الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

التعريف بواقع مدينة الميادين اجتماعيًا وسياسيًا

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:29:08

لفت نظري أنك ذكرت مدينة "المياذين"؛ وهذا بحد ذاته لأمرين؛ الأمر الأول: هو مدينة المياذين (بالذال) نسبة إلى المآذن التي وجدت فيها بكثرة ويقال إنها سميت المياذين نسبة إلى المآذن، والأرجح وأنا أفضله هو "الميادين" (بالدال)، وهي نسبة إلى ميادين القتال في المنطقة التي مرت فيها هذه المدينة خلال الحقبة التاريخية الماضية.

الميادين تقع على طريق مهم جدًا وهو طريق بغداد حلب التجاري، كما يسمونه في منطقتنا طريق الحرير المحلي، وهذه القوافل التجارية التي تعبر بين المنطقتين لها أهمية كبرى في الاقتصاد لهذه المنطقة، وجعل من هذا الحل الاقتصادي جعل منه موروث اجتماعي كبير جدًا، وأصبح اختلاط كبير ما بين العشائر والقبائل والناس بشكل عام المرتبط بهذا الخط الاقتصادي المهم، ووقوعها في هذا المكان -هي تقع أسفل دير الزور بحوالي 45 كيلو متر باتجاه الجنوب الشرقي- وآخر خطوطنا السورية هي البوكمال وتبعد البوكمال عن الميادين 80 كيلو متر،

والميادين تقع أسفل دير الزور باتجاه البوكمال وتبعد عن دير الزور حوالي 45 كيلو متر وتبعد عنها البوكمال حوالي 80 كيلو متر، وهذه المنطقة جعلت من الميادين منطقة ارتكاز تجاري وزراعي وصناعي، مما جعل أهل القرى يتهافتون إلى هذه المدينة كموقع لا نقول سياحي -لأن السياحة عندنا شبه معدومة ويوجد عندنا بعض الآثار البسيطة وهي آثار الرحبة وبقرص- بل لأن الموقع الأكبر والأهم هو موقع تجاري للأغنام وأمور الزراعة كافة وأمور الصناعة.

بالنسبة لعدد السكان من خلال هذا التجمع فُرض عليها أن تكون من أكبر المدن تقريبًا المحيطة بهذه المنطقة للمنطقة الصناعية، والميادين تقريبًا وصل عدد سكانها حوالي 60,000 في التسعينات في أواخر التسعينات كمدينة والريف التابع لها وصل إلى حوالي 297,000 نسمة، والميادين منطقة يتبع لها خطان؛ خط الجزيرة وخط الشامية، والأكثر حيوية وحركة هو خط الشامية والذي يمتد باتجاه دير الزور ابتداء من بقرص فوقاني والزباري والعبد وما دون، وهذه المنطقة تقريبًا هي منطقة شمال وغرب الميادين، وإذا اتجهنا باتجاه البوكمال فنبدأ من قرية محكان والقورية والعشارة والسويدان وصبيخان والدوير، ومن بعدها تأتي منطقة البوكمال نزولًا إلى الصالحية، وأما خط الجزيرة فهو غني بالزراعة والثروة الحيوانية، ويبدأ تقريبًا من مناطق أبو حمام مرورًا بالسويدان جزيرة والطيانة وذيبان والشحيل والصور وهذين الخطين المتوازيين يفصل بينهما النهر ويصب الجميع في الميادين تجاريًا وأيضًا تعليميًا، والميادين أصبحت مركزًا تعليميًا منذ القِدم، وأتذكر على سبيل المثال في السنوات الأولى في عام 1900 و1910 وما دون؛ كان جدي رشيد قد جاء من العراق وهو كان تاجرًا، فوقف في هذه المنطقة واستقر بها وكان من أوائل المقيمين بها وكان عالمًا وانتشر العلم في أكثر من اتجاه ويوجد الكثيرون غيره فكانت الميادين منارة علمية وتخرج منها شعراء وأدباء ومثقفون.

أتذكر بخصوص النواحي التعليمية بأن الميادين مثلًا يوجد فيها حاليًا وقبل الثورة حوالي 17 مدرسة ابتدائية كلها ضمن المدينة فقط، وكان فيها حوالي 7 مدارس إعدادية وكان فيها 4 مدارس ثانوية ما عدا الثانوية الصناعية والنسوية، فكان يوجد فيها مراكز علمية خاصة بهذا الشيء، وكان المركز الثقافي في الميادين كان من أنشط المراكز الثقافية الموجودة التي كانت تحصل فيها لقاءات شعرية وفنية ورسومات ولقاءات مسرحية، والمسرحية أقلها، ولكن أكثرها هي الشعرية وأمور الرسم، وكان أبناء البيرم موجودين ولهم بصمات وأبناء الساير لهم بصمات ويوجد أكثر من اسم ولا أريد أن أذكرهم حتى لا أقع في تهميش بعض الناس المهمين، وكان عندنا علماء لغة عربية ومدرسين ورغم البساطة التي هم فيها ولكنهم كانوا على مستوى عالٍ من الثقافة، وأذكر سابقًا الأستاذ عبد الغني الرحبي أستاذ لغة عربية والأستاذ عبد الرحمن الكبيسي أستاذ رياضيات والأستاذ محمد جميل الرشيد وهو أستاذ لغة عربية، وكان يوجد فيها شخصيات ثقافية لها بصمتها في التربية بشكل عام والتربية في الميادين لها مقياس خاص وكان يوجد احترام شديد جدًا للمدرس، ولم يكن هناك أي خلاف ما بين أهل طالب ومدرّس وكان شعارهم وكانوا يقولون لأي مدرّس: "لك اللحم ولنا العظم"، وتخرج منها مدرّسون وأطباء كثيرون وخاصة من أبناء الريف وخاصة منطقة بقرص تخرج منها أطباء ومهندسون وارتباطهم كلهم بالميادين ومثقفين كثيرين وهذا من الناحية العلمية.

بالمتابعة في الأمور الجغرافية والاقتصادية أنعش الميادين وريفها هو بناء جسر الميادين الرابط بين الميادين وبين منطقة الحوايج, وكان شريان في الحقيقة وغيّر من المنطقة كثيرًا وتحولت منطقة الريف إلى منطقة تشبه الميادين وتحولت مناطق الصناعة الصغيرة من حدادين ونجارين وبنائين إلى أطراف الميادين، وتحركت وأصبحت موردًا على الميادين والمراكز أصبحت في الريف وهذا بفضل الله وبفضل الجسر الموجود، ولم يُبنى الجسر إلا بعد معاناة ومطالبة شديدة جدًا من الأهالي.

ومنطقتنا بشكل عام قد أخذت الطابع العشائري، ومعروف عنها المنزل الفلاني والعشيرة الفلانية والفخذ الفلاني، والميادين مقسومة إلى أقسام شبه مقسمة وغير مقسمة والروح الأخوية موجودة والعائلية موجودة بكثرة وعندنا البو مصطفى والبو خليل والعانيين وموجودين في أكثر من جهة في المدينة ولكن في الحقيقة عندما يندمجون داخل المدينة لا تشعر بأن التفرقة موجودة ولا التسميات موجودة، والخليط الاجتماعي والتناسب الكبير حيث دخلت العشائر ببعضها والأفخاذ ببعضها خاصة بالتناسب، هو شيء غير طبيعي فلا يوجد قبيلة أو عشيرة أو منزل إلا وأخذ من المنزل الآخر أو أعطى للمنزل الآخر وهذا الجانب أعطى الكثير من الألفة والمودة والمحبة والتعايش السلمي، وعندما يمر رجل كبير بالسن في الشارع أيًا كان من أي عشيرة كانت فإنه يمون (مؤثر وله كلمته) بشكل كامل على أي طفل وشاب موجود في المدينة ويمكنه أن يمسك أذنه ويضربه ولا يستطيع أحد أن يسأله لماذا، بالعكس فإن والد الطفل يذهب إلى منزله ويتشكره ويعتذر منه لسوء تصرف الطفل أو الشيء الذي حصل، وهذا جعل من الطابع طابعًا شرقيًا، ونحن طابعنا الشرقي يوجد فيه هذه الميزة وجعلنا بهذه الحالة أقرب إلى القرية من المدينة بهذه العادات، علمًا أنها مدينة من المدن المحسوبة في سورية على كبرها وثقافتها ونسبة المثقفين فيها.

أيضًا يوجد شيء آخر يميز هذا الموضوع وهو الطابع الإسلامي الموجود في المدينة، أنت تشعر أنه لا يوجد ألبسة غير عادية، وكان اللباس الإسلامي الطبيعي منتشرًا بشكل عادي ولا تشعر بأن هناك يوجد أي فرق، وأهم ما كان يميز الميادين على الإطلاق اجتماعيًا عندما تسير في الشارع لا يمكن للشخص الذي يواجهك إلا أن يلقي التحية عليك حتى لو أنت لا تعرفه وحتى إنه يوجد نسبة كبيرة يلقون التحية على النساء وأيضًا النساء يلقين التحية بغض النظر إذا نظرت لها او لا، إلقاء التحية هو شيء مهم جدًا وأساسي في هذا المجال.

الميادين على مدى ذكري فيها من السبعينات حتى عام 2005 تقريبًا لا يوجد فيها فندق، ومن المعيب أن يذهب شخص إلى الميادين ويسأل عن فندق، افتتح فندق في عام 2005 تقريبًا وأغلق بسبب عدم وجود النزلاء، وأعُيد فتح الفندق بعد أن تحركت شركات النفط للفرات في [حقل] العُمَر، وأصبحت تأتي وجوه غريبة ويحجزون سلفًا في الفندق حتى لا يذهبوا إلى دير الزور ليبيتوا ثم يعودوا، هذا ما حرك الفندق بعض الشيء. 

عندنا شخصيات مهمة جدًا كان لها دور كبير في الإصلاح، ولا يوجد مدينة إلا وتحصل فيها مشكلة أو قتل عمدًا أو بشكل عفوي أو حادث سير وهذا الكلام له دور كبير ونستطيع أن نقول بأن الشيوخ الموجودين أو كبار العشائر الموجودين بشكل عفوي يتحركون وليس من الضروري أن يتحرك المختار أو مدير المنطقة، ويجتمعون في مكان المشكلة مع كبار العائلات ويلتقون لحل هذه المشكلة وأكبر المشاكل كان يتم حلها في جلسة أو جلستين لتقديرهم للناس الموجودين.

والعرف موجود وكل الناس تحت العرف ولا يوجد أحد فوق العرف ولا أحد يتجاوز العرف لأن العرف طغى على القانون ونحن للأسف حافظ الأسد فرض علينا التفرقة وحاول أن يتمسك بنا بالعشائر يعني أنت من العشيرة الفلانية ومن المنطقة الفلانية وحاول كثيرًا حتى يفرقنا من مبدأ "فرِّق تَسُد", وحاول تقريب الكبار بالعمر والشيوخ من الجهات الأمنية وقد أفلح مع شخص أو شخصين ولكنه فشل مع الأغلبية، وهنا أذكر شيئًا مهمًا أنه أصبحت بعض النفوس الضعيفة تبحث عن شخص في المخابرات حتى يقف بجانبه حتى يرى الضعفاء الذين مثله بأنه مدعوم من قبل النظام وهذا الشخص يدفع لعنصر المخابرات مبلغ 10 دولار تقريبًا يعني 500 ليرة سورية من أجل أن يمشي معه في الشارع حتى يراه الأشخاص الضعاف ويرون بأنه مدعوم من قبل النظام، وحاول النظام استغلال هذه النقطة لصالحه ولكن لم ينجح بها وهو نجح بشيء جزئي وبسيط جدًا ولكنه لم يؤثر على مستوى المدينة وهذا ربطنا ما بين الأمر السياسي والاجتماعي حول البنية الاجتماعية في هذه النقطة.

الميادين وقراها كانت من أغنى المناطق زراعيًا وكان البطيخ والخيار والبندورة الذي يزرع في منطقتنا لا يوصف من الجمال، وعندما جاء البترول وبدأت الغازات والدخان بدأنا إلى أن فقدنا هذه الثروة الزراعية بتأثيرها وكان أملنا أن نستفيد كثيرًا من هذا المجال، وكل دول العالم عندما يأتي النفط إلى منطقتها فإنه ينعشها وأنا أعطي مثالًا بسيطًا جدًا وأنا على دراية به وأرقام أنا مسؤول عنها، حيث جاءت شركة "شل" وغيرها من الشركات الكثيرة الموجودة من أجل الاستثمار في النفط وفي العقد -وهذا روتين عندهم أو عرف عندهم- عندما توقِّع عقد يوجد شروط لإصلاح المدينة وتعبيد الشوارع وفتح المستشفيات وفتح المدارس ويوجد إنعاش اقتصادي للمدينة على حساب الشركة حصرًا وليس على حساب العقد المبرم بين الإثنين، إلا أنه للأسف وأنا متأكد منها كان نظام حافظ الأسد يمنعهم من هذا الشيء وقال لهم لا داعي لأن تعذبوا أنفسكم (تتعبوا) وتقوموا بهذا الشيء، ولم يسمح لهم، وبقي هذا العراك لسنوات طويلة ومطالبات شخصية وبعد عناء طويل تمكنّا من الاستفادة من مستشفى واحد أسموه مشفى الباسل لا رحمه الله، لأن شركة "شل" كانت متكفلة بكل شيء وتكفلت بها لمدة خمس سنوات بعد إنشاء المستشفى بسبب المطالب الشخصية والمعارف عملوا هذا الأمر ونحن استفدنا من هذا المستشفى بعد عناء طويل وبعد مرض أشخاص بالسرطان وبأمراض الأشعة الموجودة مثل جاما وبتا التي تنبعث من الأنابيب، والناس يذهبون إلى دمشق وأناس في المستشفى الموجودة.

مُنعنا من خيرات النفط وطالبنا كثيرًا بتعبيد الشوارع على حسابهم بدون فائدة، وهم طلبوا إقامة مطار صغير من أجل خدمتهم ولكنهم رفضوا وقالوا يوجد مطار في دير الزور. 

المدينة السكنية الموجودة في [حقل] "العُمَر" حاليًا حاولت الشركات المستثمرة الموجودة وليس فقط "شل" وهي إحدى الشركات الموجودة في المنطقة أن تقيم مدينة في الميادين وحاولت بين منطقة الجسر ومنطقة "عبد المنعم رياض" وهناك كان يوجد أرض لجميل الطه الضويحي وهم حاولوا الاستفادة من هذه المنطقة ولكن تدخل جماعة الحزب (حزب البعث) والبيئة ووضعوا مشاكل ورفضوا بأن يكون هذا البناء المهم في داخل الميادين مما اضطر الشركة أن أقامته في البرية بجانب حقل "العُمر" الذي يبعد عنا حوالي 12 كيلو متر وهذه إحدى الخسارات التي خسرناها ولو أنها كانت موجودة لانتعشت المنطقة كثيرًا.

سياسيًا نحن كنا نحضر الاجتماعات الحزبية وأذكر أنه أحد الأشخاص الموجودين حضر اجتماعًا وكان موجودًا عضو قيادة قطرية، فقال له نحن سؤالنا عن هذا النفط الكثير وأين يذهب ولا نرى منه شيء، فقال له عضو القيادة: اجلس اجلس النفط في أياد أمينة وهذا ليس اختصاصك، ونحن لم نستفد من النفط بشيء، وهذا الشخص نفسه أيضًا ذهب في زيارة إلى دمشق (اعتقل) وغاب فيها فترة من الزمن ثم عاد بعد أن فرج الله عنه لمجرد سؤال أين يذهب النفط؟.

أنا بالإضافة لمركزي في التدريس أنا كان عندي ورشات عمل تمديدات صحية وأحصل على استثمارات من المتعهدين كمستثمر أو متعهد ثانوي وكنا نرى أرقامًا خيالية أكثر من الأرقام التي تُعرض بعشرات المرات الكميات التي نصدرها ولكن ممنوع الإعلان عنها حتى لا ندخل في منظمة "الأوبك" وحتى نستطيع العمل لوحدنا وعلى مسؤوليتنا وبدون أن يسألنا أحد عن الكمية الحقيقية التي يتم تصديرها، ومهمتنا هي فقط تنفيذ العمل الموجود بدون تحقيق أي رقم موجود وأي شخص يسأل عن أي رقم سلم عليه فترة من الزمن (يعتقل).

أخي أحد الأشخاص الذين توظفوا في هذا المجال وهو مهندس ميكانيك وفي البداية كان حصرًا علينا المستخدِم يُوظَّف، واستمر الموضوع لأكثر من 20 سنة ولا يوجد موظفون [في النفط] سوى أبناء حمص من غير السُنَّة 90% منهم من الطائفة (العلوية) وأبناء اللاذقية ودمشق و90% منهم أيضًا من الطائفة، بالإضافة إلى الأجانب القادمين من الخارج وتجد فقط 1% موظفين من أبناء المنطقة إلى 5% في أحسن الحالات، وهذا كله قبل عام 2000 وبعد عام 2000 ونتيجة الإلحاح الكثير والمطالبات بدأوا يستقدمون البعض بقلة يعني: المهندسون، بعدد محدود من الميادين ودير الزور والقليل من البوكمال لأنهم كانوا يضعون شروطًا في الفحص قاسية جدًا، ولا تعرض عليك العلامة بالنجاح. وأخي كان أحد الأشخاص الذين توفقوا بهذا المجال وعَمِل بعد أن كان موظفًا في السد لمدة 10 سنوات وهم يعتمدون على الخبرة كثيرًا ويعتمدون على الواسطة 100% إذا تقابل اثنين بنفس الكفاءة ينجح من لديه واسطة بدون سؤال وجواب وكان يوجد عدد قليل جدًا من الموظفين من منطقتنا حتى نهاية المطاف.

عندنا النشاطات الثقافية والرياضية الموجودة في المنطقة أيضًا كانت معدمة إلى أن هيّأ لها الله بعض الخيرين واستطاعوا استغلال هذا الجانب وأيضًا أصبحت الميادين هي المركز الرئيسي لهذا الجانب وعلى مستوى الثقافة أقيمت الكثير من المعارض الفنية لفنانين من الميادين بالدرجة الأولى ومن الريف، وأيضًا تم استقطاب الكثير من الفنانين السوريين على مستوى عالٍ لهذه المدينة وفتحت لهم معارض موجودة بهذا الشيء.

الجانب المهم والأهم هو الجانب الرياضي أيضًا، الميادين كانت شعلة رياضية منذ السبعينات والميادين متقدمة جدًا على مستوى المحافظة بهذا المجال إن كان في كرة القدم أو كرة الطائرة أو كرة اليد وألعاب القوى، وتخرّج من عندنا أبطال عرب وخاصة في ألعاب القوى وخاصة في كرة الطاولة والشطرنج وفي الطائرة وصلت إلى الدرجة الأولى ولم تستطع المتابعة لعدم وجود المال، وفي كرة القدم وصلت إلى الدرجة الأولى وأيضًا أنعش الريف بشكل عام بهذه الألعاب الثلاثة على مستوى جيد وانتقل منهم أندية إلى الدرجة الأولى مثل أبو حمام وهجين نتيجة المنافسة القوية في كرة الطائرة والقدم حتى وصولهم إلى الدرجة الأولى في أكثر من مجال.

على مستوى السياسة في الحقيقة كانت تقام ندوات كثيرة ولكنها موجّهة 100% باتجاه الحزب (حزب البعث) وأي عمل آخر سوف تكون عليك العين حمراء (مُراقَب) بالرغم من وجود أحزاب كثيرة مثل الكتلة الوطنية والناصريين والاشتراكيين وكلهم موجودون ولهم مراكز، والجبهة الوطنية التقدمية وهي في الحقيقة الجبهة التأخرية وليست الجبهة التقدمية لأن الموضوع هو عملية توزيع الكراسي والمناصب يتم توزيعها فيما بينهم، والموضوع هو في الحقيقة مناصب وليس دفاعًا عن السياسة الحقيقية والسياسة هي خط أحمر ولها برواز جميل ولكن في الحقيقة في داخلها يوجد تعليمات ولا يحق لك مناقشة ما هو ليس مطلوبًا منك.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/09/20

الموضوع الرئیس

الأوضاع قبل 2011

كود الشهادة

SMI/OH/144-02/

أجرى المقابلة

همام زعزوع

مكان المقابلة

الباب

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/04/18

المنطقة الجغرافية

محافظة دير الزور-مدينة الميادين

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

القيادة القطرية لحزب البعث

القيادة القطرية لحزب البعث

أوبك

أوبك

حقل العمر

حقل العمر

شركة شل للنفط

شركة شل للنفط

الشهادات المرتبطة