معارك الجيش الحر مع داعش ومجزرة الشيوخ فوقاني
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:24:41:17
خلال الأحداث التي صارت في الشيوخ وبعد استقرار الوضع كان كل أهل الشيوخ وأهالي المنطقة الغربية أو أهالي المناطق الشرقية كلها متوجهة إلى الجبهات في حلب وفي غير حلب.
وخلال هذه الفترة ظهر عنصر جديد للقتال كان اسمه الدولة الإسلامية في الشام والعراق، فكانت هي كمجموعة أو نقول كتيبة لكن ممتدة بأكثر من مكان، وكانت بداية شهرتها وعمل لها شعبية بين الناس هي معاركها في حلب والسيطرة على الموصل، وكانت بشكل عام حتى الشعب عندنا متعاطف معها كونهم إسلاميين سيقيمون الحق و و و من هذه الأمور....
في البداية ما كان هناك مشاكل بالعكس كانوا في الجبهات يُقاتلون بعقيدة وليس فقط قتال مثل بعض العناصر من "الجيش الحر" للأسف أو بعض الكتائب، وكان قتالهم في الجبهات فرديًا ما كانوا يُقاتلون مع "الجيش الحر"، وكانوا يستلمون الجبهة لوحدهم وبشروط ممكن نُقاتل مع "الجيش الحر" ولكن بشروطنا أن "الجيش الحر" مثلًا عناصره لا تدخن مدخنين من أجل مواقع تكتيكية وأنه حرام، فـ"الجيش الحر" أغلبهم كانوا يُقاتلون بحريتهم، وأننا نقاتل بهدفنا نقاتل بحريتنا نقاتل بشخصيتنا التي نراها مناسبة بغض النظر كانت غلط أو صح.
داعش في بدايتها كانت فكر وأغلبهم كانوا مهاجرين فنحن في سورية نحترم المهاجرين كثيرًا، شخص مهاجر من بلده وجاء هو وأهله على سورية مع أن السوريين كانوا يُهاجرون من سورية، ولكن هذا ترك أرضه وماله وبيته وجاء على سورية ليقاتل مع إخوانه السوريين أو أهلهم السوريين، فكنا نعتبر هذا الشخص و هذا الإنسان بطلًا وأنه ترك أوروبا وترك الصين، وأغلبهم الذي رأيتهم في المنطقة هم التركمانستان (التركستان) أصلهم من للصين أو آسيوين بشكل عام، والأمراء في داعش أول ما أتوا كان أغلبهم مغاربة عراقيين وأيضًا أجانب، وصار خلل عندنا في المنطقة بالنسبة للشعب، فالشعب رأى حكم "الجيش الحر" و"الجيش الحر" في بداية حكمه ما استطاع أن يُسيطر على الأمن أو يسيطر على المناطق ويفرض هيبة "الجيش الحر" وإلى الآن مناطق جرابلس ومناطق سيطرة "الجيش الحر" بالنسبة للشعب مثلًا إذا هناك حاجز لداعش يقف الشخص ويرجف، وحواجز "الجيش الحر" مرات يتعداها و لا يقف، ويعتبرهم مثل أطفال.
وأيام "الجيش الحر" وأحكي لك إياها بكل واقعية أيام "الجيش الحر" كثرت حالات الخطف وحالات التفجيرات التي لا أعرف سببها حتى هناك حادثة أذكرها على جسر الشيوخ الذي يُسيطر عليه كتيبة أحرار الشيوخ وهم بالأخير يتبعون "الجيش الحر" وكانوا تابعين للواء التوحيد، وأثناء ظهور داعش جاءت سيارة من طرف جرابلس وقفت منتصف جسر الشيوخ وفُجرت، فكان هذا أول تفجير صار في جسر الشيوخ والأغلبية قالوا هذه السيارة للأكراد لا ليس للأكراد تعرف موضوع الحساسية التي صارت، فعندما جاءت داعش استلمت المحاكم واستلمت المربع الأمني القضائي عند الناس، وأي شخص لديه شكوى وأي شخص معتدي على الثاني يُحصلون له حقه، فداعش دخلت وصار لها زخم عند الناس والناس بدأت تنضم لها وبالأخص في الجوامع كان أغلب الأئمة وأغلب الدعاة كانوا من دعاة داعش حتى كانت العقوبات التي يفرضونها على المسجونين عندهم أو الناس المخالفين كانت هي دورة شرعية أو يُنظف الطرقات، لدرجة أن حادثة أذكرها عندما جئت على إسطنبول جلست أقارن بين نظافة منبج ونظافة إسطنبول.
بداية داعش أول ما جاءت على المنطقة هذه المظاهر كلها إيجابية، فكان الناس مرتاحين لا توجد حالات سرقة أو حالات خطف أو حالات اعتداء، وبشكل عام داعش فرضت هيبتها واستلمت المناطق وفرضت الأمن والأمان، وأمور داعش جيدة وعتية ويُقاتلون في الجبهات في نقاط مثل مطار كويرس و"الجيش الحر" ما استطاع أن يحررها لكن داعش بأربعة أيام أو خمسة أيام بوقت قياسي حررها، لذلك صار لها شعبية في المنطقة، وهذا قبل تحول داعش أنا أتكلم عن المناظر الإيجابية التي رأيتها.
داعش بدأت تفرض سيطرتها على الكتائب الأخرى، وأول ما جاءت دخلت في القضاء وفي الجوامع وفي الجبهات، لكن إلى الآن لم تفرض رأيها على أحد، وداعش بدأت تفرض رأيها على الكتائب الأخرى في جرابلس في منبج في المناطق الثانية، فهذا الشيء سبب حساسية بين "الجيش الحر" وبين الدولة الإسلامية.
والدولة الإسلامية في يوم حسب ما أذكر يوم الخميس بدأت من مدينة منبج و"الجيش الحر" أعطى بيانًا بإيقاف داعش وطرد داعش من المنطقة في كانون الثاني/ يناير 2014 كان يوم الخميس أو الأربعاء حسب ما أذكر كان هذا البيان، وعناصر داعش "الجيش الحر" أمسكهم في منبج وتم سجنهم وبعضهم هربوا وبعضهم جلسوا في بيوتهم ولم يعتدي عليهم أحد، وجاؤوا على مدينة جرابلس، ومدينة جرابلس يوجد في منتصف المدينة شيء عندنا اسمه المربع الأمني، فالمربع الأمني مُسيطر عليه من داعش وهو مبنى القضاء والشرعية.
بعد ما جاء "الجيش الحر" على منبج "الجيش الحر" سيطر على منبج في يوم وليلة، فجاؤوا من منبج على مدينة جرابلس، وفي هذه الأثناء كان شخص من الشيوخ، ونحن في الشيوخ بيوت وعوائل فعائلة يُطلق أو اسمهم العلانات وهي عائلة كبيرة، فلديهم شخص منضم لداعش ومن ضمن المحاصرين أو موجود في الشيوخ ولما تحاصرت داعش ذهب من الشيوخ انضم لداعش في جرابلس، وهم كانوا محاصرين فانضم تعاطفًا معهم، و"الجيش الحر" نحن رأينا التجاوزات التي عملوها وداعش إلى الآن ما عملت تجاوزات، فكان تعاطف حتى من الأهالي كبداية داعش.
[عائلة] العلانات بشكل عام بيت أو فرع كبير ونحن في الشيوخ كلنا مسلحين وكل عائلة تمسك طرفًا من الشيوخ، والعلانات يُمسكون الطرف الغربي وجماعة الحمدات الطرف الشمالي وكل عائلة لها منفذ من الشيوخ.
بداية حصار داعش في مدينة جرابلس لمدة أربعة أيام لخمسة أيام، فداعش في جرابلس رفضت أنها تخرج من جرابلس، و"الجيش الحر" جاء على جرابلس ليفرض سيطرته ويطرد داعش، ولم يأتِ بنية القتل أو القتال مع داعش، فجاء على مدينة جرابلس وطلب منهم تسليم مراكزهم وتسليم أسلحتهم وتسليم أنفسهم، وبالأحرى هم جاؤوا ليطردوا داعش، وإلى الآن داعش ما عملت شيء، فبعض الشباب الذين كانوا متعاطفين مع داعش من مدينة جرابلس ومن مدينة الشيوخ، وداعش كان بنظرهم أن عددهم قليل بالأول وكانوا حوالي 70 شخص ضد حوالي 300 شخص من "الجيش الحر"، فداعش رفضت أن تُسلم وهددت بمجرد ما نسلم مراكزنا سندمره وينزل على الأرض ونسلمكم مراكزنا على جثثنا بالأخير، وقالوا: لدينا سيارات مفخخة في المنطقة فلا يقترب أحد.
نحن في هذه الأثناء ما كنا نعرف مصطلح سيارة مفخخة في جرابلس أو في الشيوخ بكل بساطة سيارة مفخخة أول مرة تصير في المنطقة كانت عندما جاءت داعش، ومن قبل كان قصف طيران النظام كل فترة يقصف، وآخر فترة تركيا منعت هذا الشيء أنه على حدودنا لا تقصف بهذه المسافة.
فالجيش الحر بدأ يشتبك مع داعش لمدة ثلاثة أيام أربعة أيام، وهناك شخص من الشيوخ لا أذكر اسمه كان معي في المدرسة انضم لداعش وقُتل يعني انضم وقُتل بنفس اللحظة، فكان أهله بحالة حداد وكانوا ممسكين المنفذ الغربي للشيوخ من طرف قراقوزاق طريق الشيوخ التحتاني، وكانت بيوتهم على الطريق الرئيسي، فبدأت اشتباكات مع داعش في مدينة جرابلس من طرف "الجيش الحر" ما قدروا عليهم، واليوم الثالث أو الرابع داعش فجرت سيارة في جرابلس و"الجيش الحر" انسحب وطلب إمداد الكتائب الأخرى.
في هذه الأثناء أهل الشيوخ كانوا موجودين في منازلهم وطريق جرابلس مغلق الذي هو الجسر، وفي المنطقة كلها يوجد فرن واحد يقدم للمنطقة الخبز هو فرن جرابلس، فالناس في مدينة الشيوخ والأماكن الثانية في الجزيرة بدأوا يستخدمون القوارب ليعبروا على الطرف لجرابلس ليحضروا الخبز ويرجعوا لطرف الجزيرة كون لا يوجد أفران.
في اليوم الثالث من الاشتباكات بين الجيش الحر وداعش جاء رتل قرابة 100 سيارة من الطرف الغربي من قرية الشيوخ عند المنطقة التي نُسميها العلانات الناس الموجودين فيها هم من استشهد ابنهم في جرابلس، وكانوا في حالة حداد وكان بنظرهم "الجيش الحر" هو من قتل ابنهم، ولن نسمح لـ"لجيش الحر" أن يدخل على قرية الشيوخ فعملوا حواجز أو هم بيوتهم في وسط القرية والطريق الرئيسي من عندهم فأغلقوا الطريق وبدأوا يُطلقون النار على الرتل، والرتل على كلامهم كان تابع لشخص اسمه ظاظا، وهذا الرتل جاء من منبج كدعم للجيش الحر في جرابلس.
في الشيوخ هنا صارت فئتين الفئة الغربية الذي منع دخول رتل "الجيش الحر" على مدينة الشيوخ والفئة الشرقية التي تمنع داعش من الدخول على الشيوخ، فمدينة الشيوخ انقسمت لقسمين لأنه كان فيها كتيبتين كتيبة متعاطفة مع داعش وكتيبة مع "الجيش الحر" كان يقودها ابن المختار بشكل عام اسم العائلة النايف، ومختار الشيوخ حميد النايف، فأولاد المختار هم كانوا يقودون الكتيبة...
ونرجع على الطريق الشمالي الذي جاء منه حزب بي كي كي بشكل عام وأخذ المنطقة الشمالية من الشيوخ وأغلقها التي هي من جهة زور مغار أخذها وبنى حواجز، وداعش لم تأخذ شيء، كانت اشتباكات في جرابلس، و كل قسم بدأ يُحصن منطقته جماعة العلانات حصنوا منطقتهم ومنعوا أي شخص يدخل للمنطقة من داعش أو "الجيش الحر"، والمنطقة الثانية هم "الجيش الحر" حصنوا جهة الجسر والتل كيلا تدخل داعش أو الأكراد على الشيوخ، وأيضًا الأكراد حصنوا منطقتهم، وهنا الشيوخ فعليًا ظلت أسبوع محاصرة من نفسها ونحن عملنا إغلاق على نفسنا كيلا يدخل أحد أو تحصل مشاكل.
في اليوم الرابع جاء رتل بعد ما العلانات رجعوا هذا الرتل و"الجيش الحر" انسحب أو هانت قوته، فسمعوا إشاعة أن الدعم جاء لداعش على مدينة منبج وجرابلس، وبقيادة من والله لا أعرف، أنا بشكل عام أحكي لك الأحداث كنت موجود وهذه الأحداث كل الناس كانوا في منازلهم، وكنا نسمع صوت إطلاق النار ما كنا نعرف الأحداث التي تحصل وكلما نتكلم مع أحد يقول: والله لا نعرف.
في اليوم الرابع تم تفجير سيارة ثانية في مدينة جرابلس وصارت إشاعة أن هناك رتل لداعش، رتل ليس رتل سيارات مثل "الجيش الحر" رتل دبابات عدة أمريكية، وانتشر في المنطقة مقاطع فيديو لداعش استولوا على مدينة الموصل كاملة واستولوا على السلاح الأمريكي واستولوا على قاعدة أمريكية في العراق، فداعش جاءت برتل خارق حارق بشكل عام ليفرضوا سيطرتهم على المنطقة كاملة، فـ"الجيش الحر" الذي من أبناء المنطقة منهم من طلع على تركيا على المعبر هرب قبل وصول داعش، وهذه فقط إشاعات قبل وصول الرتل، ومنهم رجع على بيته وقال: لا دخل لي، لأن الموضوع صار موضوع خراب، وإذا سنخرج من المنطقة سنحرقها وداعش قلت لك محاصرة لمدة أربعة أيام في المركز الثقافي كانوا 70 شخص، وليس كلهم من الدواعش هناك أيضًا سجناء موجودين معهم من أهل المنطقة حتى السجناء الذين كانت داعش سجنتهم انضموا لداعش بالحرف الواحد انضموا لداعش تعاطفًا، وما هي الأسباب لانضمامهم الله عليم، وبشكل عام كانوا مع داعش ويُقاتلون بالسلاح.
سمعنا بمجيء الرتل، و"الجيش الحر" هرب على معبر جرابلس، وطبعًا الذين هربوا حوالي 70% ، والقسم الثاني جاء على مدينة الشيوخ وظل في مدينة الشيوخ وهو 25% أو 50% بشكل عام أنا ما عددتهم، وأنا أتكلم بما حصل، فجاء رتل داعش وسيطر على مدينة جرابلس، طبعًا جاءت الدبابات على المنطقة ونحن لأول مرة نرى دبابة في المنطقة دبابات أمريكية وأول مرة تأتي للمنطقة، أخذوا جرابلس كاملة أخذوا المنطقة الغربية كاملة أخذوا منبج ووقفوا عند جسر الشيوخ، وبعثوا رسالة للشيوخ نحن لا نريد منكم شيء، لأن أهل الشيوخ ما قاتلوهم وبالعكس أهل الشيوخ قلت لك شاب من الشيوخ تعاطف معهم، وطلبوا من الشيوخ فقط أن يُعلقوا علم الدولة عندكم، والشهيد عصام النايف رفض هذا الشيء وقالوا لهم: نحن سوريين وأحرار وهذا الكلام الثوري ولم يُعلقوا العلم ورفضوا، فجاءت داعش وكانت ستعمل بالأساس حصارًا على منطقة الشيوخ كاملة، وأنها ستعمل حصار على الأكراد لكن الحصار سيبدأ من منطقة الشيوخ، فالعلانات الكتيبة الثانية التي كانت في الشيوخ وتُقاتل في الجبهات ذهبوا على داعش وقالوا: نحن لا نريد أحدًا يأتي على الشيوخ، وسنعمل حواجز ضد الأكراد، لأن داعش حجتهم خائفين أن الأكراد يبعثون لنا مفخخات أو يعملوا لنا مشاكل، ولن ندخل على الشيوخ، لكن تُرتبون الوضع من طرفكم وتعلقون علمنا وتصيرون تحت رايتنا، لأن الشيوخ إلى الآن لا تعتبر "جيش حر" ولا تعتبر دواعش، قرية أهلها فلاحين بسطاء، فأهل الشيوخ رفضوا التعامل مع داعش، وكانوا يظنون أن الدعم سيأتي لـ"لجيش الحر" وحتى لو كان دعم تركي لأن "الجيش الحر" لما ذهب على معبر جرابلس طبعًا الجيش التركي استقبلهم وأعطاهم المساعدات.
مر أسبوع على سيطرة داعش على جرابلس بعدها داعش في يوم وليلة ونحن موجودين كنا في صلاة الفجر سمعنا من فوق بيوتنا إطلاق نار من جهة التل والجسر، فاستغربنا من الذي يُطلق من فوق بيوتنا على التل وعلى الجسر، وكان المخطط "الجيش الحر" مسيطر على خط النهر الغربي من طرف جرابلس ومن طرف جسر الشيوخ، وداعش تسللت في الليل على منطقة الشيوخ وصعدت فوق المنازل و نصبت الرشاشات والأسلحة القناصة والبواريد وبدأت تُطلق النار على "الجيش الحر" المتمركز على طرف الجسر فهنا "الجيش الحر" تحاصر النهر أمامه وداعش وراءه وخلفه داعش أيضًا تطلق عليهم النار، فصارت مجزرة في الشيوخ، وهناك ناس أبرياء في الشيوخ داعش دخلت على منازلهم ولا دخل لهم بـ"الجيش الحر" ولا دخل لهم بالقتال ولا دخل لهم بالثورة أبدًا.
الناس في يوم من الأيام طلعوا يهتفون "حرية" فقط، تجاوز العدد 30 من أهل الشيوخ والمنطقة، وكان يومًا أسودًا بكل ما تعني الكلمة، والقتلى تم قتلهم وجرهم على شارع الشيوخ الشارع الرئيسي في القرية، وتم رميهم ومنعوا الناس من لمسهم، والقتلى معظمهم من أهل الشيوخ معظمهم من أبناء المختار، ونحن بالأخير كلنا نرجع قبيلة أو عشيرة واحدة أو أهل.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/03/01
الموضوع الرئیس
قتال داعشكود الشهادة
SMI/OH/23-05/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
2014
updatedAt
2024/04/20
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-مدينة جرابلسمحافظة حلب-مدينة منبجشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش
الجيش السوري الحر
حزب العمال الكردستاني
كتيبة أحرار الشيوخ