الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تفاصيل تشكيل الائتلاف واختيار معاذ الخطيب رئيساً له

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:26:29:20

بالنسبة للفصائل كانت على قسمين: يوجد قسم مهتمّ أن يكون هناك واجهة سياسية تحميها من الناحية السياسية، ويوجد قسم ثانٍ لم يكن مقتنعًا بكل هذه الأجسام لا المجلس الوطني ولا الائتلاف وكان عنده مشروع مختلف عن هذه القضية، ولكن بشكل عام أستطيع أن أقول يعني المشاريع يعني بما يتعلق بالدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة وما إلى ذلك ولكن الجهتين كان عندهما حالة من الارتياب بشكل عام من هذا الشيء الذي يتشكل ويتخلّق في ذلك الوقت ولكن لم يأخذوا موقفًا معاديًا وربما هذا الذي دفع هذه الفصائل والداعمين لهذه الفصائل للتفكير جدّيًا بعد تشكيل الائتلاف بفترة وجيزة يعني أقلّ من شهر ربما من أجل أن يكون هناك اجتماع آخر للفصائل. الذي حدث في أنطاليا [بتركيا] سوف أتكلم عنه بعد قليل وهذا كان باعتقادي مواقف الفصائل بشكل عام مع أنه كان يوجد قسم لا بأس به من هذه الفصائل له علاقات إيجابية مع الناس الموجودين في الائتلاف سواء من طرف المجلس الوطني أو من خارج المجلس الوطني.

كان كما ذكرت ضمن هذه الوعود أو ضمن الذي كان متأمّلًا أنه سيكون هناك دعم نوعي بالسلاح للفصائل وكان هناك كلام أن الائتلاف أحد الأمور أنه سيسعى إلى تشكيل مجلس عسكري وهذا المجلس العسكري سيكون مسؤولًا عن إدارة العمل العسكري في سورية، وكان يوجد جانب مهم بما يتعلق بالائتلاف له علاقة بالمجهود الحربي والمجهود العسكري ورأينا نحن في وثيقة الوعود التي قرأناها أن هناك توجّهُا للدعم وإن كان خجولًا ومتردّدًا ولكن تكامل أكثر في اجتماع أنطاليا.

أيضًا من المفارقات في تأسيس الائتلاف أن وثائق القاهرة التي تقريبًا حصل عليها شبه اجماع على أنها من الوثائق التي تحظى باعتمادية كبيرة لدى المعارضة وحتى قوى الثورة ووافق عليها المجلس الوطني في ذلك الوقت ووافقت عليها قوى ثورية معتبرة، وقوى بالمعارضة خارج المجلس الوطني، إلا أنه بالائتلاف كان هناك نقاش حولها، طبعاً المجلس الوطني الذي كان أكبر كتلة وازنة داخل الائتلاف لم يكن لديه مشكلة بوثائق القاهرة، يوجد بعض الناس من المؤسسين كان لهم علاقة مباشرة بهذه الوثائق وبكتابة هذه الوثائق، إذا أين حصلت المشكلة؟ أصبحت المشكلة بشكل أساسي أن معاذ الخطيب الذي كان مرشحاً لرئاسة الائتلاف وصار فيما بعد رئيساً للائتلاف، قال بوضوح أنه ضد وثائق القاهرة، وبنى موقفه كما شرحه لأعضاء الهيئة العامة للائتلاف أن علماء دمشق لا يؤيدون وثائق القاهرة التي خرجت عن مؤتمر القاهرة، وبالتالي بناءً عليه هو -كونه يعتبر نفسه قريباً جداً أو جزء من هذا الشيء- أنه أيضاً يلتزم بما التزمت به مشيخة دمشق في ذلك الوقت وأنه لا يقبل بوثائق القاهرة، وهذا أثر على الجو العام وكان هناك آراء ولكن من الناحية الرسمية كان رأي معاذ الخطيب طاغي بهذا الموضوع، وهنا صارت إشكالية لأن وثائق القاهرة تؤسس بشكل مباشر وغير مباشر لموضوع الحل السياسي وتؤسس لموضوع بناء قواسم مشتركة كبرى ضمن قوى الثورة والمعارضة سواء المعارضة التقليدية أو قوى الثورة المتجددة في ذلك الوقت، وبالتالي عدم تبني هذه الوثائق كان محل علامات استفهام ليس من قبل السوريين فقط وإنما ايضا من قبل الدول التي كانت ترى أن هذا الوثائق كانت وثائق مهمة وأنا باعتقادي إذا أردنا أن نقول ما هي الوثائق التي كانت تحظى بنسبة قبول عالية من قوى الثورة والمعارضة أو يمكن القول هي ضمن الإطارات الرسمية أستطيع أن أقول أن وثائق القاهرة الإثنتين بالإضافة إلى الرياض 1 والرياض 2 هذه الوثائق شاركوا فيها عدد كبير من الناس غير المنتمين لجسم واحد بذلك الوقت كانت وثيقتي القاهرة هما الوثيقتان الوحيدتان التي عليها توافق من ناس كانوا ضمن النواة الخاصة بالثورة ومن الناس القريبون من الثورة ومن الناس من النطاق الرمادي ضمن قوى الثورة والمعارضة أنا أتحدث بشكل عام لأنها كانت تشكل القاسم المشترك الأكبر، عدم تبني هذه الوثائق لعب دور غير إيجابي بالانطباع عن الائتلاف بذلك الوقت.

ما قاله معاذ الخطيب في ذلك الموضوع لم يعطِ التبريرات أو التعليلات لماذا هكذا رأي مشايخ الشام ولم يتكلم بالموضوع ولكن أصبح واضحًا تمامًا لأنه بالمناسبة عندما تم طرح موضوع الرئاسة على معاذ كان الأمر بالنسبة له مفاجئًا وهو لم يكن مستعدًا لهذا الأمر وكان بطبيعة الحال متهيّبًا من هذه الخطوة وكان من أوائل الأشخاص الذين تكلم معهم هم مرجعيات شرعية في دمشق منهم الشيخ أسامة الرفاعي وكريّم راجح الذين هم بالنسبة له ليسوا فقط مرجعيات شرعية وإنما أيضًا مرجعيات مجتمعية ويؤثرون على الرأي العام وهو كان من الضروري أن يتواصل معهم.

عندما يقول إن مشايخ الشام كانوا ضد ولا يتبنّون وثائق القاهرة فهو بشكل مباشر وغير مباشر يكون بنفس الموقع وبنفس الموقع الذي هم موجودون فيه ولكن لم يدخل في تفاصيل هذا الموضوع أنه ما هو ولكن يستطيع الشخص التخمين وربما موضوع الحل السياسي لم يكن فيه وربما اعتبروا أنه يوجد جانب ليبرالي كثير في هذه الوثائق ولكن أنا حتى أكون دقيقًا وعلميًا هذا هو مجال تحليل، ويجب أن نسألهم وأنا لا أعرف إذا صدر منهم شيء واضح بهذا الموضوع في ذلك الوقت وربما قصور مني أنني لم أطّلع على كل شيء ولكنني لا أذكر أنهم أصدروا شيئًا واضحًا بحيث أقول إنهم لم يقبلوا بوثائق القاهرة بسبب كذا وكذا فهذا الموضوع أنا باعتقادي هم أجدر الناس على الجواب عنه.

مكونات الائتلاف أنا باعتقادي من أبرز المكونات التي كانت هي شيئًا جديدًا على قوى الثورة والمعارضة هم ممثلو المجالس المحلية وفكرة المجالس المحلية لأنه ما عدا ذلك كان إما موجودًا في المجلس الوطني أو خارج المجلس الوطني كجهات معروفة في معارضتها للنظام والعامل الجديد الذي دخل إلى المعادلة والذي سيلعب دورًا مهمًا جدًا مع بداية تأسيس الائتلاف هي كتلة المجالس المحلية أو ممثلو المجالس المحلية والأهم من هذا هي هذه الفكرة والمنهجية موضوع المجالس المحلية وهذه الفكرة كمشروع ومنهجية أستطيع أن أقول إنه من أكثر الناس الذين أيدوها ودعموها وساندوها كان الدكتور أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي في ذلك الوقت ومن ورائه طبعًا مؤسسات الدولة في تركيا على اعتبار أن هذا الشيء تتبنّاه الدولة وأيضًا الدكتور خالد العطية الذي كان وزير الخارجية القطري ومن ورائه أيضًا دعم قطر لهذا المشروع وأستطيع أن أقول إنه استطاعت تركيا وقطر بذكاء الاستفادة من كل الظروف المحيطة بالمجلس الوطني والتي أدت إلى تشكيل الائتلاف استفادت بشكل ذكي جدًا لتطويع هذه المؤسسة الجديدة بحيث تبقي على نفوذها بمسار القضية السورية، يعني من عدة أمور.

الفكرة التي كان يتكلم فيها رياض سيف أصبح فيها تغيير كثير والمجلس الوطني لم يتمّ الاستغناء عنه وإنما كان هو النواة الصلبة للائتلاف والمجلس الوطني كان يوجد له دعم كبير تركي قطري وهذا كان أول شيء، وثانيًا صحيح أنه تم تبنّي فكرة الائتلاف كتسمية جاءت من المشاورات **** ولكن بحدّ ذاته هذا الشيء ساهم في تكريس مكانة المجلس الوطني وظهر الائتلاف على أنه عبارة عن تحالف جديد ما بين المجلس ومكونات أخرى وهذا موجود في الوثيقة التأسيسية أن الائتلاف هو عبارة عن تحالف وائتلاف ما بين المجلس الوطني ومكونات أخرى فهو أعطي الريادة ومكان النواة الوازنة أو النواة الصلبة للائتلاف وهذا أيضًا كان من الأمور التي تم العمل عليها بذكاء من قبل تركيا وقطر في هذا الشأن وهذا شيء طبيعي لأنه في النهاية الدول يهمّها أن تحافظ على تأثيرها ومصالحها وكان يوجد فيها فعلًا احتمال في ذلك الوقت أن يحصل تغيير في سورية وهذا التغيير سيؤثر بشكل مباشر على جميع الدول المحيطة  بسورية وتركيا كونها عندها أكبر حدود مع سورية فشيء طبيعي أن تكون هي أكثر من سيتأثر في أي تغيير قادم في سورية ومن الطبيعي أن يكون  لها تأثير وخاصة أنه بدأ النزوح واللجوء وأصبح الموضوع بالنسبة إلى تركيا موضوعًا حساسًا جدًا وملفًا مهمًا جدًا على جميع المستويات، أضف إلى ذلك أن موضوع المجالس المحلية وهذه أيضًا كانت إضافة للائتلاف ولكن هذه الإضافة أيضًا كان على رأسها أشخاص لهم علاقات مميزة مع تركيا وقطر.

إذًا هذه الكتلة الجديدة أو هذه المجموعة الجديدة كان لها تأثير لأنه ليس هي فقط كانت تلعب دورًا سياسيًا وإنما أيضًا تم إعطاؤها موارد مالية من أجل دعم المجالس المحلية في المحافظات وهذا الشيء جعل لها أيضًا كلمة وتأثيرًا على المجتمعات المحلية.

طبعُا أنا عندما أقول إن المجالس المحلية ككتلة وكمجموعة كان على رأسها مصطفى الصباغ الذي هو صحيح أنه كان عضوًا في المجلس الوطني ولكن لعب دورًا أكبر في فكرة منتدى رجال الأعمال وأيضًا بفكرة المجالس المحلية وكان له علاقات قوية مع قطر وتركيا وتم تبنّي مشروع المجالس المحلية ودعمه بشكل كبير جدُا بحيث إن هذه المجالس المحلية تقدم خدمات ومقابل هذه الخدمات يكون لها تأثير كبير من الناحية السياسية والاجتماعية وسنرى فيما بعد أن نفس هذه المجموعة هي التي تبنّت فكرة الحكومة المؤقتة وحاولت إحضار أحد من طرفها من أجل أن يشكّل الحكومة السورية المؤقتة وكان يوجد هناك بشكل واضح دعم من أجل أن هذه الحكومة على المستوى التنفيذي للمجالس أن يكون لها كلمة في مستقبل سورية.

هناك جزء منهم أكيد كانوا من داخل سورية وساهموا وكانوا جزءًا من الثورة لا شكّ وأعتقد [أنه] يوجد مجموعة صغيرة عدد قليل جدًا كانوا من خارج سورية ولكن العدد الأكبر هم من داخل سورية وخرجوا من أجل تمثيل مجالس المحافظات يعني أنا هنا عندما أقول المجالس المحلية نحن نتكلم عن مجالس المحافظات التي هي كانت مسؤولة عن مئات المجالس المحلية التابعة لها وبطبيعة الحال ضمن التيارات وضمن التنافسات التي تحصل أن يقال هذا الكلام ولكن في النهاية يوجد مجلس محافظة يشكل نفسه وبعد تشكيل نفسه يختار شخصًا حتى يمثله ولكن هل العملية كانت ديمقراطية 100%؟ بالتأكيد لا وهل العملية كانت شعبية 100%؟ بالتأكيد لا، ويوجد عوامل أخرى دخلت في هذه القضية لأنه أصلًا الظروف لم تكن مهيّأة حتى يكون هناك تجربة ديمقراطية كاملة.

طبعًا جزء من تأسيس أي مؤسسة هو ترتيب هيئتها القيادية ودائمًا مع تأسيس شيء جديد فإن الهيئة القيادية ستلعب دورًا كبيرًا في أنها تضع هذه المؤسسة في المدار الصحيح بحيث إنها تصل إلى الطريق الأمثل في تأدية مهامها وفعلًا تكون مؤثرة وتأخذ القبول والشرعية من قبل الناس وأصبح يوجد تفكير كبير حول موضوع من هو الذي سيكون على رأس هذه المؤسسة؟ وبطبيعة الحال الناس تبدأ بالتفكير بالشخص الذي كان صاحب المبادرة، الذي مبادرته أسست البنية التحتية لتشكيل الائتلاف فكان هو أحد المرشحين الأساسيين في هذا الموضوع ولكن من جهة أخرى أيضًا هذا الخيار واجه بعض التحفظات من داخل وخارج الائتلاف والتحفظات الأساسية أن هذا الشخص مرتبط جدًا بالسياسة الأمريكية والبعض منهم كان ينظر أنه ليّن جدًا تُجاه السياسة الأمريكية ونحن نتذكر أنه وصلت الأمور تجاه مبادرته لتسميتها مبادرة "سيف فورد" طبعًا فورد هو كان السفير الأمريكي للملف السوري في ذلك الوقت وأصبح يوجد نوع من التحفظات أنه أنت صاحب الفكرة ولكن من الضروري جدًا مع بداية قيادتها الجديدة أو أول قيادة جديدة ألّا تكون أيضًا متأثرة بهذا الانطباع أنها مبادرة لها الكثير من المتعلقات في السياسة الأمريكية والسياسة الأوروبية في ذلك الوقت، وتمّ وبدأ البحث بشكل حثيث حول: من هي الشخصية التي ستقود الائتلاف في تلك المرحلة أو مع بداية تشكيله؟

حصل هناك مقترح من أكثر من جهة داخل الائتلاف حول شخص من كتلة المجالس المحلية وهذا الشخص هو ممثل المجلس المحلي لدمشق الذي هو معاذ الخطيب، ويوجد عدد من الأسباب جعلت الناس يفكرون في هذا الشيء أولًا أنه شخصية كان عندها حضور كاريزماتي لا بأس به وثانيًا يوجد قبول بشكل عام عند مجتمع الثورة والمعارضة وثالثًا يوجد له جذور محافظة قوية في دمشق وسورية وله علاقات قوية بالمشيخة الدمشقية وهذا كان مهمًا على المستوى الاجتماعي وحتى على المستوى السياسي وخامسًا أنه كان متحدّثًا لأنه كان خطيبًا وعمل في مجال الدعوة الإسلامية وما إلى ذلك، وهذا كله كان يقوّي من حظوظ مثل هكذا شخصية حتى تأخذ قبولًا من قبل أعضاء الائتلاف وكما ذكرت هو من الأشخاص الذين طروحاتهم يعني أيضًا يوجد فيها جانب من الاعتدال، وأضف إلى ذلك أنه من الناس الذين تم اقتراحهم قبل موضوع الائتلاف من قبل عدد من قادة المعارضة السورية أنه من الشخصيات التي يمكن العمل معها ويمكن الاعتماد عليها ويمكن التعاون معها بما يتعلق بالشأن العام والثورة وهو كشخص أبدًا لم يكن مستعدًّا لهذا الشيء ولم يكن يعرف أنه يوجد احتمال أن يكون رئيس الائتلاف ووقعت عليه هذه هي الأخبار وقعًا صعبًا جدًا وكان متهيّبًا وحتى إنني أستطيع أن أقول إنه كان مرعوبًا من هذا الاحتمال لأنه كان يدرك تمامًا ما معنى هذا الموقع في هذا الوقت وهذا الزمن وهذه الظروف وعندما تم الحديث معه من قبل جهات في الائتلاف في ذلك الوقت كان يقول لهم بشكل واضح إنه لا يرى في نفسه الشخص المناسب لهذا الموضوع وربما هذا زاد القناعة فيه ولكنه باعتقادي كان صادقًا مع نفسه في هذا الموضوع يعني هو فعلًا كان متهيّبًا وعندما جاء لم يكن في باله هذا الموضوع على الإطلاق ولكن كان يوجد هناك توجه أنه نحن نحتاج في قيادة الائتلاف إلى شخص مختلف عن رياض سيف كونه من دمشق وكون له جذور محافظة وكونه له علاقات جيدة مع الثوار وكونه أيضا يبني علاقات جيدة مع الأقليات ومكونات الشعب السوري أعطت هذا الانطباع أنه ربما هذا هو الشخص المناسب لقيادة الائتلاف.

رياض حجاب كان يتم **** التفكير به أكثر بما يتعلق بالحكومة المؤقتة التي سينشئها الائتلاف.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/07/28

الموضوع الرئیس

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة

كود الشهادة

SMI/OH/129-77/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

11/11/2012

updatedAt

2024/11/14

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

الحكومة السورية المؤقتة

الحكومة السورية المؤقتة

الشهادات المرتبطة