الفرقة 13
تتكون من عشر مجموعات وتتخذ من معرة النعمان بريف إدلب مقراً رئيسياً لها، وهي من أولى الفصائل التي تلقت صواريخ التاو في 22 سبتمبر 2016 م أعلنت كل من : "الفرقة الشمالية" و "الفرقة الثالثة عشر" و "لواء صقور الجبل" عن تشكيل جيش ادلب الحر بقيادة النقيب حسن حاج علي (قائد لواء صقور الجبل)، والنقيب محمد البيوش نائباً له، فيما تولى العقيد عفيف سليمان منصب قائد المجلس. اعلنت الفرقة 13 في قوات المعارضة اليوم الثلاثاء 11 نيسان/أبريل، انسحابها من “جيش إدلب الحر” وعملها تحت إمرة غرفة العمليات المركزية. وقد جرى إثر ذلك سحب 1450 عنصراً من ملاك عناصر جيش إدلب الحر، حيث يعتبر الـ 1450 عنصراً هو الملاك الكامل للفرقة 13 التي استقلت عن ملاك جيش إدلب الحر، وتبعت مباشرة إلى غرفة العمليات المركزية بقيادة “فضل الله الحاجي” وضمت الفرقة مع بداية تأسيسها كلٍ من: 1- لواء عباد الرحمن بقيادة المقدم أحمد السعود / معرة النعمان. 2- لواء درع ادلب بقيادة الثوري أيمن العباس / معصران. 3- لواء درع الشمال بقيادة الثوري مهنا عمار الدين / خان السبل. 4- لواء فرسان الحق بقيادة المقدم فارس البيوش / كفرنبل. 5- لواء ثوار الاحرار بقيادة محمد المؤيد / معرشمشة. 6- تجمع كتائب درع خان شيخون بقيادة الرائد مصطفى الكنج / خان شيخون. 7- لواء أحرار 15 آذار بقيادة الرائد موسى الخالد / كفرومة. 8- لواء الامام البخاري بقيادة النقيب علي السلوم / حيش. 9- لواء ذي قار المقدم حسن جاويش / حزانو. 10- لواء الحسم بقيادة عبد السلام الابراهيم / معرتحرمة. 11- لواء الشهيد حمادي السعيد بقيادة مصطفى السعيد / معرة النعمان. 12- لواء التوحيد وسام الزين ادلب. كانت تحظى "الفرقة ١٣" بدعم أمريكي عن طريق غرف "الموك" وكان أبرز الدعم المقدم لها صواريخ "تاو" الموجه، بالإضافة لرشاشات متوسطة وأسلحة فردية متنوعة ومدافع هاون، وذخائر متنوعة، دون تقديم دعم سلاح ثقيل لها. شاركت الفرقة ١٣ في العديد من المعارك ضد قوات النظام وتنظيم "داعش" في حلب وحماة وإدلب واللاذقية، ودمرت وعطلت الفرقة منذ فترة تأسيسها وحتى عام ٢٠١٦ مايزيد عن ٦٠ دبابة لقوات النظام من طرازات مختلفة إثر استهدافها بصواريخ "تاو" الموجهة. ودخلت الفرقة في نزاعات مع "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) بُحجة من قبل تنظيم النصرة بتقديم الدعم الأأمريكي القدم للفرقة، وقتلت تحرير الشام أكثر من ١٥ مقاتلاً للفرقة في ٤ مرات حاولت النصرة فيها اقتحام المعرة المعقل الرئيسي للفرقة خلال فترات متفاوتة. حاولت تحرير الشام اغتيال قائد الفرقة مرتين من خلال نصب كمائن له، إحداها في بلدة خان السبل جنوب معرة النعمان، والثاني وسط مدينة معرة النعمان، لكن السعود نجى من المحاولتين، وانتهى انتشار الفرقة بشكل فعلي في المعرة منتصف عام ٢٠١٧.