الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

نجاح النظام باختراق مجموعات تنسيق الحراك في دمشق

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:05:07:11

كما ذكرت قبل قليل مجلس قياده الثورة [في دمشق] في كثير من الأحيان كانت بعض المظاهرات كما ذكرت كان يحصل تفاهم معين مع النظام، وإذا أردنا الخروج في تشييع لا يجب علينا فعل بعض الأمور، ونحن سوف نسمح بمرور التشييع، ونحن على هذا الأساس أصبحنا نفهم في دمشق أن النظام يغض النظر أو الطرف على التشييع، وبالتالي نحن خرجنا في جنازة وهمية في الميدان ونجحت، وكانت مظاهرة ضخمة والنظام لم يعلم بها.

بنفس الوقت، حاول النظام كثيرًا اختراق الحراك إن كان مجلس قيادة الثورة [في دمشق] أو قبله البُنى التي كانت قائمة أو الاتحاد(اتحاد تنسيقيات الثورة السورية) أو غيره ، وأرسل أشخاصًا، ثبت أنهم عملاء، ومنهم سافروا إلى خارج البلد، ومنهم ونحن في المظاهرة نعرف أنه هذا الذي تواجد فيها ثم جاء الأمن واعتقل مثلًا 4 أو 5 بنات، والبقية هربنا؛ لأن هذا الشخص تواجد في هذه المظاهرة. ولكن في المقابل، نحن كان لدينا وصول؛ يعني: كان هناك من يستطيع الوصول وإحضار معلومات من داخل فرع أمن الدولة، وكان يوجد شخص يعطينا معلومات من ديوان علي مملوك والكثير من الأوامر السرية ومن التفاصيل، من أحد المتعاملين مع مجلس قيادة الثورة [في دمشق]، و كنا نستطيع الحصول على معلومات كثيرة، وعلى أساسها كنا نعرف أن الأمن سوف يقوم بهذا الضغط أو لا نجتمع ولا نقوم بمظاهرة في هذه المنطقة؛ لأن النظام سوف يقوم بضبطها، وكان هذا الشيء يحصل، وأنا ذكرت قضية أبو اليمانيين الذي كان يعمل على توحيد "اتحاد تنسيقيات الثورة" مع "لجان التنسيق المحلية"، وأسس شيئًا اسمه "ائتلاف التنسيقيات"، وهذا الشخص كان يدير هذه العملية في مكان مرفَّه في الأمن العسكري أمام مكتب عبد الفتاح قدسية، وبعدها عندما حاول التهرب من المساعدة وانكشف أنه يساعد الثوار تم أخذه إلى القبو، ومع ذلك كان يتعامل معاملة في القبو خاصة ووضعوه رئيس مهجع، وكان يوجد لغز في هذا الموضوع مع أنه تحدث عن أسماء أشخاص موجودين في المعارضة كانوا يأخذون [رواتب]من الأمن العسكري، وهو تحدث عن رجل وامرأة ولا أتذكر أسماءهم، ولكن اعتقد يوجد امرأة اسمها منى، وكانوا يأخذون في ذلك الوقت بين 2500 و2700 يورو يتم صرفها لهم من الأمن العسكري وتحويلها إلى مكانهم في إسطنبول.

كان يوجد عدة أمور نحن استطعنا أن نعرفها عن النظام، وبنفس الوقت النظام استطاع الوصول إلى الكثير من الشباب، واعتقالهم وهم كانوا محصَّنين جدًّا أمنيًّا، ولا أحد يعرف عنهم شيء، ومع ذلك استطاع الوصول لهم؛ يعني: كان يوجد قدرة لدى النظام على اختراق مجلس قياده الثورة [في دمشق]، وليس على المستوى الضيق، فالدائرة الضيقة لم تكن مخترقة، بل الأوسع منها، والأسماء الحركية في دمشق كانت عامل أمان جيد، وأنا أحد الأشخاص لم أعتقل إلا لأنه كُشِفَ اسمي الحقيقي، والمجموعة التي اعتُقِلت ذكرت اسمي الحقيقي وكُشِفت وجرى اعتقالي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/07/01

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في دمشق

كود الشهادة

SMI/OH/131-21/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/05/06

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية

اتحاد تنسيقيات الثورة السورية

فرع الأمن العسكري في دمشق / فرع المنطقة 227

فرع الأمن العسكري في دمشق / فرع المنطقة 227

الشهادات المرتبطة