النقيب المظلي عمار عبد الله الواوي، من مواليد 24 نيسان/ أبريل 1977، [سهل] الغاب، حصلت على الشهادة الثانوية من مدرسة الشهداء في حلب، وتطوعت في الكلية الحربية عام 1998 في حمص طالب ضابط، ثم تخرجت من الكلية الحربية عام 2002. كنت قائد سرية في الكتيبة (الفوج) 48 مهام خاصة الموجودة في منطقة سعسع الجولان، وكان لدي عدد كبير من المهام، وأيضًا كنت قائد مجموعة حماية تل الجموع في نوى في تموز/ يوليو 2006 للمركز الإيراني الكامل في تل الجموع، وكنت قائد مجموعة الحماية للمركز الروسي في تل الحارّة من 2007 إلى 2009، وعملت في مزارع شبعا في عامي 2003 و2004 خلال تواجد الجيش السوري في لبنان، وأيضًا عملت في جبل الشيخ النقطة المرصد المقابل لمرصد الأمم المتحدة، وأيضًا خدمت في منطقة القنيطرة المهدمة وليست المحررة، وكنت قائد سرية في الكتيبة (الفوج) 48، وأيضًا عملت في منطقة اليعربية كمهمة استطلاع عام 2004 على الحدود السورية العراقية التركية. كان هناك عدد من الدورات، وقمت بدورة قفز مظلي عام 2007، وكان هناك دورة أمن حربي في فرع المخابرات عام 2009، بالإضافة إلى دورة قائد سرية. كل هذه الأمور كنت خلال العمل فيها أطمح أن يكون هناك انقلاب على حافظ الأسد عندما تطوعت، ولكنه مات، واستلم بشار [الأسد] الحكم، وقلنا أنه سوف يكون الانقلاب عليه أسهل من والده.

أيضًا بعد الانتقال من الكتيبة (الفوج) 48 إلى مدرسة الاستطلاع، كنت قائد دورة في مدرسة الاستطلاع المتواجدة شرق جسر بغداد في عدرا، كنت قائد دورة، وكانت قد بدأت الثورة وأنا هناك في يوم الثلاثاء، وكنت مناوبًا من يوم الاثنين، الثلاثاء 15 آذار/ مارس 2011، ومنذ لحظة قراءة الشريط الإخباري على القنوات من أجل بداية الثورة، بدأت أخطط كيف سوف أقوم بالانقلاب على بشار الأسد، وكيف سوف يتم التخطيط وقلب نظام الحكم؛ حقنًا للدماء التي أعلم أن هذا النظام المجرم كما رباني الوالد أن الصواريخ موجهة باتجاه الشعب، والأسلحة باتجاه الشعب، وليست لحماية الشعب السوري وليست للدفاع عنه ولا لتحرير الجولان.

خضعت لعدة دورات: دورة القفز المظلي، ودورة الأمن الحربي، ودورة قائد سرية أثناء وجودي في الجيش، وبعد الانشقاق أصبحت قائد المنطقة الشمالية بقرار من قائد حركة الضباط الأحرار المقدم حسين هرموش، وعندما أعلنت انشقاقي كنت أنتمي إلى حركة الضباط الأحرار، ومن ثم شكلت بعد توحيد الجيش السوري الحر مع حركة الضباط الأحرار، شكلت كتيبة الأبابيل في حلب، ومن ثم لواء الأبابيل، وأيضًا كنت قائد أمين سر المجلس العسكري، والناطق الرسمي للجيش السوري الحر.

الانشقاق كان في شهر حزيران/يونيو 2011؛ لأنني عمليًّا كنت أنسق مع المقدم حسين هرموش ومع أشقائه، وكنت أذهب إلى جبل الزاوية وأنا ضمن النظام (في صفوفه)، وخرجت في شهر آب/ أغسطس بتاريخ 2 آب/ أغسطس 2011 من حرستا من دمشق إلى جبل الزاوية، وبعد 4 أيام أو 6 أيام قمنا بجمع عدد كبير من العناصر والضباط، وقمت بتأمين انشقاق أخي في الدفاع الجوي في محافظة الرقة، وقمت بتأمينه إلى مكان وجودي، ومن ثم قررنا الانشقاق في 16 أو 17 آب/ أغسطس 2011.