توسع العمليات العسكرية في ريف حلب الشمالي
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:09:57:02
بعد دخول الجيش الأول في 25 شباط/ فبراير 2012 وتسلسل الأحداث السيطرة على الجنائية وانحسار الجيش في المنطقة الشمالية من المدينة، والجيش بعد تلك الفترة بنفس الوقت لا يدخل ويخرج خارج المدينة أو الأمن وليس الجيش الذين كانوا منتشرين في المدينة، ومحصورين بالجزء الشمالي.
وفي 20 آذار/ مارس 2012 تفاجئنا برتل نفس الدخول الأول للجيش ولكن بشراسة أكتر ترافق مع مروحي، واستيقظنا في الصباح كان يوم طبيعي، وفي الأيام التي قبلها كنا لا نتحرك ضمن المدينة، والمدينة تقريبًا تنقسم نصفين نصف ليس فيه أمن ونصف مسيطر عليه الأمن ومنتشر فيه، فتفاجأنا في 20 آذار/ مارس 2012 بالمروحي يدور ويستهدف أي شيء في الشوارع، وكان أول ظهور رسمي للطيران وفي النهار الطيران يستهدف أي شيء في الشوارع، وتصلنا الأخبار أن رتلًا للجيش قادم، وفي وقتها ما كنا مستعدين لمواجهته، ونتحدث عن شيء جديد هو الطيران المروحي، فجأة الشوارع صار فيها مثل حظر التجول والجيش يتقدم باتجاه المدينة، وبوقتها كان المبنى وهو حاليًا مشفى النسائية سابقًا كان مبنى للمالية والنظام لم يداوم فيه، فالجيش تقدم ووضع فيه قواته، وبعدما دخل وتمركز بهذا المبنى والطيران يلف فوق المدينة ويستهدف أي حركة ضمن المدينة بالرشاشات، طبعًا حالة الخوف لأنه أول مرة يطلع الطيران والناس لا تستطيع أن تتحرك بأرض الدار، وكانوا يطلقون الرصاص عشوائيًا، والجيش استمر بالتقدم وتمركز على التلة.
في وقتها لماذا دخل الجيش؟ أو ما هو السبب ليس لدينا أي معلومة، وتمركز القناصون على التلة صاروا يستهدفون أي شخص يتحرك، والناس مع حركة الطيران لا تعرف ماذا تفعل؟ ناس هربت خارج بيوتها، وأذكر وقتها شخص اسمه جمال حسانو أراد أن يهرب مع عائلته لما ركب السيارة وطلع خارج البيت على مزرعة خارج المدينة استهدفه القناصون، كان هو وزوجته وألاده قتلوه بأرضه داخل السيارة، وجاري في الحارة درويش وقف في الشارع يرقص وهو واضح عليه واضح عليه الدروشة ضربه القناص اسمه عدنان نونو ضربه لكن لم يمت رغم هو معاق معه إعاقة ذهنية، والقناصون على التلة صاروا يستهدفون أي حركة في المدينة، وبوقتها لا نعرف سبب دخول الجيش للمدينة، ويُقال روايتين الرواية الأولى: دخل هذا الجيش ليسحب عددًا من الضباط الموجودين ضمن المدينة كان مدير المنطقة وغيره ليسحبهم، وبنفس الوقت أنهم سيتمركزون بهذه الأماكن الجديدة التي دخلوا لها، وبنفس الوقت أنهم أدخلوا ذخيرة للجيش الموجود ضمن المدينة، وبغض النظر الأسباب كانت ليست واضحة بالنسبة لنا، والجيش ما تقدم أكثر من ذلك، وكان الجيش تمركز بهذا المبنى دخل لعند التلة نشر القناصين فوق التلة ووصل مع بعضه، والجيش قطع الطرق ناريًا عن طريق القناصين، وعندما غابت الشمس ولا نعرف كم سيظلون منتشرين، ومضت هذه الليلة كلها والأمن منتشر، واستيقظنا في الصباح وجدنا الجيش منسحب من هذه الأماكن التي دخلها، وشيعنا الأشخاص الذين قتلهم الجيش عن طريق القناصين، وتفاجأنا بكمية إصابات كثيرة كانوا استهدفوا عدة أشخاص لكن بسبب انقطاع الاتصالات ما كنا نعرف، وبوقتها نشرنا مقاطع موجودة لحد الآن على "اليوتيوب" عن التحليق المروحي عن الاستهداف كيف يستهدفون الشوارع، ولما دخل الجيش وتمركز في المدينة عند أول مبنى كنت موجودًا في الشوارع، ولما طلعوا على التلة لم أستطع دخلت على بيت شخص أنا وكثير أشخاص، وكنا لا نعرف كيف نتعامل مع القناصين؟ كيف ستهرب؟ أو ستقطع الشارع، وكنا نظن القناص يرى كل شيء، فأنا مثلًا دخلت على البيت و لم أخرج منه حتى اليوم الثاني نمت عند الجماعة، والجيش ظل منتشرًا طوال الليل، وما عرفنا سبب دخوله، وذُكرت عدة روايات لسحب عدد من الضباط الموجودين وأدخل الذخيرة وأعتقد الحركتين موجودات بالفعل هو سحب الضباط وأعتقد أدخل ذخائر للجيش الموجود، في اليوم الثاني الجيش انسحب رجع كل شيء مثلما كان بعد الدخول، والجيش ما نفذ أي عمليات اقتحام وأي عمليات اعتقال ورجعت المدينة للحالة التي كانت عليها قبل 20 آذار/ مارس.
حتى الآن نتحدث عن الاقتحام الأول، والاقتحام الثاني لإعزاز كانت الاقتحامات بوقتها ما كان أي اقتحامات للريف، والناس في الريف في مدينة مارع وتل رفعت كانوا شبه إدارة ذاتية لمدنهم ومتحصنين فيها، والجيش ما كان أحد يعرف تحركاته فكانوا يخافون دائمًا أنه بعدما تمركز سيتقدم، وفي الاقتحام الثاني ما كانت أي ردة فعل بالنسبة لنا لأنها بالأساس كانت مفاجئة وما عرفنا كيف ستتطور الأمور، وكان أول مرة يستخدم الطيران، وليس لدينا تصور عن آلية التعامل معه، فما صارت أي مقاومة من جهتنا، ودخل الجيش وخرج.
والقرى الثانية الفترة كان الوضع مستقرًا بالنسبة للقرى لأن الجيش محصور ضمن هذه المنطقة، وكان الوضع آمنًا نسبيًا، وكنزوح ما صارت حركة نزوح حتى هذه الفترة، وبعد فترة بدأ النزوح، ولغاية 20 آذار/ مارس لم يكن هناك أي نزوح من المدينة سوى حالات محدودة للأشخاص الذين لديهم بيوت في حلب.
استمر الوضع لبعد 20 آذار/ مارس، وبعد الدخول الثاني للجيش وكان الشباب محاصرين الأمن العسكري بعدها ضربوا مخفر صوران، والشباب في القرى الثانية أخذوا راحتهم أكثر ونفذوا عمليات مثلًا في تل رفعت ومارع سيطرو على مخفر صوران والمخافر في الريف المحيط والمخافر الحدودية سيطروا عليها، فكانت عملية السيطرة من أجل الاستحواذ على السلاح الشباب يضربون المخفر ليستحوذوا على سلاح جديد منه، فكانت الحركة ضمن الريف، والشباب في المدن المستقرة بالنسبة لهم ينفذون هذه العمليات ويرجعون، توسع الشباب ضربوا مخفر دير جميل ومخفر صوران، فكانت هذه المناطق تل رفعت ومارع وحتى شباب اعزاز كنا نُنفذ العميات ونرجع على هذه المدن، فكانت هذه المدن آمنة بالنسبة للثوار ذلك الوقت، وهي آمنة لسببين: الجيش ما كان عنده هذه القدرة لأن يتوسع ضمن هذه المدن، وكان الجيش يعتبر دخوله بمستنقع هذه القرى سيسبب له خسائر كبيرة، فهو كي يُركز قوته ويمشي على الأوتستراد ويدخل لمدينة وينسحب بالنسبة له يعتبره آمن كون هذا الطريق مسيطر عليه أكثر من دخول الريف، و دخول الريف الذي هو شبه مستقل وصارت فيه قوة للثوار، وكان يحتاج لقوات أكبر بكثير التي جهز لها وحشدها وأدخلها، وهذا الدخول للجيش كان يدخلها في بيك آب يدخلها بعربة أو عربتين بي إم بي ما كانت تتطلب منه هذا الدخول، والدخول لتلك المدن تتطلب منه حتى استطاع أن يدخلها كميات كبيرة أكثر من الجيش، وأعتقد بوقتها النظام في حلب لم يصل لمرحلة أن الحراك العسكري على هذا المستوى يستطيع أن يدخل الريف.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2023/12/04
الموضوع الرئیس
المواجهات مع قوات النظامالحراك العسكري في ريف حلبكود الشهادة
SMI/OH/218-15/
أجرى المقابلة
خليل الدالاتي
مكان المقابلة
اعزاز
التصنيف
عسكري
المجال الزمني
الثلث الأخير آذار 2012
updatedAt
2024/08/12
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-مدينة اعزازشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
الجيش العربي السوري - نظام