انتخاب الأمانة العامة للمجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:56:03
طبعًا أحد أهداف المؤتمر هو اختيار قيادة، والقيادة تعني: الأمانة العامة ومكتب رئاسة المجلس الوطني "لإعلان دمشق" في المهجر، والأمانة العامة هي التي تتحمل المسؤولية السياسية والتنظيمية ومسؤولية اتخاذ القرار السياسي على اعتبار أن فيها ممثلين عن كل الأطياف الموجودة في "إعلان دمشق"، وكانت رئاسة المجلس أو مكتب رئاسة المجلس هو موقع شرفي أكثر منه تنفيذي، والمهمات السياسية كانت أكثرها في الأمانة العامة، وهذا الشيء أيضًا مشابه للوضع التنظيمي في "إعلان دمشق" داخل سورية، وحصلت هناك ترشيحات على موضوع الرئاسة.
في البداية وبحسب ما أذكر، كان هناك ثلاثة مرشحين هم: الدكتور عبد الرزاق عيد، والدكتور خلدون الأسود، والأستاذ أحمد شتو، وفيما بعد أحمد شتو -كبادرة للوصول إلى أكبر توافق ممكن- رشح نفسه لنيابة الرئيس، وبقي موضوع الرئاسة ما بين الدكتور عبد الرزاق عيد والدكتور خلدون الأسود. بالنسبة لي أريد أن أقول وجهة نظري في ذلك الوقت: كنت أرى أن هذا الموقع هو موقع اعتباري شرفي وغير تنفيذي، وعلى اعتبار أن الدكتور عبد الرزاق أحد المثقفين والكتاب الذين ينتمون إلى اليسار بشكل عام فربما يكون مناسبًا، ويعطي أيضًا رسالة مهمة حول ما يتعلق بتنوع الإعلان، أضف إلى ذلك أن الرسالة الجذرية والموقف الصلب بما يتعلق بالمعارضة والالتزام بمبادئ "إعلان دمشق" كان بالنسبة لي مهمًا أيضًا، والرسالة التي أخذناها من "الإعلان" أن الدكتور عبد الرزاق عيد يريد أن يخرج من سورية، وسيكون عندكم، وسوف يساهم في نشاطات "إعلان دمشق" لعبت دورًا أيضًا، وفهمنا من هذا الكلام تقريبًا أنه يجب أن يكون جزءًا من الفريق الذي سوف يعمل على موضوع "إعلان دمشق" في المهجر على اعتبار أنه جاء من الداخل، وهي أيضًا تعطي فرصة إضافية حتى لا يقال: إن هؤلاء منذ فترة خارج سورية، ولا يعرفون شيئًا عن الأوضاع في سورية. ولكن هذا الرجل قبل شهور كان...، وهو يعيش طوال عمره في سورية، ومساهماته الأساسية فيما يتعلق بلجان إحياء المجتمع المدني ابتداء من "ربيع دمشق" حتى "إعلان دمشق" كانت تعطيه -في ذهني وفي تفكيري- هذه الأفضلية، وبالمقابل الدكتور خلدون كان إنسانًا محترمًا جدًا ومنطقه جيد وعنده علاقات مع أشخاص محسوبين أو قريبين على محور المقاومة والممانعة، في ذلك الوقت، كان هذا المحور يعتبر النظام جزءًا منه، فبعضنا وليس جميعنا كان عنده القليل من التوجس من هذا الموضوع، ولكن الحقيقة أن الموقف الذي قاله الدكتور خلدون الأسود في المؤتمر كان واضحًا، فلم يكن يختلف عن منهجية "إعلان دمشق".
يوجد بعض الأشخاص في المؤتمر من الأمانة المؤقتة "لإعلان دمشق" كانوا مع ترشيح الدكتور خلدون، وأنه من المناسب أن يكون رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق من أمريكا، والأمانة العامة رئاستها من أوروبا، وهذه كانت فكرة، ولكن الفكرة لم تكن خاطئة؛ لأنه من الضروري أن نجمع أكبر عدد من الناشطين، وأمريكا لها دور سواء على مستوى الجالية أو على مستوى لجان إعلان دمشق، أو على مستوى علاقتها بملفات المنطقة وسورية، فكان هذا أحد الأسباب الذي يدفعه بهذا الموضوع، وربما الناس الموجودون داخل الأمانة المؤقتة "لإعلان دمشق" الذين كانوا مع ترشيح الدكتور خلدون الأسود كانوا قد أخذوا نوعًا من الضوء الأخضر (الموافقة) أو سوقوا له مع قيادة الإعلان في الداخل وخاصة الأستاذ رياض الترك، ولكن هذا الشيء لم يكن بالنسبة لي واضحًا، فلم يتم إعلامي به بشكل رسمي من قبل قيادة الإعلان، ولا من الطرف الذي كان يدعم الدكتور خلدون، ونحن أخذنا الموضوع واعتبرنا أن المرشحين كانوا فعلًا مناسبين لرئاسة المجلس الوطني، ونترك الموضوع لخيار الناس في المؤتمر.
قيادة الإعلان في الداخل عندما عرفوا أن المرشحين هم: الدكتور عبد الرزاق، والدكتور خلدون كان عندهم موقف -أستطيع أن أقول- حاد بما يتعلق بترشيح الدكتور عبد الرزاق، وكان رأيهم بهذا الموضوع أن الدكتور عبد الرزاق لا يصلح لهذا الموقع، بمعنى أننا مدركون لهذا الموضوع وعندنا خبرة في التعامل معه، وأنه لن يكون مفيدًا في هذا الموقع، وقد يكون مفيدًا أكثر في مواقع أخرى داخل مؤسسة "إعلان دمشق" في المهجر، ولكن ليس في هذا الموقع الحساس الذي هو رئيس المجلس الوطني.
يوجد بعض الحضور من اليسار الذين كانوا يحبون مشاكسة الأستاذ رياض الترك، كانوا يدعمون موضوع عبد الرزاق عيد، وأريد أن أقول: إنني في تلك الفترة لم أكن على اطلاع كبير على هذه التفاصيل، وخاصة ما يتعلق باليسار السوري؛ لأن هناك أيضًا الكثير من الخلفيات والقصص والتجمعات والحركات والأحزاب، والبعض انشق عن البعض الآخر، والبعض أخذ موقفًا من الآخرين، وهذا كله كنت مطلعًا عليه بشكل عام، ولكن لم تكن لدي خبرة حقيقية فيه، وهذا الشيء يأخذ وقتًا، ولأنني واع للأيديولوجيا التي نشأت فيها، فبطبيعة الحال إن غيري لديه معلومات أكثر بهذا الموضوع، و بدأت معالم خلاف تظهر بيننا وبين قيادة الإعلان في الداخل حول هذا الموضوع، وعندما ذهبنا إلى المؤتمر حاولنا الحديث في هذه القضية، وبدأت تتشكل بعض الآراء. وفي الحقيقة، لم أر أن هناك أسبابًا واضحة ووجيهة تجعلنا نطلب من الدكتور عبدالرزاق عيد أن يسحب ترشيحه، ونقنعه ألا يكون مرشحًا، أو نطلب من الحضور في المؤتمر ألا يصوتوا له، وكنت أكثر مع فكرة أن نسمع من الطرفين، ونسألهم، ثم نترك الناس للتصويت في الاتجاه الذي يرونه مناسبًا، وأنا كشخص في ذلك الوقت- كما ذكرت- رأيت في الدكتور عبد الرزاق شخصًا مناسبًا لهذا الموقع، ولكنه كان رأيي في النهاية، وهو ليس رأي المؤتمر، وذهبنا إلى الانتخابات، وفاز الدكتور عبد الرزاق عيد بالموقع، والأستاذ أحمد شتو نائب، والأستاذ سليم منعم أمين سر، وكان هذا كمكتب، أما بالنسبة للأمانة العامة فقد أصبح هناك عدد من المرشحين الذين فازوا، وكنت أحد الأشخاص من الأمانة العامة، وأصبحت رئيس الأمانة العامة "لإعلان دمشق" في المهجر بشكل رسمي ومنتخب من قبل المؤتمر.
الذي حصل أنه تم انتخاب الأمانة ككل، وهي فيما بينها تختار من يرأسها، ولم يكن انتخابًا مباشرًا، وبعدها عندما صدرت النتائج واجهنا مشكلة مع قيادة "الإعلان" في الداخل؛ لأنهم اعتبروا الذي حصل من قبل المؤتمر لا يعكس توجهًا صحيحًا، وطلبوا أن يكون هناك تغيير في هذا التوجه، وأنهم سوف يجدون مشكلة في التعامل مع الإعلان في المهجر إذا كان رئيس مجلسه هو الدكتور عبد الرزاق عيد.
بالنسبة لي كان الموضوع غير مفهوم، ربما الرسالة التي وصلتني يكون فيها قضايا شخصية أكثر من القضايا المنهجية.
طبعًا، الناس داخل المؤتمر انقسموا إلى قسمين، يوجد قسم كان رأيه أن هذا كان انتخابًا، وهذه تمثل إرادة الناس الذين كانوا موجودين، وبالتالي يجب الالتزام بها، ورأي آخر أنه في النهاية نحن تنظيميًا مرتبطون بقيادة إعلان دمشق بالداخل، وبالتالي إذا كانت عندها إشكالية فإنه من المفروض أن يُؤخذ هذا الشيء بعين الاعتبار بشكل كامل، وحصلت جلسة مع الدكتور عبد الرزاق، وكان هناك اقتراح لحل وسط أنه بعد فترة قصيرة تبلغ حوالي الشهرين يتقدم باستقالته، ونرى طريقة ثانية إما النائب يستلم بشكل مؤقت حتى يكون هناك اجتماع طارئ للمجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر لاختيار البديل.
بدأت تصل له المعلومات بأن هناك اعتراضًا عليه من قيادة الإعلان في الداخل، وعرف أن سبب هذا الاعتراض قد جاء بشكل واضح من الأستاذ رياض الترك، وكانت قيادة الإعلان على توافق معه في هذا الموقف من الأستاذ رياض، ولا شك أن هذا ترك في نفسه شيئًا أيضًا، ولكن هذا المقترح كان حلًا وسطًا، فمن جهة يمضي هذا الموضوع كما جرى الانتخاب، ومن جهة ثانية إذا رأى الدكتور عبد الرزاق خلال شهرين أن الأمور غير قابلة للإصلاح أو غير قابلة حتى تتطبع الأمور مع القيادة في الداخل فإنه يستقيل، وهذا يكون فيه مصلحة للإعلان في الداخل والخارج.
قيادة الإعلان في الداخل وافقت على هذا المقترح، ومضينا، ولولا هذه النقطة التي لها علاقة بهذا الموضوع أستطيع أن أعتبر أن المؤتمر كان ناجحًا بكل المعايير، ولكن هذه النقطة التي حصلت كانت شيئًا نغّص علينا هذه الفعالية المهمة، ونوعَا ما أستطيع أن أعتبر أنها بداية شرخ أو جزء من الشرخ- وأنا لا أريد تضخيم الأمر- بيني وبين قيادة الإعلان في الداخل، وتحديدًا الأستاذ رياض الترك بما يتعلق بالتوجهات وبما يتعلق بالأشخاص.
قيادة الإعلان في الداخل والأستاذ رياض بشكل خاص كانت بالنسبة له الأمور واضحة تمامًا بناء على خبرته وبناء على فهمه للأشخاص والأمور بأن هذا الشخص لا يصلح، ونحن كانت لدينا حسابات أخرى، و كنا ننظر إلى أمور أخرى، فالطريق... بالنسبة لي كان مهمًا جدًا أن يكون على رأس الإعلان شخص مثقف وكاتب وعنده مواقف واضحة ويعكس مظلومية الشعب السوري، ويعكس قهر الشعب السوري، إن مثقفين كهؤلاء و كتّاب كهؤلاء في هذه المواقع التي هي بالنسبة للجميع مواقع اعتبارية، وليست مواقع تنفيذية، قد تكون أكثر تأثيرًا، ولكنني أستطيع أن أقول أنه بعد فترة من الزمن، بدأت إلى حد ما أرى أن الأستاذ رياض الترك كان عنده جانب من الصواب بما يتعلق بهذا الموضوع؛ لأن أي شخص عندما يستلم موقع مسؤولية، لا يعود بنفس الحرية الموجود فيها فيما لو لم يكن في ذلك الموقع، وهذا نراه بشكل كبير بما يتعلق بالكتّاب والمثقفين، فالكاتب والمثقف دائمًا عنده جانب شخصي غير سهل، وعنده جانب من الحرية يحب التعبير عنه، ودائمًا يكون هذا الشيء مرتبطًا به وبشخصه وبطريقته بالكتابة وبتوجهه، ولا يؤثر على ذلك ارتباطه أكثر بالشيء السياسي التنظيمي، ويكون هذا في الحالة التي لا يكون فيها بالموقع، وعندما ينتقل إلى الموقع الرسمي فيفترض أن يحصل التزام من هذا الشخص باستحقاقات هذا الموقع، بمعنى أنني عندما أكون رئيس مجلس وطني لإعلان دمشق في المهجر، وأريد أن أتكلم عن شيء له علاقه بالمعارضة يجب أن آخذ بعين الاعتبار أنني جزء من هذه المؤسسة والكلام الذي أقوله لم يعد كما كان سابقًا يمثل عبد الرزاق عيد فقط، وأصبح الآن يمثل أيضا مؤسسة، وحريتي في الكلام وحريتي في اتخاذ الآراء التي أراها يعني الفضاء الواسع الذي كان موجودًا عندي لم يعد موجودًا؛ لأنني في هذا الموقع الرسمي، وهذا الشيء طبيعي بالنسبة لأي شخص يرى نفسه في موقع رسمي، يجب أن يلتزم لأنه في النهاية إعلان دمشق ليس أيديولوجيا واحدة وليس لونًا وأحدًا وليس توجهًا واحدًا، وبالتالي إذا أردت أن أكون في موقع رسمي له علاقة بالإعلان فيجب أن أعكس هذا الشيء؛ لأنه في اللحظة التي يقال للدكتور عبد الرزاق عيد: الكاتب كتب كذا. فهذا مختلف عن قولنا: الدكتور عبد الرزاق عيد رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق كتب كذا.
كان مثلًا يكتب بعض المقالات التي يوجد فيها وضوح عن مظلومية الشعب السوري من الناحية الطبقية ومن الناحية الطائفية؛ لأن السنة في سورية كانوا مظلومين ظلمًا شديدًا جدًا، وعندما كان يقوله بهذه الطريقة كان يُؤخذ عليه أن هذا النفس إلى حد ما لا يكون نفسًا وطنيًا، على الرغم من أن هناك الكثير من التفاصيل والأحداث التي تقال هي حقيقية، وتناوله لبعض الأحزاب الموجودة في "إعلان دمشق"، مثل: حزب الشعب؛ لأنه بعد الذي حصل في المؤتمر أصبح هناك شرخ بينه وبين حزب الشعب وقيادة حزب الشعب، وأنت أيضًا لا يمكن أن تكون جزءًا من مؤسسة، وتتكلم عن جزء من هذه المؤسسة الموجودة معك في إعلان دمشق. وبالمقابل أيضًا يوجد أشخاص تناولوه بقسوة، وهم محسوبون على تيارات يسارية، وشعرت أنه أصبح هناك مثل عملية تصفية حسابات في تلك الفترة التي نحن كنا لا نحتاجها، وكنت دائمًا أحث الدكتور عبد الرزاق في ذلك الوقت على أن يكون نفسنا مختلفًا، ونحتوي الناس أكثر، ونحن في هذا الموقع لم نعد محسوبين على جهة واحدة فقط، ولم نعد محسوبين على أيديولوجيا واحدة فقط، ويجب أن نعتبر الجميع جزءًا من مؤسستنا، ونتعامل على هذا الأساس.
في بعض المرات، كان هناك تجاوب، ولكن في النهاية الكاتب والمثقف ينزع إلى حرية الكتابة والتعبير أكثر من الالتزام باستحقاقات الموقع أو مكان المسؤولية، وهذا بالنسبة لي ليس شيئًا غريبًا، ليس كل كاتب ومثقف ينفع أن يكون في موقع المسؤولية، وليس كل شخص في موقع المسؤولية ينفع أن يكون كاتبًا ومثقفًا، والقليلون هم الذين يستطيعون الجمع بين الأمرين مع بعضهما، والبعض منهم يعتبرها نوعًا من الحد ونوعًا من القسر له ولرسالته الثقافية ورسالته ككاتب.
وكان المفترض في هذه الحالة أنه إذا رأى شخصًا من الصعب عليه أن يلتزم باستحقاقات المكان فيعتذر، وربما كانت أحد الأمور التي سوف تسهل حل هذه المشكلة إلا أن الذي حصل أنه نما تيار داخل الأمانة "لإعلان دمشق" في المهجر وبات ينحو أكثر باتجاه تثبيت النتائج كما هي، وأنه ليس من المناسب أن نتجاوز هذا الخيار الديمقراطي للمؤتمر لأي سبب من الأسباب إلا أن يكون هناك تجاوز للإطار التنظيمي أو الإطار السياسي وعلى أساسه نستطيع أن نطرح موضوعًا كهذا، و حتى ذلك الوقت لم يكن هذا التجاوز موجودًا، وهو من جهة لم يستقل، ونحن أيضًا كأمانة عامة لإعلان دمشق في المهجر لم نأخذ قرارًا بتنفيذ هذا، وهذا ساهم أيضًا إلى حد ما أن يزداد الشرخ مع قيادة الإعلان في الداخل، ولكن هذا لم يؤثر على الإطلاق بما يتعلق بتنسيقنا معهم وعملنا المشترك، ولكنه ترك في النفس شيئًا ستظهر آثاره فيما بعد، وكان إلى حد ما بالنسبة لي -على الأقل- شيئًا تعلمت منه الكثير، فكانت محطة لتجربة مهمة سواء بما يتعلق بالتعامل مع السياسيين أو بما يتعلق بتقييم الأشخاص، أو بما يتعلق بالتفاصيل التي أحيانًا لا يعطيها الشخص أهمية إلا أنها في النهاية تؤثر بالصورة العامة.
لا شك بأنه كان الأفضل أن نخرج بمؤتمر ونتائج لا تكون فيها نقاط الخلاف هذه، ولا يكون فيها علامات الاستفهام؛ لأن علامات الاستفهام هذه بقيت إلى فترة لا بأس بها، وخاصة أنه بعد فترة قصيرة من المؤتمر بدأ شيء كان محطة حاسمة في التاريخ، لا أريد أن أقول: في تاريخ المنطقة والتاريخ العربي فقط. وإنما في تاريخ العالم أيضًا، وهذه التي نحن نقول عنها: بداية الشرارة لثورات "الربيع العربي".
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/03/05
الموضوع الرئیس
النشاط السياسي قبل الثورة السوريةإعلان دمشق في المهجركود الشهادة
SMI/OH/129-36/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
2010
updatedAt
2024/04/17
المنطقة الجغرافية
عموم سورية-عموم سوريةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حزب الشعب الديمقراطي السوري
المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر