الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

جمعة العزة وتشييع البيازيد والاعتصام في ساحة الصليبة

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:57:00

بالنسبة للمظاهرة التي خرجت من مسجد "خالد بن الوليد" كان يمكن أن تمر كما مرت [مظاهرات] المساجد أخرى بدون أي شيء بسبب التخوف الحاصل، ولكن هذه مشيئة الله وشاء الله أن يخرج السفيه" محمد عليو وهو خطيب المسجد، وفي عز هذا الجو المحتقن بدأ يذكر السيد الرئيس" وإصلاحات السيد الرئيس وأن أمور البلد في تحسن، ولولا أنه نطق بهذا الكلام لربما ما خرجت المظاهرات، وهو أثناء الخطبة وهو يذكر إصلاحات الرئيس خرج أحد الرجال كبار السن، وطبعًا يوجد عدة أشخاص عدا هذا الشيخ العجوز الذي قام فصرخ بوجهه وبدأ يشتمه ويشتم بشار الأسد في أثناء الخطبة، وهذه الحادثة كانت الشرارة، وكان يمكن أن تمر الخطبة بدون أن يحصل أي شيء بسبب الخوف، لأنه كان يوجد خوف كبير جدًا وبعد هذه الحادثة قام الناس فورًا وبدأوا بالتكبير في داخل المسجد وطبعًا يوجد فيديو على اليوتيوب يوثق هذا الأمر، و[الناس] يكبرون وبدأ أتباع عليو يحيطون به حتى لا يهجم أحد عليه لأنهم كانوا يريدون إنزاله من المنبر، وليتهم فعلوا كذلك، وبعد هذه الحادثة خرج معظم الذين كانوا في المسجد من دون صلاة الجمعة ولم يصلوا، وأنا هنا رأيتهم عندما خرجوا ولولا هذه الحادثة ما كان حصل شيء.

 في ساحة "الشيخ ضاهر" طبعًا ضمن المظاهرة كان يوجد عدة مشايخ خرجوا من المساجد ومشوا مع المظاهرة ولكنهم قلة جدًا، ثم وصلنا إلى ساحة الشيخ ضاهر وكان يوجد استنفار أمني كبير جدًا، وأنا عندي لبس في التاريخ في موضوع هل هو تاريخ 25 آذار/ مارس [2011] (جمعة العزة) أم أنه تاريخ 26  آذار/ مارس يوم مقتل مصطفى بيازيد والأرجح عندي هو تاريخ 25 آذار/ مارس وأنا شبه متأكد بأنه كان من أول يوم. 

والشاهد أنه كان يوجد استنفار كبير جدًا، ورجال الأمن موجودون بكثرة ويوجد شرطة وشرطة عسكرية، ورأينا الشرطة العسكرية على أسطح مدرسة "جول جمال" وعلى مخفر الشيخ ظاهر وطبعًا عندما وصلنا كان النظام أحضر قطعانًا من الشبيحة ويرتدون الثياب المدنية، ومباشرة حصل هجوم على المتظاهرين وشتائم وكفر وطعن في مقدساتنا بشكل عام وشتم أمنا عائشة وأبي بكر مباشرة، وكانوا قادمين بحقد ولؤم غير طبيعي، والشعب الذي خرج في المظاهرة هو بالأصل محتقن، فجاءت هذه الأمور وسببت الذروة وحصل الصدام ما بين المتظاهرين والشبيحة، وطبعًا دخل رجال الشرطة في المنتصف وحجزوا الطرفين، وكانوا يحجزون من طرف ويتم الهجوم من طرف آخر لأن ساحة "الشيخ ضاهر" كبيرة وطبعًا يوجد ضباط من الشرطة دخلوا وتكلموا ولكن الكلام كله كان غير مقنع للمتظاهرين، وتابعوا بالهجوم واستمروا بالتقدم حتى وصل الشاب -رحمه الله- البيازيد إلى تمثال الرئيس الهالك حافظ الأسد، وطبعًا هو تمثال له رمزية كبيرة، وكما نعرف في كل المحافظات يوجد أصنام لحافظ الأسد وهذا الصنم في اللاذقية كان هو رمزهم، وقبل أن يصل له البيازيد وصل له الكثير من الشباب ولكن ماذا ستفعل مع تمثال من الصعب إسقاطه وكانوا يضربونه بالأحذية ويبصقون عليه لكن عن بعد، ولكن عندما وصل وتسلق البيازيد على التمثال ووصل إلى الرأس تقريبًا أصابته رصاصة القناص، وهنا بدأ إطلاق الرصاص بشكل قوي جدًا وطبعًا أكثر الرصاص كان في الهواء، ولكن قُتِل مباشرةً وحمله الشباب وركضوا، وهنا حصلت اشتباكات قوية، ونحن لا يوجد عندنا سلاح أبدًا والجهة الثانية هي التي تملك السلاح وهم جهزوا الشبيحة بكل شيء، ولكن كان يوجد من عندنا شباب أسود يهجمون حتى على من لديه سلاح وحصلت الكثير من الإصابات وتم إسعاف البيازيد، واستمر الوضع حتى غروب الشمس تقريبًا ثم بدأ الناس يتراجعون لأن النظام استقدم تعزيزات من فرع الشرطة العسكرية، وجاءت سيارات الإطفاء تطلق الماء على الناس والكثير من الشبيحة وبدأ المتظاهرون يعودون شيئًا فشيئًا إلى مناطقهم.

في اليوم الأول بعد أن عدنا؛ أغلب الناس لم يعودوا إلى منازلهم وبقي الكثير من الناس في الشوارع حتى صباح يوم السبت ويوجد بالتأكيد أشخاص عادوا إلى منازلهم ولكن أغلب الناس تخوفوا مما سيحصل وكان يوجد ترقب حذر. 

وفي يوم السبت أكيد كان يوجد مناسبة حتى عاد واجتمع الناس واعتقد أن المناسبة في وقتها كانت تشييع البيازيد وحصلت مظاهرة كبيرة، وسلكت تقريبًا نفس الطريق الذي سلكته يوم الجمعة، وكان عددها جيدًا جدًا ولكن في هذه المظاهرة كان يوجد شيء جديد يعني دخول المؤسسة المشيخية بلباسها الرسمي الأوقافي، ودخلت شخصيات مهمة في البلد مثل الشيخ حسن صاري رحمه الله والشيخ خالد كمال وعدة مشايخ آخرين، واجتمعنا كلنا في "الشيخ ضاهر" وكان المشايخ موجودين معنا، ووقفوا على سطح مسجد صغير في "الشيخ ضاهر" عند الساحة تمامًا، وبدأوا يهتفون مع المتظاهرين وأحسسنا أنهم فعلًا جاؤوا حتى يدعمونا و طبعًا بالتأكيد يوجد الكثير من المشايخ كانوا يرفضون هذا التحرك، ولكن أنا أحكي ما رأيته، وحتى أنه تم رفع الشيخ حسن صاري والشيخ خالد كمال على الأكتاف وأصبح يوجد هتافات لدرعا والحرية وبقي هذا الأمر في [منطقة] "الشيخ ضاهر" حتى عاد الاشتباك مثل يوم الجمعة وعادت قطعان الشبيحة ولكن هذه المرة بتنظيم أكثر، وجاؤوا من جميع الأماكن وحصل اشتباك بالعصي والحجارة وبدأ الناس يتراجعون لأنه أيضًا كل فروع الدولة من الشرطة والأمن والشرطة العسكرية كانوا يحمون الشبيحة الذين يهجمون علينا، ونحن اضطررنا للتراجع وهنا بدأت تخرج إشاعات أن الشبيحة سيهجمون على الأحياء السكنية كلها في المدينة، وطبعًا هنا كل مجموعة بدأت تلملم نفسها وتعود إلى أحيائها وهذا الأمر أخذوه على محمل الجد وكل الناس عادوا إلى أحيائهم وبدأوا يقطعون الطرقات وطبعًا لم يكن يوجد سلاح حتى يدافع الناس عن أنفسهم ونحن قررنا الدفاع بالحديد والعصي وبأي شيء، وتم قطع أغلب طرق المدينة بالتحديد الأحياء السنية تحديدًا والذين هم الأغلبية في البلد وهذا الأمر سبّب شللًا تامًا في المدينة، ولم يعد يوجد تحرك للسيارات، والشباب يتنقلون بين الأحياء وينسقون بين بعضهم من أجل تقطيع الطرقات، من أجل في حال هجموا علينا لأنهم لن يهجموا علينا كأشخاص، لأنهم لو هجموا علينا كأشخاص فإن أمرهم بسيط جدًا وهم جبناء ولا يستطيعون الهجوم، ولكنهم سوف يهجمون بغطاء الدولة وفروع وأسلحة الدولة، وبصراحة كان همنا هو حماية حارتنا وأعراضنا من أي هجوم، لأنه لهم سوابق وتاريخهم معروف وما فعلوه في حماة والجسر وحلب في الثمانينات، وهذا الأمر بقي إلى ما بعد العشاء، وتم حرق بعض السيارات وقطع الطرقات.

نحن [في] نزلة السكنتوري والرمل، وهي أول نزلة بعد محطة القطار، يعني وأنت قادم من محطة القطار، و"ساحة الدوار" ساحة اليمام نحن أول نزلة نزلة الرمل والسكنتوري، وبعدها بستان حميمي وبستان السمكة وعين التمرة، ونحن رأينا أنه قد توقفت سيارات الزيل التابعة للجيش تحت جسر ساحة اليمام ونزل منها عساكر بأعداد كبيرة جدًا وجميعهم بلباسهم الميداني والخوذ العسكرية والبنادق، وطبعًا للوهلة الأولى أنت كابن البلد والعسكري القادم يُعتبر أنه يجب أن يحميك، وقد أُسس الجيش حتى يحميك، وهذا هو الأساس وهذا هو الفكر الموجود عند الشعب، ولكن كان العكس تمامًا، إنه جيش لحماية إسرائيل والأسد، وهذا ما تم إثباته في الثورة،

وعندما رأينا العسكر قادمين أصبحنا نهتف لهم: "الله محيي الجيش"، ونصفق لهم ونهتف لهم "الشعب والجيش إيد وحدة" ولكنهم كانوا أخطبوطًا (لهم عشرات الأيدي) ونحن هتفنا لهم ورحبنا بهم وهم لم يتكلموا معنا وبمجرد أن وصلوا فتحوا النار علينا، وفي هذه الليلة قُتل ثلاثة شباب في منطقة نزلة السكنتوري وفي أماكن أخرى لا أعرف عدد القتلى لأن العسكر من هذا اليوم استلم هذه المناطق من نزلة الرمل إلى الكورنيش وهي منطقة جغرافية كاملة فيها مئات الآلاف من الناس، وبقيت الحواجز في هذه المناطق تقريبًا حتى عام 2017 أو أكثر، والشاهد أنها كانت مفاجأة كبيرة جدًا لنا، وأنا على المستوى الشخصي قد لا أكون تفاجأت كثيرًا مثل الشباب، ولكنها كانت صدمة للناس ولماذا يتم إطلاق النار؟ ولماذا تُقتل؟ وذلك الشخص تسلق على التمثال الذي تعبدونه للهالك حافظ الأسد ولكن أنتم الآن جئتم إلى الحارات ولا أحد معه شيء، يعني بالعكس كنا نصفق ونرحب بهم ومباشرة بادرونا بإطلاق النار، وهذه هي أعتقد أنها كانت الشرارة في المدينة [في اتخاذ قرار] بعدم الرجوع أبدًا وهذا هو الذي حصل.

في اليوم الذي قُتل فيه الشباب طبعًا أيضا كان يوجد عندنا عملية سحب الشباب وكانت عملية سحبهم صعبة جدًا لأن الجيش كان موجودًا وبعض الشباب جزاهم الله خيرًا زحفوا فكان أول شخص أمسك بالجثة حتى استطاعوا سحب الجثث وكان ممنوعًا سحبهم، وفي اليوم الثاني تم تشييع الشباب ومنهم لم يخرج من المنطقة يعني لم يتم أخذهم إلى المدينة، واعتقد أن أحد الشهداء استطعنا تشييعهم خارج الأحياء، ولكن في هذا اليوم حصل تجمع كبير في الصليبة في ساحة "أديداس" على ما أذكر في اليوم الثاني واجتمع الناس وهنا بدأنا نرى شخصيات جديدة، أشخاص مثقفون ومحامون وأطباء ومشايخ، يعني أصبح الطابع الأكاديمي بدأ يظهر قليلًا واستبشرنا خيرًا ويجب أن يكون هناك مرجعية لأي شيء حتى تأخذ نتيجته وإلا في الأساس الشباب هم الذين خرجوا بصراحة، ولكن يجب أن يكون هناك مرجعية بغض النظر. 

وقرر الناس الاعتصام حتى يأتي أحد المسؤولين أو المحافظ حتى يتحدثوا معنا، ونحن كنا نتحدث بين بعضنا وكان التجمع كبير وقالوا يجب علينا صناعه خشبة مسرح حتى يقف عليها الناس ويتحدثون، وطبعًا أنا بطبيعة عملي كان عندي محلات نجارة مفروشات وقلت لهم أن الموضوع محلول وذهبت بسيارتي مع بعض الاصدقاء وأحضرنا الأخشاب من المحل والعدة وأخذنا هذه المعدات إلى ساحة الصليبة "أديداس" وهناك بدأ العمل وبدأت بالقص، وأنا كنت في ذلك الوقت أتلثم حتى لا أُعرف بشكل مباشر، وبما أنه كان يوجد حواجز حتى لا يكون اسمي موجودًا على الحواجز، وطبعًا أنا اكتشفت فيما بعد أن اسمي موجود من اليوم الثاني ولكنهم لا يدققون على الهويات في الفترة الأولى، وأحضرنا الأخشاب وبدأنا نعمل وصنعنا منصة جميلة جدًا، يقف عليها الشباب حتى يرددوا هتافات وشعارات الحرية ودرعا، ومن لطائف الأمور التي حصلت معنا في موضوع المنصة التي صنعناها، -وأنا كنت قد أنجزتها- أن أحد الأشخاص كان يقف وقال: أنا لا أتحرك من هنا حتى يأتي أيمن جابر إلي وأنا من صنع هذه المنصة، وطبعًا أنا هذا الشخص لا أعرفه وتفاجأت كيف يقول: أنا من صنع المنصة، وأنا هو الشخص الذي صنعها مع الشباب الآخرين ولا تزال عدتي على الأرض وسيارتي يوجد فيها أغراض، ولكنني لم أكن أستطيع أن أقول له أنا الذي صنعها لأنني أعرف في الوجود يوجد الكثير من الأمن، ولكنني تفأجات أن موضوع التسلق على الثورة بدأ مبكرًا جدًا، وهذا الأمر كان قليلًا جدًا ولكنه كان موجودًا.

واستمر الاعتصام طويلًا وأذكر أنه جاء المحافظ (رياض حجاب) ولكن لا أذكر إذا جاء في اليوم الثاني أو في نفس اليوم، وحتى إنه جاء الممثلون نضال سيجري وباسم ياخور إلى الساحة.

أريد أن أذكر موضوع قدوم المحافظ وللأمانة وليس لأنه الآن مع المعارضة، ومن تلك الأيام للأمانة هو رجل رائع جدًا رياض حجاب، ولم نر منه إلا الخير وحتى في منصبه، وهو تعرض إلى الكثير من الأذى بقدومه إلى الصليبة للأسف ويوجد أشخاص هاجموه مباشرة وشتموه، والناس كانوا محتقنين لأنه يوجد قتلى ودم وهو كان يستوعب كل هؤلاء الناس ويقوم بتهدئتهم وبعدها جعلناه يصعد إلى شرفة منزل في الطابق الأول لأنه لا يستطيع أن يسمع الناس فصعد إلى هذه الشرفة في الصليبة وتكلم، والناس كانت تشتم بشار الأسد وهو يقول لهم ليس كذلك انتظروا وهو كان لا يزال في منصبه ولكن للأمانة كان حديثه جدًا طيبًا مع الناس، ويوجد جزء من الناس للأسف كانوا يأخذون الأمور بسخرية وهو يسألهم عن مطالبهم ويقولون يجب أن يأخذ "حطين" الدوري (النادي الرياضي في اللاذقية) وهذا مزاح، ولكن كان يوجد فئة محترمة جدًا تحدثت مع رياض حجاب وكان تقبله رائعًا جدًا وقال سنجلس ونجتمع وما تريدون سوف يحصل، ثم ذهب وطبعًا حصلت بعض التجاوزات عندما أراد الخروج ويوجد أشخاص ضربوه بالحجارة والبطاطا، يعني للأسف أنت لا يمكنك ضبط الناس لأن الناس من جميع المشارب.

والشاهد أنه كل عدة أيام كان يأتي شخص ومنهم الفنانين الذين يسمون "أسعد وجودة" (نضال سيجري وباسم ياخور) وطبعًا رياض حجاب عاد ونزل إلى الأحياء المحاصرة وأنا توقفت وتكلمت معه، وأذكر أنني خرجت من صلاة الظهر ووصلت تقريبًا إلى دكان المختار عبد الستار جود رحمه الله، وتفاجأت أنه يوجد مجموعة وبينهم رياض حجاب واجتمع الناس حوله وهو يقول يا شباب ماذا تريدون وكيف يمكننا المساعدة؟، يعني كان يقوم بتهدئة الناس والناس خائفون ولا يتحدثون، فتقدمت أنا وبصراحة كنت منفعلًا وبدأت أصرخ وأقول: أنتم الذين تدعمون هذا القتل ولولا وجودكم مع بشار الأسد ما تجرأ علينا وأنتم تشرعون وجوده وأنت محسوب على أهل السنة، وقلت له: جماعتك لا يتركوننا حتى على مستوى إذا أراد الشخص أن يكون له لحية ويريد الدخول إلى المسجد فإنهم لا يتركونه، وطبعًا صرخت عليه كثيرًا لم يكن لديه رد إلا أن ضمني وبدأ يضحك ويقول صلي كما تشاء وأطلق لحيتك، وقال: أنا معك وأنا معك وأعرف أنه يوجد هذه التجاوزات ولكن هدئ من روعك والبلد على كف عفريت، وطبعًا بعدها دخل في عمق الحارات الضيقة جدًا وقام بجولة كبيرة وجلس مع أشخاص في عدة أحياء.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/12/23

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسداعتصام ساحة الصليبة في اللاذقية

كود الشهادة

SMI/OH/63-03/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/14

المنطقة الجغرافية

محافظة اللاذقية-الشيخ ضاهرمحافظة اللاذقية-الصليبةمحافظة اللاذقية-السكنتوري

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

الشرطة العسكرية في اللاذقية

الشرطة العسكرية في اللاذقية

الشهادات المرتبطة