الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.
بدون عنوان.png

الجيش الوطني

في 4 سبتمبر 2017 م توافقت فصائل معارضة على تسمية رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب وزيراً للدفاع بشكل مؤقت، كما تم تشكيل هيئة أركان عسكرية بتاريخ 18 سبتمبر 2017 م عين بموجبها العقيد فضل الله الحجي رئيساً للأركان والعقيد هيثم عفيسي نائبا عاما له، إضافة إلى تعيين أحد عشر نائباً، يترأس كل واحد منهم قطاعاً من القطاعات الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وأصدرت الحكومة السورية المؤقتة قرارا منفصلا عينت فيه العقيدين عبد الجبار محمد عكيدي، وحسين المرعي في منصب معاون وزير الدفاع وفي 24 أكتوبر 2017 م وافقت الفصائل على تسليم الحكومة المؤقتة إدارة المعابر في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما تم الاتفاق على بدء تشكيل "جيش وطني" يتكون من ثلاثة فيالق (فيلق الجيش الوطني، فيلق السلطان مراد، فيلق الجبهة الشامية) على أن يتم تجريد كل الفصائل من المسميات والتعامل وفق قوانين جيش نظامي وتسليم السلاح والمعدات والمعدات والمقرات التابعة للفصائل إلى وزارة الدفاع في غضون شهر من الاتفاق أعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة عن تشكيل “الجيش الوطني السوري”، تطبيقًا للاتفاق الذي وقعت عليه فصائل “الجيش الحر” في وقت سابق. وجاء الإعلان بعد اجتماع ضم كافة القيادات العسكرية للفصائل الموجودة في ريفي حلب الشمالي والشرقي،السبت 30 كانون الأول. وكانت فصائل “الجيش الحر” وقعت، أواخر تشرين الأول الماضي، على اتفاق يقضي بتشكيل جيش وطني تابع لوزارة الدفاع، بحضور ممثلين عن الحكومة المؤقتة. وينبثق عن الجيش الوطني ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية. وكانت الحكومة المؤقتة شكلت هيئة الأركان العامة بقيادة فضل الله الحجي، كما عينت العقيد عبد الحبار عكيدي، والعقيد حسن الحمادي، نوابًا لوزير الدفاع. وتأتي المبادرة في ظل تشتتٍ تعيشه فصائل “الجيش الحر” في سوريا، واتفاقات دولية تخضع لها مناطق مختلفة من سوريا، إلى جانب توترٍ يعيشه الشمال السوري في محافظة إدلب. المبادرة دعا إليها ناشطون “لتوحيد الصفوف تحت قيادة عسكرية موحدة تدعم الفصائل العسكرية الأخرى بالخبرات العسكرية المطلوبة”. الحديث عن إمكانية تحويل “الجيش الحر” لما يسمى “جيشًا وطنيًا”، طفت إلى السطح للمرة الأولى، مع حديث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شباط الماضي، ووصف “الحر” بأنه “الجيش الوطني” لسوريا. ودعا حينها أردوغان دول الخليج لتدريب “الجيش”، مؤكدًا أن “تركيا تسانده”. وأكد العفيسي أن "كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي. ولا توجد أي دولة أخرى شريك في هذا الأمر. وأكد العقيد هيثم العفيسي قائد فيلق الجيش الوطني ضمن الجيش الوطني السوري أن الدعم التركي "يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في كافة المجالات: مادي ولوجستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر".

أختر الشاهد :