الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

موقف لجان التنسيق المحلية من رئاسة برهان غليون للمجلس الوطني والتمديد

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:05:11:12

من أجل أن لا نكبِّر المسألة، لم يكن الهاجس الأول والأخير عند رياض الترك وحزب الشعب الاستيلاء على لجان التنسيق المحلية أو قيادتها، ولكن لنعطِ مثالًا لاحقًا: عند أول اصطدام حصل في المجلس الوطني، وكان متعلقًا بمدة ولاية رئيس المجلس، وكنا في صِدَام مع إعلان دمشق ورياض الترك وحزب الشعب كلجان، ووقفنا مع برهان غليون في موضوع الولاية، وكانت مدتها ثلاثة أشهر، وفي تلك المداولات وبعد أن انتُخب برهان بدأ نقاش المسألة كم هي المدة (مدة ولاية رئيس المجلس)، ولم يكن هناك هياكل واضحة، و[لم تحصل] قبل اجتماعات المجلس الوطني اجتماعات تناقش حوكمة المجلس ولجانه وهيئاته ومُدده. ولم تأخذ القصص الإدارية والحوكمية وقتها في الحسبان، ولكنها كانت في ظرفها.

وحقيقة لجان التنسيق المحلية ضغطت كثيرًا لكي يكون الدكتور برهان هو رئيس المجلس الوطني، وكانت عمليًّا بشكل أو بآخر كتلته وكتلة الضغط مع برهان. وبالنسبة لنا هو كان أفضل الموجودين، وشخص مدني ومثقف ونعتبر أنَّه وطني، وهذه مسألة كانت مهمة بالنسبة لنا، وشخص ليس من خلفية العمل الحزبي السري والأحزاب بشكل مباشر، ونحن قبل الـ 2011 كان قد بدأ التباعد والقطيعة إلى حدٍ ما [مع المعارضة]، وبرهان شخصًا مستقلًا، وهذه واحدة من الضمانات بالنسبة لنا، ولأكثر من سبب كان خيارنا برهان وضغطنا باتجاه أن يكون الدكتور برهان غليون هو المرشح.

ربما إعلان دمشق كان لديهم شخصية أخرى مرشحة، ولذلك أقول: إن لجان التنسيق المحلية لم تكن تابعة لأحد، وهذا مثال. ونحن في الأسبوع الأول والأيام الأولى من عمر المجلس الوطني اصطففنا بشكل معاكس لإعلان دمشق، والذي كان يرى مدة ولاية رئاسة المجلس الوطني ثلاثة أشهر غير قابلة للتجديد، وأن ثلاثة أشهر كثيرة أساسًا، وكان هذا النَفَس (الاعتقاد) موجودًا بأن النظام سيسقط خلال شهر أو اثنين، في الوقت الذي كنا نقول فيه: إن 3 أشهر قليلة جدًّا لمجلسٍ الآن سيتشكل، ولا يوجد حوكمة ولا هياكل، فماذا يعني 3 أشهر؟ هذا شيء صوراني للغاية. وفي نفس الوقت لجان التنسيق المحلية، وفي وقت التمديد الثالث [لبرهان غليون في رئاسة المجلس الوطني] اصطدمت حتى معه، وهددت بالانسحاب، وهكذا نحن لم نكن تابعين لأحد، وكانت بوصلتنا – كما نراها - مبنية على أساس المصلحة الوطنية بعيدًا عن الحسابات الحزبية والسياسية، ولا ندِّعي أنها البوصلة الصحيحة، ولذلك في مرات معينة كنا مع "إعلان دمشق" في نفس التوجه، وفي كثير من المسائل كنا ضد وبشكل معاكس.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/03/15

الموضوع الرئیس

 المجلس الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/90-64/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

باريس

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011-2012

updatedAt

2024/06/04

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

لجان التنسيق المحلية في سوريا

لجان التنسيق المحلية في سوريا

الشهادات المرتبطة