الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

أول مشاركة نسائية في مظاهرات بانياس خلال جمعة الشهداء

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:20:06

أول مشاركة نسائية، أو كان عنصر النساء فيها بشكل واضح في 1 نيسان/ أبريل 2011 (جمعة الشهداء)، وكنا من المنظمين والمشاركين، ولكن كان عددنا قليلاً كنساء، وبعدها صارت المشاركة النسائية فعالة أكثر مع الرجال، وحتى أنه حصلت مظاهرات نسائية بشكل كامل.

الذي أذكره أننا كنا مجتمعين مع بنات عمتي بشكل عام المقربات منا واللواتي مع الثورة، كنا نتكلم عن ضرورة وجود النساء بشكل عام، وصرنا نتواصل مع أخي أحمد بما أنه كان مشاركاً فعالاً، وكان في دمشق، وفي وقتها، وصلني بـرزان زيتونة، وبدأنا نحضر لافتات من الأوراق و "الكرتون"، ونكتب، واللتي خطها أجمل كانت تكتب العبارات، وبذلنا جهداً، نحن مجموعة بنات، كنا حوالي 5 بنات في هذه الجلسة أو 6، اللواتي وصلن إلى المظاهرة 9، كان المفروض أن يكون العدد أكثر من ذلك، في طريقنا، بدأن بالتراجع.

كانت اللافتات من الذي تناقل كثيراً في الثورة يعني سمعنا به كثيراً، وفي بعضها، صرنا نحاول أن نأتي بشيء آخر، مثلاً: أذكر كلمة القوارير، ذُكِرت في إحدى اللافتات، ودخل أبي بعد ما أنهينا كتابة اللافتات، وبدأ يمزق الأوراق التي فيها نوع من الأدلجة أو التحزّب بمعنى أن الثورة للكل، ليست ثورة إسلامية، وليس لها علاقة بالإخوان، وليس لها علاقة بأي فصيل. وكانت هناك عبارة، أذكر أنها لأحد قيادات الإخوان، أعتقد حسن البنا، فقال لنا أبي: الثورة ليست ثورة إخوان، هي للكل. ورزان قالت لنا: ركزوا على أن تأخذوا أشخاصاً مختلفين، حتى إذا كان بإمكانكم أن تحضروا أحداً من الطائفة علوية يخرج معكم كنساء، ولكن هذا الأمر كان صعباً للغاية، والتي ترتدي حجاباً عادياً وضعت نقاباً خوفاً؛ فالبداية كانت مخيفة جداً بالنسبة لنا. وبدأنا، ونحن في طريقنا إلى المظاهرة، فالرجال كانوا قد خرجوا، وتجمعوا في ساحة "السنتر" بعد صلاة الجمعة، ونحن لحقناهم، ودخلنا في الوسط، ووصل عددنا إلى 9 تقريباً (اللواتي بقين)، والمظاهرة التي بعدها تقريباً، كان عددنا سيزيد عدد الرجال، وصارت النساء تشارك في الهتافات وإلقاء الكلمات، وتقوم بمظاهرات خاصة بالنساء.

في شهر نيسان/ أبريل أيضاً، في إحدى المظاهرات، أذكر بعد حراك النساء هذا، أصبحت تكثر المظاهرات، ليس في الجمعة فقط، بل في أيام الأسبوع. في إحدى المرات، قررنا أن نقوم بشيء مثل اعتصام داخل ساحة "السنتر"، بحيث ينام الناس هناك، وحتى "سندويشات" الزعتر في الصناديق والتفاح والمياه، بحيث ينام المعتصمون كلهم هناك، وكان هناك أطفال ونساء وشيوخ وشباب، وبقينا إلى المساء حتى وقت متأخر، والكل يريد أن يعتصم، حتى جاء خبر أنَّ الشيخ أنس تواصل مع الأمن، وهم هددوا بمجزرة، فهو حفاظاً على الأرواح منع الناس أن يبيتوا، وكان هناك اعتراض من قبل أغلب الناس، ولكن منعًا (خشية) من ارتكاب مجزرة رجعنا إلى البيت "مثل الشاطرين".

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/12/31

الموضوع الرئیس

الحراك النسائي الثوري

كود الشهادة

SMI/OH/57-04/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

نيسان 2011

updatedAt

2024/10/25

المنطقة الجغرافية

محافظة طرطوس-مدينة بانياس

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة