الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

النشاط الإعلامي في بداية الثورة في حلب وريفها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:07:01

محمد سعيد هو شقيقي الأكبر بيني وبينه سنتين هومن مواليد 1988 وكان طالبًا أيضًا مر بظروف ربما جعلت منه أكثر رجولة وكونه الأخ الأكبر ويتحمل مسؤولية بشكل كبير، ومن خلال عمله حتى خلال الجامعة كان يعمل، وكان يعمل بمهاراته كان يُجيد اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة ومحادثة، ويُجيد الحاسوب بشكل رائع، وبداية دخول الحاسوب نمى نفسه بشكل كبير في هذه المهارات  على أمل وظيفة تعرف كانت الدراسة والمهارات تُهيئ للشخص الفرص، أُتيحت له عدة فرص للعمل في مدينة حلب وهو يدرس، وكان يُنمي نفسه بشكل كبير باللغة الإنجليزية حتى تحول بفترة قبل ربما الجامعة ومحادثته صارت رائعة جدًا، وفرصته كانت دائمًا يطرح لنفسه فرصة ربما خارج سورية.

في2007 حصل على شهادة [الثانوية] وكان رغبته بالأساس أن يدرس الصحافة في جامعة دمشق كلية الصحافة، وما أُتيحت له الفرصة، والظروف المادية كانت أكبر من الطموح، لأن الدراسة في دمشق سكن وتنقلات ومادة، وهذا شيء مرهق للأسرة، وبصراحة كانت الأسرة ليس لها رغبة بالموضوع والدي حتى وعدد من أساتذته جلسوا معه إحدى الجلسات، وأذكر قالوا: يا أخي الدرجة الأولى مادي، والدرجة الثانية أنت في بلد فيه بصراحة بالحرف في بلد لا يوجد شيء اسمه صحافة بالأخص بفكر محمد، و فكر محمد هو مقتلة، وليس عنده شيء اسمه تردد هذا قبل الثورة، ويعرف الأصدقاء في المنطقة الذين عاشروه وأساتذته حتى اللحظة ممكن يسمعون بفي لأيام هذا الكلام يعرفون ما كان عنده تردد، وهذا الاندفاع الكبير الذي عنده كان يُشكل خطرًا على شخص يقوم بهذا العمل، وكان أبي دائمًا يقول: محمد إذا صار صحفيًا مصيره السجن والاعتقال، بهذا الحسبان كان أكثر من موضوع مادي بصراحة، والموضوع المادي كان له حساب كبير، فُطرح عليه وأذكر من قبل مجموعة من الأصدقاء أصدقاء الوالد كانت جلسة إقناع أنه: يا محمد مجال الصحافة ليس فقط دراسة صحافة، يا محمد مجال الصحافة يمكن تدرس لغة إنجليزية وممكن من خلالها تدخل على الصحافة، وفعلًا دخل اللغة الإنجليزية ووصل لسنة التخرج.

 كان محمد جريئًا جدًا كان على المستوى الشخصي على المستوى العملي على مستوى القرار بشكل رجولي، يعني حتى إذا مجموعة من الرجال سابقًا وتوجد مشكلة كبيرة ممكن طريقة كلامه يستهين هذه الأمور التي كانت موجودة وهي أمور سهلة وحلها كذا.. ونكون فعليًا مشغولين بهذه القضية والمشكلة، واليوم في موضوع المدرسة مثلًا والشباب تتناقش وبجدية وهو لا يُعطي أي اهتمام للموضوع، ويقول: هذا الموضوع بسيط جدًا، فالجرأة موجودة عنده بشكل واضح.

 قبل الثورة محمد مر بعدة تجارب كانوا يُسموها بالنسبة للتصرفات التي كان يقوم فيها بالتهور، وإحدى التصرفات موضوع الانضمام للحزب، ولماذا لم تنتسب للحزب؟ أنا لا أنتسب، طيب لماذا تُجاوبهم هكذا؟؟ أنا لم انتسب للحزب أنا أخوك أقول له، و لا تقول لهم هذا، لا يصيبك مع الناس شج ممكن تضر نفسك بهذا الأسلوب، قل مثلًا: ليس لدي فرصة، لا أنا لا أكذب، ولن أننتسب.

في أحد المواقف التي ذكرناها في التدريب الجامعي كان استفزاز حالة استفزازية حمل صورة الرئيس وأنا أذكر رأيت المشهد رمى الصورة بشيء اسمه الجاموقة هي مكان للصرف الصحي يذكرها أصدقاؤه الموجودين معنا كانوا في الكتيبة الخامسة في التدريب الجامعي، وكانت هذه الجرأة بصراحة ما هي متناسبة مع الواقع الموجودين فيه، شخص ربما لا يحسب حساب العواقب في دولة كل شيء فيها تحسب حساب العواقب.

 كان والدي يقول: إذا التحق محمد بالعسكرية لا يتسرح، وكان لا يسكت على الذل إطلاقًا ولا يتقبل أي شيء فيه إذلال، وكان يكره النظام سابقًا، ونحن تربينا على كره النظام من شقيقي، ومن أين يكتسب هذا الكره لا أعرف، وهناك محيط و واقع، وهو كان زيادة علينا، وكان جريئًا إلى درجة قبل الثورة أتكلم عن أحداث ربما قبل الثورة وطرحها حاليًا من باب السياق العام، أن هناك أشخاص الذين اختاروا البدايات كان لهم نفسية و جرأة على اتخاذ هذا القرار وكانوا حاملين تجاه هذا النظام، وكان يكره النظام قبل الثورة بشكل لا ينتسب للحزب لا يقبل أن ينتسب للحزب و لا يحب الحزب ولا يقبل حتى يُسجل نهائيًا حتى لو لم يتوظف، ويقول أساسًا لن أتوظف في سورية، وأنا في هذه الدولة ليس لي أي فرصة أنا أُحاول أن أُغادر حتى يكون له فرصة.

 علاقة محمد مع الثورة بداية أحداث درعا حين بدأت الأحداث في درعا بعد عدة أيام كان أحد الأعراس تكلمنا عن الموضوع هذا ففعلياً أعلن الموقف بشكل كامل أعلن موقفه، ورمي الطاولة أمام كل الموجودين بقرية صغيرة الحديث سيتناقل بمثابة أن له موقف محدد وغير مخبأ إطلاقًا.

 باشرت في تلك الفترة في مدينة حلب المظاهرات على مستوى بسيط في جامعة حلب، وكان محمد أحد الأشخاص المنظمين لهذه المظاهرات على مستوى تحويل وجوده في الجامعة من دراسة لمظاهرات، وكل الموجودين في تلك الفترة يعرفون أن محمد مع مجموعة من الشباب حتى ممكن رامان كنجو في بداية الأحداث وهو شخص كردي من مناطق أعتقد شرق سورية تعرف عليه محمد في فترة المظاهرات، وصار بينهم صداقة قوية وتواصل مستمر، وإذا يوجد مظاهرة في حلب سيطلعون، وإذا مظاهرة في الريف كذلك الأمر.

 توجه محمد بعدها مباشرة في تلك الفترة لموضوع التصوير حتى عن طريق الموبايل N73 وفي هذا الموبايل تحديدًا وصلت للقنوات كلها مقاطع قبل أن تكون لديه كاميرا وصلت للقنوات مقاطع من مظاهرات حلب في هذا الموبايل بشكل لا يُوصف إن كان في حلب أو في الريف، وباشروا يبحثون عن وسائل لإيصال الرسالة أكثر موضوع بث المقاطع الصغيرة، فانتقل هو ومجموعة من الشباب لموضوع البث المباشر حتى تحول منزلنا وبعدها منزله الذي اختاره في حريتان لنقطة استقطاب، وكانت المناطق تتناوب على أخذهم لجماعة البث المباشر، وهم يفرحون على الموضوع جدُا للمناطق ويفخرون فيها، والبث المباشر عن طريق اللابتوب، و  بعض المقاطع كانت تُسجل تسجيلًا بث المظاهرة بشكل كامل وكانت تُعرض سويًا، فكانت القنوات وقتها ما كانت الصحافة تدخل على سورية بالأساس، ونحكي على مرحلة هناك مظاهرات لكن لا يوجد صحافة ممكن تُغطي هذه المظاهرات، فكان المواطن الصحفي الناس الموجودة بكل منطقة من المناطق معظمها تحولوا لإعلاميين، وصار لديهم خبرة بعدها، ومنهم حتى هذه اللحظة موجودين ومنهم ماتوا.

فبدأ موضوع البث المباشر وهتا برز بصراحة دور شخصية جديدة عدا موضوع المداخلات الصوتية اسمه محمد سعيد، ومحمد سعيد ما كان اسم حركي إطلاقاً، وفي أحد المرات كنت أقول لمحمد - مرة من المرات ظاهر فيه وأنا أتحدث شاهد عن محمد لا بد أن أُنوه لموضوع، ومحمد سعيد اختارني نظيرًا له، وكان بيننا حتى فترة الدراسية ثقة عمياء، ومحمد كان يتصرف في موضوع فأنا أتصرف في موضوع فهو دائمًا يُرجح رأيي، ويعرف مثلًا هذا الرأي ربما يكون الأفضل، فكان دائمًا يُعطيني مقدار معين كعلاقة أخوة وهو كان الأب بالنسبة لنا، ويُعطيني مقدار ربما هو قدره من خلال نظرته الشخصية تجاه الأمور أكثر ما أنا أكون مقدره، فأعطاني مثلًا في بداية الثورة كل الحسابات التي كان يعمل عليها وزودني فيها مع أرقام السر "السكايب" و "لإيميل" و"الفيسبوك"، حتى أي موضوع مهما كان صغيرًا أو كبيرًا كان يقول لي: اليوم صار موضوع كذا.

 فبداية المشورة بين الإخوة الأصدقاء قلت له: يا محمد لمَ طلعت محمد سعيد، قال لي: هل سمعت بالرسائل المسروقة لما المستر ألمبو خبأ - وهذه قصة اسمها الرسالة المسروقة في منهاج الثانوية - رسالة عن طريق عدم تخبئتها ورمى الرسالة بشكل جاءت المخابرات الأمريكية و والسي آي إيه وبحثت على الرسالة بشكل كامل رسالة الوزير السرية ولم تجدها، لأنه خبأها بطريقة عدم تخبئتها، فقال: أنا لما وضعت محمد سعيد لي غايتين، الغاية الأولى ألا أتخذ اسمًا غير حقيقي لي، والغاية الثانية أستر لي، أن يكون اسمي محمد سعيد، ومحمد سعيد معروف محمد سعيد حتى من قبل لا أحد يعرف محمد الخطيب حتى قبل الثورة محمد سعيد محمد سعيد اسم مركب.

 وعلى هذا الشكل بدأ بفترة المداخلات ربما كانت وقتها على الشبكة السورية، وعندما تحصل مشاكل، والبارحة كان ذكرى استشهاد أيمن عليطو الذي هو أول شخص أعطى محمد [خط تركي] قال لمحمد: أنت - كان إعلامي في بداية العمل الإعلامي - أنت إعلامي وليس لديك خط تركي.

 كان أهل تل رفعت وثوارها بحكم وجود تل رفعت في منطقة حدودية موجود معهم خطوط تركية يُزودون فيها أشخاص عن طريق النت بشحن معين، فأعطاه لمحمد الخط التركي الموجود عنده، ولفترة قريبة حُرق هذا الخط، فأعطاه الخط التركي وحين تتوقف الشبكة السورية كان يتكلم عن طريق التركي، طبعًا لفترة قصيرة وقت بقي فيها في القرية وبعدها انتقل للعيش في حريتان استقر في المدينة، وربما تكون الأحداث التي أتكلم فيها حاليًا غير مترابطة بشكل عام، وهي عبارة عن شرح عام.

 نرجع للبداية بصراحة حتى نُركز الموضوع، كان هناك حماس وبيئة صارت خصبة بعد أحداث تونس لوجود أشخاص يحاولون أن يقوموا بشيء، فمحمد وكثير من الأشخاص حاولوا أن تكون موجودة في البداية أنشأوا أسماء عبر غرف "السكايب" حتى اللحظة موجود قسم منها ويعود للذاكرة دائمًا هي التذكير فيها، ويحكي فيه بعض الشباب شخص اسمه نسيم الروح شخص اسمه النصر القادم وشخص اسمه محمد سعيد وشخص اسمه تسونامي، وهذه الأسماء حتى الآن، وكثير من الأشخاص حملت الاسم حتى اللحظة تسونامي محامي معروف من حربل، فباشروا من خلاله الدعوة للمظاهرات، ونتحدث حاليًا عن المظاهرات السلمية في جامعة حلب تصدرها فعليًا أشخاص مثل محمد والموجودين معه، وكان يتم التنظيم لها، وصلت غرف "السكايب" لمرحلة من الثقة أن تدعو لمظاهرة وتخرج هذه المظاهرة، وفي مدينة حلب أيضًا تدعو إلى مظاهرة وتخرج المظاهرة، حتى في إحدى المظاهرات كانت مجموعة من الشبيحة منتشرين كان لديهم علم بالمظاهرة ،فجاء الشباب اجتمعوا لما صاحوا "الله أكبر حرية" كان الشبيحة أسرع من الكلمة التي قالوها وهجموا على الموجودين، وكانوا مراقبين محمد تحديدًا، فهجموا عليه وصاروا يضربوه فتكسر من الضرب الذي صار، والمتظاهرون بصراحة موقفهم جريء وشدوه من بين أيديهم وتمكنوا أن يهربوا من المظاهرة التي في حلب، وشعرنا أن العين صارت موجهة على الشخص الذي يُمسك موبايل بغض النظر هو كشخص، وربما النظام كان في تلك الفترة يطلب أشخاص لكن الشخص الذي يمسك موبايله ويحاول أن يُصور المظاهرة دائمًا العين تكون عليه.

 وابتعد عن القرية لأن الجو العام والمحيط نوعًا ما يكشف الشخص، وأن هذا الشخص هو الذي يسمعون صوته، في تلك الفترة نحن نتحدث عن شعب متعطش ليسمع مداخلة تلفزيونية من شخص من الداخل، وتشهد أسماءً كثيرة محمد سعيد أبو عبد الله أبو فراس، وهذه الشخصيات كانت موجودة في تلك الفترة لما يطلع يحكي المداخلة كانت الناس تتعطش لتسمع هذا الصوت، وهذا الكلام الذي يُحكى من الداخل، ويتكلم عن مظاهرات وأحداث وانتهاكات وهجوم شبيحة على المتظاهرين، وصارت الناس تحفظ الأسماء وتتعامل معها كأنها تعرفها من دون أن تعرفها، فصارت الأسماء معروفة، وبعد فترة بدأت الأسماء تظهر، وأذكر أول ظهور كتب محمد على "الفيسبوك" اليوم مساءً سأكون معكم بوجهي الحقيقي، وكثير من أولاد المنطقة ما كانوا يعرفون هذا الشخص أًولاد المنطقة المحيطة طبعا ما كانوا يعرفون أن هذا الشخص هو نفسه الذي يتحدث في الموبايل، يعرفوه كشخص سابقًا لكن لا يعرفون أن هذا الشخص نفسه الذي يطلع و يحكي ويُصور ويُغطي ويتظاهر.

 تشكيل شبكة حلب وريفها على فكرة هي أول شبكة إخبارية في حلب، وشُكل نظير لها في منطقة إدلب، وهذه الشبكة الإخبارية وبتعامل الناشطين في البداية عبر "السكايب"، وتجاوز مرحلة المجموعات والتنسيقيات، وعلى فكرة الآن مثلًا "السكايب" نفسه الموجود لمحمد موجود عندي، وفي البداية أُضفت على إحدى المجموعات التي كانوا يُنسقون من خلالها المظاهرات في تلك الفترة وكنت طالبًا جامعيًا، و وصلت فعلًا غرف الدردشة "السكايب" لمرحلة تكوين علاقات وإن كانت افتراضية في البداية لكن صارت ثقة بهذه الشخصيات الموجودة، وبعدها أفرزت مرحلة التنسيقية مرحلة تنظيم المظاهرات أشخاصًا عملوا خلال الفترة الأولى على نقل الصورة وتصويرها نقل الخبر نقل المظاهرة والدعوة إلى المظاهرة بالأحرى ونقلها ومحاولة إيصالها، وهؤلاء الأشخاص دخلوا في مرحلة جديدة بصراحة هي مرحلة ما كان ربما البعض يتوقع أن نصلها، أنت تنسيقية مظاهرة ودعوة لمظاهرة وميداني وشخص تُنظم لافتات وتكتب مطالب الشعب لشخص وُجدت في مرحلة فُرض عليك أن تنقل الأخبار للشعب، وهذه المبادرات بالأخير صارت تنشأ بشكل عفوي اضطراري، وشبكة أخبار حلب التي نشأت نتيجة وجود مساحات موجودة في حلب بشكل كامل من منبج للباب لريف حلب الشمالي والغربي ومدينة حلب بالعموم فيها نقاط تظاهر فيها أحداث فيها هجوم من النظام على هذه المناطق، وصار هناك ثقة بين الأشخاص الموجودين بالأخير ونرجع لنقطة أساسية هم ليسوا إعلاميين، كانوا من التنسيقيات، فانتقلت هذه الأسماء انتقلت للمجموعات لمجموعة الرصد أو مجموعة شبكة أخبار حلب وريفها، وصار لها مرجعية، وإن صار حدث في الأبزيمو الموجود في المنطقة ينقله وفي حيان الموجود في المنطقة ينقله وفي الباب الموجود في المنطقة ينقله، وتحول الشباب بما فيهم محمد من مرحلة ربما منظمين لمظاهرات ناقلين لمظاهرات لقنوات الإعلامية لمرحلة تغطية منطقة، والمناطق كلها بطريقة عفوية وبنفس الوقت بتراتبية جيدة وصارت توصل بصراحة رسالة.

 وأنا أذكر في غرفة "السكايب" تحديدًا مثلًا شبكة أخبار حلب وريفها أي قذيفة أي مظاهرة أي اشتباك أي هجوم أي مشكلة في منطقة صار فعليًا في ترابط كامل وتصل للإعلام، وهي كانت بصراحة قفزة كبيرة على مستوى الإعلام، وفي الداخل كان سابقًا عدد محدود من الأشخاص تطور الموضوع وصارت بيئة خصبة، وهذا الكلام في 2011 ربما نهاية 2011 ، وفي تلك الفترة وُجدت هذه المجموعة وصارت بيئة لتنقل كل خبر موجود في حلب مهما كان صغيرًا أو كبيرًا، والكل يُعلم فيها الناشطين والكل ينقل للقنوات الإعلامية، وأنا موجود فيعا لكن ليس لي دور بصراحة كان جانب عملي قبل الإعلام هو جانب مدني، لكن كان وجودي فيها من خلال محمد ونفس الوقت كنت كل شيء يقوم فيه كنت مطلعًا عليه.

 في 2011 تقريبًا لفترة 2012 كنت في مرحلة التخلي عن الجامعة ترك الدراسة، وكنت في السنة الرابعة ثلاث سنوات بشكل كامل والسنة الرابعة ما أُنجزت إطلاقًا، فباشر بعد فترة قصيرة قبل مرحلة التحرير الحقيقية خروج مناطق بشكل كامل عن سيطرة النظام أو تخلي النظام عن هذه المناطق بما فيها مثلًا ريف حلب الشمالي، واليوم لما نحكي عن ريف حلب الشمالي وبدء نظام الضغط على الأهالي عبر المعيشة المازوت لا يصل للأفران والطحين، ونحن نتحدث عن بداية مرحلة بين الثورة السلمية والثورة العسكرية بداية وجود السلاح، وفي الحقيقة سلاح ممكن بداية المعارك بداية صدام مسلح بعد الرتلين الرتل الأول ربما كان الأهالي في طور المواجهة السلمية، ولكن الرتل الثاني كان في مواجهة تحرير وإخراج هذه الأرتال، وفي هذه الفترة  صار في مجال لوجود كتل مجتمعية مثقفة تحديدًا تُحاول أن تنظم أمور المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام إن كان قبل بداية معركة التحرير الحقيقية وإن كان خلال معركة التحرير.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/11

الموضوع الرئیس

بداية الثورة في حلبالنشاط الإعلامي

كود الشهادة

SMI/OH/76-03/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/04/23

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلبمحافظة حلب-حريتانمحافظة حلب-مسقان

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

الشهادات المرتبطة