الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الفساد في جامعة حلب وواقعها عند وفاة حافظ الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:28:32:08

الحقيقة أريد الحديث عن جانب بتُّ ألمسه بعد أن أصبحت في قيادة الشعبة أصبحت أنا أتصل أيضًا مع المدينة (فرع المدينة فرع حزب البعث) ومع الأصدقاء والناس وكان لي علاقات مع أشخاص يعني يمكن أنا بطبيعتي عندي بعض القدرة على بناء علاقات وهذا طبع وأصبحت أرى جانبًا آخر من بعض الناس أو الأصدقاء أو غيره وانكشف لي أكثر عندما سجلت في الدراسات العليا تخرجت وأصررت أن ألتحق بالدراسات العليا وأنا تخرجت في عام 1998 /1999 والتحقت في عام 2000 بالدراسات العليا وأنا أخّرت تخرجي سنتين تمامًا من أجل تحسين المعدل يعني بشكل مدروس وحينها بدأت أرى... وأنا عندي بعض الأصدقاء مهندسون أصبحت أسمع ردود أفعال أنه أحسنت لم تقصر ومن الجيد أنك ذهبت إلى الدراسات العليا وأنت كنت تضيع نفسك في هذا المجال ويوجد أشخاص كانوا يجاملونك، ولكن يوجد أشخاص لا ينظرون لك نظرة إيجابية على الإطلاق. والحقيقة أنا فيما بعد يعني أصبحت وفي الأول كان يزعجني هذا الأمر، ولكن بعد أن وعيت ورأيت يعني حجم ما يحصل في الجامعة من تدمير شبه ممنهج للقدرات والإمكانات، يعني هدر وأذكر إحدى الحوادث اكتشفوا أنه يوجد مخبر حواسيب في كلية الهندسة الكهربائية مغلق وأصبحت الحواسيب قديمة وجزء منها تالف وجزء مسروق منه قطع ولا أحد منتبه ولا أحد يعرف به وهو مخزن تابع لرئاسة الجامعة لكلية الكهرباء، حواسيب وفواتير بملايين الليرات لا الطلاب مستفيدون منها ولا الكلية وكانت فضيحة آنذاك، ولكن كان كل شيء مسيطر عليه يعني الدكتور حورية كان يعني طاغية في هذا الموضوع لا إعلام ولا أمن ولا أحد يستطيع أن يتصرف أو يتكلم معه نهائيًا.

الفساد كان هو السمة السائدة لإدارة العلاقات يعني مثلًا كان يوجد في الجامعة مخابر في كلية العلوم وفي الهندسات والجهات الحكومية وجهات القطاع الخاص كان يطلب منها تقارير يعني عندما تريد أن تنتج منتجًا وتقدم شيئًا يجب أن تأخذ من مخابر الجامعة لأن المخابر هي معتمدة عند غرفة الصناعة والتجارة في وزارة الاستيراد والتصدير يعني بهذه الجهات وفي الجمارك فكان يوجد مثل مستعمرات صغيرة لكل شخص ومثلًا في الزراعة يسيطر مروان العلبي لأنه أمين فرع الحزب وفي العلوم كان مخبر لرئيس الجامعة يديره الدكتور عبد العزيز رمضان وهذه كلها وحدات عمل مهني تخرج بلاوي (مصائب) وبصمت والذي يصدر صوتًا أو ينتبه قليلًا يعني يعارض أو يتكلم أو يشير إلى الخطأ كانوا إما أن يتخلصوا منه بتهم أخرى أو يسكتونه بمنصب أو يشركونه في العمل معهم، وهكذا كانت الآلية وقيادة الفرع كانوا منتفعين من رئيس الجامعة باستثنائين أو ثلاثة يعطيهم توظيفًا أو غيره. وعمومًا الجامعة لا يوجد فيها فساد مالي واضح جدًا إلا في قطاع المقاولات عندما يحصل هناك إنشاءات وبناء في الجامعة والمشتريات واللوازم وهذه كانت جدًا الأجهزة…

بالنسبة للطلاب أصبح يوجد ملف فساد كان واضحًا في كلية هندسة الميكانيك وتقدم به دكتور وطالب معيد قدموا للقضاء وإلى ما هنالك ومؤخرًا في 2005 وعام 2006 وعام 2007 أصبحت توجد شبكة فساد في كلية الحقوق واضحة وعُرفت، ولكن الحقيقة أنت إذا أردت أن تتكلم يجب أن تتكلم عن البيئة التي أدت إلى هذا الشيء يعني البيئة التي أدت.. ولا نريد أن نذكر أسماء لأن الغاية في الحقيقة أن تسلط الضوء على الموضوع وليس على الأشخاص، وما الذي يجعل الجرأة تصل بموظف امتحانات مثلًا أن يسرب ويبدل الدفاتر أو دكتور مثلًا يسرب الأسئلة وكل هذه القصص لها مرجعيات تحميها. وهذا الكلام لا يأتي من فراغ والدليل عندما تمت إحالة ملف هؤلاء الأشخاص في الحقوق يعني تم لفلفة [الأمر] في القضاء واكتفوا بمعاقبة شخصين أو ثلاثة وأوقفوهم عن التدريس لفترة وراتبهم سار ما عدا راتب التفرغ فكان يوجد وأتذكر أحد التبريرات كان يقول أحد الأشخاص: نحن لا نريد إذا فصلنا كل هذا العدد سوف نسيء لسمعة الجامعة وأساسًا الجامعة لم يكن ينقصها كثيرًا ووجود مروان علبي فيها إساءة بحد ذاتها، وهكذا شخصية سكير عربيد ومكتبه مصيبة الفرع من ممارسات لا أخلاقية يعني ليس هذا موضوعنا وموضوعنا أنها بيئة كانت تنتج خرابًا ولا تنتج أي نوع من أنواع التقدم أو المعرفة نهائيًا.

هنا أنا بدأت أرى أنه يوجد آخر موجود ولم نكن نرى آخرًا في البداية بصراحة، آخر يعني يوجد أحد لا يحبك ولا يحب الحزب ولا يحب القيادة ولا يحب البعث، ويوجد طلاب موجودون يعني بدأنا نعي هذه القصة وكان أكثر شيء بصراحة في هذه القصة أراها من زملائي وأصدقائي الأكراد يعني عندما تحصل مثلًا في عيد النيروز تستنفر الجامعة والمفارز الأمنية ونحن وخاصة نحن في حلب في مناطقنا التي لا يوجد فيها احتكاك مع المناطق التي يوجد فيها كرد لا يوجد عندنا إحساس حقيقي بمعاناة الأكراد ولا نعرف ولا نعيش نحن مظلوميتهم التي نسمعها نحن من أصدقاء، فكانت تأتينا الصورة عن الكرد وأنهم أشخاص مرتبطون بالمشاريع الخارجية ويبحثون عن انفصال وهكذا كانت التغذية تأتي وبالتأكيد نحن وعينا ورأينا أن الكرد ليس لديهم المشروع الانفصالي ولا الكرد لديهم... ولا أنتم الموجودون في الساحة في الجامعة لديكم المشروع الوطني وهذا الموضوع بدأ يتوضح شيئًا فشيئًا.

هذا الموضوع كان مغيبًا كليًا وأنت لا يوجد عندك أي توعية بهذا الجانب يعني الثقافة التي كانت سائدة آنذاك هي ثقافة أحادية الجانب ونحن لم نكن نرى الآخر بصراحة والآخر هو خصم تمامًا وحكمًا أنت البعثي والمرتبط بالحزب والاتحاد وبالأمن أنت الصح.

في نهاية عام 2000 تقريبًا في الامتحانات طبعًا هنا أريد قليلًا أن أسلط الضوء على الحالة الاقتصادية والمعيشية لأعضاء الهيئة التدريسية وكان الوضع المعاشي صعبًا جدًا ومزريًا والراتب قليل والأساتذة دائمًا يبحثون عن فرصة أخرى لتحسين ظروفهم فكانت كليتنا كلية الاقتصاد تعتبر من الكليات التي يوجد فيها طلب على الأساتذة جدًا والطلب أكثر شيء في الأردن فغالبيتهم كان يذهب ويداوم نصف الأسبوع في الأردن ونصفه في سورية حتى يلحق، وكان يعني تقريبًا بدأ أشخاص يطفشون حتى يسافروا والحلم هكذا كان والسيناريو هكذا كان أنه أنت تتخرج وتنتهي من الدراسات وتؤمن عقد عمل وتسافر، والحياة كانت صعبة جدًا وأنت كأستاذ جامعة كان العبء عليك أكثر اجتماعيًا والوضع كان فسادًا مستشريًا بدرجة كبيرة جدًا وتسلط أمني هائل جدًا في الجامعة يعني ممكن يشحط (يُسحل) أي شخص موظف أمامك ولا يمكنك أن تتدخل أبدًا في هذه القصص.

 أنا كنت في قيادة الشعبة عند المساء واستدعونا إلى اجتماع طارئ وإلى الشعبة وإذا بغياث بركات وكان يبكي مثل النساء المكلومات والنساء أكيد فيهن حياة وقيم أكثر منه وهذا ليس انتقاصًا وأنا أقول مثل النساء، ولكنه كان يبكي بصوت عال ويقول: إن القائد الرمز وكذا وكانت لحظة حقيقة وأنا أستغرب كيف اعترفوا بها بشكل علني وقالوا: الآن نحن شكلنا قافلة باصات وسوف نوزعكم أنتم مشرفون على الباصات حتى نوصل أبناء الساحل إلى مناطقهم وقراهم من المدينة الجامعية ليشاركوا… التتمة لم نسمعها لأن الرسالة كانت واضحة جدًا يعني فهمناها فورًا أنه يوجد أمر أو طلب يعني هم لا يستطيعون أن يأخذوا هكذا قرارًا ولا يتصرفون هكذا تصرفًا وكان يوجد أمر واضح من جهات أمنية. فنظموا الباصات ولا أذكر عدد الباصات ولكن أقل شيء 40 باصًا أو 30 باصًا هكذا أعتقد ووزعونا كل شخصين على باص وأعطوا الباصات خط سير لا أعرف كيف الآلية والذي ينظم الباصات مختلف عن الذي ينظمنا نحن كقيادات حزبية آنذاك، وكان الطلاب والطالبات يبكون بمرارة في الباص والوضع أو الصورة لم تكن صورة رئيس بلاد مات، الصورة كانت لها دلالة أكثر من ذلك، يعني بالنسبة للقيادات الحزبية أنا أذكر بعد أن اجتمع بنا غياث في شعبة المالكي كان كل عضو قيادة فرقة قد ذهب إلى شعبة وبعدها جمعونا كقيادات الفرع أمام فرع الحزب وكان مروان العلبي أيضًا يبكي والجميع متجهم وحزين وذهبنا وأرسلونا بهذه المهمة وأوصلونا إلى أماكن مختلفة إلى قرى وإلى ما هنالك وعدنا نحن بالباصات.

حصل مباشرة عزاء وبدأت المزاودات في كل مكان والجو مستنفر ويوجد توتر وقلق ورقابة وبعدها بدأ تحديد التشييع والدفن وهذه القصص ثم جمعونا وكان يوجد رسم خطة أيضا للمشاركة، ولكن المشاركة كانت نحن كقيادة شعبة حزب ذهبنا بسيارة الشعبة، كل شعبة تذهب بسيارتها والطلاب اتحاد الطلبة كان يستلم موضوع الطلاب ليذهبوا بباصات والعمداء ورؤساء الأقسام خصصت لهم رئاسة الجامعة أيضًا باصات مكيفة وذهبوا وكلنا ذهبنا إلى القرداحة إلى التشييع. وطبعًا [كانت] قد انتشرت الشرطة العسكرية ويوجد مفرق إلى حد معين حسب مستوى السيارة والمسؤولية إما أن تمر أو إلى حد هنا أنت وصلت، ونحن لم نكن في مستوى أن نكون جدًا قريبين ولكن بنفس الوقت لسنا بعيدين كثيرًا يعني نحن نرى ورأينا الجثمان وعربة المدفع رأيناها ورأينا بعض الشخصيات التي جاءت من بعيد وكان تجمع ناس هائلًا جدًا.

من الأشياء الغريبة التي حصلت والتي رأيناها كنا أنا وصديق لي الدكتور في القانون نمشي مع بعضنا كان أمين فرقة وهو يدخن وأنا وهو نتكلم بصوت جدًا خافت أنه ماذا سيحصل وأن هذا الشيء الذي سيحصل ولم نر إلا مجموعة طلاب وكأنهم ثانوي بعمر الثانوي شباب وبنات تقريبًا 10 أشخاص جاؤوا إلينا بشكل مباشر وأنه لماذا ساكتون؟ و[بدأ الهتاف] "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، وأنا أول مرة أسمع عبارة بشار وروح ودم وطبعًا في السياسة والأخبار القرار اتخذ وظهر، ولكن شعبيًا الأمر كان غريبًا قليلًا فكنا نتحدث أنا وهو فيما بعد أنه ما الذي أعطى هؤلاء الناس شرعية؟ ومن أين أحضروا هذه الشرعية أن يخاطبونا وهم لا يعرفون من نحن؟ يعني كيف تولدت ومن أين جاءت هذه القناعة وهذه القوة؟ أنت ولد في الثانوي أو بنت والمكان ممتلئ ولا يجب أن يكون أحد حيادي في تلك اللحظة وطبعًا عدا عن المظاهر المقززة للناس الذين يضربون أنفسهم بالجنازير والدم ومشاهد جدًا مقرفة كانت والجيش والعسكر هذا موضوع آخر وكان يومًا متعبًا جدًا وبنفس الوقت تشعر بأن السوريين كأن على رأسهم الطير لأنك أنت تعيش 30 سنة من التدجين والإعلام الواحد والبوق الواحد وإلى ما هنالك يعني الناس أصبح محصورًا تفكيرها أنه ماذا سيحصل وخرجت في وقتها جوقة المنافقين وأخرجوا "مسيرة الرجاء" كما سموها أن الشعب خرج رجاء لبشار [أن] تعال حتى تحكمنا، وهكذا كانت تروج الصورة أنه قد خرج أهل الشام (دمشق) وأهل حلب مسيرات رجاء آنذاك.

كانت في هكذا مناسبات تظهر ومضات وعي مختلفة وفي تلك الفترة خرجت أصوات في الجامعة أنه بدأ يتم حديث بعض الأشياء في الكواليس ماذا يعني توريث؟ وماذا يعني؟ وأكثر شيء كانت مسخرة تعديل الدستور يعني أنا أذكر تمامًا ولا أعرف الرقم بدقة ولكن حتى لا يسجل على ذمتي هذا الكلام، ولكن أعتقد أن عدد الذين اعتقلوا تجاوز 10 أشخاص من كليات مختلفة من المدينة الجامعية وغيرها بعد مهزلة تعديل الدستور وكان الأمر… وهنا النقطة التي أريد أن أشير لها أنه كان يوجد وعي، والجامعة دائمًا ساحتها ساحة وعي تختلف عن الساحات الأخرى وطبعًا فيها تجمع شبابي هائل جدًا من مختلف الانتماءات والطوائف ويوجد أشخاص أهلهم لديهم أساسًا ماض سياسي أساسًا ولديهم اهتمامات فكانت عندما تحصل مناسبة تخرج بعض الأفكار والمواقف وتصبح واضحة ومن ضمنها هذه النقطة التي بدأ الناس يتحدثون بقضية الدستور ولكن على نطاق جدًا ضيق ومع ذلك اعتُقل بعض الطلاب وبعض الأساتذة تم سؤالهم وكان يوجد بعض التساؤلات أنه أنت ماذا تكلمت؟ وماذا قصدت؟

ليس في الجامعة، أما الساحة [فقد] كانت مغلقة ولا أحد يدخل ولكن يوجد أشخاص من الجامعة من زملائنا وأصدقائنا تجرؤوا وبدؤوا يتحدثون أكثر أنه نحن اليوم ذهبنا والتقينا مع المحامي عبد المجيد منجونة والطلاب بدؤوا وتقريبًا بعض الأصدقاء بدؤوا يتكلمون بهذا الشيء وعبد الرزاق عيد أنا مثلًا من الناس الذي دعاني دكتور زميلي وقال لي: اليوم نلتقي في مطعم العندليب حتى أعرفك على عبد الرزاق عيد وأنا شبهة وأنا عضو قيادة شعبة وعبد الرزاق عيد لا يمكن أن يحصل تعارف بهذه الصيغة إلا بصيغة أخرى والصيغة كانت أن الشاب هو مهندس شيوعي فصيغة أنه على العشاء ومرحبًا وكيف حالك وفي الجامعة وأنا قلت له: لا تقل له بأنني في الجامعة عضو قيادة شعبة لأن اللقاء سوف يكون باردًا وأنا لن أرى عبد الرزاق عيد وسوف أرى شخصًا متحفظًا، فاحترم عندي هذه الرغبة وجلسنا جلسة طويلة في مطعم العندليب.

كان لي زميل دكتور مسلّم طلاس صديقي وهو الآن يعني في حينها كان في قسم الاقتصاد هو كردي من كوباني من عين العرب ومثلًا وأنا أتحدث عن الملاحظات التي بدأت ألاحظها أصبحنا نتكلم يعني أصبح يوجد حديث وهذا الحديث كان غائبًا سابقًا يعني إذا تم الحديث على نطاق ضيق أصبح يُحكى في مكاتب الجامعة وكان يسألني الأمن عنه عن مسلّم كثيرًا وحتى أنه حصلت حادثة طريفة والذي أريد أن أقوله هنا في هذه الناحية أنه كان يوجد أشخاص موجودون في الجهاز الحزبي في الأمن ولكن لديهم وجدان وضمير ولم يكونوا يقبلون كل هذه السلوكيات وليس الجميع مغيبًا فكانوا من خلال قيمهم يقدمون أشياء إيجابية. 

وسأذكر حادثًا على سبيل المثال في [العام] 2007 أنا ناقشت الدكتوراه و[كنت] أريد التقديم لمسابقة الهيئة التدريسية وأنا مدرس في المعهد، ولكن يجب أن تقدم على الهيئة التدريسية تقدم مسابقة وكأنك من خارج الجامعة وتأخذ موافقة وكان الدكتور مسلّم صديقي وزميلي أيضًا ومسلم قائم بالأعمال في الكلية ويدرّس وهو يريد أن يقدم المسابقة وقدمنا بشكل طبيعي كل الأوراق والمستلزمات، وبعدها المسابقة تمر بمرحلة الدراسة الأمنية الأمن السياسي يجريها والفروع كلها ولكن تصب في النهاية في الأمن السياسي، وطبعًا أنت هنا سوف تتعرض للابتزاز ويحملونك المنية المفارز وخاصة شخص يوجد معرفة مثلًا أنا كانوا يرونني في الجامعة ويقولون: أجرينا لك أحلى دراسة أمنية، والمهم جاءت الموافقات النهائية ومسلّم لم تأت موافقته والحقيقة أنه أولًا صديقي وثانيًا يوجد غباء في الموضوع، وليس طبيعيًا يعني أنت ماذا تفعل وهو موجود قائم بالأعمال ويدرس ومكتبه ويدخل إلى الطلاب وأصبح معه دكتوراه فقط حرمته من لقب عضو هيئة تدريسية ومن تعويض التفرغ الذي هو زيادة 100% وهو نفسه عزيزة جدًا عليه ولا يطلب يعني لديه قصص معهم كثيرة أيام التوظيف الأساسي الأمن السياسي استدعاه وحاول أن يورطه وهو تصنيفه كردي متعصب يعني تقييمه عند الأمن وأنا ذهبت إلى رئيس فرع الأمن السياسي وأنا أعرفه جيدًا وهو من ريف منبج ويوجد علاقة جيدة العميد ناصر العلي، ولكن في حينها كان موجودًا في حلب فقلت له بالحرف قلت له: يا أبا جهاد يعني أنت ابن ريف وتعرف قيمة التعليم وقيمة الجامعات وهذا الأمر ونحن نعرف تمامًا أنه أنت إنسان يعني هو حضر وأنا لا أعرف إذا هو يخاف الله لا يمكنك أن تحكم فيها لأنه فيما بعد حصلت سلوكيات لا يمكنك أن تحكم، ولكن في حينها للأمانة هو حضر مناقشتي للدكتوراه وكان يدعم أن يتعلم أبناء الريف فقال لي: ما هو الموضوع؟ فقلت له: مسلّم طلاس يعني أنت تثق به أن يدخل إلى الجامعة ويعطي وأنت تثق به أن يعطي معلومات فهل وقفت على التثبيت وهو لا يعرف أسماء كثيرة فطلب الإضبارة وأحضر الشخص المسؤول وقال لي: هذا يحابي الطلاب الأكراد ومتعصب كردي فقلت له: هذا الكلام كل كردي في جامعة حلب نفس الإضبارة عنده وأنت خير الناس من يعرف هذا الشيء فعمليًا قلت له: لماذا؟ وقلت له: أريد أن أقول لك أمرًا مسلّم إنسان ليس بعثيًا وليس مع النظام والدولة بالتأكيد ولكن مسلّم إنسان وطني وعلمي 100% والآن على مفترق طرق وأنتم سوف تحولونه إلى قنبلة وإلى معارض وقلت له: لمعلوماتك أنا جئت ليس حتى أتوسط له وهو فعلًا لم يطلب مني وحتى ليس لديه علم لأنه لا يقبل ذلك وتم الأمر للأمانة، وطلب مني طلبًا أن دعه فقط يطلب طلبًا بسيطًا يستفهم أنه أعيدوا لي الدراسة وقال: ونحن سوف نرى ولكن أنا فهمت أنه سوف يتصرف والحمد لله تم الأمر وتم تعيينه.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/06/09

الموضوع الرئیس

توريث السلطة في سورية

كود الشهادة

SMI/OH/185-06/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2000-2007

updatedAt

2024/03/22

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-جامعة حلبمحافظة اللاذقية-مدينة القرداحة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

الشرطة العسكرية - نظام

الشرطة العسكرية - نظام

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

فرع الأمن السياسي في حلب

فرع الأمن السياسي في حلب

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

اتحاد شبيبة الثورة - النظام

اتحاد شبيبة الثورة - النظام

الشهادات المرتبطة