إعلان تشكيل جبهة الخلاص وموقف حركة العدالة والبناء
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:24:17
هنا توجد ملاحظة مهمة أنه في الوقت الذي كنا نعطي فيه انطباعًا أن المعارضة السورية تتحرك بشكل موحد، ويوجد حراك منظم لها وأساسه داخل سورية وتعرفون ماذا يعني هذا الكلام في ذلك الوقت، يعني ماذا يعني هذا الكلام بالنسبة للناس الذين كانوا في هذا الحراك؟ أبدًا لم يكن الموضوع سهلًا لأن الذي كان يجلس في دمشق كان يتحمل مسؤولية كبرى في هذا الحراك، وفي تاريخ 5/6 / 2006 حصل إطلاق جبهة الخلاص الوطنية التي كانت عبارة عن تحالف ما بين الإخوان المسلمين وبين عبد الحليم خدام الذي انشق حديثًا عن النظام ومعه بعض الشخصيات الأخرى، وهذا باعتقادي إلى حد ما بدأ يضرب سرديتنا بما يتعلق بمظلة واحدة للمعارضة السورية، وأضف إلى ذلك أن هذه الجبهة كانت مدعومة إقليميًا، وفيها على المستوى التنظيمي حزب مثل الإخوان المسلمين له تاريخ عريق في معارضة النظام، وشخصية مثل عبد الحليم خدام لديها أيضًا تاريخ مهم في معرفتها بدقائق النظام، ولاشك أنه كان يوجد لديها من هذه الجهة كان لديه الكثير من الأمور حتى تتكلم بها، وهذه كانت نقاط القوة وأما نقاط الضعف أنها ليست موجودة في الداخل السوري بقوة رغم أنهم كانوا يدعون أنه يوجد لهم أشخاص في سورية، وربما ولكن بشكل أساسي هي كانت خارج سورية وكانت مبنية على تحالف مصلحي أكثر منه تحالف عمل عام، وهو ربما الذي جعلها غير قادرة على الاستمرار كما رأينا فيما بعد مقابل التحالف الذي بُني على أساسه إعلان دمشق ونحن كنا أمام.. وهذا المشهد بالنسبة لنا كان خيارًا واضحًا واستراتيجيًا في ذلك الوقت، ونحن عندما درسنا الأمور بشكل دقيق رأينا أن الخيار الاستراتيجي والأمثل والصحيح هو البقاء في إعلان دمشق، رغم أنه توجد بعض الشخصيات في جبهة الخلاص تواصلت معنا بشكل واضح وطلبت منا التفكير بالانضمام إلى جبهة الخلاص، ولكن نحن اتخذنا قرارنا بشكل رسمي أننا نحن خيارنا مع إعلان دمشق وليس مع جبهة الخلاص وهذا الشيء صدر في موقف رسمي من الحركة في ذلك الوقت.
مرة أخرى أستطيع أن أقول: إننا نحن كمعارضة سورية من المفترض في ذلك الوقت أن نفكر أكثر بالانطباع الذي سوف تفعله عندما يكون هناك عنوانين بدلًا من أن يكون عنوان واحد وهذا الذي حصل أنه أمام الدول أصبح يوجد عنوانان في المعارضة السورية شيء اسمه إعلان دمشق وشيء اسمه جبهة الخلاص الوطني، وكان يوجد هناك سؤال ملح أمام الدول التي لها تأثير في الوضع السوري أنه أنا مع من سوف أتكلم من هاتين الجهتين؟ مع من سوف أنسق؟ ومع من سوف أتعاون؟ ومن سوف أدعم؟ لأن الطرفين يتكلمان عن سرديات في النهاية من الناحية النظرية هي سرديات إيجابية لها علاقة بتغيير النظام والتغيير الحقيقي ولها علاقة بالديمقراطية كل هذا كان مشتركًا، طبعًا أكيد (حتمًا) جبهة الخلاص سوف تأخذ سقفًا أعلى باعتبار قيادتها ليست موجودة داخل سورية بينما الإعلان كان يجب أن يكون حذرًا جدًا في هذا الموضوع، رغم أنه كان يتكلم بأمور متقدمة بما يتعلق بالتغيير الديمقراطي في سورية، ولكن أعتقد أننا أيضًا لعبنا دورًا بالإضافة إلى قيادة الإعلان في الداخل التي هي كانت الأساس في إقناع العديد من الدول والمجتمع الدولي والإقليمي أن إعلان دمشق وهو البوابة الأساسية للمعارضة السورية وطبعًا بعد فترة رأينا ماذا حصل في جبهة الخلاص لم تستمر طويلًا، ولكن أيضًا هذا أثّر على علاقة إعلان دمشق مع الإخوان المسلمين الذين نحن نعرف أنهم في البدايات كانوا جزءًا من الإعلان، ولكن عندما ذهبوا إلى جبهة الخلاص ذهبوا بطريقة وبقرار له علاقة بالإخوان أكثر من أن يكون له علاقة بإعلان دمشق، وربما لم يحصل هناك تشاور كبير مع الإعلان أو تنسيق كبير مع الإعلان وربما الإعلان كان عنده رأي آخر في هذا الموضوع، ولكن يبدو أن الإخوان المسلمين في ذلك الوقت اعتبروا أن جبهة الخلاص هي خيار أكثر فعالية بالنسبة لهم وفي النهاية هذا حقهم مثل حق أي حزب أو تنظيم سياسي، ولكن باعتقادي إذا الشخص نظر إلى المشهد العام كان يمكن أن يكون مفيدًا أكثر لو بقينا في عنوان واحد بدلًا من أن يكونا عنوانين.
نحن لعبنا دورًا كحركة العدالة والبناء من خلال تواصلنا ومن خلال منطقنا بالكلام ومن خلال الرسالة الواضحة التي كنا نرسلها وطريقة الرسالة التي كنا نرسلها، أن تحصل نظرة للإعلان أكثر من بقية العناوين الأخرى يعني ترجيح كفة إعلان دمشق لأنه بالنسبة للكثير للذين سوف يدعمون أي تحرك على مستوى العمل العام سواء نتكلم عن حقوق الإنسان أو نشاط سياسي أو نتكلم عن نشاط مجتمعي، يهمهم أكثر شيء الذي هو داخل سورية الذي هو موجود على الأرض الذي يستطيع أن يجري التغيير الحقيقي، وبهذا الشأن جبهة الخلاص كان عندها نقطة ضعف في هذه القصة رغم أنها بعد فترة لفترة محدودة كان لديها تلفزيون واستطاعت مخاطبة الشعب السوري ومخاطبة المجتمع الإقليمي، ولكن هذا الشيء لم يستمر إلى فترة طويلة وكان يوجد هناك فرق واضح في الأداء السياسي سوف نمر عليه بعد فترة.
نحن كحركة من البداية كان يوجد لدينا تصور واضح بما يتعلق بالتغيير وأن هذا التغيير إما أن يكون سلميًا أو أن يكون عسكريًا، وكانت لدينا قناعة كاملة أن التغيير العسكري غير ممكن، وبالتالي يوجد لدينا خيار واضح أمامنا وهو التغيير السلمي والتغيير السلمي يتطلب عدة قواعد أساسية ويتطلب عدة أركان أساسية، الركن الأول: أن تتوحد المعارضة وتتصرف كجسم واحد وهذا الشيء باعتقادنا حصل، حتى لو بصيغته الابتدائية في إعلان دمشق أنه أصبح مظلة للمعارضة السورية وتحديدًا الموجودة في الداخل السوري. وثانيًا- أن تكون هناك شبكة علاقات لإيجاد حلفاء يدعمون هذا التغيير السلمي، وأكثر جهة كان النظام يخشى أن يحصل تواصل معها هي الولايات المتحدة لأنها كانت تلعب دورًا مهمًا في الشرق الأوسط بشكل عام، وفي تلك الفترة في العراق وعدد من الدول المحاذية لسورية بشكل خاص وطريقة التعامل وآلية التعامل وأولويات تعامل الولايات المتحدة كانت مهمة جدًا بالنسبة إلى النظام، وهنا أريد أن أذكر نقطة ثانية وكان يوجد هناك موانع أيديولوجية عند عدد كبير من المعارضة السورية من التواصل مع الولايات المتحدة، وأنا أستطيع أن أقول: إن هذه الموانع كانت تتجاوز الحدود الأيديولوجية يعني هي فعلًا موانع أيديولوجية، ولكنها كانت عابرة للأيديولوجيا، وكنت تجدها في معظم الأيديولوجيات التي كانت هي أساس الأحزاب التقليدية للمعارضة السورية، وإذا تكلمت عن الإسلاميين في معظمهم كانت عنده مشكلة في هذا الموضوع، وإذا تكلمت عن اليساريين أيضًا عندهم مشكلة لأنهم يعتبرون رسالتهم هي رسالة ضد الإمبريالية وضد الغرب والرأسمالية، والإسلاميين كانوا متأثرين جدًا بالطرح الذي له علاقة بالموضوع اليساري، ونحن لا ننسى أنه في وقت من الأوقات خلال الخمسينات من القرن الماضي زعيم الإخوان (الإخوان المسلمين وهو مصطفى السباعي - المحرر) ألّف كتابًا اسمه "اشتراكية الإسلام" لأنه كان يدرك أن هذا التوجه كان قد أخذ الكثير من الصدى عند الناس ويريد أن يدخل إلى الناس من خلال هذا الشيء الذي كان في يومها هو الموضة واليسار كان دائمًا في سورية له موقع قوي وهو فيما بعد استلم الحكم، يعني بغض النظر الآن عن القضايا التي لها علاقة بالدكتاتورية في النهاية الذي استلم الحكم في سورية هو توجه يساري، وما هو نوع الطيف اليساري؟ وهل التزم أم لم يلتزم بالبعث أو قيم البعث (حزب البعث)؟ هذا أمر آخر، ولكن إذا تكلمنا عن توجه سياسي فان اليسار هو… اليساري من واقع أيديولوجيته كان عنده مشكلة مع الولايات المتحدة والإسلامي كان عنده مشكلة لأن الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل وباعتقادهم هي تقهر الشعوب ومتأثر بالدعاية اليسارية في هذا الموضوع، والقومي نفس الأمر على اعتبار أننا نعرف أن القومي كان مثلهم الأعلى جمال عبد الناصر وهو يعتبر أنه يواجه النفوذ الأمريكي وعلى أساسها كان أحد المؤسسين لدول عدم الانحياز وإذا أنت نظرت إلى ثلاث أيديولوجيات أساسية في المعارضة كان يوجد عندها موانع حقيقية تجاه هذا الأمر، وأنا قال لي والدي قصة تعطينا انطباعًا حول هذا الموضوع: كان القنصل الأمريكي في حلب وهذا الكلام أستطيع أن أقول: إنه في الخمسينات من القرن الماضي كان يسكن أو مستأجرًا عند شخص له علاقة قوية بالإخوان اسمه فتحي يكن -رحمه الله- وطبعًا هذا القنصل حاول التواصل مع الإخوان في ذلك الوقت لأنه ممثل دبلوماسي عن بلده الولايات المتحدة، وفتحي يكن كان لديه الكثير من المرونة وكان عنده عقل راجح بما يتعلق بالتواصل مع هذه الدول، وفي ذلك الوقت كان يوجد نوع من الصراع حول سورية وهو كان برأيه (فتحي يكن) أنه من الضروري أن يحصل حوار ما بين هذا المسؤول وبين قيادة الإخوان وعندما طرح هذا الشيء على الإخوان وقيادتهم الأستاذ عصام العطار لم يكن يوجد هناك تجاوب كبير في هذا الموضوع، وطبعًا من وقتها تشعر أنه كانت موجودة هذه العقدة وأنا أحب أن أركز عليها مرة ثانية وأقول: إن هذه العقدة كانت موجودة بشكل عام عند الأيديولوجيات وعند الأحزاب المعارضة، رغم أنه يوجد عدد لا بأس به من زعامات هذه الأحزاب كانت تعتقد أن هذه العقدة غير صحيحة، ولكن بعضهم لم يكن لديه القدرة أن يصرح بهذا الشيء أو الجرأة أن يتكلم في مواجهة الخط العام لحزبه وكان النظام يستفيد من هذا الشيء يعني كان النظام يعتبرها عدا أنها رقابة ذاتية كان هو أيضًا يكرسها، وهو كان يحتكر هذه العلاقة لأنه مسؤول عن الدولة كان هو يحتكر هذه العلاقة ليس مع الأمريكي فقط، وإنما مع جميع الدول في الإقليم والمجتمع الدولي، والمعارضة لا يعود هناك أي قناة حقيقية ما بينها وبين العالم الخارجي والعالم الخارجي يصبح انطباعه عن هذه المعارضة هو فقط عبر بعض التقارير التي تأتيهم من سفاراتهم أو بعض ما يكتب في الإعلام وهذا بحد ذاته غير مشجع يعني لا يجعل هناك شعورًا بالثقة لدى هذه الدول الإقليمية والدولية حول الموضوع.
فهذه العقدة الموجودة ساهمت [في] أن تكون هناك إعاقة عند المعارضة السورية بالتواصل مع العالم الخارجي، ولكن بنفس الوقت هم كانوا يرغبون أن يحصل هذا الشيء وخاصة مع بداية إعلان دمشق؛ لأنهم وصلوا إلى قناعة أن الطرق التقليدية والقديمة لا توصل إلى نتيجة.
بصراحة لم يحصل لها نقاش في الشكل الذي أنا طرحته الآن، لأن هذا الذي أطرحه كان هو عبارة عن ماهي طبيعة الأجواء في وقتها، ونحن بالنسبة لنا كانت الأمور أسهل من ذلك، نحن طرحنا مقترحات والإعلان طرح مقترحات ورأينا أنه يوجد الكثير من نقاط الالتقاء، يعني الإعلان كان من خلال قيادته يتواصل مع مسؤولين غربيين موجودين في دمشق، وهو بدأ يكسر هذا الحاجز وأيضًا بدأ يتواصل مع مثقفي حقوق الإنسان الموجودين في العالم، وموضوع المجتمع المدني وكل هذه القصص بدأت تكسر هذه الحواجز وبدأت تكسر هذا الحصار، ولكن لأنه لا يوجد لديهم هذه الحرية الكاملة كانوا بحاجة لأن تكون معهم جهة تكاملية خارج سورية ونحن هنا جسّرنا (ربطنا) هذه الهوة الموجودة في هذا الموضوع ونحن كان أحد أهدافنا في الحركة أن نقيم شبكة علاقات إقليمية ودولية، وهذه الشبكة هي لصالح الحركة كحركة سياسية، ولكن في النهاية هي لصالح المعارضة السورية ولصالح إعلان دمشق، ورأينا أنه لا يوجد هناك مشكلة إذا كان هدفي لا يتعارض مع هدف لمؤسسة يوجد فيها مجموعات أخرى ومجموعات أكثر من مجموعتنا ويكون من المنطقي جدًا أنني أوحد هذه الجهود مع بعضها، وأمشي بها باتجاه واحد أفضل من أن أمشي بها باتجاهات مختلفة وتكون المحصلة صفرًا.
هذه المعوقات لم تكن جدًا موجودة عند جبهة الخلاص بمعنى أنه بسبب بعض الدعم الإقليمي الموجود وبسبب العلاقات الموجودة عند عبد الحليم خدام والإخوان المسلمين كان لهم وجود رسمي في واشنطن وكان لهم ممثلون رسميون في واشنطن وعدد من العواصم الأخرى؛ وبالتالي كانت لديهم ميزة علينا في هذا الموضوع وكانوا مدعومين أكثر بحيث يمكن أن يكون لديهم ممثلون ويقومون باجتماعات ولقاءات أسبوعية مع المسؤولين في واشنطن وأوروبا، وهذا الشيء لم يكن موجودًا عندنا ونحن كان المفروض منا في هذه الحالة أن نقدم شيئًا نوعيًا نغطي فيه على هذه الثغرة الموجودة في هذا الموضوع، وفعلًا كانت الولايات المتحدة تفكر أننا نحن فعلًا يوجد لدينا عنوانان، من هو العنوان الذي إذا دعمناه ووقفنا معه سوف تكون هناك نتيجة أفضل؟ بمعنى أنه أين هي مصلحة الديمقراطية والتغيير في سورية؟ هل هي عن طريق هذا العنوان أم هذا العنوان؟ ومن هذا المنطلق نحن وبعد التواصلات العديدة أصبحت توجد دعوة من قبل بعض المسؤولين الأمريكان للحركة لزيارة واشنطن وهذا الشيء حصل في شهر تموز/ يوليو عام 2007 وهذه كانت أول زيارة يحصل فيها تواصل بمعنى مؤسساتي ونحن قمنا بالإعداد لهذه الزيارة بشكل متقن جدًا من خلال كوادرنا الموجودة في أوروبا وبريطانيا بحيث نعطي انطباعًا ورسالة واضحة للمسؤولين الذين سوف نلتقي بهم سواء بما يتعلق بالحركة أو بما يتعلق بإعلان دمشق
نحن بشكل رسمي ذهبنا باسم الحركة لأننا لم نكن نريد أن نحمّل الإعلان في ذلك الوقت أي مسؤوليات أمنية أو سياسية كبيرة، ولكن نحن كأعضاء بالإعلان وبالتنسيق مع قيادة الإعلان أخبرناهم بهذا الشيء وأننا كأعضاء في هذا الإعلان نريد الذهاب والتكلم عن إعلان دمشق ونريد أن نذهب ونشرح فكرة إعلان دمشق وكان الجواب أنه حسنًا وهذا من حقكم ولا يوجد عندهم مانع على الإطلاق وخاصة أننا وضعناهم في صورة كل الاستعدادات التي نقوم بها والأمور التي نفكر بها بما يتعلق في شبكة العلاقات، وهذا كان جزءًا من الذي طلبوه في البداية أن تكون هناك شبكة علاقات ليست فقط مع السوريين وإنما أيضًا مع الدول التي فيها الجاليات السورية.
في ذلك الوقت لم تكن توجد رسالة رسمية، ولكن كان الشيء الأساسي بالنسبة لهم أنه من الضروري جدًا أن الدول تعرف التفاصيل المهمة المتعلقة بالإعلان ما هي فكرته وأهدافه وبرنامج عمله؟ وإلى ماذا يسعى إعلان دمشق؟ وهذا الشيء باعتقادي قمنا به بشكل كبير جدًا وهذا لعب دورًا في ذلك الوقت الذي كان يوجد فيه نوع من الرأيين داخل الإدارة الأمريكية بمن يجب أن يكون التعامل مع هذا العنوان أو العنوان الثاني باعتقادي أننا لعبنا دورًا أساسيًا في توجيه الإدارة في ذلك الوقت بالتركيز على إعلان دمشق لأنه أكثر رسوخًا وجذرية ووجودًا على الأرض في الداخل السوري.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/02/03
الموضوع الرئیس
النشاط السياسي قبل الثورة السوريةتشكيل جبهة الخلاصكود الشهادة
SMI/OH/129-17/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
2006 - 2007
updatedAt
2024/04/17
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
جبهة الخلاص الوطني السوري
حركة العدالة والبناء