الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تطور المعركة مع داعش في إدلب

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:26:02:05

قتلنا العناصر الموجودين في الرتل وقضينا عليه، ثم أخذنا سياراتهم ووضعنا جثث عناصر "داعش" بأقنعتهم وأوضاعهم كما هم على طرف الطريق وتركناهم على حالهم، وأبلغنا عناصرنا بفتح الطرقات حتى يرى الناس ماذا فعلنا بـ "داعش"، وبدأنا بمداهمة المقرات الموجودة في جبل الزاوية وسهل الغاب، وبعد إبادة الرتل وفتح الطرقات أنا ذهبت إلى مقري الرئيسي في جبل الزاوية وأبلغت العناصر الموجودين -وأكثرهم من أقربائي- وقلت لهم: إن الموضوع أصبح جِدّيًا ونحن دخلنا بالدم ونحن ابتُلينا بهم وهم خطيرون جدًا ومن لا يريد القتال أو يخاف من هذا الموضوع فعليه الانسحاب من المقر وعدم البقاء فيه، أوجه هذا الكلام لأبناء عمي وأقربائي ولكن جميع العناصر كانوا موافقين على قتال "داعش"، وبدأنا بمداهمة مقرات "داعش" وقمنا بتنظيف جبل الزاوية خلال 24 ساعة وريف حماة سهل الغاب، ولم يبقَ في تلك الأثناء إلا في مناطق مثقال [العبد الله] ويوسف الحسن، وهناك كان يوجد مقر وبقي في هذا المقر عنصر من "داعش" استعصى فيه وانتهى اليوم الأول بهذا الشكل. وأنا كنت كل وقت قصير أذهب لتفقد عناصري وأعود إلى جمال [معروف] ثم وصلنا إلى قرار في الليل أو عصرًا بعد إبادة الرتل بدأنا نتواجه مع قيادات جبهة ثوار سورية عند جمال، وبدأت أراهم ولكن صباحًا عندما أخذنا قرار القتال لم يكن يوجد أي شخص من جبهة ثوار سورية إلا أنا وجمال.

تحدثت مع جمال وقلت له: يجب عليّ الخروج باتجاه دركوش وريف جسر الشغور الشمالي، وهنا "داعش" عرفت أن جبهة ثوار سورية قتلت رتلًا كاملًا بالعشرات، وأعلنت "داعش" الحرب على كل الثورة السورية في هذا اليوم، وفي اليوم الأول كانت مشكلتهم مع فاروق الشمال، وسيطرت "داعش" على الفوج (الفوج 46) من فاروق الشمال وانسحب عناصر فاروق الشمال من الفوج، وأثناء انسحابهم مرّوا بجبل الزاوية وقالوا: لقد استُشهد عندنا 25 عنصرًا فقلنا لهم: نحن أيضًا لم نُقصّر فظّعنا مع "داعش" ولا يوجد حلّ بيننا وبينهم، وهذا الكلام بتاريخ 3/ 1/ 2014، ونمت هذه الليلة في جبل الزاوية، وفي اليوم الثاني صباحًا كنت أريد الذهاب باتجاه دركوش وأخذت معي رتلًا مكوّنًا من 20 سيارة تقريبًا و200 مقاتل تقريبًا، ووضعت خطّة مع المقاتلين، وهي أن تمشي كل سيارتين بجانب بعضهما ويجب أن يكون هناك مسافة بين السيارات حوالي 500 متر، ويجب أن نكون مستعدّين وجاهزين لأي ردّة فعل لأننا نعرف ماذا فعلنا بـ "داعش" قبل يوم، وكان يوجد معنا أجهزة اتصال لاسلكية، وانطلقت أول سيارة أمامي وأنا في السيارة الثانية، ووزّعنا القيادات على الرتل وأخذنا احتياطاتنا وأوصيت مرافقتي وقلت لهم: بالتأكيد سنلتقي مع "داعش" وسأنزل إليهم وأتحدث معهم، وإذا أسروني فلا يجب عليكم الاستسلام ويجب عليكم قتلي معهم، وهذا الكلام أبلغتُه لجميع العناصر والقيادات وفريقي الأمني، لأني سأذهب وأفاوضهم لأنه إذا وضعوا سلاحًا في رأسي وقلت لكم استسلموا فلا تستسلموا وافتحوا معركة من يعيش يعيش ومن يموت يموت لأنه إذا استسلمتم فسيقتلوننا جميعًا كما قتلناهم البارحة، ويجب أن تكونوا حذِرين من هذا الموضوع.

انطلقنا وكان الطريق مفتوحًا أمامنا حتى سراقب، وفي سراقب أوقفتنا "داعش" ونزلت وكانوا جماعتي ملتزمين معي جدًا ومستعدّين، وكما ذكرت كان يوجد معنا 20 سيارة تقريبًا، وبين كل سيارة وأخرى أقل شيء 300 متر، ثم أوقفَنا حاجز لـ"داعش" وقالوا لنا: يجب عليكم تسليم سلاحكم ولا تخافوا ونحن الدولة الإسلامية، وكان يوجد تقريبًا 30 أو 40 عنصرًا من "داعش" على هذا الحاجز، فنزلت إليهم وقلت لهم: ماذا يحصل ولماذا هذه الحواجز؟ وسألتهم: مع من مشكلتكم؟ فقالوا: ألم تسمع؟ لقد قتلوا رتلنا في جبل الزاوية، فقلت لهم: ونحن ما علاقتنا بهذا الأمر؟ وقلت لهم: نحن نريد الذهاب إلى مناطقنا ونحن نرابط على جسر الشغور ويجب أن نذهب إلى رباطنا وليس لنا علاقة بقتالكم مع الفصائل، فقالوا: نحن لدينا أوامر بعدم مرور أي عنصر من الجيش الحر وعلى الجميع أن يستسلم، فسألته: ومن المسؤول عنكم ومن هو الأمير؟ فقال لي أحدهم: أنا الأمير، فأخذته على طرف وقلت له: أنا شخصيًا بايعتُ الدولة الإسلامية ولكن بالسرّ، وسألتُه: من هو الأمير المسؤول عنكم؟ فقال: هو حسان عبود ولكن ليس حسان عبود قائد أحرار الشام وإنما حسان عبود قائد لواء داود، وهو من منطقة سرمين [اسمه] أبو عبدو وهو كان صديقي الشخصي، فقلت له: اتصل معه على جهاز اللاسلكي، وقل له: أبو محمود زعتر هنا قائد لواء ذئاب الغاب ومعه رتل ويريد المرور، فاتصلوا معه، وأنا تحدثت معه على الجهاز وقلت له: هذا أنا أبو عبدو ماالذي يجري معكم؟، فأمر بمرورنا، وقال: إن أبو محمود معنا، ولكن الأمير أصرّ أن تمرّ كل سيارة وحدها وبين كل سيارة والأخرى فترة 10 دقائق، فقلت له: نحن لن نمرّ من هنا إلا سويةً وقلت له: اتّصل على أبو عبدو حسان عبود فاتصل معه وتحدثت معه وقلت له: إن هذا الشخص لا يفهم ما أقول ويبدو أن هذا الأمير من الجنسية المغربية أو التونسية، فقال له حسان عبود: دعه يمرّ، ثم سمحوا لنا بالمرور وقطعنا سراقب وبعد سراقب كل الحواجز الموجودة هي لـ "داعش" ويبدو أنه قد جاءتهم أوامر بمرورنا ونحن عندما نصل إلى الحاجز نلقي عليهم السلام ويسمحون لنا بالمرور مباشرة وبدون أي نقاش، حتى وصلنا إلى منطقة رام حمدان ودخلنا إلى رام حمدان وخرجنا منها، وبعد أن خرجنا تفاجأنا بقوات لـ "داعش" عجيبة مكوّنة من دبابات وعربات بي أم بي ومدفعية ومضادات وعناصر وكان يوجد تقريبًا 1000 عنصر وجميعهم مجتمعون ونحن يجب علينا المرور من بينهم، وهم اجتمعوا من أجل مهاجمة حزانو ونحن كنا بينهم ونحن كنا نظن أنه كمين لنا لهذه الكثرة، فمرت أول سيارتين وطبعًا نحن كما ذكرت أخذنا احتياطاتنا ومررنا من بينهم ولم يتم إيقافنا، وأخيرًا قطعنا معرة مصرين وأصبحنا في مناطقنا في مناطق ريف جسر الشغور الشمالي، ونحن انطلقنا تقريبًا الساعة السادسة صباحًا من جبل الزاوية ووصلنا تقريبًا الساعة الثانية ظهرًا، والطريق بالأوقات الطبيعية يستغرق ساعة ونصفًا تقريبًا، كان يقطع (يمرّ) الأول ثم ينتظر ويأخذ احتياطاته الأمنية لتقطع (تمرّ) السيارات التي بعده حتى انتهينا كلنا [من العبور]، لذلك تأخرنا حتى الساعة الثانية بعد الظهر في الزنبقي. 

وصلنا إلى الزنبقي وهناك كان الناس ينتظروننا وسألونا: ماذا يحصل؟ فقلنا لهم: الحرب على "داعش" [بدأت] ولا يوجد مجال أبدًا [للحل معهم]، وبنفس الساعة التي وصلتُ بها يعني قبل الغروب قمنا بمداهمة "داعش" في قرية الجميلية، وكان لديهم حواجز هناك وسيطرنا على مقراتهم وقتلنا منهم واغتنمنا مضادات(رشاشات مضادة طيران أرضية) بنفس اليوم، ونحن هنا أصبحنا بتاريخ 4 كانون الثاني/ يناير 2014.

بدأ الناس ينضمّون إلينا، وهنا أصدرت جبهة ثوار سورية -وبعد إبادة الرتل بشكل كامل- أصدرنا بيانًا بقتال "داعش" وبدأ الناس ينضمّون إلينا.

أريد العودة إلى قرار قتال "داعش"، أنا وجمال [معروف] وعندما أخذنا القرار قال لي جمال: يا أبو محمود في المستودع لا يوجد أكثر من 5000 طلقة بندقية، فقلت له: لا تهتمّ وكل شيء موجود وعندي الكثير من الذخيرة وعلينا أخذ القرار والتوكل على الله، وجمال لم يكن لديه دعم في تلك الأثناء ولم يكن لديه دعم ولا ذخيرة ولم يكن لديه أي شيء، وقد يكون لديه مال لكنه قليل، وكما ذكرت هم استثمروا في بئر الشاعر (بئر نفط) وكانوا خمسة شركاء وليس جمال وحده.

في اليوم الأول سيطرنا على مقراتهم وغنمنا منهم وقتلنا منهم وبدأ الناس ينضمّون إلينا، وبدأ يؤازرنا بشكل مباشر أحرار الزاوية و[هم] فعّالون بالقتال، وهم كانوا فصيلًا من جبهة ثوار سورية بقيادة أبو عمر العبسي (عبسي طه/ أبو عمر الإدلبي- المحرر) وهو حاليًا قائد لواء الشمال الديمقراطي مع قسد، وبدأنا بالمعارك ضد "داعش"، وفي اليوم الثاني في الخامس من الشهر هجمنا مرة ثانية وبدأ الناس يتدخلون ويتوسّطون من أجل إيقاف المعارك، ووفد يأتي ويذهب إلينا ويقولون: إنهم مسلمون ويريدون حل المشكلة، والوفود كانت تأتي من أحرار الشام وجبهة النصرة ومن الأشخاص المُذبذبين الذين لا يوجد لديهم موقف وحتى من بعض الضباط ومنهم عميد من جسر الشغور وعقيد من نفس المنطقة، فكانوا يحاولون إيقاف القتال و[يقولون:] إنه حرام، وأنا أعرف أنه لا يوجد مجال للتفاوض أو الصلح مع "داعش". 

ومضى اليوم الأول والثاني 4/ 1 في نهايته و5/ 1، قمنا بالهجوم عليهم وبدأ الناس يتدخلون ويطلبون إيقاف الحرب لمدة 24 ساعة أو 48 ساعة من أجل حل الموضوع وإخراج "داعش" من المنطقة، فتوقفنا عن قتالهم ولكننا كنا مستعدّين في نقاطنا، وبتاريخ 6/ 1 ذهبت إلى مقراتنا الرئيسية الموجودة على مفرق الزنبقي وهناك كان يوجد الكثير من المقاتلين من أجل قتال "داعش" ويوجد حول المقرات تقريبًا 500 مقاتل بسلاحهم من مقاتلينا، ومن الناس غير التابعين لفصائل أخرى، هم أناس يريدون قتال داعش. 

فعقدنا اجتماعًا في مكتبي وقوفًا من شدة الازدحام وعدد الموجودين في الاجتماع تقريبًا 60 أو 70 شخصًا وقلت لهم: من يريد قتال "داعش" فعليه أن يخرج وينتشر ويأخذ مواقعه ومن لا يريد قتال "داعش" فهو حر، وأنهيت الاجتماع بهذه الكلمات ولكن نحن سنقاتل "داعش" ومن أراد القتال معنا فأهلًا به وسهلًا ومن لم يُرِد فهو حر، ونحن قد اتخذنا قرارًا بقتال "داعش" لأنه لا يوجد معهم حل إلا القتال، وعندما خرجت من المقر قلت هذا الكلام للعناصر وقلت لهم: من يريد قتال "داعش" فعليه أن ينتشر مع قائد مجموعته وعليه متابعة التعليمات ومن لا يريد قتال "داعش" وإذا لم يكن من عناصرنا فعليه أن يذهب من هنا، ومن بين الناس الموجودين أو المارّين أمي وأبي، فسألتهم: أين كنتم؟ فقالوا: اشترينا خضارًا ولحمًا من دركوش، فقلت لهم: هذا ليس وقت الطعام وعليكم الذهاب إلى المنزل، فذهبوا، وأنا ركبتُ سيارتي وكان عندي موعد مع أشخاص، وهؤلاء الأشخاص هم من لواء شهداء إدلب، وهم مهند [عيسى] وأخو أبو بكر (حمدو إبراهيم الباشا قائد عسكري في اللواء- المحرر)، ونحن تحدثنا مع بعضنا واتفقنا أن نلتقي من أجل تنسيق العمل ضد "داعش" سويةً، لأننا جميعًا في نفس المنطقة، فخرجت من المقر وبعد مسافة 200 متر تقريبًا حصل انفجار في المقر وأنا كنت موجودًا بسيارتي ومعي مرافقتي، وحصل هذا الانفجار في المقر وبسبب شدة الانفجار ارتفعت سيارتي قليلًا، فنظرت إلى الخلف ورأيت كتلة من النار كبيرة فقلت لمرافقتي: [لابد] أن جميع من هناك قُتل، وأمرتُهم بالعودة ولكن السائق وهو أحد أبناء عمّي رفض العودة وانطلق بالسيارة مسرعًا ودخل إلى دركوش وغيّر الطريق وكان هدفه الرئيسي حمايتي، وقال لي: يجب عليك الذهاب إلى تركيا مباشرة وعليك إدارة الأمور من تركيا ونحن هنا سنتابع الأمور ولكنني رفضت، وقلت له: يجب أن أعرف ماذا حصل بالانفجار والأشخاص الذين ماتوا، فقال: نحن سنتابع الأمور، ثم وضعوني في مكان وبقي معي عنصران من المرافقة وعادوا إلى الموقع حتى يعرفوا ماذا حصل.

بعد الانفجار بخمس دقائق حصل اشتباك واقتحمت "داعش" وعندما عادوا مرافقتي اشتبكوا أيضًا هم وغيرهم مع "داعش" وعادوا إليّ بعد تقريبًا نصف ساعة وقالوا: إن الوضع سيّئ جدا ويوجد الكثير من الشهداء والجرحى، و"داعش" سيطرت على المنطقة والمقرات الرئيسية التي كنا نجتمع فيها، وقالوا: يجب عليك الذهاب إلى تركيا وإدارة الأمور من تركيا ولكنني رفضت وقلت لهم: خذوني إلى المستشفى حتى أعرف المصابين والأموات، وفعلًا أخذوني إلى مستشفى دركوش من طريق جبلي ودخلت إلى المستشفى وكان المشهد مُبكيًا، ومن العناصر مَن فقد يده وقدمه وعينه، وهذا مُحترق وهذا مجروح، وعندما عرف الناس أنني موجود في المستشفى وحتى كادر المستشفى قالوا إن "داعش" ستأتي إلى هنا حتى تقوم بالتفجير مرة ثانية، وقالوا: نحن سنترك الجرحى ونهرب أو يجب عليك الخروج من هنا.

من بين الجرحى الأستاذ عمر ابن عمي وهو يُعتبر أحد قيادات اللواء من الصف الأول، وقال لي: عليك الخروج بسرعة يا أبو محمود حتى نعرف كيف نُدير الأمور وهو جريح، فخرجت وذهبت إلى تركيا ونحن كنا على الشريط الحدودي وقطعتُ (عبرتُ) إلى تركيا وبدأنا بتنظيم صفوفنا ومعرفة الأشخاص الذين ماتوا أو الجرحى لنعرف ماذا حصل. 

بدأ الناس يأتون إلينا، يعني يوجد عناصر من اللواء كنا قد فصلناهم من اللواء قبل شهر وشهرين بسبب مشكلة أمنية أو أسباب أخرى، ونحن كان عندنا مجلس شورى في اللواء وأي عنصر يجب فصله فإن مجلس الشورى يصوّت على فصله وأنا أوقّع على القرار، وهؤلاء العناصر الذين كنا قد فصلناهم عادوا وحدهم ومعهم أهلهم، منهم من جاء مع أخيه أو أبيه أو غيرهم، وأكثر من آزرنا هم أبناء منطقتنا من سهل الغاب ومنهم أشخاص لم يكونوا معنا وليس لهم علاقة بنا وليس لهم حتى علاقة بالثورة أو كان لهم علاقة بالثورة، ولكن لا يوجد تواصل بيننا وبينهم، وأيضًا جاء أشخاص من العشائر وليس لهم علاقة بالثورة ولكن عندما علموا بالتفجير وعدد القتلى والجرحى جاؤوا، وبدأ الناس يؤازروننا فاستمرت المعركة [مع داعش] ولم تتوقّف.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/01/15

الموضوع الرئیس

قتال داعش

كود الشهادة

SMI/OH/74-37/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

4-5-6- كانون الثاني/ يناير 2014

updatedAt

2024/04/26

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-حزانومحافظة إدلب-سراقبمحافظة إدلب-دركوش

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

جبهة ثوار سوريا

جبهة ثوار سوريا

لواء داوود

لواء داوود

لواء شهداء إدلب

لواء شهداء إدلب

لواء ذئاب الغاب

لواء ذئاب الغاب

كتائب فاروق الشمال

كتائب فاروق الشمال

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة