الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بدء عمليات التحرير في منطقة جرابلس

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:15:55:24

بعدما عملنا إجراءات الدخول على ميناء طرطوس وختم جوازات وهذه الأمور بختم سورية، تم إخبارنا بصدور قرار رئاسي بإعفاء جميع الناس القادمين من ليبيا بخصوص خدمة العلم والعسكرية، وهذا الإعفاء فقط كان يتداولونه ولم يكن موجودًا، وأيضًا كان يوجد معنا أشخاص مخالفين هناك منهم من أمسكوا به وتم سحبه للجيش وهناك من دفع بدل بسبب سفره عن البلد فوق الخمس سنوات، وهذه القرارات صارت، وبعد ما ختمنا جوازاتنا وعملنا الإجراءات في اللاذقية أخذنا سيارة خاصة وذهبنا فيها على قرية الشيوخ، وصلنا الشيوخ وكانت بداية الثورة بعد ثورة ليبيا خلال عشرة أيام تقريبًا وبدأت ثورة سورية، وبعض الإشكاليات التي حصلت من ناحية الكتابة على الجدران و"إجاك الدور يا دكتور من درعا إلى دير الزور" .

 وبدأ تقريبًا بعد أسبوع تم اعتقال أطفال درعا، وقبل الثورة في مدينة الشيوخ أو قرية الشيوخ كان يوجد بعض المظاهرات في مدينة جرابلس قبل لقاء أن تنتقل للشيوخ، والشيوخ كانت منطقة ريفية هادئة، ولو الناس خرجوا في مظاهرات لا يوجد أحد لكي يسمعهم، ما كان يوجد نقاط أمنية أو بلدية، فكان أغلب شباب الشيوخ المتحمسين ومثقفي الشيوخ والأغلبية الذين كانوا يدعون في المظاهرات هم من المثقفين أو المدرسين، وكانوا يذهبون للمظاهرات التي تحصل في جرابلس وفي مدينة منبج وفي حلب وفي جامعة حلب.

 أغلب المظاهرات تخرج في يوم الجمعة، وسُميت جمعة "الغضب" وجمعة "الثورة" وجمعة فلان الشهيد وهكذا، فكانت مظاهرة في يوم الجمعة خرج فيها شباب من الشيوخ في جرابلس، وتم كما حصل في جميع المظاهرات التي خرجت في سورية تم إطلاق النار عليهم وقمعهم فأُصيب أصيب شخص من الشيوخ في رأسه اسمه قذال، وكان أول شهيد من قرية الشيوخ، فعندما تم إطلاق النار عليه وتم إسعافه وبعدها استشهد، وبدأت هنا بداية الشرارة الفعلية في قرية الشيوخ، وبدأ الموضوع يخرج في مظاهرات ويخرج في أحداث كثيرة حصلت في الشيوخ، منذ أول مظاهرة خرجت من الشيوخ كانت مظاهرة مشتركة بين العرب والأكراد أيضًا هناك بعض القرى الكردية أتت وتظاهرت معنا في قرية الشيوخ، وعندما أتى الناس من القرى الكردية واجتمعوا وأيضًا من القرى العربية التي تحيط بقرية الشيوخ وتظاهروا في قرية الشيوخ، وتم إرسال تهديد من قبل الأمن أو من قبل الشرطة الذين كانوا يتواجدون بالشيوخ تحتاني لفض المظاهرات أو نعتقل المتظاهرين، ولم يكن أحد يحسب للأمن حساب، لأنه نرجع بالأحداث قرية الشيوخ من قبل كانت قرية هادئة جدًا وأصلًا ممكن في عشر سنوات لنجد عنصر أمن يدخل لمنطقة الشيوخ أو شرطي، وما كان يتواجد أمن في منطقة الشيوخ لأنه ما كان فيها مشاكل، فلما جاءت الإخبارية خرج بعض الناس وحاولوا تهدئة الشباب ويا شباب ارجعوا في أمن سيأتي، لكن الشباب تحمسوا أكثر في هذا الموضوع، والمظاهرة انتهت من غير أحداث.

 وفي الأسبوع الذي بعده خرجت مظاهرة ثانية وعند خروجها تم إرسال تسع سيارات أو عشر سيارات أمن إلى منطقة الشيوخ، و الشيوخ جغرافيًا أو هي كمنطقة على الخريطة يوجد فيها شارع واحد شارع يمتد من الجسر إلى شيوخ تحتاني، وكانت أغلب المظاهرات تخرج بهذا الشارع، وأي شخص يأتي من أي مكان من مدينة جرابلس أو مدينة عين العرب سيمر في هذا الشارع حصرًا، فمنطقة الشيوخ كونها منطقة زراعية كان الطريق كله مكشوف وأي شيء يأتي من الجسر أو من أي منطقة سيُرى، فعندما تم إرسال السيارات ورآها الشباب بعضهم هربوا وبعضهم اختبأ، والسيارات فقط جاءت لتكون في الطريق لمدة تقريبًا ربع ساعة أو نصف ساعة بالكثير وبعدها ذهبت، أنه مثل تخويف الشباب إذا رجعتم سنمسك بكم.

 بعد يوم تقريبًا الناس لما الشباب هربوا واختبأوا، وبعض الشباب لم يهربوا وكانوا أصلًا مستعدين للمواجهة المسلحة، وهذه الأمور ما حكيت وأنا أحكي لك إياها كشهادة من عندي، وفي المساء اجتمع الشباب وتم إرسال برقية لمدير الناحية بوقتها إذا ثاني مرة الشباب خرجوا بمظاهرة وتم إرسال قوات أمنية سيتم مواجهتها بالسلاح، لأنه ستخرج فرقة.. وهذا ما حصل لكن لا أعرف هل خرجت معهم أم لا لأنني أنا صراحة ما خرجت بعدها ما خرجت لأنني بوقتها كنت سأسافر ولا أعرف ماذا حصل.

 الشيوخ كمنطقة حدودية ومنطقة ريفية فكان فيها سلاح لكن كان السلاح مخبأ، وجميع أهالي الشيوخ يملكون قطعة وقطعتين من السلاح وما كان هناك بيت في الشيوخ إلا ولديه سلاح، فكان سلاح شخصي وليس سلاح ثقيل يعني مسدس أو بارودة، فبعد إرسال هذا التهديد لمدير الناحية وبدأت تخرج مظاهرات بشكل أكبر وأوسع و فعليًا ما كان يعترضها أحد، وكان بعض ضعاف الأنفس يكتبون التقارير ويكتبون أسماء وفي كل مكان موجودين هؤلاء، فأعتقد كان رد مدير الناحية ومدير المنطقة من سيخرج يخرج ونحن اسمه لدينا كتهديد وخلاص اخرجوا لكن اسماؤكم موجودة لدينا، وحتى تهدأ الاحداث سنباشر عملنا، فبشكل عام بعد هذه الحادثة في الشيوخ بعد ما تم إرسال هذا الأمر وهذا التهديد أعتقد لأني ما رأيت للأمانة، وهناك بعض الأشخاص الذين حملوا الأسلحة لكن نحن في الشيوخ كمنطقة أرجع أقول لك ريفية وعشائرية كان اللباس التقليدي في الشيوخ هو لبس الجلابية وفوقها جمدانة فحتى ولو كان شخص يحمل صاروخ ما كان سيظهر، لأنه سلاح شخصي ومخبأ.

بعد تشييع الشهيد طبعا الشهيد الذي تم إطلاق النار عليه بعدها بأسبوع استشهد أو بعشرة أيام استشهد، فأهل الشيوخ هذا الشيء أثار  غضبهم وحنقهم وصرنا بحالة حياد (حداد) في الشيوخ، وفي الشيوخ من قبل إلى اليوم أي حالة فرح أي حالة وفاة جميع الشيوخ تجدها مشتركين في الموضوع في العزاء موجودين في الفرح موجودين في جميع المناسبات موجودين حتى في المشاكل موجودين، فكانوا يدًا واحدة وإلى اليوم، فعندما تم قتل قذال وتشيعه كان وصل موضوع عند أهل الشيوخ كان بعض أفرادهم سيحملون السلاح ويذهبون لينتقموا من الأمن، وهناك بعض الناس ذهبوا أثناء أحداث تحرير جرابلس حملوا السلاح وقاتلوا النظام، -لكن لا أعلم من هم- ولكن بعد الأحداث التي حصلت وبعد الثورة وبعد القوى المسلحة التي حصلت هناك بعض الأشخاص من الشيوخ من أخذ سلاحه الشخصي وبدأ القتال في جبهات في حلب وغيرها.

 طبعًا بعد المظاهرات التي حصلت وتم الرد على مدير ناحية إذا أرسلت قوات ثانية سيتم مواجهتها بالسلاح تم رفع علم الثورة في الشيوخ.

 طبعًا الشيوخ هي منطقة ريفية لا يوجد فيها أي عنصر أمن فمنطقة أصلًا محررة ما قبل الثورة، فما كان قانون النظام أو الأحداث التي تمشي على أرض الشيوخ، وكان قانوننا هو قانون العشائري السائد في المنطقة، ولم يكن يتواجد أي نوع من أنواع القوات قوات النظام أو القوات الحكومية أو السلطة الحكومية في المنطقة.

 وبعد التشييع تم رفع علم الثورة وتم نصبه على جسر الشيوخ، وحكى الناس أنه تم تحرير منطقة الشيوخ قبل جرابلس، والشيء الذي ساعد على هذا الأمر ما كانت تتواجد قوات النظام أو مفارز أمنية.

 نحن قبل الثورة كنا نادرًا حتى نرى سيارة للشرطة أو عنصر من الشرطة، كانت المنطقة أصلًا منطقة ريفية ليس فيها مشاكل، والمظاهرات استمرت بعد هذه الفترة وأي مظاهرة تخرج في مدينة جرابلس أو في مدينة منبج أو مدن أخرى كان أهل الشيوخ يشتركون فيها.

 لما بدأت المعارك في جرابلس ليس كل أهل الشيوخ شاركوا بعض الشباب شاركوا في تحرير جرابلس، وتم الهجوم على المفارز الأمنية أو التي نُسميهم مربع أمني، والمربع الأمني يضم المفارز والمخفر والمحكمة، فتم الهجوم عليها وتحريرها وتحرير منطقة جرابلس واستمر التحرير من جرابلس إلى منطقة الشيوخ، مع العلم منطقة الشيوخ أصلًا هي منطقتين منطقة التحتاني وفوقاني، والفوقاني كانت فارغة وليس فيها أحد، والشيوخ تحتاني كان يوجد فيها مخفر أو نفوس الشيوخ هو مخفر ونفوس مع بعضه، فعندما تم تحرير جرابلس استمر التحرير إلى منطقة الشيوخ، وأيضًا أهل الشيوخ شاركوا وأيضًا هناك بعض الأكراد شاركوا معنا بعض القرى الكردية شاركت معنا، فذهبوا إلى شيوخ تحتاني وحاصروا مخفر الشيوخ التحتاني وتم إطلاق النار عليه، وأهل المتظاهرين في ذلك الوقت أو الثوار.

وكانت فترات فترة المظاهرات السلمية بعدها فترة الثورة المسلحة فنحن حاليًا بدأنا في بداية الثورة المسلحة وبعض الانشقاقات التي حصلت وأتوا للمنطقة طبعا الانشقاقات بعد التحرير جاؤوا إلى منطقة الشيوخ منطقة جرابلس، فعند تحرير جرابلس واستمر التحرير إلى منطقة الشيوخ واستمر إلى منطقة الشيوخ التحتاني وتم محاصرة المخفر وبدأ إطلاق النار كانت حرب لكن حرب شوارع ليست حرب كدبابات، لا كانوا كان هناك عناصر للنظام محاصرين في مبنى والثوار يُريدون السيطرة على المبنى من أجل تحرير شيوخ التحتاني، فاستمر القتال والاشتباكات تقريبًا 12 ساعة أو يوم تقريبًا، وخلال هذه الأحداث أنا كنت موجودًا لكن ما شاركت فعليًا كنت فقط مشاهد، وكان الموضوع سريعًا جدًا مباشرة تحررت جرابلس بدأت للشيوخ تحتاني، والضباط انسحبوا من خلال محادثات تليفونية وليست رسائل أو بتنسيق أحد محادثات تليفونية مع الوجهاء، وأنتم ماذا تُريدون؟ اسمحوا لنا أن ننسحب ونسلمكم المنطقة، فالوجهاء تدخلوا وقالوا: دعوهم ينسحبون واستلموا، وصارت اشتباكات والمبنى مبنى أجزاء منه تدمرت وليس فقط كلام صارت حرب.

بعد هذه الأحداث في يومين بدأ قصف الطيران المروحي و الحربي على جرابلس، وجرابلس قلت لك فيها كتائب وصار فيها تجمعات لذلك قصفوها، لكن منطقة الشيوخ ما كان فيها تجمعات، ومنطقة شو كانت لأنه اللهم نحن مشاركين في الثورة ولكن ليس لدينا شيء نشارك فيه مثلًا تجمع حقيقي ككتائب وكذا، وهذه التجمعات حصلت بعد ذلك بعد الأحداث التي حصلت مع تنظيم قسد أو كان قبل قسد هو بي كي كيه أو يي بي كي، وكان موجود لدينا بي كي كي وليس يي بي كي أو يي بي جي كانوا بي كي كي فقط.

تحررت الشيوخ فوقاني، والشيوخ تحتاني طبعًا بعد بعض المشاورات استسلموا وانسحبوا على مدينة عين العرب والتحرير استمر لعند القرى الكردية

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/02/01

الموضوع الرئیس

عمليات التحرير والسيطرة على الأرض

كود الشهادة

SMI/OH/23-02/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011 - 2012

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-منطقة جرابلسمحافظة حلب-شيوخ فوقاني

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

الشهادات المرتبطة