الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

دخول جيش الأسد إلى مدينة اعزاز

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:19:08:03

  تحدثنا عن الفترة بين 25-20 شباط/ فبراير وهي الفترة وصلت فيها الإضرابات المدنية والعصيانات المدنية لذروتها بحيث الناس يئست من أي تحسين لوضع الأمن في المدينة أي تحسين لوضع المعيشة أو أي إصلاحات، والوضع النفسي للناس وصل للذروة، وهذا الشيء دفع بتاريخ -24-23 شباط/ فبراير لخروج أكبر مظاهرتين في المدينة وترافق مع عصيان تام لكل المدينة وكل الدوائر حتى الدوائر المدنية شاركت بهذا العصيان وأضربت، وبوقتها كان أول دخول لشباب من "الجيش الحر" حموا المظاهرات، وكانت أعددهم محدودة.

 حالة العصيان وإغلاق الدوائر والتهديدات وإغلاق الدوائر، وكل الناس شاركت بهذه المظاهرات والحركة الواسعة والتمدد الواسع للمظاهرات مهد لاتخاذ قرار من الأمن بدخول الجيش للمدينة.

 في 24شباط/ فبراير كانت المظاهرة حاشدة، كنت أنا وشادي شيخ صنعاء وأنور محمد وخالد دربالة كنا نبث بشكل مباشر، وكانت طالت المظاهرات من بعد صلاة الجمعة حتى أذان المغرب، وانتهت المظاهرات والأمور تمام وكنا ندعو لتطلع مظاهرة ثالثة وما كنا نعرف أنه اتخذ قرار دخول الجيش للمدينة، كان يوم جمعة نمنا في بيوتنا.

 وفي اليوم الثاني الجمعة الساعة العاشرة صباحًا هناك ناس متجهة على حلب كان يوم 25 شباط/ فبراير 2012 طبعًا ما كان يوجد "واتس آب" أو وسائل التواصل بين الناس، وكان الموظفون أو طلاب الجامعة الذاهبين إلى حلب صاروا يتصلون على الهواتف أن رتلًا للجيش خرج من حلب باتجاه اعزاز ، والناس نزلت على حلب، فكان الجيش وقف في حريتان، فالناس نتيجة احتكاك السرافيس معهم سألوهم عن وجهتهم، فيقولون: أن الجيش متجه على اعزاز، وصارت الاتصالات كنا نائمين أن الجيش باتجاهكم والجيش باتجاهكم رتل للجيش باتجاهكم، وكان الرتل ضخمًا فيه أكثر من  50 آلية عربات بي أم بي رشاشات، طبعا في تلك الفترة الجيش صار يلبس نفس لباس الشرطة، بوقتها النظام كان يكذب على المراقبين الدوليين يكذب على الإعلام أنه لا يوجد جيش في المدن أو جيش يدخل الشوارع، فصار يُلبس عناصر الجيش بدلات مثل بدلات الشرطة طبعًا كانوا عناصر جيش، وأغلب الرتل بقيادة من المخابرات الجوية والأمن العسكري.

  استيقظنا الساعة العاشرة على اتصالات العالم أن الجيش ذهب باتجاهكم، فأذكر وضعنا كاميرا سرية وانتشر هذا المقطع كثيرًا عند مفرق جامعة حلب أخفيناها لتُصور الرتل الداخل، وبدأنا ندعو في الجوامع ليخرج الناس ويتجمعوا سيدخل الجيش ونطلع مظاهرات، فصرنا نتجمع بمدخل المدينة، ولما نتجمع كنا لا نعرف أين صار الجيش بالضبط وأين وصل؟ هل وصل مثلًا عند المشفى بعد المشفى وتصلنا المعلومات، وبدأنا نقطع الطرقات بدواليب يعني أشعلنا الدواليب على أساس سنمنع دخول الجيش وسنعمل اعتصام ومظاهرة، ولما للجيش يرانا سيرجع.

 أحضرنا دواليب وأشعلناها، وكانت أذكر الساعة 11:00 تقريبًا الظهر يوم السبت، ونحن متجمعين ولم نرى الجيش بالعين وإذ فورًا بدأوا إطلاق الرصاص علينا ولما اطلقوا الرصاص وقع طفل وأُصيب اسمه بشير زياد علوي والناس فورًا ركضنا، وأذكر لما رجعنا يعني رجعنا زحف لن نستطع أن نقف من كثافة إطلاق الرصاص، ورجعنا من الحارة هذه زحف، والجيش يضرب الرصاص يضرب القذائف والناس ركضت وصارت إصابات أهم إصابة الطفل بشير زياد علوي عمره ثماني سنين أو يمكن عشر سنين تقريبًا وأُسعف فورًا على تل رفعت، وبدأ الجيش يتقدم، والشباب جاؤوا ليقاوموا طبعًا عدد الشباب الذين سيقاومون ولا أحد عنده معلومة أن الجيش سيدخل لا يتجاوز العشرات ربما نستطيع أن نقول أنهم 20 شابًا، وأسلحتهم بسيطة.

أذكر أننا تحاصرنا بحارة أنا ومعي شابين معهم بارودة صيد بومبكشين هذا كان السلاح، ومعي الكاميرا والشابين سمير كسيبة و محمد الويسي كانوا من "الجيش الحر" وكانوا يتناوبون على بارودة صيد واحدة، والجيش يدخل طبعًا الجيش لا يوجد أحد أبدًا يستطيع  أن يقاومه، صار يتقدم شارع وراء شارع يدخل في الشارع الرئيسي وهو يُطلق الرصاص وقذائف بي إم بي على المحلات على اليمين واليسار، طبعًا يضربون الرصاص دون أي مقاومة لأن الشباب لم يستطيعوا المقاومة، وكانت التكبيرات في المساجد، والجيش دخل وتوغل طبعًا ما انتشر في الأحياء الفرعية فقط في الشارع الرئيسي، ولما وصل على الشارع الرئيسي عند السوق المسقوف دخل الجيش على الجامع الكبير في اعزاز، وكان مؤذن الجامع الكبير اسمه وليد حنظل شاب عمره 45 سنة، وكان مؤذن الجامع الكبير وكان يُكبر في المسجد، فدخل عليه الجيش لداخل الجامع، وفي الجامع الكبير في اعزاز غرفة الأذان دخلوا عليه على غرفة الأذان وهو يُكبر وأعدموه داخل الجامع، اسمه وليد حنظل أعدموه وحملوه خارج الجامع، والجيش يمشي فالشباب المقاومة الفردية الأفراد الذين تحدثنا عنهم كان أحدهم معه مسدس وآخر معه بارودة صيد، وعددهم لا يتجاوز 15 ، وحين وصل الجيش لوسط المدينة قرروا أن ينسحبوا وأساسًا ما قاوموا، وكان خط الانسحاب الوحيد المتاح هو باتجاه تل رفعت، وأذكر أنا والشابين الذين اللي معي ما استطعنا أن نصل لعند باقي الشباب لأننا كنا بأول أحياء المدينة، والعالم كلها طلعت من اعزاز باتجاه تل رفعت وهي تقريبًا 18 كم مشيناها طلعنا الساعة 11:00 ولم نصل حتى أذان العصر.

 طبعًا القناصين كانوا على تلة المدينة وصاروا يستهدفون كل التحركات التي حولها، وأذكر تحاصرنا في مزرعة جنوب اعزاز حوالي نصف ساعة تقريبًا والقناص يضرب علينا، حتى استطعنا أن نخرج ونُكمل المشي.

 ظل الجيش تقريبًا للساعة الثانية عصرًا كان سيطر على كامل المدينة، وبسيطرته على كامل المدينة رجعت فروع الأمن انتشرت كانت فروع الأمن محاصرة أو ما كانوا محاصرين لكن أغلقوا الأبواب عليهم، فخرجوا من فروع الأمن وانتشروا معهم، وسيطر الجيش على الشارع الرئيسي وبحدود الساعة الثانية أو الثالثة كان سيطر على كامل المدينة، وكل مطلوب أو كان يعرف أنه مطلوب أو ينتمي للجيش الحر صرنا نلتقي ببعضنا في تل رفعت، وأذكر وصلنا لتل رفعت عند العصر، ولا يوجد اتصالات أساسًا النظام قطع الاتصالات وقتها فلا نعرف من مات من انسحب من المدينة؟ ومن بقي محاصر، فمثلًا أنور محمد كان معي محاصر ظل بأحد البيوت لم يستطع أن يخرج، فلما دخل الجيش ركضنا منا من دخل البيوت ومنا ظل في الشوارع، وأنا مثلا من الذين ركضوا في الشوارع استطعت أن أطلع، وهناك من دخل على بيوت لا تعرفها مثل أنور محمد دخل على بيت جماعة لا يعرفهم اضطر يختبئ ونام عندهم في البيت لليوم التالي، والكثير ناموا في بيوت لا يعرفوها حتى استطاعوا أن ينسحبوا خارج البيوت.

 وصلنا تل رفعت فصرنا نلتقي ببعضنا من استطاع أن يطلع؟ وماذا تعرفون على فلان؟ وما كان لدينا معلومات عن بعض لأن الاتصالات مقطوعة، ووصلنا لتل رفعت كنا بحدود 75 شاب من الذين انسحبنا من المدينة من المتظاهرين والشباب من "الجيش الحر"، والنظام للساعة الثانية سيطر على كامل المدينة، وسمح النظام بأخذ جثة وليد حنظل ليدفنوها، ولما أخذها أهل السوق بعد أن سمح لهم وهم ذاهبين ليدفنوه ضربهم بالقناصة فأصاب بعض المشيعين طبعًا ما كانوا مشيعين كانوا عدة أشخاص سمح النظام لهم أن يأخذوه من الجمع ويدفنوه وضربهم في المقبرة ضربهم القناص، فصارت إصابة ثانية لشاب اسمه حسن حمادة في التشييع.

  ونحن انسحبنا على تل رفعت،  والنظام سيطر على الشارع الرئيسي وانتشر، وبدأ يكسر المحلات ويسرق المحلات وهذه الفترة طوال الليل وهناك الكثير من التسجيلات انتشرت من داخل المحلات، طبعًا المحلات ليست مهيأة لدخول الجيش الناس كانت تتظاهر والناس آمنة فما كان أحد أفرغ محله أو في حسابه أن يدخل الجيش، فالمحلات كلها مليئة بالبضائع محلات هواتف محلات الخضرة محلات الذهب كلها مليئة ببضائع الناس، فالعساكر كسروا وسرقوا كل المحلات في الشارع الرئيسي، ونحن وصلنا لمدينة تل رفعت وكانت أول ليلة بالنسبة لنا، وكانت اليوم الأول لبدء المفاصلة بيننا وبين النظام.

 كانت الأسباب التي أدت لدخول الجيش هي أن المدينة مركز إداري لكل المنطقة، فلما سبقها إضرابات ومظاهرات ضخمة قبل يومين أو ثلاثة وأضربت الدوائر الحكومية هذا يُعتبر بالنسبة للنظام المدينة الإدارية خرجت عن سيطرته لأن كل الدوائر الحكومية أغلقت وبقيت ثلاثة أو أربعة أيام قبلها مغلقة وصارت دعوات لإضراب مفتوح دائم لكل الدوائر الحكومية، فهذا بالنسبة له خروج هذه المدينة الإدارية وهي أساسًا في شمال حلب هي مركز المنطقة الوحيد هي مدينة اعزاز، والمناطق الإدارية من حيان حتى اعزاز كلها تتبع إداريً لإعزاز، فتوقيف هذه المدينة يُعتبر خروج المدينة الإدارية للريف الشمالي كاملًا عن سيطرته، فهذا بالنسبة له يعتبر تحدي وهذه المعارضة سيكونون قادرين أن يغلقوا الدوائر الحكومية، طبعا لأن الترويج كان أن الإرهابيين وتعرف حتى ضمن كل الدوائر الحكومية هناك أشخاص مؤيدين وأشخاص معارضين فالمؤيدين صاروا يخبرون إداراتهم أو فروع الأمن نحن سنداوم لكن  الإرهابيين يُهددونا إذا داومنا، فكان بمثابة تحدي أن النظام سيعيد فتح الدوائر الحكومية ويقول: سيؤمن الجو ويطرد الإرهابيين من المدينة، فكان هذا السبب الذي دفع النظام لأن يرجع يُدخل الجيش ويسيطر على الوضع ويفتح الدوائر الحكومية بالنسبة له وخاصة أن فروع الأمن أكيد أوصلت تقارير نحن لا نستطيع أن نخرج، وللأمانة المتظاهرون رغم أنهم سيطروا على كل المدينة وصارت حال سيطرة مدنية على كل المدينة فروع الأمن موجودين ضمن فروعهم لم يقترب منهم أحد، وظلوا مختبئين و لا يخرجون خارج دوائرهم، وهذا جعلهم يخبرون النظام، فأرسل لهم هذا الرتل من الجيش ليرجع يسيطر على كل المدينة أو يفتح الدوائر الحكومية، طبعًا الدوائر الحكومية في اليوم الثاني لم تفتح ومذ ذلك اليوم ما فتحت الدوائر الحكومية.

 والنظام لما دخل المدينة كل الناس هربت لأنه كان يُطلق على أي شخص يراه، فما يصل لمرحلة الاعتقال مثل وليد حنظل لما داهموا الجامع قتلوه فورًا صفوه ميدانيًا بأرض الجامع، وصار اعتقال عدة أشخاص وقتها اعتقلوا الكثير وليس عدة أشخاص، وتم  كسر ونهب وسرقة كل المحلات في الشوارع الرئيسية، واعتقالات لكن الذين اعتقلوهم غالبيتهم أشخاص مدنيين حتى ما كانوا بالحراك لأنه لما دخل الجيش كل من له علاقة بالحراك السلمي أو بالتظاهر أو بشيء هربوا أو اختبأوا أو طلع خارج المدينة أو أخلى بيته، وأنا مثلًا أحد الأشخاص تركت بيتي وخرجت على تل رفعت، وغيري أشخاص اختبأوا بغير بيوت، والذين التقوا فيهم في الشوارع طبعًا هناك أشخاص تصرفت بشكل طبيعي أنا ذاهب إلى السوق أو على الدكان أو لعملي، فأي شخص واجههم كانوا يعتقلوه فاعتقلوا عددًا، وأثناء الاقتحام كل شخص صادفهم ضربوه حتى الذين شيعوا وليد حنظل، وهم طلبوا من أربعة تعالوا خذوه وادفنوه وهم في الطريق لدفنه أطلقوا عليهم، هكذا كان الوضع إضافة لأنهم سرقوا المحلات كلها، والسبب لهذا التخريب هو سياسة عند العساكر أي منطقة يدخلون عليها يسرقون وينهبون، والجيش وقتها دخل وقوامه 50 آلية، وبقي تقريبًا بشكله الرئيسي يومين منتشر بعدها انسحب بشكل يعني فردي ولم ينسحب بشكل رتل، وبقيت مجموعات محدودة ضمن الأمن العسكري وأغلب المجموعات انسحبت بشكل فردي كان يخرج بيك آب أو اثنين، ما شاهدناه كرتل مسحوب وبقي عدد منهم ضمن الأمن العسكري فقط وباقي الفروع بقي عددها نفسه نفس العدد الذي كانت فيه قبل دخول الجيش، و المجموعات التي ظلت تمركزت ضمن الأمن العسكري، و  الأمن العسكري أخذ مبنى جانبه مبنى كانت للزراعة جانب الأمن العسكري أخذه ووضع فيه الأعداد الجديدة التي دخلت، فهذه الأعداد التي بقيت هي في مبنى الزراعة جانب الأمن العسكري.

  بعد حركة دخول الجيش في 25 شباط/ فبراير 2012 كان الدخول مفاجئًا بالنسبة للنظام و النظام أغلق الطريق ولم يستطع أحد أن يخرج من المدينة الناس كلها بقيت داخل المدينة، وهناك ناس صارت خارج المدينة مثل الناس التي كانت ذاهبة على حلب على عملها في حلب ظلت عدة أيام خارج المدينة، والجيش استقر، والجيش والأمن قبل بفترة لا يستطيع أن يخرج بمداهمات وعقب دخوله للمدينة ما عمل مداهمات لبيوت أحد، والناس كلها كانت خائفة من ضمنهم أهلي وباقي الناس كلهم، و أنا أهلي أول ما دخل الجيش الظهر اتصلوا معي كان لدي لابتوب ومعدات البث كلها رموها، وأذكر أهلي أخبروني لما رجعت وأين أغراضي؟ كانوا رموها كلها خوفًا من المداهمات.

قلت لك الجيش دخل يومين ثلاثة ما عمل مداهمات للمنازل، ولكنه كان يعتقل أي شخص يراه في الشوارع، وبعدها صارت حركة نزوح محدودة باتجاه حلب الكثير من أعزاز لديهم أماكن ثانية في حلب وبيوت في حلب المدينة، وكانت بداية والناس ما كانت بمعنى النزوح أخذت أغراضها أمضوا فترة أسبوع أسبوعين الناس طلعت بثيابها لتبقى عدة أيام في حلب وكان عددهم محدود، وهم الأشخاص الذين عندهم سيارات لأن المواصلات العامة أو حتى الطريق العام انقطع عن المدينة فصارت حركة نزوح محدودة باتجاه حلب.

نحن وقتها أول ما طلعنا باتجاه تل رفعت كان عددنا بحدود 70 شخص، وكل أهل تل رفعت كانوا يستقبلونا، وسابقًا كانت مجموعة من الشباب أخذوا بيت في تل رفعت وسكنوا فيه، والشباب كانوا من "الجيش الحر" وكان عددهم محدود بحدود 10 أو 13 ولما وصل عدد كبير كنا 70 للأمانة الناس كلها صارت تستقبلنا طلعت كلها ليستقبلونا، وأعطونا بيتين ثلاثة فصار لدينا ثلاثة أو أربعة بيوت، وأنا كان هناك شباب إعلاميين لديهم مثل مكتب إعلامي أو غرفة إعلامية كان يوجد شخص اسمه محمد زياد وشخص اسمه يونس دربيس مثل بيت إعلامي وفيه أدوات إعلامية، فذهبت لعندهن، و الشباب توزعوا على بيتين ثلاثة وصارت الناس يوميًا الأكل يحضروه لنا من كل البيوت بشكل دائم الناس تطرق الباب وتحضر لنا الأكل، وظلينا عشرة أيام في تل رفعت فيوميًا الغداء مرتين ثلاثة والفطور مرتين ثلاثة والعشاء مرتين ثلاثة، والشباب توزعوا بين البيوت، وللأمانة كانت الناس متضامنة معنا وتعاونت معنا، ونحن خرجنا بدون سيارات بدون آليات بدون ألبسة فجأة كان دخول الجيش بشكل مفاجئ، فكل الأمور كانت ميسرة الناس تعاونت معنا وصار لنا مثل ثلاثة مقرات أو ثلاثة بيوت لنا خاصات لشباب اعزاز، والبيوت تحولت بعد ذلك لمقرات وصارت مثل ثكنات للشباب الذين بعدها صاروا "جيش حر" وأعطانا هذه البيوت شباب تل رفعت.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/12/04

الموضوع الرئیس

إقحام الجيش في عمليات القمعالتعامل الأمني والعسكري لنظام الأسد

كود الشهادة

SMI/OH/218-13/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

25 فبراير 2012

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-تل رفعتمحافظة حلب-حريتانمحافظة حلب-مدينة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

مفرزة الأمن العسكري في اعزاز

مفرزة الأمن العسكري في اعزاز

الشهادات المرتبطة