الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.
123456734436qetrq3.jpg

جيش الفتح

تأسس "جيش الفتح" يوم 24 آذار/مارس 2015 بتوحد سبع مجموعات كبرى من الفصائل المسلحة في الثورة السورية والفصائل المكونة لـ"جيش الفتح" هي: أحرار الشام جبهة النصرة جند الأقصى جيش السنة فيلق الشام لواء الحق أجناد الشام وقد صرحت مصادر خاصة بأن عدد مقاتلي "جيش الفتح" يقدر بعشرة آلاف، أغلبهم من فصائل أحرار الشام، والنصرة، وفيلق الشام، وأجناد الشام أعلن جيش الفتح عن معركة سماها "غزوة حماة" للسيطرة علـى مدينة حماة من قبضة النظام السوري في تاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2015 بالتزامن مع بدء المعركة أصدر جيش الفتح بياناً بخصوص قتال داعش إن اعترضت طريقهم و هذا أدى إلى خروج فصيل "جند الأقصى" من المعركة وفي تاريخ 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ،أصاب الجيش شيء من الركود بسبب خلافات كبيرة دبت في صفوف فصائله، أبرزها الاتهامات التي وُجهت إلى "جند الأقصى" بالتعاون مع تنظيم "الدولة"، التي قوبلت من "جند الأقصى" بتخوين بعض فصائل "جيش الفتح"، لمشاركتها في مؤتمر الرياض.   وفي أيار/مايو 2016 عاد الجيش بحلة جديدة وجسم جديد، حيث ضم إليه كل من : فيما غاب عن جيش الفتح المتجدد فصيل جند الأقصى، ليضم كلاً من الفصائل التالية: أحرار الشام جبهة النصرة فيلق الشام لواء الحق أجناد الشام الحزب الإسلامي التركستاني جيش السنة. عقب انتهاء معارك إدلب وتحقيق المهمة التي من أجلها تشكل جيش الفتح دبت الحالة الخلافية والاغتيالات بين فصائله لينتهي بتفككه، وما إن بدأت الميليشيات الشيعية تحضر لعملية عسكرية كبرى في حلب حتى باتت عودته من جديد ضرورة محتمة، ليأخذ على عاتقه تولي جبهات ريف حلب الجنوبي ضد الميليشيات الشيعية في بلدات العيس والحاضر وخان طومان وبرنة، لكن تعداد مقاتليه حسب تقديرات داخلية تقلص إلى خمسة ألاف مقاتل

أختر الشاهد :