الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تشكيل كتائب والتحضير للمشاركة في معركة الحفة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:39:14

تم الإعلان وتصوير وتشكيل كتيبة أبي بكر الصديق في جبال الساحل التابعة للإخوة أهل اللاذقية، وبنفس الوقت كي نُميز كنت أتكلم على كتيبة أحفاد القسام، وهذا طريق آخر، وأنا أُفاوض فيه واشتغل عليه مع أهالي مدينة جبلة، وصلنا لمرحلة أن جهزنا لتصوير كتيبة أحفاد القسام، والقيادات الجبلاوية بقيادة الدكتور مصطفى بصيص سألني: كيف ستشكل، قلت له: أعلنا عن كتيبة أبي بكر الصديق، وكان لها يومين ثلاثة وهذا الفيديو شوف الإعلان قال لي: ممتاز قلت له: سأضع كتيبة أحفاد القسام ليكتسبوا الخبرة بنفس منطقة الكتيبة ونخرج زيادة الخيام والمصروف الذي ستخصصونه للكتيبة نخصصه للكتيبتين، كانوا سيخصصون مصروف أكل وشرب نخصصه للكتيبتين، قال: فكرة جيدة، ومنه ندعم أهلنا في اللاذقية ومنه معنا كتيبتين قتاليات جاهزين لتنفيذ أي عمل موجودين على الشريط، وعددهم مئة تقريبًا، وكانت الخطة ليكون معنا مئة مسلح خاص بمدينة جبلة واللاذقية، فتم الأمر ووافقوا القيادات وأن هؤلاء فعلًا لديهم خبرة قتالية وكبار في العمر، والشباب أغلبهم كبار والباقي جزء لديهم خبرة بالعمل بالحياة وتم الأمر.

 طلعنا على نفس النقطة جمعنا الشباب من جبلة الذين اخترناهم بعد دراسة مبسطة عليهم، ولا يمكن دراسة كاملة لأن الإنسان انشق على القاعدة الفقهية التي قالوها الانشقاق يجب ما قبله وكل الشيوخ قالوا بها، المهم أخذنا الشباب طلع معي 46 شاب، وتوريد السلاح بتمويل ذاتي من داعمين الخاصين لمدينة جبلة، وكله كان يأتي عن طريق مهربين من العراق وليس من تركيا، من تركيا ما كنا نشتري أي شيء، وصلتنا أول دفعة تقريبًا 29 قطعة روسي كله، فقمت بجردها وتجربتها، وتقريبًا كانت ثلاثة أو أربع قطع فاسدة أو خمس قطع فاسدين غير صالحة للاستخدام، واتفقنا مع التاجر كلهم تجار دم لأنهم كانوا يأخذون منا بدل أن يُساعدونا، وظلمنا التجار أمنت السلاح والباقي استعرته من كتيبة أبي بكر الصديق لنكفي العدد، فجمعناهم جهزنا أعلنا تشكيل كتيبة جبلة أحفاد القسام، والقائد العسكري للكتيبتين كي نُميز لا يوجد قائد عام ومعي قائد ميداني، وكان موجود اثنين وأتحفظ عن اسمائهم لأنهم موجودين في الحياة و لا يرضوا بذكرهم، ميدانية مدنية اخترناهم بعد دراسة، وكانوا اليد اليمنى واليسرى لي في العمل فعلًا لننجح.

 صرنا كل يوم نُداوم بنفس النقطة ننام ليلة أنا والقادة نطلع ننام ليلة ليلتين مع الشباب، كنا نُدربهم على الرمي، وكان شهر نيسان/ أبريل، في الربيع كان لأنه حتى تصوير الكتيبة الموجودة على "اليوتيوب" ترى الربيع نظامي.

جهزت الكتيبتين وصار لديهم خبرة، وصار تآخي بين الكتيبتين، فصرنا نستقطب الشباب من مدينة جبلة، وعندما شاهدوا التصوير صاروا يأتون لعندنا الشباب، وعملت بيتًا للكتيبة نظمته بشكل رسمي بيت للكتيبة في مدينة يلادا نستقبل الشخص من جبلة إن كان جاء بشكل نظامي عن طريق جوازه أو تهريب، وتهريب كان لا يُكلف شيء كله مجاني نُأهله يومين في الكتيبة وندرس وضعه الأمني ونأخذه على المعسكر، لأن يلادا نقطة حدود قريبة على الشريط الحدودي الذي نتمركز فيه، وجهزنا الكثير من الشباب، وصار لدي الكثير.

 كنا نضعهم في المقر في الكتيبة نُسميه بيت الكتيبة وفي المعسكر، والإخوة الأتراك كانوا فقط ألا نسرق الكهرباء والشباب كانوا متعودين على سرقة الكهرباء يسرقون الكهرباء التركية، فيأتون علينا من أجل ألا نسرق الكهرباء، والشباب متعودين على النظام لا يوجد بيت إلا ويسرق، والشباب كانوا يعلقون خط كهرباء على الخط التركي من نقاط مراقبة لهم، يسرقون الكهرباء من الأتراك.

 كان الأتراك يحضرون لعندنا ويرون سلاحنا، كنا على الشريط الحدودي من جهتهم، وكانت أيضًا كتيبة أبو معاذ كتيبة سلفية متواجدة جانبنا، فكنا ثلاث كتائب "جبلة أحفاد القسام وأبو بكر الصديق وكتيبة أبو معاذ السلفي التي لم يُعلنوا اسمها، وكانوا ملتزمين ويعلمون شبابنا الالتزام لأن شبابنا كلهم سواءً الإخوة من اللاذقية من عين التمرة والرمل وشبابي من الدريبة ومن الصليبة.

 كنا على الشريط الحدودي من جهة تركيا، وكان السوريون يُحاولون أن يدخلوا والأتراك كانوا يُطلقون عليهم.

  كان النظام يتواجد في الحنبوشية وعين البيضة وفيها قيادة فوج كامل وبي إم بي، وكان يبعد عني 2 كم من الجهة الأخرى عبد السلام دلول وكتيبتين معه كانوا يشغلونهم دائمًا لأنهم من أولاد المنطقة.

 كنت أُدرب العناصر على السلاح على النظام كي يُطلقوا على النظام وليس في الهواء لتواجد القرى التركية وكيلا يُسببون لنا مشكلة معهم الأتراك، وكانت الدبابات بعيدة تقريبًا 1 كم، فكنت أقول لهم اضربوا عليها.

  كانت توجد مدرعات بي أم بي لنقل الجنود تُستخدم مع المنشآت والأتراك سمحوا للسوريين يضعونها، وكان مسافة الصفر 1 كم، يعني ترمي علني عليهم بالبنادق، وكانوا يردون كل يوم يعملون تسلل ويضربون علينا بالبي إم بي كل يوم، وكنت جهزت لهم حفر للحرس حفرة قمعية لتحميه نفس نظام الجيش، وكانوا ينزعجون من الحفر لكن بعد ذلك عرفوا أن ذلك لحمايتهم.

  رتبنا معسكرنا وكنا كل يوم نتعرض لقصف لأن الشباب كانوا يتصلون من هواتفهم مع جبلة ومع اللاذقية من خطوطهم النظامية و النظام يسمع ونقول لهم: يا شباب أغلقوا الهواتف..

 كانت الأحداث في الحفة تغلي، وصار تنسيقي مع رياض الأسعد وكان العقيد مالك هو من يُنسق معنا على الكتيبتين، وطلبوا مني لوائح اسمية، وجاء مرة دعم 300 ليرة تركية لكل كتيبة أعطاني إياها مالك الكردي كل الكتيبة 300 ليرة وليس دولار، والتنسيق كان المعترف فيه رسميًا "الجيش الحر" وقيادته من تركيا حتى العقيد رياض الأسعد كان معه ستة جندرما مع مساعد يمشون معه في تركيا ومحمي من الأتراك، وبالتالي هو المعترف فيه وليس أنا، وأنا تابع له أعلنت تبعيتي لآخذ الدعم للكتائب، لأنه سيعطيني الدعم وأنا الداعمين الخاصين الفرديين سلحوا لي الكتيبة، والشباب في كتيبة اللاذقية معهم سلاحهم الذي جاء عن طريق داعم أحد الداعمين وليس من دول أو من "الجيش الحر" كي نُميز، و"الجيش الحر" لم يُعطينا السلاح.

 فاضطررت حين نجتمع مع بعض أنه كيف سنؤمن الدعم؟ والناس تجوع، وقلت لك: كان أهل المخيم يجمعون لنا، والله الخبز التركي المعلبات التركية، بالإضافة حين شكلت كتيبة جبلة أحفاد القسام كنت أقسم الدعم الذي يأتي بين الكتيبتين، لأنهم مع بعض، ولكن المصروف لم يكن بهذه المبالغ، وكنا فرحين ولا يهتم أحد براتب أو أي شيء، والله كنا والشباب كلها مبسوطة وكله مشي كنا نمشي كل يوم 6 كم على النقطة ونرجع 6 كم مشيًا يشهد الله وفي الجبل طلوع ونزول، وكل من كان معي يعرف ذلك ويعرف وعورة الطريق، كنا نُعاني الكثير ولكن كنا فرحين، حتى كانت أرجلنا تنتفخ، وكنت أعتبره تدريبًا لنا ومنه أننا نعمل.

 كان تنسيقي مع "الجيش الحر" مع مالك كردي فرزوه لنا لأنه من الساحل لنأخذ الدعم الذي يأتي و نسمع أنه يذهب على جبل الزاوية ولم يكن محرر إلا جبل الزاوية، وكنت لا أرى بعيني شيء، ونُريد فقط دعمنا من عندك لتستمر الكتائب.

 وبنفس الوقت عبد العزيز كنعان شكل المجلس العسكري وأنا صرت نائبه، وطلب مني أن أعمل بيان مصور للانضمام للمجلس العسكري - وموجود على "اليوتيوب"- وحصرًا ستصوره و تبثه على "اليوتيوب"، قلت له: تمام، فأخبرت مع الشباب وقالوا: ما عندنا إشكالية نتبع للمجلس العسكري التابع لـ"لجيش الحر"، وأنا ذكرت المجلس العسكري للساحل السوري التابع لـ"لجيش الحر" كيلا ينزعج العقيد رياض مني، وأنا أنتقي كلمات دبلوماسية كيلا تكون ضد، وتم الأمر عملت له الإعلان لعبد العزيز كنعان وانضممنا للمجلس لأنني أنا نائبه، وقال لي: كيف نائبي ولا تنضم؟ وهو بعث لي الصيغة التي يجب أن أقولها ولكنني أضفت التابع "للجيش الحر" كيلا تكون إشكالية.

 كانت شرارة الحفة انطلقت فيتصل فيني حسام قدور أبو الفضل الله يشفيه ويعافيه: يا أبو سهيل أنت صار معك كتيبتين ونحن بدأنا في الحفة - طبعًا قبل اقتحام الحفة - وقال لي: ما رأيك أن تنقل الكتبتين على الحفة كدعم عسكري، وأنت تفهم أكثر بهذه الأمور، فوافقت وقلت: سأستشير لأنني لن أتخذ القرار بمفردي ولست بجيش كي أُصدر الأمر، فجمعنا الشباب والأغلب وافقوا بالذهاب على الحفة، مشيًا طبعًا كله مشي من الحمبوشية على الحفة، والنظام موجود ولم يكن محرر شيء، وافقنا، وهذا الكلام تقريبًا الساعة الواحدة وكنت في يلادا في بيت الكتيبة، لأنني كل يوم أطلع إجباري كي أُؤمن حاجاتهم، فالساعة الواحدة وكان في جماعة 111 محمد حمودة تشكيل الفوج 111 كانوا من جماعة بداما وكانوا قبلنا متواجدين في عين البيضا وجبال بداما، والحاج محمد حمودة يعرفني كنت ساعدتهم في القاذف وكيف يعملون عليها والناظور لأنهم لا يعرفون، فعلمتهم استخدامه، فطلب مني أن أنضم له، فرفضت، وسألني عن الأخبار، وكانت الساعة 1:30 يوم ضربة الحفة الأولى أول اقتحام الحفة، فقلت له: تمام، وماذا سنفعل؟ قلت:  سنتجه على الحفة؟ قال: نحن جاهزين سأرسل مجموعة معكم، فذهبت على مقر الكتيبة كنا نُجهز الأكل لهم، فيتصل حسام مرة ثانية وكانت صارت الساعة 3:00 وقال لي: يا أبو سهيل لازم تحرك حالك على السريع الجيش بدأ يقتحم الحفة، فمباشرة اتصلت مع القيادات التي معي وقلت لهم: أنا سأتحرك، قالوا: أنت مكلف ونحن معك وإذا ما اشتغلنا متى سنشتغل، فذهبنا على معسكر الكتيبة جمعت الكتيبتين وجهزنا السلاح.

 ونحن هناك جاء الكثير من المدنيين كيف وصلوا لا أعلم؟ من جبل الأكراد من اللاذقية من جبلة وليس معهم سلاح، وكانوا يُريدون الذهاب معنا على الحفة.

 كانوا يطلبون مني السلاح، وليس لدي إلا على العدد، فوزعت كل اثنين على بارودة أنت احمل الطلقات وأنت احمل البارودة، وفي المعركة مثلًا أنت احمل القاذف وأنت احمل حقيبته، وأنت احمل الذخيرة أنت احمل العبوة لترضي الناس.

 اجتمعوا عندي حتى كتيبة أبو معاذ قرروا أن يشتركوا معنا، فجمعنا تقريبًا مئة شخص، ومشينا حتى تقاطع النهر كانت جماعة الحج حمودة أحضر معه أيضًا مئة شخص تقريبًا صرنا مئتين، وعملت جرد كنا 210 اجتمعنا عند قاطع النهر في عين البيضا وهذه النقطة يعرفها الشباب وتجاوزناها، وقاطع النهر تركيا وراءنا أو الأراضي المحايدة التي كانت تركيا عملتها والنظام صار أمامي فدخلت ضمن أراضي النظام وبرج العكيوي أو جبل عكيوي ما تحرر هذا البرج كان مثل برج القصب نفس التصميم.

 قلنا لهم: سنمشي على الحفة، فقال لي شخص: يا أبو سهيل والله مشيتنا على الحفة بهذا العدد وأنت ضابط تعرف – كنت الضابط الوحيد بينهم - وحملوني المسؤولية يا أخي أنت الضابط لتقودنا، وجاءت القيادات المدنية فجلسنا على جنب كيلا يسمعنا العناصر، و أول شيء أغلقوا التلفونات لأن العالم كلها هذا الذي يُودع زوجته أو أمه، فقلت لهم: النظام يسمع أغلقوا التليفونات، وجلسنا نتحدث  قلت لهم: على الحفة، وعلى الحفة يومين ثلاثة حتى نصل، وتكون سقطت الحفة، ما العمل؟ تعالوا نأخذ عين البيضا أو أوبين، وكان معنا من أوبين أبو البتول قائد مشهور وهو الآن مع "أحرار الشام".

 قلت لهم: سنقسم 210 مئة تذهب ومئة يبدلون إذا دخلنا على أوبين كيلا يدخل الجميع، ووضعتهم في نقطة قريبة يعني 2 كم، وانطلقنا على أوبين، وصلنا على جبل أوبين ووضعنا العناصر تحت وطلعت أنا وأخي أبو حسن اسرب كان قائد كتيبة والحاج محمد حمودة وأبو البتول والحاج محمود من أوبين، كنا خمسة فصعدنا على رأس الجبل لنرى أين سنضرب، وكان قريب الفجر فتيممنا لعدم وجود المياه معنا وصلينا، وأنا معي منظار فرأيت العميد يلعب درس رياضة ومعه اثنين من العناصر قائد الفوج المتواجد في أوبين وبلباس الرياضة، فقلت: بما أنهم غير مستعدين سننزل، وأوبين كانت على رأس جبل ومن جهة سكة القطار ووادي، وإذا سيطرت على هذا الطريق لن يدخل عليك أحد مستحيل، فقلت: ليس معنا عبوات، قالوا: بدون عبوات وسنأخذ منهم الدبابات و... فوافقوا ما عدا أبو البتول مع أنه إسلامي وتيار سلفي، وقال: أنتم هكذا ستقتلون أهل أوبين وأنا بيت عمي وأهلي في الداخل، والعميد هذا البيت الذي آخذه بيتنا، طيب لماذا جئنا؟ قال: نحن جئنا لنضرب ونطلع، قلت له: أنا جئت لأحرر أوبين، وهذا الكلام شاهد عليه أبو حسن إسرب ومحمد حاج حمودة 111 والحاج أمين، فقال: لا وإلا سأصرخ..

 هذا ثاني يوم كانت الحفة تُقتحم أول يوم نحن في الليل فجرًا وكنا موجودين في الجبل وتجادلت مع أبو البتول إما تضربون من بعيد   وكيف سنضرب عن بعيد وطلع الضوء ويجب أن تقتحم، تجادلنا ترضى لا ترضى، والشباب طلبوا أن نرجع ونذهب على الحفة.

 فرجعنا والضوء طلع وكلها مناطق نظام، ونحن الخمسة لم نترك جبل إلا مشينا فيه كيلا نُعتقل، وأخذ هذا الأمر من الساعة 6:00 عند المغرب حتى وصلنا على معسكر الكتيبة في اليوم الثاني الساعة  7:00المغرب ونحن نسير دون نوم..

 كان اقتحام الحفة ثاني يوم يعني أول يوم الاقتحام ثاني يوم الحاووز التركي صار يُطلق علينا النار ظننا جيش نظام صار يُطلق النار علينا وتنزل الطلقات جنابنا، وكنا بعيدين 100 م على خيم المعسكر ولا نقدر أن نقوم لأنه قاعد فوق في البرج وكلما رفعنا رأسنا يُطلق علينا، يا شباب حدا يحكي ولا واحد فينا يحكي تركي لنقول لهم، فظلينا نتسلل بين الشوك حتى رجعنا على المعسكر.

 وكان حدث في غيابنا أن بعض الشباب لم يرجعوا كان خمسة أو ستة أشخاص ذهبوا مشيًا على سلمى، فجهزت مباشرة 40 شخص وحملنا الذخيرة وجاء دليل ليأخذنا، وبنفس الوقت ذهبنا على عكو مشي من الحمبوشية لعكو مشي، وهذا في ثاني يوم الاقتحام، فوصلنا الساعة 12:00 على بيت السمهاني المحترمين الأحرار لأن منهم غير محترمين، فوصلنا على البيت استقبلونا بيت السمهاني الساعة 12:00 ليلًا، وماذا سنفعل؟ سنذهب على الحفة، قالوا لي: شبابك جاءت سيارة أخدتهم من عكو- كانوا مثل مجموعة استطلاع – فقلنا لهم: من الصباح نذهب، لأنه قال لي: الآن لا يمكن أن نذهب في الليل والضرب شغال، كنا مررنا من جبل عكيوي والأوتوستراد الخرافي و كنسبا موجودة الأبنية كلها مع النظام، وهذا الكلام والحفة لم تسقط بعد.

فجرُا كان الشباب جاهزين ومشينا، وكنت طبعًا أرسلت بنصف كتيبة أبي بكر الصديق بقيادة القائد الميداني ونائبه قبلي كي يُجهزوا وأنا رجعت مع جزء من كتيبة أحفاد القسام وبقية كتيبة أبو بكر الصديق كيلا نترك النقطة، وصار الشباب داخل الحفة وقالوا لي: هناك أمر غير طبيعي، هناك من ينسحب؟ كيف ينسحبون؟ قالوا: ناس تترك السلاح وتذهب!! بالحرف وهذا حكي أحد وأبو عمر الجبلاوي شاهد، فقلت لهم: أنا فجرًا آتيكم، وفي الصباح وفي ذلك الوقت لا يوجد سيارات ولا أحد يُعطيك سيارته، أمن لنا الشباب سيارة فان مغلق طلعنا فيه كدسنا حالنا فيه، فقال لي السمهاني ومعه 15 شخص: هل تأخذونا معكم، نعم، لكن كدسنا حالنا مثل علبة السردين في الفان يعني أي قذيفة علينا تقتلنا كلنا، واتجهنا على الحفة وهم يعرفون الطريق..

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/01

الموضوع الرئیس

معارك الساحل

كود الشهادة

SMI/OH/30-06/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2012/01/01

updatedAt

2024/04/23

المنطقة الجغرافية

محافظة اللاذقية-عكومحافظة اللاذقية-أوبينمحافظة إدلب-الحمبوشية (حنبوشية)

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

كتيبة جبلة أحفاد القسام في ريف اللاذقية

كتيبة جبلة أحفاد القسام في ريف اللاذقية

كتيبة أبو بكر الصديق - اللاذقية

كتيبة أبو بكر الصديق - اللاذقية

المجلس العسكري الثوري في الساحل

المجلس العسكري الثوري في الساحل

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة