الربيع العربي وصداه في سورية
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:19:01:10
بمكان السكن الذي أنا كنت فيه بحي بستان القصر فنحن كان أقرب جامعين موجودين عندنا هما جامع قباء وجامع القصر، طبعًا كانت دائمًا الخطب نحن دخلنا هنا بثورة مصر دخلنا بثورة تونس حققنا إنجاز تونس حققنا إنجاز مصر وبدأنا نرى شباب التغيير الذين كانوا موجودين عند أشقائنا العرب موجودين إن كان في تونس وإن كان في مصر، هذا الشي [شكل] دافعًا لك أكثر بأن دعونا نتحدث عن أنفسنا، فبينما أنت في عز (أوج) هذه الطاقة التي عندك تذهب إلى الجامع بخطبة الجمعة؛ والمتعارف عليه أصلًا من السنة أنك أنت اليوم تتحدث عن الوضع عن فقه الواقع الموجود الذي أنت فيه الذي تعيش فيه، فيجب أن يُذكَر عن هذا الأمر، فتتفاجأ بأنك تذهب أنت لتحضر خطبة الجمعة فيحكي لك عن الزكاة يحكي لك عن أمور الصيام الأيام البيض يذكر لك أمورًا وكأننا نعيش نحن بكوكب آخر، نفس الأمر يذكرك لما كنت تفتح التلفزيون السوري وسط الأمور التي تحدث بمصر وتونس فيحكي لك عن خلية النحل وكيف تتشكل، فتشعر أنه لا؛ [هؤلاء] الناس يعيشون في كوكب آخر، هذا الشيء صار يشجع بيننا كأصدقاء كمعارف: من [من الخطباء] يذكر [أحداث مصر وتونس] والله هناك الخطيب الفلاني الذي بجامع حذيفة، إذًا دعونا نذهب لنحضر عنده، هذا الشيء أسس؛ طبعًا جامع حذيفة بن اليمان يبعد قليلًا عنا وهو بمساكن التربية أيضًا ضمن بستان القصر، بين بستان القصر وبستان الزهرة، فكنا نذهب لنحضر هناك عند خطيب جامع حذيفة، يعجبنا السبب أنه كان يتكلم عن الوضع، نحن اليوم لدينا مطالب بالتغيير، سيادة الرئيس أكيد سوف يسمعها، هناك خلل بالحكومة، أكيد سوف يعاقب أكيد سوف يعمل سوف يفعل، جهزنا مطالب، طبعًا هذا الخطيب نحن أعطيناه الكثير من الاحترام لأنه هو بالفعل إنسان يحترم إضافة لكونه يحترم الموجودين، يعني أنا اليوم اسمعوا لي الكلام دعونا نرى سيادة الرئيس نحن وعدنا بزيارة وهذا حصل بمدينة حلب لما مجلس العلماء المسلمين أو الخطباء الموجودين كانوا بمدينة حلب اجتمعوا وذهبوا ليقابلوه في القصر الجمهوري فكانوا مجهزين لائحة، ماذا ماذا ماذا نحن ماذا نريد أولًا ثانيًا ثالثًا وهذه الأمور كلها، وكان يضعنا بصورة الوضع؛ هذا الأسبوع هكذا نحن سنعمل، الأسبوع القادم أخبركم وأقم الصلاة، فهذا شيء مبشر صراحة، الأسبوع الذي بعده هنا دخلنا نحن بثورة 15 آذار/ مارس، في 18 آذار/ مارس 2011 كان يوم جمعة، كذلك الأمر أنا ذهبت إلى جامع حذيفة بن اليمان، فكنت قاعدًا أثناء الخطبة فيقف شخص بيني وبينه تقريبًا تقريبًا ثلاثة صفوف، يقف شخص ويصيح، يصيح بصوت هكذا دعني أسميه فيه هكذا امتزاج بين الغضب وبين الحزن أو الكسر، فيحكي ويقولوا: نساؤكم بالمعتقلات نساؤكم تغتصَب قوموا ثوروا انظروا الوضع، وهو يصيح وبهذه المشاعر الجياشة التي كانت موجودة، أنا كلما تذكرت هذا الشخص وكأنني اليوم يعود ليراودني هذا الشعور، فالناس جمود كامل فقط ينظر بعضهم لبعض، فأخرج من [جعبته] وكان لابسًا هو سترة سوداء ومعطفًا طويلًا وأخرج قارورة فيها بنزين والأمر هذا وبدأ يريد أن يحرق نفسه بداخل المسجد، فالناس هنا بدأت تتدافع وتركض، فهنا ظهر بضعة أشخاص الذين هم شبيحة، أصلًا نحن كان متعارفًا عليه بجوامع حلب موجود شبيحة وموجودون هم الذين نحن قبل أن نعرفهم كشبيحة بمنطلق الشبيحة (بمصطلح) الذين هم المخبرون و"الفسافيس" (الوشاة وكتاب التقارير) يعني فورًا ركضوا وصاروا يقولون الذي ليس له علاقة ليرجع وابتعدوا عنه ومن هذا الأمر، فتجمعوا عليه كلهم، أنا هنا والدي أخذني ودعنا نخرج فقط من الجامع بسرعة، حتى أذكر أنني خرجت حافيًا، وأريد أن أرجع لآخذ حذائي لا فيما بعد؛ دعنا الآن نركض فالناس كلهم ركضوا، تشعر أن يوم القيامة بدأ، فهنا وبينما أنا راكض أفكر بأمرين؛ الأمر الأول هذا الإنسان طيب كيف هكذا كلنا كل هذه الأعداد ما استطعنا أن نحاميله أقل شيء لهذا الإنسان الذي يذكر أصلًا نساءنا بالمعتقلات وشيء كهذا، طيب لماذا نساؤنا في المعتقلات ما الذي جرى دعونا نفهم الأمر أكثر، فكانت هذه الأسئلة تراودني كثيرًا، وكانت هذه أول محاولة بجامع حذيفة بن اليمان في 18 آذار/ مارس 2011 لمظاهرة، هذا ولد لدينا أكثر أن دعونا مثلما يقال أن نرص الصفوف نعرف من معنا ومن لا، هذا لا لنأخذ حذرنا ولا نتحدث أمامه والأمر هذا، كفى صار وقت التفكير ووقت الأسئلة هذا انتهى، صار وقت العمل يعني، فصار يسمح لنا أن نجتمع، ممكن أن يكون كوضع طلابي عندنا أكثر نحن كطلابيًا ممكن أننا نرتب أنا اليوم عندي مظاهرة في مدرستي أنت عندك مظاهرة في مدرستك بالثانوية التي أنت فيها، فكنا نحن نفس هؤلاء الأشخاص نفسهم الذين كنا نتنقل، اليوم الشباب عليكم أن تأتوا لعندي أنا سوف أذهب عندكم سوف نجمع الشباب نحاول أول الأمر نبدأها بالثانوية التي نحن متواجدون فيها، طبعًا هيكلة ثانوية المأمون طلابيًا أو تدريسيًا كانت هي تركيبة يمكن القول الفسيفساء الحلبية كلها موجودة فيها، يعني التي كان فيها؛ الطلاب الذين كانوا موجودين معنا نحن مسيحيون، كان فيها نسبة كبيرة جدًا من أصدقائنا وكنا نحن متواجدين فيها، كان فيها أولاد مسؤولين، كان فيها أولاد ضباط، حتى كان الموجهون الموجودون فيها كانوا على مستوى قوي جدًا بحزب البعث الدليل على ذلك البعض منهم قام بمجموعات تسليح وسلح الشباب وحرض على هذا الأمر وحتى كان يخرج ليشبح على المظاهرات، من ضمن الموجهين الذين عندنا حتى بعض الأساتذة الموجودين عندنا وأذكر مثالًا كان هناك أستاذ اللغة العربية اسمه جمال طرابلسي هذا الأستاذ كان له أصلًا أفكار خاصة أي عدا الأفكار الموجودة والأفكار الدينية كان له أفكار سياسية خاصة به وكان جمال طرابلسي هو أحد الأشخاص الذين قادوا مجموعة كبيرة بمدينة حلب تابعة لمعراج معراج أورال، فهذا الشخص حتى يعني كان يحرض الطلاب وكان يحاول أن يجمع أكبر عدد من الطلاب ودائمًا يعكس الصورة المتواجدة، مقصد الكلام كانت الثانوية هذه كان لها اهتمام كبير جدًا مثلما ذكرت من قبل، حتى مدير المدرسة أصبح مدير تربية حلب وفي منهم صار وزير تربية بسورية، فكان الشكل الهرمي الموجود بالمدرسة أنت من الصعب جدًا أن تعول عليها بأن هذه المدرسة يخرج منها أشخاص يقودون مظاهرات ويقومون بهذا الحراك، هذا إن كان بموقعها نحن لأن ثانوية المأمون خلال الثورة السورية نقلوها من الجميلية باتجاه مبنى حزب البعث الذي هو جانب ساحة سعد الله، فثانوية المأمون كانت مقابلة لحديقة الأحلام التي بجانب مبنى حزب البعث الذي هو مبنى حزب البعث الأساسي بمدينة حلب، فهذا الموقع يعني أنت اليوم من الصعب أن تخرج منه، ولكن كان فيها العقلية الممزوجة التي قلت لك الفسيفساء السورية الموجودة فيها التي هي إن كان الطلاب المسيحيون أو كان الطلاب من أولاد المسؤولين وأولاد الضباط إن كان هي من الطبقات التي أنا أعيش فيها الطبقات الوسطى وتحت، فهذا الأمر يجعلل الفكرة أقوى طبعًا، هنا صرنا نحن نتحدث بيننا وبين بعضنا لماذا نحن لا نخرج لماذا نحن لا نجرب ونحن نطالب بإصلاح نحن لا نطالب بشيء أصلًا، نحن لا ناتي على ذكر "سيادته" نحن نتحدث عن الذين حوله، نحن أكيد هو يعرف أكيد هو سوف يصلح دعونا نخرج ونجرب، فكان هناك أناس معترضون، وهناك أناس يقولون لك دعني أخرج أجرب، هذا الشيء نعم ممكن هم خالفوا فيه آباءهم وخالفوا فيه مجتمعهم الذي هم يعيشون فيه بحكم قلت لك يعني بعض منهم كان عندي صديق كان والده ضابطًا بالبحوث العلمية، هذا الشيء عرفناه نحن أكثر أثناء الثورة السورية؛ أنا والدي ضابط بالبحوث العلمية مع أنني أنا كنت أعرفه من ثلاث سنوات قبل، وأكثر من ذلك يعني هذا أكثر شيء (معلومة) ذكرها لي، يعني أنا لو تعذرونني أنا أخاف، [ونقول:] طيب وماذا يشتغل والدك؟ [يقول:] أنا لا أعرف، يعني كان عنده خوف كبير حتى خوف من يقول والده ماذا يعمل هذا كان موجودًا، فهذا الشخص يريد أن نعذره و[يقول] أنا ليس لي علاقة وغير صحيح الرئيس سوف يصلح الرئيس سوف يعمل وهكذا، ويوجد له كان [انحياز للنظام] كان يدافع، ربما يكون فكريًا هو معتقد وصحيح بحسب قناعته، وممكن للخوف الذي عنده يريد أن يدفع الأمر عنه.
هنا بدأنا نحاول أن نأخذ بعضًا من الطلاب الموجودين ويهمنا صراحة، أنا كان موجودًا كأشخاص أنه اليوم هذه الثورة ما قامت ثورة فقط إسلامية لنا نحن كمسلمين، لا؛ كذلك مسيحيون معنا، فحاولت كثيرًا، كان حتى عندنا عوائل مسيحية موجودة بالمدرسة وحتى صرت أقول لهم: هيا نذهب إلى بستان القصر، فكان دائمًا كلمة "هيا نذهب إلى بستان القصر" هي الملاذ الآمن لنا، يعني أنا اليوم لما أدخل إلى بستان القصر أنا أصلًا أعرف أنني لن يستطيع أحد أن يقترب مني إن كان من الشبيحة إن كان من الأمن، في منطقتنا وتكاتفنا الذي كان موجودًا. وبستان القصر أصلًا معروفة أصلًا بتاريخها الثوري، فهذا الشيء الذي كان يشجع الطلاب، أن دعونا نذهب لبستان القصر.
بموازاة هذا الطريق الذي أنا كنت أمشي فيه كنت أدرس بمعهد خاص طبعًا للتجهيز لمرحلة البكالوريا فكان لدينا بعض الشباب الذين أنا تعرفت عليهم والذين هم ساعدوني أكثر بمشواري صراحة، الذين هم الذين أنا ساندتهم وهم ساندوني كذلك الأمر، يعني بالأخير أنت لا تستطيع برغم كل هذه الضغوطات وهذا الخوف الموجود أن تمشي بنفق وحدك، لا بد لأن يكون هناك أناس معك آخر الأمر حتى نرى النور سوية، هناك أناس كثر تعرفت عليهم بعضهم تقبلهم الله؛ يعني استشهدوا، ومنهم موجودون ومنهم مصابون حتى الآن، أرجو الله أن يأذن لهم بالشفاء، لا أعرف هل أذكر أسماء؛ يعني منهم كان معي ياسر شيخ العشري، كان هو من مدرسة الحكمة وكان موجودًا وهو ابن منطقة بستان القصر، كان معي أحمد غضبان أبو عمر كذلك، الناس الذين أذكرهم أنا كلهم خضنا من أيام السلمية بعدها دخلنا مرحلة؛ منا دخل مرحلة إعلامية صار يريد أن يوثق ويشتغل بهذه الأمور يكون منهم دخل المرحلة المسلحة، كان معي عمار خطيب هو هذا الشخص الذي كان موجودًا معنا أيام السلمية ثم اعتقل ثم خرج من الاعتقال، كان معي أحمد زيتون -الله يأذن له بالشفاء- عدي هو كذلك في المرحلة السلمية، كان هناك أشخاص كثر يعني اسمح لي أن أحكي؛ كان فيهم محمد زيدان، هناك أشخاص كثر كانوا موجودين معنا أيام السلمية وبداية الحراك القوي السلمي في مدينة حلب كان في أحمد سندة -رحمه الله- كان هو ضابطًا منشقًا طبعًا هذا الشخص أنا عرفت فيما بعد أنه هو ضابط وانشق، لأنه كان ينزل من قطعته التي كان يخدم فيها ويشتغل، كان يشتغل بالبناء، وما يجمعه آخر الشهر يرجع ويعطيه لمعلمه حتى يغض نظر عنه، وينزل هو بالمظاهرات وهكذا، حتى كان هو من ضمن التنسيقيات الذي أسس تنسيقية بستان قصر والكلاسة، طبعًا علاقتي بدأت معه من ذلك الوقت ليوم استشهاده -تقبله الله- في 2016.
أعود قليلًا لأيام السلمية؛ الذين كانوا متواجدين معنا بدأنا قلت لك بطريقة متوازية بين مدرستي وثانويتي التي كنت أنا الوحيد فيها من ضمن هذه الثلة "ثلة المأمون" وبين الشباب المتواجدين بثانوية الحكمة ومن ثانوية بسام العمر ومنهم في ثانوية أحمد شنن بالزبدية، فكنا متوزعين بهذه المناطق، طبعًا هنا نحن دعونا نتفق من عندك بثانوية المأمون، أنا اليوم سوف أحضر معي خمسة أو ستة، من عندك بثانوية الحكمة؛ من عندك بثانوية بسام العمر؛ من في ثانوية أحمد شنن؛ وهكذا كلامنا، بالثانويات الأخرى كانوا يتواصلون معهم حتى الشباب لكن أنا كنت ضمن هذا المجال، هذا اليوم سنرى عندنا من رضوان السويد في بستان القصر سوف نذهب إليها نتكتل هناك ونتجمع أثناء انصراف الناس (الطلاب) دعونا نشعلها، طبعًا هنا بدأنا بمرحلة شبه تنظيمية يمكنني أن أقول، ربما بسيطة جدًا لكنها بمثابة أول مراحل التنظيم، يعني يوجد شيء عندنا اسمه فريق الحماية، عندنا شيء اسمه فريق الإشعال عندنا شيء اسمه؛ الذين سوف يهتفون، فدعونا ننظم الأمور، حتى لا تبقى هكذا (غير منظمة)، حتى الفريق الحماية الذي كان يجب أن يقف على الزوايا ويترقب إذا جاء الأمن والشبيحة ويبلغ، فريق الإشعال الذي هو الوحيد الذي يرى الوقت المناسب الذي أنا يجب أن أشعلها ويجب أن أكبر ونصيح فيها، فكان بدأنا ب بهذا الوضع أو دعني أقل: الخطة؛ التي كنا في ذلك الوقت نعتبرها خطة كبيرة جدًا، طبعًا هنا بالبداية كان مثلما يقال هناك مظاهرات بسيطة تخرج أو طيارة، كثيرًا كانت تخرج مظاهرات طيارة، أتحدث عن مدينة حلب، فظهر هنا الخطاب الأول الذي كل الجمهور والشعب كان ينتظر هذا الخطاب الذي هو ظاهر في 30 آذار/ مارس 2011، هذا الخطاب الذي كان الكبار والصغار يريدون أن يسمعوا شيء! [الذي سيقوله] يعني الكل القناعة التي كانت موجودة عندنا أن "سيادته" جيد ولكن من حوله هم السيئون وهو سوف يغيرهم وهو سوف يفعل، فبداية دخوله للقاعة وتصفيق؛ وصل لكرسي الخطاب وتصفيق؛ ويقول كلمتين وتصفيق؛ فكان هذا أنا أركز على كلمة تصفيق لأننا صرنا نحن لما نرى بعضنا من رفاقنا وعلى سبيل المزاح بين بعضنا فكنا هكذا نصفق صفقتين هكذا ونضحك، يعني أنه هكذا فقط يعني مرروها لي، فهذا الأمر صار كثيرًا، لم نفهم منه (من الخطاب) شيئًا طبعًا، أثناء ذلك في 30 آذار/ مارس 2011 أثناء الخطاب، فعليًا ويعني أنا قد لا أعمم ولكن فعليًا الذي جرى وأجزم فيه، الذي صار هو حركة شلل تامة بمدينة حلب، ترى كل الناس واقفين هكذا في جمود أمام التلفزيون وأمام الشاشات والكل منصت لهذا الشيء مثل المترقب، ترقُّب أننا نحن إلى أين نمضي؟ هل فيه شيء (في الخطاب)؟
فالناس بعد أن رأت هذا الخطاب يعني مثلما أن لا كفى؛ واضح؛ المكتوب يبان من عنوانه، يعني هذا الشيء أعطانا دافعًا أكبر، لا أنت (بشار الأسد) تظن أننا يعني نحن الشعب السوري الذي أنت لا تقارنه بشعب مصر وبالشعوب العربية الأخرى، لا الشعب السوري هو قادر طبعًا، نحن ربما ما أخذنا المخاطر الأخرى وما حسبناها أبدًا من حيث الحماس الموجود عندنا، أهلنا والذين كانوا موجودين من الأكبر منا أعطوا هذا الخاطر، لا؛ دعونا نأخذ حذرنا، نقول نحن: لا قامت بدرعا انظروا ما الذي فعلوه بدرعا، وصلتنا روايات كثيرة، كان الذي يحز بنفسك أنه كانت طريقة الدفاع عن فكرهم بأن أهل درعا أصلًا ما وقفوا معنا بالثمانينات، طيب كيف لم يقفوا معنا؟ يعطونك روايات كثيرة من ضمنها رواية أنهم أطلقوا أغنية مثلًا يدافعون فيها عن حافظ الأسد، يعني أكثر من رواية بحيث يبررون لأنفسهم ولنا بأننا أصلًا من حقنا ألا نقوم بما أننا أكلناها (تلقينا المحنة وحدنا) أنتم لا تكرروا ذلك وتأكلوها، فلا نرجع لنكرر الخطأ.
أعتبر لما قامت مدينة حمص؛ وهي المدينة المتعارف لدينا أكثر ما يكون؛ انس أننا كنا "الأهلي" (الاتحاد) و"الكرامة" (فريقا كرة القدم في حمص وحلب) أكثر من نعلق (نتنافس) مع بعضنا بالكرة، وهذا الشيء تبين من النظام، ولكن كنا نحنا أكثر شعب نتعاطف معه هو شعب المدينة هذه (حمص) لأننا نعرف هذه المدينة راقية إن كان بشعبها إن كان بأخلاقها إن كان بمدينة ليس لها مشاكل، هذه المدينة متعارف أنها هي حتى كشخص كأشخاص موجودين كانوا معروفين كأخلاقيًا كاجتماعيًا، فلما بدأت مدينة حمص دخولها بالفعل لما تسمت عاصمة الثورة بدخولها بالحراك ال الثوري السلمي أعطانا دافعًا أكبر أنه لا ما عاد لكم حجة، يعني اليوم أنتم تتحدثون عن درعا وكذا، هذه اليوم حمص، فهذا الشيء أعطانا نحن التبرير لنا، لنفعل ما نشاء، كأنهم يعطوننا التبرير يعني لا؛ نحن لا نريد التظاهر وكذا ولماذا صار معنا ذلك بحلب ولا أحد وقف معنا، من هذا الكلام، فلما قامت مدينة حمص تفضلوا؛ نحن اليوم لا نريد أن نخذل حمص أيضًا ونقول خذلتنا بعض المدن بأيام الثمانينات، فنحن كان من دافعنا -دعنا نقل- الحمية؛ نحن لن نخذل هذه المدينة، حتى كان هناك كثير من الخطط أن نبدأ ندخل على "الفيسبوك" نبحث من الموجود؛ أذكر تلك الأيام كان شاب اسمه عبود الخالدية -رحمه الله- كنت أتواصل معه وهو كان بحمص وكان اسمه عبود الخالدية، كنت أتواصل معه هل هناك طريقة نأتي فيها لحمص ونجمع بعضنا ونذهب لنتظاهر بحمص طلابيًا أو أي شيء (شكل آخر) يعني نحاول أي شيء، طبعًا هذا الأمر كان أشبه بالمستحيل وما تحقق لكن كان هناك نية له لهذا الموضوع.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/12/09
الموضوع الرئیس
صدى الربيع العربي في سوريةكود الشهادة
SMI/OH/178-02/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2010-2011
updatedAt
2024/04/14
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-بستان الزهرةمحافظة حلب-بستان القصرشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
القصر الجمهوري- قصر الشعب
القناة الفضائية السورية - التلفزيون الرسمي