أدّعي أن هذه الوثيقة لو أنها عُرضت على المجلس الوطني وعلى الأشخاص الذين أسّسوا الائتلاف ربما لكانوا حسبوا وعدّوا حتى المئة قبل أن يشكّلوا الائتلاف كبديل عن المجلس الوطني وتحديدًا ربما المجلس الوطني لن يذهب في هذا الخيار ولكن السياق الذي جاءت فيه هذه الوثيقة والزخم الذي أخذه موضوع الائتلاف كانت الأمور الذاهبة يعني باتجاه الزخم الذاتي للعمل للائتلاف كان هو أقوى مع أنني كنت أعتقد أنه من المسؤولية التاريخية ومن الأمانة تجاه المبادرة في هذا الموضوع كان يجب أن تُطرح في جلسة الائتلاف في الجلسة التأسيسية للائتلاف حتى يكون جميع الناس على علم: ماذا وعدت الدول هذا المجلس الذي هو قيد التأسيس أو هذه المؤسسة التي اسمها الائتلاف التي كانت قيد التأسيس؟ وبالتالي سيكون هناك مستوى توقعات واقعي وحقيقي لدى هؤلاء الناس الذين يؤسسون هذا الجسم لأنه يوجد الكثير منهم كان معتمدًا على الوعود التي سمعها وبالتالي يصبح عنده خيبات أمل كبيرة عندما رأى أن الوعود التي سمعها كانت في مكان والحقيقة كانت في مكان آخر.

أريد أن أقول ربما استدراكًا بسيطًا على موضوع الاسم.

أنا أعتقد أنه أول طرح لاسم أو مصطلح الائتلاف تمّ طرحه في اجتماع الدوحة في اللقاء التشاوري في عام 2011 وكان يوجد هناك كما ذكرت كان يوجد وجهتا نظر: وجهة نظر تدعو إلى تشكيل الائتلاف للقوى السياسية، ووجهة نظر أخرى تدعو إلى تشكيل مجلس وطني وبعدها فكرة المجلس الوطني هي التي كُتب لها النجاح وتم تشكيل المجلس الوطني السوري حتى وصلنا إلى موضوع المبادرة ولكن المبادرة عندما أصبح يوجد لها تأسيس ذهبت أكثر باتجاه مصطلح الائتلاف وأنا باعتقادي أن هذا الاسم كان يوجد تأثير [فيه] للملتقى التشاوري في الدوحة في هذا الاسم أكثر من موضوع أنه كان مقترحًا فقط من أبو شادي جورج صبرا في ذلك الوقت الذي كان هو رئيس المجلس الوطني، وأنا استطيع أن أقول إن المسمّى لم يكن عبثًا يعني لم يكن فكرة جاءت في ذات الوقت لتشكيل الائتلاف أو مع تشكيل الائتلاف والمفاوضات حوله وإنما كان يعكس منهجية، يعني عندما كان لدينا فكرتان: الائتلاف أو المجلس لم يكونا فقط اسمين وإنما كان كل واحد فيهما يعني منظومة متكاملة، يعني الائتلاف منذ عام 2011 كان هذا المصطلح يسعى إلى تشكيل مجموعة يمكن لها أن تصل مع النظام إلى حل سياسي في سورية بينما المجلس الوطني كان تشكيل مؤسسة تغيّر النظام تغييرًا عسكريًا وبالقوة وتسعى إلى إسقاط النظام بشكل واضح أكثر من سعيها نحو حل سياسي مع هذا النظام، ونحن هنا نكون ننظر إلى طريقتين مختلفتين بالتعامل والمنهجية بين منهجية جهة تريد الوصول إلى حل سياسي وبالتالي هذا يعني بالضرورة الوصول إلى حلول وسط وبقاء أجزاء [من] النظام أو جزء منه مع هذا الشيء الجديد الذي سيتشكل كحل سياسي، وبين جهة أو مؤسسة تسعى إلى التغيير الكامل وإسقاط النظام بكل أركانه ورموزه.

عندما طُرح هذا الاسم أنا أستطيع أن أقول إنه كان تأثير اللقاء التشاوري في الدوحة عام 2011 واضحًا في طرح هذا الاسم.

لا شك أنه يوجد بعض الناس كانوا يعرفون هذا المستتر ويعرفون لماذا حصل تشكيل الائتلاف وحتى رياض سيف نفسه الشيء الذي خرج ليس هو الشيء الذي كان يفكّر فيه، بمعنى أن التغيير بتشكيل الائتلاف طال جميع أصحاب الأفكار وجميع أصحاب المبادرات، وبرهان كان عنده مبادرة ورياض سيف كان عنده مبادرة وعلى أساسها تشكّل الائتلاف ولكن المُنتَج الذي صدر يختلف تمامًا عن المبادرة الوطنية التي طرحها رياض سيف لذلك من هنا أنا أقول: كان من الضرورة بمكان أن تُطرح هذه الوثيقة -وثيقة الوعود- أمام الناس الذين شكّلوا هذا الجسم لأن هذا في وقتها يضع عليهم المسؤولية سواء من ناحية منهجية العمل أو من ناحية التوقعات أو من ناحية الأهداف وربما بناء على هذه الوعود ربما ذهبوا باتجاهات أخرى بما يتعلق بهذا التشكيل.

إذًا هنا يجب تسجيل أن هذه الوثيقة كانت من حق المؤسسين لهذا المجلس ولكنها لم تُطرح عليهم وطبعًا أعتقد أنه يتحمّل المسؤولية في هذا الشيء الشخص الذي استلم هذه الوثيقة بشكل رسمي من طرف كافة مبعوثي الدول الذين كانوا يعسكرون في الدوحة في ذلك الوقت، وعلى رأسهم الأمريكان والبريطانيون والفرنسيون بالإضافة إلى الدول العربية.

فعلًا أستطيع أن أعتبر أنه كان صورة سُريالية كبيرة موضوع تشكيل الائتلاف، لأنه يوجد الكثير من المتناقضات كان يسعى الائتلاف إلى حلّها أو الناس الذين كانوا خلف تأسيس الائتلاف إلى حلها وهي لم تُحل وتكرست لدرجة أنه كان يوجد مشهد أثناء..، أحد أعضاء الائتلاف رأى رياض حجاب يجلس على طرف وكانت دموعه تنزل أثناء تأسيس الائتلاف يعني في فترات الاستراحة، قال له: خيرا يا دكتور ما هي المشكلة؟ فقال له: ليس من المعقول، هل ترى مستوى النقاش والحديث الذي يحصل والمحاصصات التي تتم مقابل الشيء الذي نواجهه في سورية والشعب يواجهه من إجرام؟ و ما إلى ذلك بمعنى أنه لم يكن مرتاحًا لطبيعة النقاشات ولطبيعة الحوار مقابل المسؤولية التي كانت متوقعة، وأنا متأكد تمامًا أنه لم يكن رياض حجاب هو الوحيد في هذا الشيء وإنما أيضًا أعضاء آخرون.

أعيد وأقول: لماذا تأسس الائتلاف؟ وما هو الهدف؟ وكان يوجد لدينا مجلس وطني وعنده اعتراف ولكن ما هو الهدف الأساسي من تشكيل الائتلاف؟ الهدف الأساسي من تشكيل الائتلاف -وهذا الشيء الذي بعض الناس أثناء التأسيس لا يعرفونه والبعض كانوا يعرفون ولكن لم يتكلموا به كثيرًا لأنه كان سيؤثر على التأسيس- هو العمل على تشكيل مؤسسة لها اعتراف إقليمي ودولي من أجل الوصول إلى حل سياسي بناءً على اتفاق جنيف، ولكن هل المجلس الوطني لم يكن قادرًا؟ نعم كان قادرًا ولكنه لم يقبل اتفاق جنيف ورفض اتفاق جنيف وبالتالي رفضُه لاتفاق جنيف يعني رفضه للحل السياسي ولم يكن يوجد حلّ إلا إيجاد البديل وطبعًا لم يتم الحديث بالموضوع بوضوح في ذلك الوقت لأنه إذا تم الحديث به كان سيؤثر على تأسيس الائتلاف لأنه يوجد أشخاص كثيرون دخلوا إلى المجلس الوطني كانوا يرفعون السقف ويقولون: هذا الشيء سيكون سقفه أقل، لأجل ذلك يريدون إيجاد بديل عن المجلس الوطني وهذا خلق جوًا من المزايدات السياسية داخل الائتلاف أثناء التشكيل وساهم بشكل كبير للوصول إلى نقطة لا حوار و لا تفاوض، لأن المجلس الوطني من جهة كان يريد أن يتمسك بموقفه الحازم والحاسم تُجاه موضوع الحل السياسي وتجاه اتفاق جنيف، وأيضًا الآخرون كان عندهم تخوّف أو البعض منهم كان عنده تخوف أنه يمكن أن يُنظر إلى هذا الجسم على أنه تخفيض من السقف السياسي للثورة وبالتالي يكونون هم المسؤولون عن هذا الشيء وهم واجهوا هذا الموقف بموقف موازٍ له بالصقورية تجاه موضوع الحل السياسي وتجاه موضوع المفاوضات، ومن هنا الأغلبية اندفعوا باتجاه اعتماد [مبدأ:] لا مفاوضات ولا حوار، مع أن هذا يعني فشلًا كبيرًا بالنسبة للهدف الأساسي الذي من أجله تم تشكيل الائتلاف.

كان بمثابة أكثر هي شهادة حسن سلوك سياسية بالنسبة للناس الذين شكلوا الائتلاف حتى يقولوا إنه: لا تظنّوا أن هذا الائتلاف سوف يكون سقفه أقل من المجلس الوطني، ولكن في حقيقة الأمر الائتلاف وافق على اتفاق جنيف والائتلاف كان هو الأساسي في مباحثات جنيف وأول مفاوضات مباشرة مع النظام في عام 2014.

إذًا هذه الجملة في النهاية كانت مطلوبة في ذلك الوقت من أجل تحصين الائتلاف وتحصين الناس الذين أسسوا الائتلاف أمام قوى الثورة والمعارضة في ذلك الوقت، ونحن نعرف [أنه] كانت الثورة في قمة ألقها سواء على المستوى الثوري والمظاهرات أو على مستوى السيطرة على الأرض بما لا يقل عن 70 بالمئة من سورية تحت سيطرة فصائل الجيش الحر، وبالتالي قليلون الذين كانوا يفكرون أن هذا هو الوقت المناسب للحل السياسي وكان الأكثرية ذاهبين باتجاه أننا اقتربنا من موضوع الحسم العسكري وتغيير النظام وإسقاطه بكافة أركانه، وبالتالي لماذا نفكّر في حل سياسي يمكن أن يبقي على جزء لا بأس به من هذا النظام ويجعلنا نذهب باتجاه حلول وسط لا تلبّي طموحات الشعب السوري ولا تلبي طموحات الثورة السورية؟

في ذلك الوقت بطبيعة الحال لا، لأنه لا الزمان ولا المكان ولا الظروف كانت تساعد الشخص على التقدم بمثل هكذا أفكار وكانت جميع الظروف المحيطة تشجّع أكثر على اتخاذ المواقف الحاسمة والسقف العالي في ذلك الوقت.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/07/28

الموضوع الرئیس

 المجلس الوطني السوريالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة

كود الشهادة

SMI/OH/129-76/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

10/11/2012

updatedAt

2024/09/02

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

جامعة الدول العربية / الجامعة العربية

جامعة الدول العربية / الجامعة العربية

الشهادات المرتبطة