حرمان المدنيين من العودة إلى قراهم بعد سيطرة "قسد" عليها
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:18:09:05
في بداية النزوح من الشيوخ بعدما الناس نزحت وعددهم فوق 100.000 نازح وليس كلهم من الشيوخ أيضًا من القرى التي حول الشيوخ القرى العربية بشكل عام، وأيضًا هناك قرى كردية نزحت، وأغلبهم نزحوا على المنطقة الشامية التي هي جرابلس منبج الراعي المناطق تحت سيطرة داعش، و لم يكن أهل القرى مخيرين بالنزوح، لكن بشكل عام داعش أمرتهم بالخروج من المنطقة ورمتهم بالشارع بشكل عام، ولم تأمن مكانًا لهم، وهذا السيناريو على فكرة الوحيد الذي يجبر أهالي المنطقة أن يغادروا بيوتهم، ولا يوجد سيناريو في التاريخ لمئة سنة غير هذا السيناريو وأنه يأتي التحالف والأكراد ويأخذون منطقة الشيوخ والمناطق العربية غير هذا السيناريو، وأكثر المتشائمين كان يقول مستحيل أهل الشيوخ يخرجون من الشيوخ، لدرجة داعش وقسد واحد بشكل كامل، واليوم داعش أخرجتك من بيتك وسلمتها فعليًا لقسد من غير أن تعمل شيء، ومع هذا كله قسد تدخل على منطقة الشيوخ وتحرقها وتنهبها وتدمر بيوتها، وأهل الشيوخ أصلًا من البداية ما كان هناك مشاكل بينهم وبين قسد، وغير أنه تم تدمير الطرقات التي كانت ترجعنا وهو جسر الشيوخ وتم قصفه أيضًا من التحالف، ولا يوجد أي سبب يجبر التحالف لقصفه، وجسر مدمر يأتي التحالف ليدمره زيادة، فكانت رسالة دولية أنتم أصلًا لن ترجعوا.
أهل الشيوخ ما رجعوا على الشيوخ أو أهل القرى العربية، كانت داعش تمنعهم من الخروج كونهم من منطقة مسيطر عليها من العدو منطقة مسيطر عليها من الكفار، و السبب الثاني كان قسد تعدهم أنها ستحرر المناطق العربية من داعش ونرجعكم، و وعدت إلى اليوم ألف مرة، وهذه الأحداث قبل تحرير منبج، وبعد تحرير منبج أهل الشيوخ نزحوا على جرابلس وعلى منبج والأغلبية الكبرى نزحت على مبنج وإلى اليوم، ومختار الشيوخ موجود في منبج، وأغلب منطقة طي أو عشيرة طي أصلًا موجودة تحت سيطرة قسد، وإلى الآن لا توجد مشاكل بين أهل الشيوخ وبين قسد..
اجتمع أهل الشيوخ مع قسد أكثر من 100 مرة وكل مرة يعطونا موعد خلال 12 نيسان/ أبريل سنرجعكم خلال 1 تشرين الأول/ أكتوبر سنرجعكم، وإلى الآن ما سمحوا لنا بالرجوع، ومع من ستتكلم؟ و الكلام مع التحالف في هذا الشيء غير موجود بسبب أن التحالف لا يعترف بأحد غير قيادات قسد، وحكينا مع الأتراك على أساس الأتراك بداية عملية درع الفرات وتحرير مدينة جرابلس من داعش كانت على أساس العملية ستمتد لمدينة منبج ومدينة الشيوخ ومدينة عين العرب، و وقفت ما امتدت ولم يحصل شيء، وأهل الشيوخ عددهم كبير ولديهم القوة ليأخذوا منبج وبالقوة من قسد و يأخذون الشيوخ بالقوة لأن عددهم أكثر من 100.000 عندك الربع رجال ومستعدين للقتال وتوجد كتائب ودعم، لكن تركيا لا تسمح لك بالرجوع ولا قسد يسمح لك بالرجوع ولا التحالف الدولي ينظر لقضيتك، وأنت ذو ضعف وليس لك أهمية لترجع، وهذه الأرض اعتبروها مثل أرض عسكرية، فأنت ممنوع ترجع إليها، أرض الشيوخ حاليًا مستغليها بالفلاحة والزراعة ونهبوها، ومنطقة الشيوخ منطقة منكوبة منهوبة هي منطقة منكوبة من أهلها ليس فيها أحد وبيوتها كل أسبوع يتم حرقها، وأنا نزلت على سورية ورأيت بعيني النار لا تنطفئ بالشيوخ حتى الآن النار لا تنطفئ، وإذا أردت أتصل بأحد من جرابلس يصورون لك مباشرة النار.
والشيوخ موجود فيها ليس قسد فيها قوات النظام وعلم النظام موجود على الحدود بشكل عام بين تركيا وبين سورية وموجود أيضًا على حدود الشيوخ، ورأيت عساكر من النظام.
نزلت على سورية في العيد ونهر الفرات حاليًا ينحصر بسبب إغلاق السد فيطلع مثل جزر وسط النهر، فنحن الجزر مسموح لنا الذهاب إليها، وبينا وبين قوات النظام مسافة 50 م موجودين من طرفنا، والمفارقة حدود جرابلس الموجودة كلها كافيهات وكلها مطاعم وكلها منتجعات على نهر الفرات، والحدود الثانية كلها معسكرات وقوات تدخل، وإذا أراد النظام أو داعش أو الأكراد أن يدخلوا على جرابلس سيدخلون بكل بساطة، لأنه لا توجد قوة تحمي جرابلس من طرف الشيوخ، لأن الأكراد ليس طمعهم بجرابلس وهم يريدون المنطقة الشرقية لعمل دولتهم الخاصة.
وضع النازحين كارثة مثلما أخبرتك، والناس تركت بيوتها على أساس أنها أسبوع يوم يومين مجرد ما داعش تطلع هم راجعين على بيوتهم، لعدم وجود مشاكل مع الأكراد، وإلى الآن أهالي الشيوخ كل فترة يخرجون مظاهرات في مدينة جرابلس وفي مدينة منبج للمطالبة بالعودة إلى أراضينا، ولماذا لا تسمحون لنا نرجع على أراضينا وليس بيننا قتال أو دم أو أي شيء، وبيننا تعهدات وسلام وعلى أساس نحن أهل، وحتى هناك ناس من الشيوخ كانوا يُقاتلون مع الأكراد وهم شمس الشمال كانوا يُقاتلون مع الأكراد، وإلى الآن لدينا ناس وأقارب وأهل مع الأكراد موجودين في عين العرب في البياضية في القرى موجودين، وبيننا تواصل بين الأهالي وبين قسد بشكل عام واجتماعات وكل مرة يعدوننا ويخلفون، والحجة واحدة المنطقة عسكرية فقط، والمنطقة على كلامهم فيها ألغام ومنطقة عسكرية، وهذه الألغام صوروها وكنا أخرجناها من أراضينا أيام داعش و وضعناها في الشيوخ، فصوروها وبحجة أن المنطقة ملغمة لغمتها داعش، وداعش أصلًا ما لغمت، وداعش سلمتهم المنطقة على صحن من الذهب بالأخير وليس من الفضة، ومنطقة خالية منطقة الشيوخ والأكراد كانوا يحلمون أن يأخذوها، وأنا أحكي الأكراد وليس كل الأكراد أنا قصدي الحزب حزب البي كي كي فقط ، وكان يتواجد البي كي كي و لا يوجد غيرهم، وأنا لدي أقارب لنقول متكردين ومنطقة الشيوخ يوجد أكراد متعربين وعرب متكردين، فلدينا أقارب في منطقة البياضية وفي منطقة زور مغار وفي منطقة الزيارة والمناطق الكردية أو القرى الكردية فكنا نزورهم، وكان هناك حواجز للبي كي كي ونجلس ونُسميها تشيشكات البنات هناك كنا نمازحهم ونضحك يعني جيران بالأخير أهل، فتفاجأنا مع هذا كله والمعاملة التي بيننا والتعهدات التي وقعناها ونسينا الدم مع أنهم قتلوا من الشيوخ، وكحسن نية الأسرى الذين أسرناهم تركناهم، ولما جاؤوا على منطقة الشيوخ دمروا البيوت ونهبوا الأراضي ونهبوا البيوت وإلى الآن يتم نهب الشيوخ، والشيوخ فيها ثروات ليست زراعية فقط ثروات من ناحية الرمل، والبارحة تم قتل شخص من الشيوخ من قرية الشيوخ الشاب مواليد 1999 من طرف قسد وجريمته كان يصيد على نهر الفرات، والبارحة كان تشييعه، وليس حرق الأراضي المشكلة إلى الآن أنت كونك من الشيوخ أنت مستهدف وستقتل وممنوع أن تُحاربهم، طيب ما الحل؟ والناس إلى الآن في جرابلس موجودين في الخيم خرجوا من بيوتهم، و ناس أخذت عفشها واستأجرت بيوت وناس ما أخذت شيء وقالوا: يوم يومين ونرجع على بيتنا، والموضوع طول صار له حوالي ست سنين، وأجار البيوت صار أكثر، فالناس لم يعد عندها استطاعة، وأهل الشيوخ الأغلبية هم فلاحين وهم يسترزقون من الأراضي والزراعة وتربية الأغنام مزارعين بسطاء، وخرجوا من أرضهم ومن بيوتهم إلى مدينة ثانيه أو إلى مكان ثاني لا يملكون فيه شيء، والناس إلى الآن موجودين في الخيم في جرابلس يُعلنون.
شكلنا مجلس عشائري للشيوخ وليس فقط للشيوخ حتى عشائر ثانية انضمت له عشائر طي كلها جاءت على منبج واجتمعوا مع قادات قسد، وحددوا موعد من قبل سبع شهور على أساس سيرجعون الناس، وقسد إلى الآن تُعطي أكثر من 100 وعد وكل فترة تقول: سنرجعكم وبآخر الأسبوع ولا كأن شيئًا صار.
الكلمة الأخيرة سأحكيها الله يفرجها أحسن شيء في الأخير، وأنا صراحة لا أعرف من سيسمع هذا الكلام بشكل عام، لكن إلى الآن المسرحية واضحة، ولو كانوا سيرجعوننا كانوا أرجعونا من الأول، والشيوخ هي قرية منكوبة ننتظر حل والحل هو حل من الحلين حل تركيا تسيطر على مدينة عين العرب وتسيطر على قرية الشيوخ ويصلحون الجسر ممكن ترجعنا، أو حل النظام يستلم مرة ثانية ويرجعنا، والنظام تواصل لأن هناك ناس في حزب البعث، وحاليًا الكلام الذي وصل نحن موجودين ولكن لا نقدر أن نعمل شيء كون هذه المناطق مناطق حربية وحتى تأتي الأوامر من القيادة العليا وهذا الكلام تعرف أنت عندنا في سورية كيف القيادة العليا، فلا يوجد حل إلا هذين الحلين، أو الحل الثالث هو حرب تركيا تسمح لأهالي الشيوخ أن يرجعوا لأراضيهم فقط، لأن تركيا مجرد ما عبرت النهر ستضربك أو يضربك الجيش السوري الموجود على النهر، إذا الجيش السوري لم يضربك فقسد تضربك وإذا قسد أيضًا ما ضربتك طيران التحالف سيقصفك، وطيران التحالف تمشيط على نهر الفرات من طرف جرابلس، فالصيادين الموجودين من أهل الشيوخ، وقرية الشيوخ هي قرية نهرية فيها نهر الفرات، وهناك منازل بنسبة 25% إلى 35% في الشتاء ينزلون على النهر يسترزقون وفي الصيف في الأراضي بشكل كامل هم فلاحين صيادين، والصيادين من أهل الشيوخ لما ينزلوا على النهار يتم استهدافهم وتم استهداف أكثر من شخص، وأنا ابن عمي إلى الآن مسجون لا أعرف تهمته، و قسد أمسكوه وسجنوه وما هي تهمته لا أحد يعرف، وصار له سنة ونصف، وهو وحيد لأهله أبوه عاجز، سمحوا لهم (لأهله) فقط بالزيارة ويوم واحد مرة واحدة.
كان الوعد الثالث لما دخلت العشائر سمحوا لهم على أساس يرجعون، لكن قبل أن ترجعوا اذهبوا وشاهدوا الوضع هل يلائم أم لا، والشيوخ حتى إذا رجعت لا يمكن العيش فيها بسبب المفارقة العنصرية، وهناك قرى عربية رجعت أو أهلها رجعوا هم كانوا المحايدة للأكراد، مثلًا القرى العربية لا يوجد فيها مياه وصهريج المياه يأتي من قبل قسد يُغذي البيوت الكردية وليس للبيوت العربية وهذا كلام صار عليه نقاش، والخبز للقرى الكردية وليس للقرى العربية، وكهرباء لا يوجد، وإذا أردت العودة على أرضك سترجع مثل الملاجئ في الخارج وممكن الملاجئ أحسن لأنه يتوفر فيها مساعدات، أما هنا لا يوجد مساعدات.
الشيوخ كان اعتمادها الأكبر على جرابلس من ناحية الخبز من ناحية البضاعة من ناحية التجارة من ناحية الاقتصاد والانتعاش الاقتصادي بشكل عام، حاليًا الشيوخ إذا رجعت ما فيها حياة أو كهرباء أو مياه أو خبز أو طريق أو جسر، وهل أهل الشيوخ باستطاعتهم أن يصلحون الجسر، باستطاعتهم ذلك ويبنون جسرين ثانيات، وأهل الشيوخ ليسوا فقراء، وهناك ناس فقراء الموجودين في المخيمات، وناس تجار، لكن بشكل عام يُريدون أن يعملوا دولة في سورية للأكراد وأهل الشيوخ ضحيتها وكبش فداء.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/03/01
الموضوع الرئیس
النزوحممارسات "قسد" والانتهاكات بحق المدنيينواقع مخيمات النزوح واللجوءكود الشهادة
SMI/OH/23-09/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2014 - 2021
updatedAt
2024/04/19
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-شيوخ فوقانيمحافظة حلب-منطقة جرابلسشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش
الجيش العربي السوري - نظام
قوات سوريا الديمقراطية - قسد
حزب العمال الكردستاني
التحالف الدولي ضد داعش
عشيرة طي
كتائب شمس الشمال