الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

محمد الشعار

وزير الداخلية السابق في حكومة نظام الأسد، ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية.

وُلد محمد إبراهيم الشعار في بلدة الحفة بمحافظة اللاذقية عام 1950، وانتسب إلى الجيش السوري والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج بالرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء.

خلال الوجود السوري في لبنان (كانون الثاني/يناير 1976 - 26 نيسان/إبريل 2005) خدم محمد الشعار كأحد ضباط شعبة المخابرات العسكرية تحت قيادة غازي كنعان، وارتكبت قوات النظام تحت إشرافه مجزرة باب التبانة في طرابلس بتاريخ كانون الأول/ديسمبر 1986، والتي راح ضحيتها نحو 700 مدني من أهالي المدينة، بينهم أطفال، وأُطلق عليه بعدها لُقّب "سفاح طرابلس".

خلال حكم نظام الأسد، شغل الشعار عدة مناصب، من بينها رئيس فرعي الأمن العسكري في حلب وطرطوس، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية في دمشق عام 2006، وقائد الشرطة العسكرية حتى نيسان/أبريل 2011، ويُتهم في ارتكاب مجزرة سجن صيدنايا بعد استعصاء معتقلين داخل السجن في تموز/يوليو 2008.

بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، تم تعيين الشعار وزيراً للداخلية في حكومة نظام الأسد بتاريخ 14 نيسان/إبريل 2011 رغم بلوغه سن التقاعد، وبقي في منصبه حتى إقالته في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وتعيينه نائبًا لرئيس الجبهة الوطنية التقدمية (بعد سقوط نظام الأسد تم حل وحظر الجبهة الوطنية التقدمية خلال "مؤتمر النصر" بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير 2024).

شارك الشعار في قمع المظاهرات السلمية واعتقال المتظاهرين والناشطين، من خلال زجّ قوات الشرطة في عمليات القمع بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وعبر شعبة الأمن السياسي التابعة للوزارة، وارتكبت تلك القوات انتهاكات، شملت القتل والتعذيب بحق المتظاهرين، وأُدرج اسمه على قوائم العقوبات الغربية والعربية منذ منتصف عام 2011، ففي 9 أيار/مايو 2011 خضع لقائمة عقوبات أوروبية إلى جانب 12 مسؤولًا في النظام، والأميركية في 18 أيار/مايو 2011، وما يزال يخضع لهذه العقوبات حتى اليوم.

كان الشعار الناجي الوحيد في التفجير الذي استهدف مبنى مكتب الأمن القومي بحي الروضة وسط العاصمة دمشق في أثناء اجتماع "خلية الأزمة" (شكلها النظام لقمع الثورة السورية) في 18 تموز/يوليو 2012، والذي أسفر عن مقتل عدد من كبار ضباط ومسؤولي النظام أبرزهم وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت ورئيس خلية الأزمة حسن تركماني، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار.

بعد سقوط نظام الأسد، أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية بتاريخ 4 شباط/فبراير 2025 أن وزير الداخلية في حكومة نظام الأسد محمد الشعار سلّم نفسه لإدارة الأمن العام في الجمهورية العربية السورية بعد ملاحقته أمنيًا ومداهمة مواقع اختبائه.

المعلومات الأساسية

كيانات منتمي إليها سابقاً

فيديوهات ذات صلة

يوميات مرتبطة

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

كيانات منتمي إليها حالياً

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

2.jpg

سنة الميلاد:

1950

الجنسية:

سورية

الاسم بالأحرف اللاتينية:

Mohammad Ibrahim AL-SHAAR