الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

المحتوى البرامجي في فضائية بردى وقرار الإغلاق

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:08:23

طبعًا هذه كانت من أكبر التحديات التي واجهتنا في القناة وهو موضوع التشويش عليها، وهذا الشيء له منحيين: المنحى التقني والمنحى السياسي، المنحى التقني طبعًا التشويش هو أمر معقد عادة من يستطيع القيام به هي جهات يكون عندها مقدرات دول وليس أي شخص يستطيع التشويش على فضائية تبث من قمر اصطناعي، وبناء عليه حصلت دراسات من قبل الجهة المسؤولة عن الجانب التقني، وظهر معنا أنه كان يوجد طرفان أساسيان في الموضوع هما: إيران وليبيا في ذلك الوقت، وطبعًا ليبيا تحددت كمكان للتشويش لأنها عبارة عن إشارة تصدر من منطقة تكون قريبة على القمر الاصطناعي نسبيًا، ويكون فيها نوع من... يعني من الأفضل أن تكون عبارة عن صحراء بحيث لا يوجد غيوم ولا مطر، وهذا التشويش فعلًا أثر علينا تقريبًا خمسة شهور ما بين شهر آذار عام 2010 إلى شهر آب عام 2010، وطبعًا خلال هذه الفترة استمررنا بعملنا بما يتعلق بالمحتوى، ولكن بنفس الوقت كنا نبحث عن بدائل بما يتعلق بالقمر الاصطناعي، حتى استطعنا ترتيب شيء بديل وانتقلنا إلى قمر اصطناعي جديد؛ وبالتالي أصبح لدينا بث جديد بحيث نستطيع استكمال عملنا بالبث في فضائية بردى، وهذا كان دلالة على أنه الشيء الذي كانت تقوم به فضائية بردى كان يؤلم النظام والنظام عمل بكل قواه هو وحلفاؤه من أجل إسكات هذه الفضائية، في الوقت الذي كانت توجد أطياف من المعارضة لا تتعاون بشكل كامل وغير مدركة لأهمية وحجم أن تكون فضائية للمعارضة السورية يستطيع الشخص من خلالها أن يوصل صوته بشكل مباشر للشعب السوري بدون أي قيود وبدون أي حواجز.

طبعًا عندما عدنا إلى البث وضعنا في بالنا أن يكون هناك برامج باللغة الكردية واللغة الآشورية أو اللغة السريانية، وحصل حديث في هذا الموضوع مع زملائنا من الأحزاب الكردية الذين كانوا ناشطين معنا في إعلان دمشق وأيضًا مع المنظمة الآشورية (الآثورية) الديمقراطية الذين هم أيضًا كانوا في إعلان دمشق، والرسالة كانت واضحة تمامًا أن هذه الفضائية لجميع السوريين بكل مكوناتهم، وبالتالي من الطبيعي جدًا أن يكون جزءًا منها لهذه المكونات التي تتكلم اللغة غير العربية وكانت قناة بردى لكل السوريين بكافة قومياتهم، وكان هذا الشيء جدًا مرحب به من الطرف الكردي والآشوري وبما يتعلق بالطرف الكردي عملوا بجد على هذا الموضوع، وفعلًا أصبح يوجد برنامج اسمه "روناهي" وأعتقد معناه باللغة العربية الضياء أو الضوء أو النور يعني بمعنى يعطي انطباعًا للمستقبل، وكنا أيضا نطلب منهم أن تكون هناك ترجمة تحته باللغة العربية حتى جميع المشاهدين يعرفون ما يُحكى من خلال هذا البرنامج، ولا يكون فقط للمكون الكردي داخل سورية، فالكردي يسمع من داخل السورية على قناة بردى يسمع لغته وهذا شيء إيجابي، ولكن أيضًا العربي يسمع وطبعًا لا يعرف اللغة، ولكنه يشاهد الترجمة.

برنامج "روناهي" كان مثل برنامج نحو التغيير بمعنى الحوار مع شخصيات وتناول محاور متعددة وبشكل عام البرنامج لم يكن يتكلم فقط عن الجانب الذي له علاقة بالكرد، وإنما يتكلم بكل القضايا التي لها علاقة في سورية، وهذا كان اتفاقًا بيننا وبين الزميل العزيز كاميران حاج الذي كان المسؤول عن هذا البرنامج وترتيبه بحيث أن المحاور تتناول كل التحديات التي تواجه السوريين سواء كانوا عربًا أو أكرادًا أو آشوريين أو تركمان وكل القوميات، وطبعًا هذا كان شيئًا مهمًا من الناحية التاريخية؛ لأنه على حسب ما ذكر لي بعض الأخوة الأكراد أنه آخر مرة في سورية كان يصدر برنامج كردي كان في بداية الستينات، وكان يوجد برنامج على الإذاعة مرة في الأسبوع باللغة الكردية، ثم فيما بعد توقف هذا الشيء لا في الإذاعة ولا التلفزيون ولا أي شيء له علاقة بالإعلام باللغة الكردية.

أيضًا هذا كان هدفًا مهمًا لقناة بردى وشيء تاريخي أننا نحن كمعارضة أعدنا هذا الشيء وأثبتنا أنه ضمن إعلان دمشق نحن موحدون بالأهداف والمبادئ والخطة العامة، ولكن ضمن هذا التوحد الذي بيننا يوجد هناك أيضًا اهتمام بالتنوع الموجود بيننا والاحتفاء بهذا التنوع من خلال إبرازه بطريقة حضارية وطريقة جذابة لجميع السوريين.

قبل 3 مسجلة وكان تقريبًا يوجد ثلاثة برامج أسبوعية يتم إعادتها، وطبعًا إذا أردنا أن نأخذ من ناحية ما معنى هذا الكلام من ناحية فضائية؟ فهذا ليس كثيرًا يعني هذه البرامج قليلة من ناحية العدد وتغطية كل الأسبوع، ولكن بالنسبة لنا كنا هذا ما نستطيع [القيام به] ضمن المقدرات التي كانت موضوعة لتشكيل المحتوى أو خلق المحتوى للفضائية، وكان هذا الشيء إلى حد ما مقبولًا بمعنى أنه يغطي الأحداث مثلًا: بانوراما كانت حوالي ساعة كانت تغطي أحداث الأسبوع، وتركز على بعض الأمور لأنه في وقتها كان هذا الشيء ممكن وفعلًا كانت ساعة تغطي النقاط الأساسية باعتبار أنه لا يوجد الكثير من الأحداث [التي] لها علاقة بسورية، وعندما بدأت الثورة انتقلنا إلى واقع آخر مختلف تمامًا، واختلفت الديناميكيات بشكل ضخم جدًا يعني كل شيء كانت تفعله المعارضة الشعب السوري تقدم عليهم بعشرات المراحل وأصبح يوجد هناك طاقة جديدة خرجت مع بداية الثورة، وهذه الطاقة كانت تتطلب أن الجميع بما فيهم نحن أن نواكبها بطريقة حتى لو تعطي الحد الأدنى حتى يظهر أنه توجد تغطية لهذه الأحداث العظيمة وبنفس الوقت التي لا أحد كان يتخيلها يعني لم يكن أحد يتوقع هذا الموضوع، وحتى النظام الذي كان بناؤه مبنيًا بالأساس على الأجهزة الأمنية التي مسؤوليتها في النهاية أن تتوقع هكذا أمور لم تكن تتوقع هذا الأمر، وكل الربيع العربي بشكل عام كان يمثل أكبر فشل للأجهزة الأمنية في المنطقة لأن أهم هدف للأجهزة الأمنية في أي مكان في العالم هو توقع حدوث التغيرات ومحاولة استباقها أو محاولة الاستفادة منها وتجييرها.

هذا الشيء عندما بدأ لا شك أنه فجر طاقة جديدة عند الشعب السوري كانت آثارها واضحة في كل الميادين وعلى كل المستويات، وهنا كان يجب علينا في بردى أن يكون هناك مواكبة لهذا الموضوع.

مع بداية الثورة أصبح يوجد اهتمام من السوريين ومن العرب والعالم بالذي يحصل في سورية بشكل كبير، وبدأ الإعلام يأخذ دورًا مهمًا جدًا في الذي يحصل بشكل يومي.

إذًا الذي كان يحصل في أسبوع في سورية أصبح يحصل خلال ساعة واحدة في هذا الأسبوع، ولكم أن تتخيلوا ماذا يعني هذا الكلام بالنسبة لفضائية إعلامية، ونحن بالنسبة لنا نتيجة أنه لم يكن توجد هذه المقدرات، عملنا مع الجهة المانحة والمنظمة المانحة من أجل أن يكون لدينا برنامج إضافي يكون فيه بث مباشر وهذا تم العمل عليه تقنيًا بشكل جيد بحيث أنه استطعنا فعلًا مع بداية الثورة أن يكون لدينا برنامج مباشر اسمه سورية مباشر، ومن خلاله كنا نتكلم مع الناشطين في الداخل ونغطي الأحداث التي تحصل بشكل يومي وهذا أيضًا كان نقلة، ولكن المقدرات التي كانت عند غيرنا كانت أكبر بكثير سواء إذا تكلمنا عن الفضائيات التي هي قائمة بشكل قوي مثل: الجزيرة والعربية وغيرها أو الفضائيات التي كانت سوريّة وفي ذلك الوقت فعلًا نشأت عدة فضائيات عملها الأساسي هو التركيز على الذي يحصل وتغطية ما يحصل في سورية، وبدأ يصبح عندي شعور أننا نحن إما أن نواكب هذا المستوى من التغطية أو نفكر جديًا ونرى ما هو مصير الفضائية وحصل نقاش نحن كفريق مسؤول عن قناة بردى في هذا الموضوع وأيضًا حصل نقاش مع الجهة المانحة أنه ضمن المقدرات الحالية من الصعب علينا أن نعطي قيمة مضافة للذي يحصل حاليًا على المستوى الإعلامي.

بالنسبة لي والفريق الذي كان يعمل، بردى لم تكن غاية، وإنما كانت وسيلة ومن خلال هذه الوسيلة نحن كنا نوصل رسائل وأهدافًا معينة لها علاقة بإعلان دمشق والمعارضة والناس لا تقبل بالوضع الحالي، ويكون هناك تغيير حقيقي وانتقال حقيقي في سورية نحو الديمقراطية.

مع بداية الثورة لم يعد الوضع كما قبلها، ما قبل الثورة كانت قناة بردى هي الوحيدة التي تتكلم عن الأمور بشكل واضح ومستمر ومركزة على الشأن السوري، وما بعد الثورة أصبح يوجد عندنا عدة خيارات، وهذه الخيارات كان عندها مقدرات ومقومات أكثر من التي كانت موجودة في بردى وبعد نقاش مستفيض رأينا أنه الشيء الذي كانت تقوم به بردى الآن يحصل عشرة أضعافه، سواء من خلال الفضائيات السورية أو الفضائيات العربية، ولم يعد عندنا هذا الشيء الذي نستطيع أن نقول: إننا نحن مميزون به وكونها وسيلة وليست غاية ونحن لم يكن هدفنا أن نكون مالكين لفضائية وإلا كانت بردى حتى الآن مستمرة بأي شكل من الأشكال ونحن بالنسبة لنا كانت هي عبارة عن وسيلة ثورية من اللحظة التي بدأت بها من أجل إيصال رسالة ثورية لها علاقه بالتغيير وعلاقة بالانتقال السياسي من وضع دكتاتوري إلى وضع ديمقراطي، وعندما أحسسنا أن هذا الأمر حصل ووصلنا له أصبحنا نركز أكثر على الثورة، وهذا الجانب الذي له علاقة بالجانب الإعلامي يوجد جهة تغطية بشكل ممتاز، ولم تعد هناك حاجة لاستمرار قناة بردى بمعنى أن بردى فعلت ما عليها، وأوصلت الرسالة التي كانت يجب أن تصل في الوقت الذي لم يكن يوجد أحد يعطينا هذا الخيار لا من العرب ولا من العالم ولا من السوريين، بمعنى كانت في وقت لم يكن مسموحًا فيه الكلام ولا مسموح فيه المعارضة، وهذا الشيء فعلناه والآن الشعب كله في حالة ثورة، والشيء الذي نحن نريد الوصول له وصلنا إليه من خلال هذه الفضائية، وأيضًا بسبب أنه لم تكن توجد هناك إمكانية أن يكون عندنا مقدرات توازي حجم المطلوب لمواكبة الأحداث، وعندها اتخذنا قرارًا مشتركًا أولًا فيما بيننا نحن كفريق مسؤول كإدارة مسؤولة عن القناة وأيضًا مع الجهة المنظمة المانحة أننا نحن نبدأ إجراءات إغلاق الفضائية، وهذا تم بطريقة منهجية وأصولًا بحسب ما هو مطلوب في مثل هكذا أمور، وانتهى عمل الفضائية في عام 2011.

نحن بدأنا في عام 2009 وانتهينا في عام 2011 يعني تقريبًا سنتين ونصف من عمل الفضائية ثم أصبح يوجد تسريب لبعض وثائق "ويكيليكس" وللأسف بعض أطراف المعارضة حاولت أن تستخدمها بطريقة مغرضة جدًا وكأنها تطلق النار على قدميها إن صح التعبير، حيث حاولوا أن يضعوا الأمر في غير سياقه مع أن البعض منهم كان يعرف تمامًا ما معنى الدعم الذي يأتي من منظمات مانحة، يعني يوجد أشخاص كانوا يتخيلون أنهم عندما رأوا رقم ستة مليون دولار كانوا يظنون أن هذا المبلغ تم تقديمه إلى جهة معينة فقط وهم لا يعرفون، وطبعًا البعض منهم وجزء كبير منهم كان يعرف، ولكن توجد أجنده ضيقة وتوجد عقول ضيقة لم تكن ترى أي شيء إيجابي إلا إذا كانت هي التي تقوم به، ولا ترى شيئًا إيجابيًا إلا إذا كانت جزءًا منه وإلا لا يكون هذا الشيء إيجابيًا، وللأسف يوجد البعض منهم كانوا في مواقع مسؤولية وهذا يدل على أننا نحن كم كنا فعلًا نعاني في المعارضة ليس فقط على مستوى التنظيم، وإنما أيضًا على مستوى الأفراد الذين هم في مواقع المسؤولية، ويوجد هناك إحساس أنني إذا لم أكن جزءًا من هذا المشروع، فأنا من مصلحتي أن أهدم هذا المشروع بغض النظر ماذا يقدم هذا المشروع لخدمة المعارضة وخدمة الشعب السوري وخدمة القضية السورية، وأي شخص يعرف ألف باء الدعم الذي يأتي من المنظمات يعرف أن هذا الدعم يكون له منهجية ويكون له طريقة لأن هذه المنظمات بالأصل موجودة من أجل ضبط الناحية المالية وأيضًا ضبط الناحية القانونية، وإن هذا المشروع يؤدي المطلوب منه؛ وبالتالي هذا المبلغ الذي ذكر في "ويكيليكس" هو في الحقيقة يتوزع ما بين الشيء التقني الذي نحن لم نكن مسؤولين عنه والمحتوى الذي كنا مسؤولين عنه، والنسبة كانت النصف 60% محتوى و40% تقني لأننا نحن لا نعرف الجانب التقني وهو غير مرتبط بنا على الإطلاق، ونحن غير مسؤولين عنه بمعنى أن هذا الجانب الذي له علاقة بالمحتوى كان يعطي بناء على آلية واضحة جدًا وهذه الآلية تقول: إنه كل شهر نحن كفضائية نحدد ماهي التكاليف لهذا الشهر أولًا- إيجار الأستديو والرواتب والمكاتب شيء له علاقة بالمراسلين وكل هذه الأمور ويتم رفع هذا الشيء ويأتي شهريًا ما يغطي هذه التكاليف بعد التشييك عليها يعني مثلًا: نحن نقول لدينا استئجار أستديو ويوجد عقد في هذا الموضوع يجب أن تطلع عليه المنظمة حتى تعرف وأيضًا كانوا يقومون بزيارتنا، وكان يوجد تأكد من هذه القصص وطبعًا بنينا ثقة عالية كبيرة معهم في هذا الموضوع، وأصبح كل شهر يتم إرسال جدول لهم ويأتي ما يغطي هذه الاحتياجات.

إذًا بمعنى أنها كانت مثلها مثل أي مشروع يتم دعمه وتوجد له آليه ومنهجية والأمور ليست بالشكل الذي كان يتخيله بعض الناس أو بالشكل الذي حاولوا تصويره والبعض كانوا يصورون الأمر بشكل واضح من المغرضين، وهم يعرفون الحقيقة إلا أنهم كانوا يحاولون استخدام الأمر بطريقة سلبية، والحقيقة كانت تدل على محدودية في أفهام هؤلاء الناس؛ لأن الذي يفكر فعلًا بإقامة دولة بديلة عن النظام يجب أن يكون عقله أكبر بكثير، ويجب أن تكون مخططاته أكبر بكثير من ذلك وقدراته على جمع الناس وجمع الجهود أكبر بكثير من ذلك.

طبعًا هذا شيء مهم كوننا كنا نعمل من لندن كانت توجد شركة لتنظيم الموضوع المالي والقانوني لأنه كان يوجد عندنا موظفون ومحتوى هذا كله يجب أن يتم حمايته من الناحية القانونية ومن الناحية الإدارية، وهذه الشركة كان عندها محاسبون يعني مثل أي شركة في بريطانيا تقدم تقارير إلى إدارة الضريبة والمحاسبة العامة وأيضًا تقدمها إلى الجهة المانحة وكان يحصل العمل بطريقة مؤسساتية وبطريقة منهجية واضحة جدًا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/02/26

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/129-30/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2010-2011

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

المنظمة الآثورية الديمقراطية

المنظمة الآثورية الديمقراطية

قناة العربية

قناة العربية

قناة بردى الفضائية

قناة بردى الفضائية

موقع ويكيليكس

موقع ويكيليكس

الشهادات المرتبطة