الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الفصل من المدرسة في مدينة الباب بسبب الرسم على صورة حافظ الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:53:22

أنا حسان العكيل من مدينة الباب، من مواليد 20-07-2000، عشت في مدينة الباب كل الفترات، عشت فترة النظام حتى عام 2011، وتقلبت حتى وصلنا إلى[سيطرة] تركيا، ومدينة الباب في ريف حلب، وتبعد عن حلب 40 كيلو مترًا، ولها ريف كبير، وهي تقريبًا سوق تجاري لجميع الأرياف التي حولها، ويوجد في مدينة الباب كل الطبقات الاجتماعية: الفقير والغني والمتوسط والمتعلم وغير المتعلم. والغالبية العظمى من التجار (يعملون بالتجارة)، وهي تعتبر عاصمة الريف، ويوجد فيها تجارة كبيرة جدًا، وبما أن الريف كبير جدًا والجميع يعملون بالتجارة وغالبية التجارة بالألبان والأجبان.

كنت طالبًا في الصف السادس الابتدائي في الباب عام 2001، كنت في النصف الثاني من السنة، وبدأت الثورة في ذلك الوقت، كان اسم المدرسة على اسم أول عسكري يُقتل من النظام، اسمها: الشهيد إبراهيم فلاحة، ثم بدأنا نسمع بالثورة، لم نكن نعرف شيئاً حتى اسم المدرسة لا نعرف من أين استوحي، ونعرف أن أحدًا مات وهو من الباب؛ فسميت المدرسة على اسمه، وكانت المدرسة قد أُسست حديثًا، كان لها اسم وتغير اسمها بعد استشهاد أول شخص في الثورة.

ليس عندي أي فكرة عنه، وهو من مدينة الباب ودُفن في الباب؛ فسميت المدرسة باسمه.

عائلتنا مكونة من خمسة أشخاص، والدي -متوفى- ووالدتي و3 شباب وبنت واحدة، وأنا في الوسط، هناك أخ أصغر مني وأخوان أكبر مني، والأخ الأكبر مني اسمه عبد الحميد والأصغر محمد وبينهم توجد بنت، وأنا بعد محمد، وعبد الحميد ومحمد كانا يعملان في ورشة خياطة، وأنا كنت أدرس، وهناك أخي الصغير.

أول مشكله تسببت لي بها الثورة هو فصلي من المدرسة لمدة أسبوع بسبب شخبطة على صورة في كتاب القومية (صورة لحافظ الأسد)، وهذه كانت أول مشكلة، وكان أستاذنا من جبل الزاوية، وكان مؤيدًا جدًا للنظام. وفي ذلك الوقت، لا يوجد شيء اسمه تشبيح، ولكنه كان مؤيدًا، وهو أستاذ اجتماعيات (تاريخ وجغرافيا وقومية)، وكانت قوميته عالية جدًا، وفصلني من المدرسة لدرجة أن المدير لا يستطيع إعادتي، حتى إنني تواصلت مع المدير أكثر من مرة، ولم أستطع العودة إلا عن طريق زوجته (زوجة الأستاذ)؛ لأن زوجته كانت معلمة في المدرسة، وهي التي أعادتني.

بدأت القصة أن الأستاذ يريد أن يبدأ الدرس وأنا يجب أن أعطيه الكتاب، وأعطيته الكتاب، ورأى الصورة، وهكذا بدأت القصة، فأخرجني من الصف، وبعدها نزلنا إلى الإدارة، وقال للمدير: كذا وكذا. والمدير كان متعاطفًا وشخصًا جيدًا، وقال لي: لا يمكن هذا الأمر. وقدم لي النصيحة، وكان من المفترض أنه يقدم لي بعض النصائح، ويتم حل المشكلة، ولكن الأستاذ لا يريد إعادتي إلى الصف، ويعرف ماذا يمكن أن يحصل إذا أخبر عن المدير أو عني، والمدير حاول أن يختصر، وقال: لا أستطيع إعادتك حتى تُرضي الأستاذ. وحاولت مرة أو مرتين أو ثلاث مرات، ولم يتم الأمر، حتى توسطت بيننا زوجة الأستاذ التي كانت معنا في نفس المدرسة، وهذه كانت أول مشكلة، والمشكلة الثانية بدأت بتشييع الشهيد إبراهيم سكر.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

سيرة ذاتية

كود الشهادة

SMI/OH/105-01/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

updatedAt

2024/03/27

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة الباب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الشهادات المرتبطة