الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

دخول المراقبين الدوليين، وبعض أساليب التعذيب في معتقلات نظام الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:18:20:15

في 2012 تم فرض إيقاف إطلاق نار من قبل الأمم المتحدة، لم يلتزم به النظام فتم إرسال مراقبين أمميين إلى سورية أذكر جاء منهم لمدينة حمص في 12 أيار/ مايو تقريبًا أو 17 أيار/ مايو، تم إدخالهم لمدينة حمص وزاروا بعض الأحياء، باليوم الأول لزيارتهم خرجنا نحن وإياهم بحي الخالدية خرجنا نحن وإياهم أريناهم الوضع فتم إطلاق النار علينا من قبل الجيش، ساعتها لم يتوقف إطلاق النار ولكن توقف القصف العشوائي في ذاك الوقت، طبعًا تكررت الحالة في بابا عمرو تكررت ببعض الأحياء بإطلاق النار علينا وعلى المراقبين الأمميين، بعدها بفترة؛ فترة نحو يومين أو ثلاثة توقف إطلاق النار توقف القصف العشوائي بدأنا نعطي المراقبين الأمميين أوراق التقارير التي يتم إصدارها، التقارير التوثيقية الخاصة بمدينة حمص، كم شهيدًا عندنا ماذا يوجد عندنا متضررون، نحاول أن نجمعهم بأناس تضرروا من قصف النظام، إن كان جريحًا أو إن كان أهل فقيد أو شهيد تمت إصابته بطلق ناري من قبل قوات النظام أو بقصف عشوائي من قبل قوات النظام، وأريناهم بعض جثث الشهداء نحن ما كنا قادرين على سحبها من حي الخالدية بسبب وجود قناص تابع لقوات النظام، لأن أي شخص كان يقترب منها كان يتم إصابته، طبعًا أهالي مدينة حمص هنا صار لديهم بصيص أمل بحيث توقف القصف العشوائي توقف بعض إطلاق النار، المظاهرات ظلت مستمرة.

المراقبون الأمميون ما قدموا ولا أخروا إلا بإيقاف القصف العشوائي، حاولنا أن نكلمهم حول المعتقلين تم تقديم قائمة لهم بالمعتقلين فوعدونا طبعًا بأن يتم الكلام مع النظام بهذا الأمر، ولكن للأسف لم يتم أو تم إيصال القائمة ولكن ما كان هناك استجابة من قبل النظام، طبعًا هذه فترة المراقبين الأمميين، هناك بعض الأشخاص كذلك الأمر حاولوا الوصول لساحة الساعة وما استطاعوا تم إطلاق النار على المتظاهرين وتم إصابة البعض، فبقينا مستقرين ببعض الأحياء الموجودة؛ بحي الخالدية بحي بابا عمرو بحي دير بعلبة بحي البياضة، بقينا مستقرين هنا وأكملنا المظاهرات، كذلك أذكر كان يوجد اثنان عرب موجودان في البعثة والباقون يكون معهم مترجمون من قبل الأمم المتحدة بحيث يتواصلون مع الأهالي، هناك بعض الأشخاص كانوا يتكلمون اللغة الإنجليزية بطلاقة بحي الخالدية وبعض الأحياء بمدينة حمص كانوا يتحدثون بشكل مباشر مع المراقبين الأجانب. طبعًا التقوا أيضًا بالجيش الحر بقيادات الجيش الحر الموجودة بمدينة حمص تكلموا معهم وأروهم أنه ليس عندنا أسرى ولا يوجد أشخاص معتقلون من جهة النظام عندنا، زاروا بعض المناطق حاولنا أن نفعل شيئًا ولكن للأسف ما قدرنا في ذاك الوقت، حاولنا نجمع أكبر عدد من المتظاهرين بحي واحد من كافة الأحياء ولكن لم نقدر بسبب تقطيع أوصال المدينة من قبل النظام، يعني بين الخالدية والقصور كان هناك حاجز، فلم نستطع العبور خوفًا من إطلاق النار العشوائي، وكذلك الأمر بالنسبة لباقي الأحياء بمدينة حمص، فهذه هي كانت فقط فترة المراقبين الأمميين، يعني كانت فقط الفائدة التي استفدناها التي تمت الاستفادة منها هي فقط إيقاف القصف العشوائي بمدينة حمص، ولكن إيقاف إطلاق النار فقط عندما يكون المراقبون الأمميون في الحي، وبعدما يخرج المراقبون الأمميون يتم الإطلاق وتبادل إطلاق النار بينهم وبين الجيش الحر. 

أنا كوني كنت بـ "لجان التنسيق المحلية" فكنت أذهب إلى لبنان عن طريق التهريب وأرجع كذلك، أجلب معدات وأجهزة لوجستية وأحيانًا بعض الأدوية وبعض أكياس الدم لمدينة حمص لبعض التنسيقيات كذلك الأمر؛ أجهزة ثريا أجهزة نت فضائي وأحيانًا ينقصنا أدوية لا نستطيع أن نؤمنها فأذهب وأحضرها من لبنان، كان هناك طريق يمكن أن نقول أنه طريق آمن من حمص إلى لبنان، كنت في لبنان أتواجد عند عمر إدلبي الذي هو من "لجان التنسيق" كذلك الأمر هو يحاول أن يؤمن أغلب المعدات المطلوبة ويتم إرسالها عن طريقي لمدينة حمص، في شهر حزيران/ يونيو 2012 خرجت أنا وعمر إدلبي من لبنان إلى مدينة القصير، كان باستقبالنا هناك أبو جعفر المغربل (بدوي المغربل-المحرر) وبعض الشخصيات الموجودة من قيادات الجيش الحر والشخصيات الإعلامية، كانت موجودة هناك وصلنا لمدينة القصير كانت مدينة القصير محررة بالكامل، كان هناك حدود لمدينة مصياف كانت موجودة فقط بمبنى البلدية؛ كان فيه حاجز للنظام في ذلك الوقت، كان بالنسبة لعمر إدلبي أذكر كان شعوره لا يوصف بالنسبة له كونه كان خارجًا منذ فترة سابقة من تلكلخ، والآن رجع لمدينة حمص، يعني هو لم يكن متوقعًا أن يستطيع الرجوع لمدينة حمص، في وقتها أذكر أنه بكى، عندما صرنا بمدينة القصير حاولنا تنظيم بعض الأمور الإعلامية هناك وبعض الأمور اللوجستية بما يتعلق بالمكاتب الإعلامية، حاولنا تأسيس بعض المكاتب الإعلامية بالقرى التي جانب مدينة القصير هذه كانت وظيفتي أنا هناك بصراحة، وحضرنا مظاهرات بمدينة القصير وحتى أبو جعفر قال كلمة، وعمر قال كلمة، وأنا قلت كلمة كذلك الأمر، وكان في خطط يعني كانت "الجزيرة" و"العربية" تحاول تأسيس مراسلين لها فحاولنا تأمين بعض الأشخاص منهم محمود عرابي -رحمه الله استشهد بالريحانية من فترة- طراد [الزهوري] طبعًا التقيته كثيرًا، التقيته بالمركز الإعلامي لمدينة القصير هادي [العببد الله] رأيته كذلك الأمر لكن رأيت طراد أكثر، طراد كان مصورًا هناك، تقريبًا بأي قصف بأي إطلاق نار كنا نراه قبل الجميع، هو يصور هناك حتى كنا نسأل كيف يصل هناك قبلنا، حتى كان هناك قيادات من "كتائب الفاروق" كانت موجودة هناك ودار نقاش معهم فيما يتعلق بمعاملة الأسرى أسرى الحرب وكانت ردودهم أيضًا إيجابية جدًا ما معناه نحن ممكن أن نعاملهم أو نحن نعاملهم فعلًا بحسب اتفاقية جنيف للأسرى، وكان هناك وجه مدني للثورة السورية ذلك الوقت وخاصة بمدينة حمص ومدينة القصير بحيث طغى على أي وجه آخر إن كان عسكريًا أو كان أي شيء آخر حتى كان يوجد مشفى ميداني كبير في مدينة القصير، نأتي إلى المكتب الإعلامي هناك كان مديره الدكتور قاسم الزين أذكره حتى الآن، وبمدينة القصير كانت محاولة اغتيالنا ذلك الوقت؛ كنا أنا وعمر إدلبي وأبو جعفر وهادي العبد الله، فمررنا من جانب البلدية وفجأة تم إطلاق الرصاص علينا بشكل عشوائي لكن تم إطلاق الرصاص على السيارة يعني بغرض القتل، طبعًا أصيب السائق الذي معنا وهو كان قائدًا لكتيبة من الكتائب الموجودة في القصير، وأصيب أبو جعفر وقتها كذلك الأمر والباقي نجونا بصعوبة بصراحة حيث كنا تحت خط النار الموجود وقدرنا أن نتفرق ونهرب وسحبنا طبعًا المصاب الذي كان هو السائق بالأساس الذي هو قائد من قيادات كتيبة من الكتائب الموجودة بمدينة القصير، وطبعًا أبو جعفر وقتها أصيب في رجله، بعدها أنا اضطررت أن أرجع للبنان حين كنا بمدينة القصير اضطررت أرجع للبنان حتى آخذ بعض المعدات والأدوات وأوصلها لأحياء حمص، الذي هو طريق آخر عن مدينة القصير كونها بابا عمرو كانت تقريبًا تتعرض للضرب ومحاصرة، تتعرض للقصف ومحاصرة، أبو جعفر وعمر أدلبي أكملوا إلى الريف الشمالي لمدينة حمص التي هي تلبيسة والرستن والحولة، في ذاك الوقت طبعًا تم انفصالنا هنا، أنا طلعت إلى لبنان من لبنان نزلت إلى أحياء حمص القديمة، وأبو جعفر وعمر أكملا إلى ريف حمص الشمالي عن طريق أبي ليلى؛ أبي ليلى زغيب، رجعت إلى حمص أوصلت الأشياء وطلعت من حمص إلى لبنان كذلك الأمر كان هناك بعض الأجهزة التي يجب أن أوصلها للزبداني في شهر تموز/ يوليو تقريبًا، قعدت تقريبًا هناك 13 يومًا بشهر تموز/ يوليو 2012 بلبنان حتى التقيت بما يسمى أنه ضابط على أساس أنه متعاون معنا ويقدر أن ينزلنا عن طريق الحدود دون أن أُفتش بدون تفتيش وبدون أن يفعل لي أي شيء، وطبعًا ما كانت أول تجربة معه كان عندنا أكثر من تجربة، وكنا أرسلنا معه أغراضًا، بعدما قطعنا الحدود؛ المصنع والحدود السورية باتجاه دمشق تم إيقافي من قبل دورية، طبعًا ما سألونا أي شيء فقط: انزل وأنزلوا السائق، أنا فورًا كان قميصي قد صار فوق رأسي وكبلوني ووضعت بالسيارة وسمعت صراخًا هناك يجري وبعدها ما عدت أعرف، وقتها تم الحديث أنه تم اعتقال هذا الضابط ولكن بصراحة أنا ما عدت أقدر أن أعرف عنه شيئًا هل هي إخبارية هل هو كمين للإمساك بي بصراحة ما قدرت أن أعرف أي شيء، نزلت أول الأمر بالمجمع الأمني بكفر سوسة بفرع الأمن العسكري الذي هو كائن بالمجمع الأمني في كفرسوسة حسب ما سمعت أنني أنا بفرع الأمن العسكري بالمجمع الأمني، طبعًا هناك بدأ يتم التحقيق معنا ويتم التعذيب والضرب، كنت هناك قاعدًا بالمنفردة وحدي كانوا يفصلونني بشكل من الأشكال عن السجناء الباقين، يتم كل يوم التحقيق معي، كان يستلم ملفي بالتحقيق رئيس فرع رئيس قسم المحققين كان اسمه النقيب شيراز كان هو الذي يستلم ملفي كله، جوالي أخذوه أخذوا كلمة السر مني، طبعًا أنا كنت اتخذت احتياطاتي بحيث أني حذفت الفيس بوك من عندي حذفت الإيميل أنشأت إيميلًا وهميًا بحيث إذا قبض علي أو اعتقلت لا يحصلون مني أي اسم، حاولوا سؤالي عن عمر إدلبي حاولوا سؤالي عن رزان زيتونة وأنا أنكرت علاقتي فيهم بشكل كامل وحين شعرت بوقت من الأوقات أنه مقتنع أنني أنا ليس لي علاقة برزان زيتونة وعمر إدلبي حاولت ألا أعطيهم معلومات لا أعطيهم إلا المعلومات الضرورية التي تخفف أذى عني تخفف التعذيب عني، استمريت تقريبًا بحدود الشهرين بين فرع الأمن العسكري فرع فلسطين بالمربع الأمني يتم التحقيق معي يعني أتنقل تحت الأرض ينقلونني تحت الأرض، يتم التحقيق معي من فرع لفرع، كله يعني كله موجود تحت الأرض فقط فرع فلسطين خرجت خارج المربع أكيد أخذوني، بالنسبة للتعذيب لماذا كان يحدث التعذيب؛ كان يريدون أي أسماء غير معروفة لا يعرفونها، يريدون أعداد الشباب الذين يحملون السلاح، أو المناطق يعني أعداد وجود الأشخاص المسلحين بالمناطق، كم عددهم ما نوع السلاح بأيديهم يحاولون أن يعرفوا قوتهم العسكرية كم تساوي، يحاولون أن يعرفوا الأشخاص الذين بمناطقهم الذين هم مع الثورة الذين نتعامل معهم، هذه المعلومات التي حاولوا أن يحصلوها مني، طبعًا حصلوا مني اسمًا واحدًا للأسف، يعني تحت التعذيب المرء يضطر أن يفصح عن اسم فحصلوا مني اسمًا واحدًا فقط، في باقي الأفرع يعني كل فرع يسألني عن شيء، مثلًا بالمخابرات الجوية أذكر أنه سألني فقط عن أعداد الأشخاص المسلحين الذين بالمناطق التي أنا كنت فيها وزرتها، ومدى قوتهم النارية الموجودة، في فرع دخلته والله لا أذكر ما اسمه، كان فقط للتعذيب فقط أتلقى فيه الضرب والتعذيب، هي عبارة عن رفع "البلنجو" وهو عبارة عن أنت يداك تكونان تحت تكون مكبلًا للخلف تتم بمثل شريط كابل بإدخاله بين يديك بالـ "الكلبشة" (القيود) ويتم إلصاقه بأنبوب أسطواني معلق بالحائط ويتم رفعه بحيث يداك أنت ترتفع للأعلى وأصابع رجليك بالكاد تصل إلى الأرض فأنت تظل على هذه العملية بحدود الساعة أو الساعتين فأنت هنا فعليًا ستفقد الشعور بيديك لا تحس بهم، وستكون قد انهرت بالكامل، طبعًا عندك الكرسي الألماني، تم إدخالك على الكرسي وشدك وضربك وممكن أنت أن ينكسر ظهرك، طبعًا كلنا نعرف الدولاب، الدولاب هو عبارة أن يضعوا رجليك بداخل الدولاب ويتم تربيطهم بشكل محكم مثلما نسميها "الفلقة" يعني يوجد عدة أساليب تعذيب تستخدم منهم أتذكر تم تعذيبنا بالأخضر الإبراهيمي (اسم أطلقه السجانين على أنبوب المياه يستخدم للتعذيب يراد به التهكم والاستهزاء بقدرة مبعوث الجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي على منعهم من تعذيب المعتقلين- المحرر) كانوا يسمونه الأخضر الإبراهيمي بعد ذلك اكتشفنا أن اسمه الأخضر الإبراهيمي، هو عبارة عن أنبوب تمديدات مياه من البلاستيك فهذا كان الضرب فيه بصراحة موجعًا جدًا، طبعًا بالنسبة لي هذا التعذيب الذي عشته أنا بالأساس بالأفرع الأمنية بدمشق، بالنسبة للتنقل بين الأفرع تنقلت بين أربعة أماكن على ما أظن هم أربعة أفرع بدمشق، أنا في مرة بقيت واقفًا مدة 36 ساعة تقريبًا على رجليّ دون أن أقعد ولو قليلًا ولا يتم التحقيق معي فقط ملقى على زاوية وملزم أن أقف فيها وممنوع أن أتحرك ممنوع أن أفعل أي أي شي بمجرد ان تحركت شخص يقوم فقط يضربني هذا نوع من التعذيب يعني بعد 36 ساعة تقريبًا بشكل تقريبي يعني حين أخذوني على المنفردة ما عدت أقدر أن أقوم لأمشي، طبعًا كوننا نحن قلنا بالمنفردات وكون أني كنت بمنفردة فقط وحدي حين كنت أخرج كانوا يخرجونني تقريبًا مرتين أو ثلاثة على الحمامات الخاصة بالمهاجع الكبيرة التي هي فيها عدد كبير جدًا، في الخروج نتلقى ضربًا وفي الرجعة نتلقى ضربًا، وكان يكون معنا عبوة ماء لتر هذه نحن مسموح لنا بـ ثلاث ليترات ماء باليوم لنشرب فقط حتى لا ندخل الحمام كثيرًا، وطبعًا الأكل حين يقدمونه لنا يقولون لنا: إن هذا مكرمة لكم نحن نعطيكم إياه يعني الدولة تطعمكم رغم أنكم أنتم تضرونها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/08/22

الموضوع الرئیس

أساليب التعذيب في معتقلات الأسدالمراقبين الدوليين في حمص

كود الشهادة

SMI/OH/42-09/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

6-7/2012

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-مدينة القصيرمحافظة حمص-مدينة حمص

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

كتائب الفاروق

كتائب الفاروق

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

فرع فلسطين في المخابرات العسكرية 235

بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية

بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية

لجان التنسيق المحلية في سوريا

لجان التنسيق المحلية في سوريا

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

فرع الأمن العسكري في دمشق / فرع المنطقة 227

فرع الأمن العسكري في دمشق / فرع المنطقة 227

قناة العربية

قناة العربية

الشهادات المرتبطة