الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

حرب العراق 2003 وانعكاساتها على مدينة الميادين

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:10:03

من الأمور التي أتذكرها في إحدى المرات جماعة التيار الديني السلفية سواء الجهادية أو غيرهم قاموا بتكسير محل بيع مشروبات في الميادين وهو ليس محلًا مكشوفًا، ولكنه منزل يبيع المشروبات وقاموا بتكسير المشروبات، وأيضًا في إحدى المرات حرقوا تجارة الحشيش، وكان يحصل نوع من هذه الأمور في المدينة وتحصل بينهم مواجهات بسيطة ولكن أغلب المشاكل في الميادين هي مشاكل بطابعها العشائري بمعنى كل عشيرة تقف مع الشخص الذي ينتمي إليها ولم تستطع لا ظاهرة السلفية الدينية ولا ظاهرة الحشاشين عبور حاجز العشيرة ودائمًا كانت العشيرة هي التي تكون في الواجهة.

في عام 2003 عندما بدأ الغزو الأمريكي على العراق هنا يوجد شيء جدًّا مهم يمكن أن أقوله قبل عام 2003 أن الميادين شهدت عدد من حالات الشباب الذين التحقوا بالجهاد في مناطق كثيرة حول العالم في الصومال وأفغانستان ومناطق أخرى، وكانت تنقل روايات أنه يوجد معسكر في بادية الميادين للمدينة وللناس من الريف لتدريب الشباب قبل ذهابهم، وطبعًا أنا لم أر المعسكر بعيني ولا أستطيع أن أحكم فعليًا أنه هل كان يوجد معسكر أو لا يوجد، ولكن المؤكد أنه كان يوجد خلايا تقوم بالتجنيد -بتجنيد الشباب- وأحد أبناء جيراني آخر علمنا به هو قُتل في الصومال وكان يوجد حركة الجهاد والالتحاق بالسلفية الجهادية يعني ليست من الجهاد العالمي؛ يعني هذا المد وصل إلى المدينة.

وأيضًا كان يوجد انتشار لأشرطة الكاسيت (شريط صوتي) وحتى السيديات (أقراص تخزين) التي يوجد فيها إصدارات التيار الجهاد العالمي مثل جحيم الروس في الشيشان وغيره وكل هذا كان منتشرًا وأنا كنت أقتني بعض هذه الأمور من بعض أصدقائي في المدرسة وكانت هذه الأشرطة مشجعة ومحمسة فشاب مراهق ونشأ في بيئة محافظة ويكره حال الأمة كلها، وهذا كان وضعنا وأصلًا نحن نشأنا في بلد وهو يقول لك هذا هو عدوك أمامك فكان يؤثر فعلًا.

وأيضًا كان يوجد بشكل واضح في المنطقة حالة نقمة ضد النظام وغيره وهذا الأمر كان ملموسًا بشكل حقيقي ولكن أنا لا أذكر ولا مرة أنني كنت موجودًا في مكان وتكلم أحد بأي شيء بما يخص عملًا ضد هذا النظام، رغم أنه لاحقًا في الثورة عرفت ببعض هذه المحاولات التي حصلت ولا أذكر فترتها تحديدًا إذا حصلت قبل أحداث العراق أو بعدها، ولكن كان يوجد مجموعة شباب من دير الزور والميادين كان لديهم نوع من التنظيم، وهذا التنظيم كان يؤسس وهو تنظيم جهادي وكان يؤسس لحالة أو مرحلة ما يستطيعون فيها "مواجهة النظام النصيري بحسب مصطلحاتهم" وهذا الشيء عرفته لاحقًا ويمكن الحديث عنه في وقته ولكنني لم أحتك بهم وأنا كنت صغيرًا ومرحلة شبابي وتفتحي كانت في الجامعة وليس في المدينة.

في عام 2003 عندما حصلت حرب العراق نحن هنا أغفلنا شيئًا في الحديث والمنطقة الشرقية تنتمي اجتماعيًّا وثقافيًّا للعراق أكثر من انتمائها لسورية يعني انتماؤها لسورية هو انتماء الحدود والمركز الإداري والعاصمة دمشق وما يبثه التلفاز والجامعات ولكن فعليًّا هوياتيًا المدينة كان انتماؤها للعراق أكبر يعني الأغاني التي نسمعها هي الأغاني العراقية والعادات التي لدينا هي عادات هذا السهل أو المنطقة الممتدة من دير الزور إلى بغداد ومن الحسكة إلى الموصل، ويمكنك أن تقول أنها منطقة واحدة بعاداتها وعشائرها وتقاليدها وثقافتها وطريقة لبسها وحتى في لهجتها نوعًا ما وهذا الشيء جعل هناك قرب من العراق وأيضًا كان بالنسبة لأهل الدير شخص صدام حسين رئيس العراق هو بطل بسبب المرويات الشعبية أنه قصف إسرائيل وحارب إيران وأنا دائمًا كنت أفكر بين نفسي أنه نحن لم نحتك بالشيعة في دير الزور ولا يوجد عندنا علويون في دير الزور ولماذا هذا الكره موجود لهم وهذا كان واقعًا؛ يعني في دير الزور كان يوجد دائمًا ومنذ أن تكون صغيرًا تعرف أن "النصيرية والشيعة" بهذه الألفاظ وهذه المصطلحات هم أعداء، ولكن لماذا أعداء إذا أنا لا أحتك بهم؟ يعني قرية حطلة (قرية شيعية في دير الزور- المحرر) بعيدة فعليًّا ولا يوجد بيننا وبينهم احتكاك وهي قرية صغيرة والسبب الذي استطعت تفسيره هو العراق يعني بسبب أن العراق حاربت إيران كان يوجد هذه الحالة من الكره وهذا الشيء عزز أو سهل دخول السلفية ربما إلى دير الزور وهذا تحليل وليس معلومة حقيقية، ودير الزور تنتمي إلى العراق فعليًّا وعندما حصل الغزو على العراق فإن أهالي محافظة دير الزور بشكل عام وأهالي الميادين بشكل خاص أحسوا أن الأمر يمسهم بشكل شخصي أي لم يكن بالنسبة لهم الهجوم على العراق هو هجوم على دولة جارة ولا حتى هجومًا على دولة إسلامية وكان بالنسبة لهم الهجوم على العراق هو هجوم على دير الزور، وبالتالي أصبح واجبهم الدفاع عن العراق. 

وفي وقتها أنا كنت في المرحلة الإعدادية انتشرت الخرائط كثيرًا يعني خريطة العراق تم لصقها في كل مكان وكل منزل وكنا نتابع 24 ساعة قناة الجزيرة، والمدينة فرغت بشكل كامل من شبابها وأنا كنت أمشي في الميادين في ذلك الوقت وأجد الكبار في العمر والنساء والأطفال وأنا لا أعلم شابًّا كان في مرحلة شبابه لم يذهب إلى العراق.

كان يوجد أعداد كبيرة فقط من المنطقة بالإضافة أن المنطقة أصبحت قبلة وهذا الشيء غريب ونحن بالعادة نذهب إلى غرب سورية ولكن المنطقة أصبحت قبلة لكل سورية، وكانوا يأتون إليها يعني من الشام (دمشق) وحلب وإدلب وحمص وحماة ومن الساحل وكان يأتي الكثير من الشباب ويذهبون إلى العراق والكثير من أهل المنطقة على اعتبار أن الحدود العراقية السورية بالأساس هي حدود مفتوحة ولا يوجد حالة حدود لأنها كانت منطقة تهريب واسعة، وأيضًا النظام كان يغض البصر فكان أي شباب يأتون، النظام كان يغض البصر أمنيًّا عن الشباب الذين يأتون، ولكن بمؤسساته التي هي حرس الحدود أو الجمارك أو الهجانة كان يحاول مواجهة هذا الشيء بمؤسسته التابعة لكيان الدولة المؤسساتية أو كيان وزارة الدفاع، ولكن بجهازه الاستخباراتي كان يغض الطرف وربما مشجع وهذا الشيء سمح بخروج أعداد ضخمة جدًّا إلى العراق إلى معسكرات التطوع من جميع المناطق السورية، وهذا الحدث أنا برأيي كان تأسيسيًّا لما حصل لاحقًا سواء ما حصل لاحقًا وعندما تقبلت هذه المنطقة "جبهة النصرة" ورفضت "داعش" وهذه حقيقة وسواء هذه المنطقة شهدت نوعًا من العمل العسكري وباقي المحافظات كانت تجد أنه غالبًا من الذين ذهبوا إلى العراق وكثير من التشكيلات. 

الذي حصل في وقتها أنه ذهب الشباب إلى العراق والغالبية الساحقة من هؤلاء الشباب عادوا بعد فترة قصيرة مع سقوط بغداد، عندما أعلن عن سقوط بغداد فإن الغالبية الساحقة عاد والملاحظ أن الذين ذهبوا إلى العراق لم يقتصروا على الجماعة الدينية؛ يعني ذهب السلفيون إلى العراق وطلاب الجامعة والحشاشون والعامل في محله كلهم ذهبوا إلى العراق وأيضًا أفواج العراقيين بعد احتلال العراق بدأت تصل على شكل دفعات إلى المنطقة وأيضًا تم احتضانهم وكان من العار أخذ الإيجار منهم ممكن على خلاف المحافظات الأخرى، ويمكن سؤال أي شخص عراقي من الذين دخلوا هذه المدينة أن يلمس كم كان يوجد نوع من التكافل وكان يوجد شعور بالمسؤولية تجاه أهالي العراق، وأنه نحن لم نستطع مساعدتكم ولذلك كان استقبالهم مثل نوع من إرضاء الضمير بشكل أو بآخر، والغالبية عادوا ولكن لم يعد الجميع وبقيت مجموعات من الشباب أصبحوا يعودون على دفعات حتى عام 2007 والذين بقوا في العراق دخلوا في عدة تشكيلات من تشكيلات المقاومة العراقية السنية، ولو أنني اعتقد أن المقاومة الشيعية في العراق مبالغ بها وكان يوجد مقاومة شيعية تعمل بجهازها الفني مثل الأغاني ولكن الجهاز العملياتي كان أقل حدية من السنة.

أنا هنا أتكلم عن رأي -بما أنني لست شاهدًا- ولكن الذي أنا شاهد عليه أنه يوجد عدد من الشباب من المنطقة من الميادين لم يعودوا من العراق والتحقوا بعدة تنظيمات؛ منهم الجيش الإسلامي ومنهم جيش المجاهدين العراقي ومنهم ما عُرف بتنظيم الدولة لاحقًا أو القاعدة في العراق التي تطورت وباتت دولة، وهنا فكرة وجود شباب في الجيش الإسلامي وجيش المجاهدين العراقي هذا الحدث التأسيسي والذي لعب دورًا جدًّا مهمًّا لاحقًا في المواجهات مع تنظيم "داعش" في دير الزور.

أنا أذكر أنني التقيت مع أحد الشباب في عام 2007 عندما كنت طالب جامعة وعدت إلى الميادين والتقيت مع أحد الأشخاص من الذين عادوا مؤخرًا وهو جارنا في السوق وكان يقول وهذه أول مرة على الإطلاق بالنسبة لي أسمع شخصًا يهاجم جماعة المجاهدين أو الجهاديين من القاعدة أنهم سيئون بشكل عام ومشروعهم ليس دينيًّا، وكان يقول هذا الشاب أنهم هم الذين قاموا بإنهاء المقاومة العراقية، وأنا في وقتها لم أكترث لما يقول ولم أكن بمكان أستطيع تكذيبه باعتبار أنه عاش واقعًا وأنا كنت متابعًا عن بعد ولكن بقيت كلمته في ذهني ولم أصدقه في حينها، ولكنني عشت عام 2013 -2014 في حلب حتى أرى أن ما قاله هو واقع أمامي.

أيضًا في أحداث العراق أو ما قبل أحداث العراق في تفجيرات القاعدة 11 سبتمبر/ أيلول أنا كنت طفلًا وكنا نلعب كرة القدم وأذكر أن أخي ناداني حتى أشاهد الخبر على التلفاز أن طائرة دخلت أمريكا، وأنا في وقتها أحسست بالفرح الشديد والانتقام من "الشيطان الأكبر" في ذلك الوقت، وأحسست أنه أخيرًا أمريكا سوف يتم كسر غطرستها ولم تكن أفكاري بهذا التنظيم، كان عبارة عن شعور طفل يشعر أن أمريكا أو يُعلم في المدرسة أو المنزل أن أمريكا هي خلف كل مصائبنا، أنا شعرت بالفرح وأذكر أنني أيقظت والدي -كان نائمًا عند القيلولة- حتى يشاهد الخبر وكنت أعتقد أنه سوف يفرح، وأذكر تمامًا أنه كان يوجد في وجهة نظرة خوف وكان يقول: "الله يستر" وهذه الحادثة أثرت بي وبدأت أقول لماذا يقول والدي: "الله يستر" فهم يهاجمون بلاد المسلمين، لماذا لا تتم مهاجمتهم؟ ولاحقا كان علي أن أقف وجهًا لوجه مع هذه الحقيقة في حلب عندما كنا في خيار أن نقصف مناطق المدنيين أم لا، أولئك الذين يعيشون في مناطق النظام وأنا كنت ضد هذا الأمر وأنا استرجعت هذه الحادثة أن المدني يختلف عن الحكومة وحرمة الدم.

في هذه الفترة في مرحلة حرب العراق كان المشكل الأساسي لوعي المنطقة ضد النظام هو القنوات التي تنقل عمليات المجاهدين مثل الزوراء أو المقاومة العراقية وقناة "الجزيرة" بشكل أساسي، وأسطورة الفلوجة هي أسطورة حية عند أهالي دير الزور أكثر من غيرهم لدرجة أنه في الأندية والمباريات دائمًا كلمة الفلوجة ظاهرة وهذه من الأحداث التي حصلت في القامشلي [عام 2004 - المحرر] مع نادي الجهاد كان هذا جزء منها وكان يهتفون لصدام وصدام حسين، وأولئك يهتفون ضد صدام، وصدام حسين بالنسبة لأهالي دير الزور هو نبي -وأنا هنا لا أبالغ- أنا صدقًا جلست مع شخص كان يريني صورة صدام حسين على القمر ويقول انظر وجهه على القمر ربما أنت تضحك، يعني كانت صورة فوتوشوب وهو كان يصدق هذا الأمر وأنا جلست أيضًا مع شخص من أحد أقربائي كان يقول صدام لم يمت وسوف يعود، والفكرة أنه صدام لم يكن شخصًا بالنسبة لهذه المنطقة لم يكن شخصًا دكتاتورًا وإنما كان زعيمًا وقائدًا، وحتى المشاكل والحساسية الموجودة ضد المكون الكردي سببها هذا الأمر أيضًا.

 وأيضًا الكره للشيعة كان هذا هو سببه أيضًا كان سببه أنه صدام ضرب الطرفين حرفيًّا بالنسبة لأهالي دير الزور وصدام بالنسبة لأهالي دير الزور يعني عندما تجلس مع أية عشيرة من دير الزور يقولون إنه قريب من عشيرتنا (يدعون القرابة به) وهذه الحالة كانت موجودة وكان بالنسبة لهم زعيمًا ورمزًا في وقت أن شخصًا مثل جمال عبد الناصر الذي أخذ المد العربي ككل كانوا يشتمونه، وهذا كان مستغرَبًا فهم كانوا يقولون: جمال عبد الناصر وجمال زار دير الزور وهو الزعيم الوحيد الذي زار دير الزور وحملت سيارته على الأكتاف الناس حملوا سيارته وساروا بها، وهذه الحادثة رآها والدي رؤية العين كان موجودا وحكاها، فكان يوجد له حب كبير، ولكن مع ذلك جمال عبد الناصر لم يصل عُشر شعبية صدام حسين وزعامته التي عززتها الحرب على العراق.

عندما سقطت بغداد كان الأمر صادمًا ومأتم في دير الزور سقوط بغداد، وغير متوقع سقوط بغداد يعني أم قصر (مدينة عراقية) أسبوعين وبغداد [بهذه السرعة]! والذي كان واضحًا في وقتها لدى الكثير من الناس أن المعركة ليست فقط معركة أن يدخل الجيش [الأمريكي] وإنما قُصفت المراكز على مدى 6 شهور أو أقل، وسقط النظام العراقي وسقطت بغداد، وأنزل تمثال صدام حسين، ورُفع مكانه علم أمريكا وهذا الشيء تسبب في حالة غل حقيقي ضد الشيعة والكرد والأمريكان وضد كل من وقف ضد صدام حسين بما فيهم الخليج والكل، هذا الشيء جعل بعض الناس يرون أشخاصًا مثل بشار الأسد وحسن نصر الله أنهم من طرفنا لأنهم فتحوا الحدود -هم الوحيدون الذين فتحوا الحدود- والاثنان يواجهان وكان حسن نصر الله له شعبية في المنطقة عندنا، ولكن فكرة أنه شيعي كانت هي العائق التي منعت الكثير من الشباب من الذهاب، وفتح العراق والانضمام إلى التنظيمات الجهادية ساعد في هذه الصورة.

في يوم إعدام صدام حسين فجرًا في يوم العيد قصيدة عباس الجيجان المشهورة، لم يمر على مدينة الميادين مأتم مثل هذا اليوم، مُنع جميع الأطفال من الذهاب إلى العيد -نحن العيد عندنا كان الأطفال في الصباح يرتدون الثياب ويذهبون بعد زيارة المقابر إلى الألعاب- [حينها] لا توجد عائلة تحترم نفسها أو تحترم الناس كانت تستطيع أن ترسل أحدًا من أبنائها، افُتتح في المدينة لا أذكر كم منزل عزاء بشكل علني لأجل صدام حسين؛ ليس واحد أو اثنان كانت مجالس عزاء في خيام وكأنه شخص ميت من العائلة نفسها، واستمر هذا في فترة العيد كلها، في حينها وجدت أنه زعيم رمز وبصراحة حزنت على مقتله، وفرحت لأنه قُتل بهذه الطريقة يعني بعد المحاكمة لأنني أحسست أن الطريقة مناسبة أن يموت فيها فارس، مع العلم أنني عندما كنت في الصف التاسع أذكر تمامًا أنني وقعت في مشكلة تطورت إلى اشتباك بالأيدي عندما قلت في الصف: إن صدام حسين دكتاتور وأنا هذه قناعتي الشخصية وقناعتي المنزلية أنه شخص دكتاتور على شعبه مثل حافظ الأسد ولكنه سني، ولكن هذا لا ينفي أن شعبيته بالكلام والتعامل وشجاعته مناسبة.

 وأنا أعود وأقول أنني فرحت كثيرًا لأنه وقف ونطق الشهادتين وواجه الموت بهذه الرجولة، وأحسست أنه يستحق أن يُذكر بهذه الطريقة في التاريخ لأنه رجل، أنا لا أقول أنه ليس دكتاتورًا وإنما قطعًا هو دكتاتور وهذا ليس رأي جديد ولكنه رجل شجاع وطبعًا المنطقة الشرقية تكبر من هذه الرجولة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/02/01

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدمدينة الميادين قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/44-03/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2003

updatedAt

2024/04/18

المنطقة الجغرافية

محافظة دير الزور-حطلةمحافظة دير الزور-محافظة دير الزورمحافظة الحسكة-مدينة القامشليالبادية السورية-بادية الميادينمحافظة دير الزور-مدينة الميادين

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

جبهة النصرة

جبهة النصرة

تنظيم القاعدة

تنظيم القاعدة

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

قوات حرس الحدود

قوات حرس الحدود

مديرية الجمارك العامة

مديرية الجمارك العامة

وزارة الدفاع - النظام

وزارة الدفاع - النظام

الشهادات المرتبطة