الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

ممارسات "جبهة النصرة" في معرة النعمان والانضمام للفرقة 13

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:24:01

بعد أن حصلت مشكلة صلاة العصر بدأت جبهة النصرة تسأل عن الأشخاص الذين كانوا يودّعون [رمضان] جميعًا، وبدأت تعتقل بعض الأشخاص وانتهى اليوم ولم نستطع التوديع في صلاة العشاء لأنه طلب منا الشيخ أحمد علوان تهدئة الوضع قليلًا في المعرة حتى لا تحصل مشاكل، وفي اليوم الثاني صباحًا جاء إليّ أصدقائي وقالوا لي: يا عبد القادر إن غالبية الشباب الذين كانوا يودّعون تم اعتقالهم وبقيتَ أنت وأبو النصر خشان، وطبعًا أبو النصر خشان شارك معنا في توديع واحد ولكن اسمه كان موجودًا على قائمة المطلوبين، وذهبوا إلى أخي حازم إلى المحل وقالوا له: نحن نريد أخاك عبد القادر، وأنا كان معي الهاتف وأخبرت أهلي أنني ذاهب إلى مقر جبهة النصرة وأخفيت الهاتف يعني فككته إلى قطع وخبأت كل قطعة في مكان وذهبت، وعند محل أخي حازم كان موجودًا أبو النصر خشان وقلت له: ماذا سوف نفعل؟ هل نسلّم أنفسنا أم ننتظرهم حتى يعتقلونا؟ فقال: علينا الذهاب وتسليم أنفسنا بكرامتنا أفضل لأنهم في كل الأحوال سوف يعتقلوننا. 

والذي حصل أننا ذهبنا ظهرًا إلى مقر جبهة النصرة إلى البنك ووصلنا إلى هناك وكان موجودًا فقط عناصر الحرس، وقلنا لهم: نحن نريد مقابلة أبو تاج قطيني ودخلنا إلى المقر، وقالوا إنه حاليا في اجتماع، وكان اجتماعهم في قبو المركز وانتهى الاجتماع تقريبًا بعد ربع ساعة وخرجوا جميعهم، وكان معهم شخص اسمه أبو جابر وأبو تاج القطيني والشيخ أحمد حيدر والكثير من الأشخاص موجودون في اجتماع جبهة النصرة، وقلت له: كيف حالك يا عمي أبو تاج؟ الموضوع هو موضوع التوديع وهو كان يظن أنني أسأل عن الشباب وقال لي إنه تم تأديب الشباب والآن سوف يخرجون فقلت له شكرًا لك، وهنا قررت مع أبو النصر الخروج وعندما توجهنا باتجاه الباب يوجد شخص ناداني وقال: يا عبد القادر توقّف، فكان هذا الشخص هو عبد الله نفوس، وقال عبد الله نفوس لأبو تاج: إن هذين الشخصين أيضًا شاركا في التوديع وقال: تعالوا معنا، وذهبنا إلى الغرفة في الطابق الأول وكان موجودًا أبو جابر وأبو تاج والشيخ أحمد حيدر، وأولًا سألوني وقالوا لي: هل أنت كنت تودّع؟ فقلت لهم: طبعًا، وهم استغربوا لأنني أعترف وأنني سعيد وفرِح على نفسي (ليس عندي مشكلة)، فقلت لهم: نعم لأن الأمر طبيعي، فقالوا: كيف طبيعي؟ وأنت الذي تحدّد أنه طبيعي أو غير طبيعي وهذا حلال وهذا حرام؟! فقلت لهم: لا، أنا لا أعرف شيئًا وليس عندي معلومات واسعة في الدِّين ولكنني أخذت معلومة من الشيخ أحمد علوان أن التوديع هو عادة وليس عبادة، فقالوا: ما رأيك أن الشيخ أحمد علوان وقّع على ورقة أن التوديع حرام؟ وأنا هنا تراجعت خطوة إلى الوراء، وقلت لهم: أكيد سوف يوقّع لأنكم مُصرّون على موقفكم وأن التوديع حرام وهو لا يريد أن يفتح المشاكل وهو بالأساس قال لي: لا تودّع، البارحة على صلاة العشاء، ثم قالوا: أحضروا الشباب، نزلوا إلى السجن وكان تقريبًا موجودًا سبعة أو ثمانية شباب معتقلين، وأحد الأشخاص قال: أنا لم أكن موجودًا في التوديع أبدًا لماذا تم اعتقالي؟ أنا لا أعرف، وقالوا: نحن انتهينا والموضوع كان عبارة عن 24 ساعة، وقال: أنا كنت سوف أقوم باعتقالك في السجن ولكن بما أنه يوجد معرفة سابقة بينك وبين أبو تاج والشباب والشيخ أحمد حيدر سوف نسمح لك بالذهاب ولكن بشرط أن تكتب تعهّدًا وفي هذا التعهّد أنت تتعهّد بعدم التوديع مرة ثانية ولا تقوم بأي أعمال بدعيّة، فقلت له: إذا الموضوع ينتهي بالتوقيع على تعهّد فلا يوجد عندي مشكلة، وأنا كتبت تعهّدًا بالفعل وخرجت أنا والشباب خارج مقر جبهة النصرة ولم نودّع في الأيام الأربعة الأخيرة، وانتهت المشكلة الأولى هنا مع جبهة النصرة.

 أعود وأكمل عملي في الغدفة، وفي الشهر الثامن أو بداية الشهر التاسع أنا دخلت إلى المعهد وبدأتُ الدوام في المعهد، وبما أنني كنت أعمل مع رفاقي مع والدي، أنا كنت أقوم بإيصالهم وكان عندي عمل موجود في الغدفة، وبين الغدفة وجرجناز [يوجد] عِبارة عن طريق وهو طريق فرعي ولكن جميع السيارات تمرّ منه وكان هذا هو الطريق الوحيد الواصل بين الغدفة وجرجناز وأنا كنت أقوم بإيصال الشباب في الصباح إلى مكان العمل ثم أذهب من الغدفة باتجاه جرجناز وبدأت أداوم في المعهد وكان الأمر صعبًا لأنه كان بعد أربع سنوات من الانقطاع عن الدراسة ولكنني كنت أحاول التأقلم مع هذا الجو وترك جوّ الحرب لأنني كنت جدًا مُستاءً من هذا الوضع، وفي أحد الأيام عناصر تابعون لجبهة النصرة في المنطقة -وطبعًا جرجناز هي عبارة عن بلدة ولكن أهلها معروفون أنهم جميعهم من الثوريين ولا يوجد عندهم أي وجود لجبهة النصرة- والذي استغربناه أن المعهد كان موجودًا على أطراف البلدة الجنوبية وكان يوجد عناصر تابعون لجبهة النصرة ومعهم ثلاث سيارات، نزلوا وبدؤوا يكتبون على جدران المعهد ونحن خرجنا وسألناهم: ماذا يجري؟ فقالوا: أنتم نساء ولستم رجالًا ولو أنكم رجال فإن مكانكم ليس المقاعد وإنما الجبهات، وطبعًا هنا حصل أخذ وردّ وبدأ بعض الشباب يشتمونهم عناصر النصرة، ثم خرج الأساتذة والدكاترة وقالوا: اتركوهم يكتبون ما يشاؤون، وأحد الكتابات أنه: مكان الشباب الجبهات وليس مقاعد الدراسة.

أنا استمريت في الدراسة ولكن عندنا في المعرة كأن هناك شيئًا يُطبخ، وبعد مؤتمر الرياض واحد في نهاية عام 2015 جاء أربعة عناصر من جبهة النصرة واستدعوا قائد الفرقة 13، وشقيق قائد الفرقة يملك مطعمًا في الحي الشمالي واستدعاه عناصر النصرة إلى المطعم، والأمر الذي كان يُطبخ في المعرة أنه كان يوجد هجوم من جبهة النصرة على الفرقة 13، وأربعة عناصر من جبهة النصرة  يستدعون المقدم أحمد سعود قائد الفرقة 13 إلى مطعم أخيه في الحي الشمالي، ودخل المقدم أحمد ولم يجد إلا أربعة عناصر من جبهة النصرة وجميعهم ملثّمون، وهم عُرِفوا لاحقًا ولكنهم كانوا ملثّمين خلال اللقاء، وكان من بينهم فواز الأصفر وهو أمني تابع للنصرة من أبناء مدينة المعرة، وشخص يُدعى أبو مالك الدرعاوي، ومعهما شخصان، وأحد الأشخاص الملثّمين كان هو عبارة عن صبّاب (ساقي) قهوة مرة في مضافة خان السبل، والحوار الذي دار بينهم وبين أبو محروس المقدم أحمد السعود لم يتعدَّ نصف دقيقة، وقالوا له: يا مقدم أحمد أنت يأتيك سلاح ودعم وإغاثة وأموال من الخارج ونحن نريد جزءًا من هذه الأموال وعليك أن تفهم هذا الأمر كما تشاء، إما خوّة (بالغصب) أو جِزية، ولكن نحن نريد جزءًا من هذه الأموال ومن الذخيرة والإغاثة التي تأتيك، وقال لهم أحمد سعود: لا يوجد لكم شيء عندنا وأنا أرفض هذا الأمر كله، وهنا فواز الأصفر توقف وقال: يا أبو محروس ما قبل مؤتمر الرياض ليس كما بعده، وخرجوا خارج المطعم، وهنا أبو محروس استدعى جميع قادة الكتائب والألوية التي عنده وأعلن الاستنفار، وطبعًا الفرقة 13 كان تعدادها في تلك الأثناء حوالي 1450 مقاتلًا وهم منتشرون في ريف إدلب الجنوبي والغربي وجميعهم استنفروا وكان الاستنفار من خان شيخون جنوبًا حتى ريف حلب الجنوبي وجبل الزاوية وجبال الساحل في جبل التركمان، وجميع هؤلاء العناصر استنفروا وخافوا من أن تقوم النصرة بأي حركة ضدهم، ولكن جبهة النصرة لم تفعل أي شيء، والأمر كان عبارة عن تهديد ووعيد للفرقة 13 ولكن كانت هي بداية شرارة قتال الفرقة 13 واستمر وجود الفرقة 13موجودة، وأنا كنت أدرس حتى الشهر الثاني.  

الشهر الثاني عام 2016 وأنا كنت أواصل دراستي في المعهد ولكن حياتي فارغة ولا يوجد عندي أكشن (أحداث)، وأنا كنت أفكّر بالعودة إلى العمل المسلح ولكن بطريقة أخرى، وصديقي كان موجودًا في تركيا، الذي كان موجودًا معي في كتيبة الشهيد سعد معمار، وهو عبد الرحيم معمار، وتواصل معي وقال لي: أنا أصبح (مرّ) لي سنة في تركيا وأفكر بالعودة إلى سورية ولكن العودة إلى سورية هذا يعني أنك سوف تبقى في المناطق المحررة وسوف يصبح اسمك إرهابيًا وعليك أن تعمل في أي شيء، وهو كان يعمل معي إعلاميًا في اللواء، فقلت له: بماذا تفكّر؟ فقال: أنا أفكّر بالانضمام إلى أحرار الشام، فقلت له: أنا بصراحة لا أفكّر بهذا الأمر وأنا أفكّر بالفرقة 13، وأنا لم أنضمَّ إلى الفرقة 13 لأنني أحببت أن يكون دفاعي عنها من الخارج، بما أنه تمّ اتهامي بالانضمام لها ولم أحبّ الانضمام لها مباشرة حتى لا يقول [عناصر كتيبة] عباد الرحمن: إن عبد القادر بعد أن اتهمناه انضمّ إلى الفرقة، وقال لي عبد الرحيم: أنت تعرف أنه يوجد مشاكل بين الفرقة 13 وبين جبهة النصرة ويوجد احتمال كبير أن تنفجر الأحداث، فقلت له: نحن يجب أن نكون معهم، فقال: تمام (حسنًا) أنا سوف أكون في الشهر الثاني عام 2016 في سورية وسوف ندرس الموضوع، وفي هذه الأثناء كان أحد أقربائي هو عنصر من أحرار الشام وأصيب في جبال الساحل في معارك جبال التركمان ونحن كنا عنده يعني أنا وعبد الرحيم موجود معي، وكنا نتحدث عن الوضع العسكري ثم دخل الشخص الذي كان مسؤولًا عن أحرار الشام في المعرة، الدكتور عمر الجندي وهو شخص جدًا طيّب وتعامله مع الناس جدًا جيّد، ويوجد معزّة (مودّة) شخصية [بيني وبينه]، وعندما دخل سلّم بشكل حارّ وسلّم على جميع الشباب وعلينا وقال: كيف حالك يا عبد القادر؟ وهو كان يطمئنّ على قريبي يامن وقال: ما هي أخبارك يا عبد القادر؟ ألم تنضمّ إلى أحد حتى الآن؟ فقلت له: لا، ولكني الآن أريد الاستفسار، وقلت له: بما أنك أتيت فما رأيك بالفرقة 13؟ وبصراحة كان ردّه جدًا مُخزيًا لأنه نشر غسيل الفرقة 13 كله (فضحهم) وقال لي: إن الفرقة 13 علمانية وهي تدعو إلى الحرية والكرامة بصراحة ومشروعها ليس إسلاميًا، وكان كلامه جدًا هجوميّا على الفرقة 13 وعلى قائد الفرقة 13، وقال: لا تظن أن الدول تطعم هذه الفصائل بدون مقابل، وهم يريدون أن يكونوا أدواتهم في الداخل، وأنا بصراحة صدمني رد الدكتور عمر لأنه كما ذكرت هو شخص جدًا دبلوماسي وهو جدًا محبوب من الأشخاص الذين حوله، وانتهت الزيارة وخرجنا وقلت لعبد الرحيم: أنا مباشرة سوف أتوجه إلى الفرقة 13 بعد كلام الدكتور عمر وقال لي: كلام الدكتور عمرو كان صادمًا أيضًا، لعبد الرحيم، وقال لي: تحدث مع أبو محروس حتى نذهب إليه. 

وأنا هنا تواصلت مع أحد أقربائي الموجود في الفرقة 13، وطبعًا أبو محروس دائمًا كان يزور تركيا ويعود إلى مقر الفرقة 13، يعني دائمًا لديه زيارات مستمرة وأحيانًا يزور تركيا مدة أسبوع، وسألته (قريبي): أين هو المقدم أحمد؟ فقال لي: هو الآن في تركيا، وقلت له: عندما يأتي إلى المقر أعلمني، وفي أحد الأيام قال لي قريبي الموجود في الفرقة إن أبو محروس عاد، وهذا الكلام بعد منتصف شباط، وأنا تواصلت معه عن طريق الفيسبوك فقط وأنا جلست معه مرة واحدة في مقر الصناعة سابقًا، وتواصلت معه وقلت له: كيف حالك يا شيخ؟ -طبعًا هو لا يحب هذه الكلمة أبدًا- فقال: أهلًا يا عبد القادر، وقلت له: الموضوع كذا وكذا ويوجد موضوع خاص أريد الحديث معك بموضوع خاص ولكن ليس على الهاتف، فقال: تعال في أي وقت، تعال غدًا بعد المغرب، وأنا تواصلت مع عبد الرحيم وجهّزنا أنفسنا وذهبنا إلى المقر، وطبعًا التنظيم الذي رأيناه في المقر لم نكن نراه سابقًا عندما كنا مع عباد الرحمن، وجميع الأشخاص كانوا مسلّحين ويرتدون الزيّ الموحد والكثير من عناصر الحرس موجودون حول المقر وقلنا لهم: نحن عندنا موعد مع المقدم أحمد سعود، فقالوا: الآن هو في اجتماع، وقلت لهم: تواصلوا معه وقولوا له إن عبد القادر موجود على الباب، فقالوا: عنده اجتماع، وهنا قلت لعبد الرحيم: اركب معي على الدراجة النارية، وعدنا إلى المنزل. 

وطبعًا أهل عبد الرحيم موجودون في السعودية ونحن كنا نجلس في منزله فقال: ماذا سوف نفعل الآن؟، وأنا راسلت المقدم أحمد سعود على الماسنجر وقلت له: شباب الحرس طردوني من باب المقر، وردّ عليّ مباشرة وقلت له: إنني قلت لهم إنه يوجد موعد معك فقالوا إن لديك اجتماعًا، فقال: لا بأس تعال غدًا صباحًا فقلت له: أنا في الصباح مشغول سوف أعود فيما بعد، فقال: تفضل متى ما تشاء، وفي اليوم الثاني بعد المغرب ذهبت أنا وعبد الرحيم إليه إلى مقر الفرقة وتحدثنا معه وقال: ما هو الموضوع؟ فقلت له: نحن لا نُخفيك أننا كنا إعلاميين سابقًا في لواء عباد الرحمن وعبد الرحيم معمار كان إعلاميًا معي ونحن نريد إكمال هذا الطريق، يعني كان يوجد الشهيد نورس قيطاز أحد الكوادر الإعلامية وكان يدعوني كثيرًا للانضمام إلى الفرقة 13 إلى المكتب الإعلامي ويقول إنه يوجد دورات إعلامية في تركيا ومناطق أخرى وأنا كنت أرفض الانضمام وقلت له (للمقدم أحمد): كان يوجد سابقًا الكثير من الحديث حول موضوع انضمامي إلى الفرقة ولكنني لم أنضمّ، فقال: الآن ماذا تريدون؟ وقلت له: أنا أريد أن أدخل في المكتب الإعلامي الموجود عندكم، وقال: لا يوجد مشكلة، ولكن رأيي هو أنه عليكم التدرّب على التاو أو الأسلحة الثقيلة غير الموجودة عندنا، وأنا رفضت التدرّب على التاو، وقلت له: نحن لدينا مشروع ونحن إعلاميون حربيون ونريد الاستمرار في هذا المجال ولا نريد الدخول في موضوع السلاح، فقال: حسنًا، وكان موجودًا زكريا قيطاز وهو مدير المكتب الإعلامي، [قال المقدّم أحمد:] الآن سوف يأتي وتتحدثون معه، وجاء زكريا قيطاز وتحدثنا معه فقال: حسنًا، الأمور كلها جاهزة، وهنا كان يوجد عزيمة (وليمة) عند عائلة قيطاز لأن أبو محروس كان موجودًا وتمت دعوتنا إلى هذه العزيمة وركبنا معه في السيارة وبجانبه وذهبنا إلى العزيمة، وأكلنا وخرجنا وقال: غدًا صباحًا تعالوا إلى مقر الفرقة وسوف تجدون كل المعدات جاهزة. 

وفي اليوم الثاني نحن جهّزنا أنفسنا أنا وعبد الرحيم وذهبنا إلى مقر الفرقة وعندما وصلنا وجدنا ثيابنا العسكرية كاملة موجودة، كاملة مع الحذاء وحقيبة، وكل شخص له كاميرا بالإضافة إلى كاميرات ثانوية أخرى، وهذه يجب أن تبقى في يدنا وقالوا: جهّزوا أنفسكم غدًا يوجد ذهاب إلى حلب، وكان الذهاب الأول بتاريخ 22 شباط (2016)، وفي هذا اليوم ذهبنا إلى حلب أنا وعبد الرحيم، وهذا التنظيم لم نرَه سابقا في الفصائل الأخرى التي كانت موجودة، ووصلنا إلى ريف حلب الجنوبي والغربي وأنا ذهبت إلى ريف حلب الغربي وعبد الرحيم بقي في ريف حلب الجنوبي وكنا نقوم بالتصوير وكان عندنا خبرة تصوير سابقة وأصبحنا نقوم بالتصوير بشكل جيد وأخذنا الكثير من صور الفوتو (الصور الثابتة) والفيديوهات، وكان أكثر الرمي هو رمي بقذائف الهاون، وعندما انتهى اليوم عدنا إلى المعرة وأكلنا سندويش الشاورما وأوصلوا كل شخص إلى منزله، يعني التنظيم والإدارة كانت جدًا جيدة، ونحن بقينا مع الفرقة وذهبنا تقريبًا ثلاث أو أربع مرات قبل بداية شهر آذار عام 2016.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/03/16

الموضوع الرئیس

سلوك جبهة النصرة

كود الشهادة

SMI/OH/12-23/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

النصف الثاني من 2015- بداية 2016

updatedAt

2024/04/20

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-مدينة معرة النعمانمحافظة حلب-ريف حلب الغربي

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

جبهة النصرة

جبهة النصرة

الفرقة 13

الفرقة 13

الشهادات المرتبطة