الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

لقاء هيلاري كلينتون ووفد من الكونغرس الأمريكي والموقف من لقاء الإسرائيليين

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00;05;19;01

من اللقاءات الهامة التي جرت في تلك الفترة هو اللقاء مع السيدة هيلاري كلينتون، وكان ذلك في إطار مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عُقد في إسطنبول، وكان الوفد مكونًا من أربعة أشخاص: الدكتور برهان [غليون]، وعماد الدين رشيد، وأنا، وهناك فتاة تمثل الثوار (ميديا داغستاني). وكان هناك وفد كبير مع السيدة كلينتون، وتحدثت السيدة كلينتون عن حق الشعب السوري والحرية ودعم الولايات المتحدة للحقوق المشروعة للشعوب، تكلمت عن الفظائع والجرائم الموجودة. ونحن طالبنا بموقف أكثر تقدمًا، فيجب أن تكون هناك طريقة لمنع النظام من الاستمرار في أعمال القتل، وذلك إمَّا بحماية المدنيين أو تمكين السوريين من الدفاع عن أنفسهم، أما قصة التعاطف...، فهذا النظام يتلقى الدعم من داعميه مباشرة، وداعموه هم قوى كبيرة، و[كانت قد] بدأت في ذلك الوقت أوائل تدخلات حزب الله على جبهة القلمون. وكان اللقاء سياسيًا بالمبادئ العامة، ولم يكن هناك نقاط خلاف حول القضايا؛ لأننا كنا أيضًا مازلنا نأمل أن يكون هناك موقف أمريكي حاسم أكثر، ولكن السيدة كلينتون أيضًا طرحت في موضوع المعارضة أن المطلوب منكم هو أن تتوحدوا، وهناك معارضة في الداخل والخارج، وهذه النغمة المكررة في كل الاجتماعات. وهناك اجتماع آخر مميز في تلك الفترة، وكنت أنا ورياض سيف، ولا أذكر من كان معنا من الآخرين، وكان مع وفد من الكونغرس الأمريكي، وكان وفدًا برئاسة سيدة في الكونغرس، ومن عضويته: جون ماكين وليندسي غراهام ورئيسة مجلس النواب، وكان وفدًا عالي المستوى، كان يدور في المنطقة، والتقينا معه في إسطنبول، وكان يعرف كل مطالبنا ومتعاطفًا مع ما يجري في سورية، ويعلم حجم الجرائم، ولكن كانت الملاحظة البارزة هي أن ليندسي غراهام طرح معي مباشرًة: هل لديكم استعداد أن تلتقوا بالإسرائيليين؟ وسأل ذلك بوضوح، وكان مفاجئًا لنا هذا الوضع، وبكلامه أعطى انطباعًا بأنَّ الإسرائيليين لهم علاقة بالحل، وأنَّ القرار الأمريكي مرتبط بهذا الموضوع، وأعطى هذا الانطباع، ولكن السؤال المباشر: هل عندكم استعداد أن تلتقوا بالإسرائيليين؟ نحن أجبناه، وتولَّيت هذه الإجابة، وقلت له: إسرائيل بلد محتل لأرضنا وفق القوانين الدولية، وبيننا وبينهم هناك قرارات المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ونحن نقبل بالحل السياسي وفق القرارات التي صنعتها الولايات المتحدة وروسيا والدول دائمة العضوية وكل الأمم المتحدة، وهذا الحل السلمي له قاعدة ونحن موافقون عليه. وطبعًا، فهم أنَّ اللقاء مع الإسرائيليين غير وارد.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/07/24

الموضوع الرئیس

 المجلس الوطني السوري

كود الشهادة

SMI/OH/56-49/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

باريس

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-القلمون

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

حزب الله اللبناني

حزب الله اللبناني

الشهادات المرتبطة