الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تطور الحراك العسكري و الحديث عن معركة دخول مدينة حلب في 2012

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:05:22:05

سيتم الأمر قبل ذلك بمحاولة إخراج البلدات في الريف عن سيطرة النظام، وحصل ذلك فعلًا، وبدأت المعارك يتسع نطاقها، أو بدأت العمليات يتسع نطاقها، ولم تكن هذه المعركة الواسعة في الريف، وحتى أصبح للنظام مثل مربعات أمنية، مثلًا: في أعزاز، بقي له الأمن العسكري وبعض النقاط، ونفس الشيء في[بلدات] مارع وعندان، ونفس الأمر في الريف الغربي. وكان الأمر في بداية عام 2012، وأنا من خلال هؤلاء الشباب بدأت أفهم أنه يوجد شيء يحصل، وكان هناك تدريب يحصل في هذه الأثناء في منطقة دابق في ريف حلب، وكان الأشخاص الذين يريدون أن يتدربوا من طلاب الجامعة يقولون له: تعال معنا، ونأخذك إلى هناك لتتدرب على السلاح. وهم وجدوا آلية معينة بعيدًا عن أعين النظام، والريف كان من الصعب على النظام ضبطه؛ لأنه في حالة تظاهر، وكان من الصعب ضبطه بالإجراءات الأمنية الشديدة، وكانوا يتدربون، وأنا عرفت طبعًا كل شيء منهم، وعرض عليّ، ولم أستجب، وخفت بصراحة؛ لأنني أريد أن أعرف فهناك شيئًا مجهولًا، فأكملت معهم في نفس سياق التنسيق، وقلت لهم: أنا أنسق بينكم وبين جماعة أعزاز. وكانوا يريدون أن أعطيهم معلومات عما يحدث في أعزاز، وأنا آخذ منهم معلومات، وأحاول أن أبني عليها حتى عندما أذهب إلى أعزاز يعرفون أن خلفي ظهر أو أرضية، والطرف الآخر كان ينظر لك من ناحية: كم لديك معلومات؟ وما هي المعلومات؟ ومنها يعرف وزنك.

وهنا حصل انحياز للنظام عن بعض المناطق، ويوجد نقطة مهمة أن النظام انسحب انسحابًا من أعزاز من (مراكزه)، وعاد باتجاه الأمن العسكري وبعض النقاط؛ والسبب أنه أدخل أرتالًا عسكرية للمدينة، والأرتال هي من الدبابات. ولا أريد أن أدخل في التحليل، ولكن أهالي المنطقة الذين كانوا يعملون ومنهم عساكر وضباط كانوا يقولون: إن النظام لا يوجد لديه القدرة على أن يغطي كل المنطقة عسكريًا، وهو قام باستعراض عسكري أمامنا من أجل أن نخاف، وهذا كلام عمار الداديخي والعسكر ..من أجل أن يخيفنا، وفي نفس الوقت، هو كان يقوم بمربعات عسكرية، وهذه المربعات هي نقاط انطلاق له ليرجع في النهاية، ويسيطر على هذه المناطق.

هؤلاء الشباب بدؤوا بإدخال السلاح وإخراج سلاح من أعزاز؛ لأن لديهم القدرة على التواصل مع المافيا الأجنبية.

طبعًا، أنا هنا بدأت، وجماعة آل عقيل في حلب قالوا لي بعد هذه المرحلة بعد الاجتماعات الأخرى: بعد فترة قريبة جدًا في رمضان (آب/ أغسطس 2012) سيدخلون في 10 أو 12 رمضان، سيكون هناك دخول للمجموعات من حلب. وهنا تشكل فصيل في الشمال، وتشكلت المجموعات بين بعضها ليصبح اسمه فصيل أحرار الشمال (لواء أحرار الشمال)، وهو لواء صغير، يعني مجموعات، وداديخي كان معه 7 أشخاص، وهذا الكلام في الثلث الأول من عام 2012؛ لأنني لم أكن قد دخلت معهم بعد.

طبعًا، تشكل لواء أحرار الشمال، وقالوا لي: في 10 او 12 رمضان (آب/ أغسطس 2012) سيدخل شخص اسمه عبد الجبار عكيدي، يظهر على التلفاز، ويقول: بدأت عملية تحرير حلب. وطلبوا مني أن يسكن لديّ في المنزل، ونحن كان لدينا منزلان، فأنا أعطيتهم الموافقة بأن يسكن عندنا في منزل في حي الإذاعة ليقيم به.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

المعارك في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/20-09/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-منطقة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لواء أحرار الشمال 2012

لواء أحرار الشمال 2012

لواء أحرار الشمال

لواء أحرار الشمال

الشهادات المرتبطة