الخروج من المعتقل، ومحاولات نشر حالة الثورة في حلب
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:21:34:04
بعد أن انتهينا من حركات الأمان وأخذوا الأمانات وضعونا في ممر طويل والممر كان له بابان من الحديد والباب بعضه شبك من الطرفين بداخل الممر، لم ندخل إلى الزنزانة وكان عدد المعتقلين بين 22 و30 أو 33 شخصًا ولا أذكر العدد بالتحديد وأخذوا منا عدة أشخاص ومنهم مالك العيسى وشاب طالب طب من درعا أخذوهم إلى زنزانة منفردات وتركونا نحن الباقون في هذا الممر وفي هذا الممر يوجد عدة شباب من مجموعتي لأننا كنا منقسمين بشكل أو بآخر إلى مجموعات.
حتى اليوم أذكر أنني كنت جالسًا كنا صفين نجلس مقابل بعضنا وكان يوجد معنا شخص كبير بالعمر واضح أنه ليس طالب جامعة، قال الشباب واضح أنه كان يمشي واعتقله وكنا نشك أنه جاسوس علينا فلم نتحدث كثيرًا في الممر لأننا خائفين من هذا الشخص وأذكر عندما تركونا في الممر لوحدنا بدون أن يحتكوا بنا هنا بدأ الخوف يتسلل من هذه الجلسة، أول شيء خطر على بالي تدمر (سجن تدمر العسكري) وأنني لمدة 20 سنة لن أرى أهلي، وكان بجانبي أحمد المصري وجهه أصفر وهو كان يتمتم ويقرأ آيات من القران الكريم، ربما قرأ القرآن 7 مرات، وكان يجلس مقابلنا شاب من حلب ولكن لديه الجنسية التركية وأخوه معنا في كلية العمارة ولكنه يدرس الميكانيك وهذا كان خائفًا من إبراز جنسيته التركية أو أن يقول لهم أنا أملك الجنسية التركية هو لم يكن يحمل معه الهوية التركية، وكان معه صديق من حماة والشاب الحموي كان لطيفًا وهو أكثر شخص كان رايق وتركونا بهذا الشكل وكل حين يأتي عنصر من الباب ويتحدث مع الشباب القريبين من الباب ثم يمشي، وكان يخيم علينا الصمت والخوف بدأ يتسلل.
أعتقد أنهم قدموا لنا الماء وأظن أيضًا أنهم قدموا الحلاوة مع الخبز أثناء جلوسنا في هذا الممر، ولكن عمومًا كان يوجد خوف، وحتى الآن لم يحقَّق معنا فقط أخذوا مالكًا وأحد الشباب إلى الداخل وبعد ساعات بدأوا يأخذوننا إلى التحقيق بالدور، فاتفقنا -مجموعتنا- على رواية واحدة أننا طلاب هندسة عمارة وكنا ذاهبين إلى مكتبة زيزان ولدينا مشروع نحتاج إلى طباعته وصادف وجودنا واعتقلتمونا نحن لم نخرج في مظاهرة، واتفقنا على هذه الرواية والأمن كانوا يأخذون أحد الشباب إلى التحقيق ويأمرونه بعدم الكلام ثم يدخل شاب آخر، ويقولون له: إن صديقك اعترف، وأنا لم يحصل معي هذا الأمر لأنه ليس الجميع دخل إلى التحقيق كان بالدور وحصل هذا الأمر مع محمد باقر وهو توتر، ولكن لم يعترف أحد بأننا تظاهرنا وأنه ليس لنا علاقة.
وأنا لم يعملوا شيئًا معي، ولا تحقيق إلى هذه اللحظة، وبعد فترة أصبح يأتي إلينا عناصر الأمن ويقولون لنا: "لماذا ورطتم أنفسكم وأنت خربتم بيوتكم وأنتم طلاب" ولكنهم يتحدثون معنا بلهجة أن الأمور سوف يتم حلها فارتحنا قليلًا.
وهنا أنا دخلت إلى التحقيق وعندما دخلت هنا بدأوا يقومون بإدخال كل 3 مع بعضهم إلى التحقيق أو 3 أشخاص وكان معي في التحقيق شخصان، وتكلم الشخص الأول الرواية التي اتفقنا عليها وقلت للمحقق: أنا مثله فكتب مثله، وحتى إنه لم يسألني ولم يضايقني بكلمة وجلسنا على الكراسي مقابل الطاولة ثم عدنا إلى الممر، وكنا في حالة انتظار ولا نعرف مصيرنا وفجأة قالوا لنا: إن عميد أو عميد ركن لا أذكر سيأتي ويتحدث معنا.
وجاء العميد وأعطانا خطبة طويلة عن الوطن والتحديات التي يمر بها الوطن وأننا دولة مستهدفة ومن هذا الكلام الذي هو نفس الكلام الذي يخرج على الإعلام، ونحن كنا نقول: إننا لم نتظاهر وفي النهاية كان يتكلم معنا بلهجة حنية الأب، ويقول: ألم تتظاهروا؟ ونحن كنا ننفي خروجنا من المظاهرة وهنا وقف عبد الفتاح الرومي وهو طالب هندسة عمارة من أبناء مدينة الرقة من حي المشلب -لاحقًا بدأنا نسميه النمر الأسود- هو شخص أسمر البشرة كثيرًا وجسمه ناعم أي حجمه صغير، ولكن فعليًّا كان لديه كم شجاعة هائل وقال: لا نحن خرجنا في مظاهرة وأنا عندما قال هذا يعني لو أحدهم ضربني 60 كفًّا أفضل لي، وأعتقد كان يجلس بجانبه ملهم، وبدأت أشير له أن أسكته ولكنه لم يكترث لملهم، فدَفَع يد ملهم ووقف أمام العميد، والعميد لم يصدقه ونحن صُدمنا والعميد صُدم وقال له: نحن خرجنا في مظاهرة فقال العميد: لماذا خرجتم؟ فقال: لأننا نريد الحرية نريد أن نصبح بشرًا وكلنا كنا جالسين أكثر من 30 شخصًا شاهدين على هذا الحديث، قال له: "كيف يعني بشر؟" فأجابه: "يعني نريد أن نصبح دولة تحترم نفسها بماذا تركيا أفضل منا لتصبح دولة؟ ونحن هكذا وضعنا حتى اليوم"، وسأله: وماذا فيها البلد؟ فبدأ يعد الوساطة والفساد ووضع الجيش والتعليم لم يترك شيئًا، والعميد لا يستطيع الإجابة، وعبد الفتاح كان هو المبادر يعني في البداية العميد كان يسأل وعبد الفتاح يجيب، ولكن هنا بدأ عبد الفتاح هو الذي يتكلم ويسأل والعميد لا يستطيع الإجابة، ونحن جميعنا ساكتون، وقال العميد: "يعني أنتم تريدون إسقاط النظام؟" فقال عبد الفتاح: نحن لا نريد إسقاط النظام ولكن نحن نريد أن نصبح بشرًا وهنا قال له العميد: في كل الأحوال السيد الرئيس أصدر قانونًا اليوم "إلغاء قانون الطوارئ في سورية" كبادرة حسن نية وأنتم سوف تخرجون جميعكم إلى منازلكم اليوم إن شاء الله، وهنا نحن احتفلنا كما يحتفل جميع السوريين بهكذا بمناسبات "بالروح بالدم نفديك يا بشار" خرجت من قلوبنا مقارنة بالخوف الذي كان، وهنا بدأوا يسلمونا الأمانات لم يسلمونا أشرطة الأحذية.
وخرجنا الساعة 3:00 ليلًا ووجدنا أصدقاء لنا ومنهم إسماعيل محمود يقفون على باب فرع الأمن العسكري ينتظروننا خروجنا، عرفنا فيما بعد أنه تدخل من أجلنا صهيب الشامي وأحمد حسون لخروجنا على اعتبار أنه كان يوجد شباب من حلب وغير حلب وعلى اعتبار خصوصية مدينة حلب وعلى اعتبار أننا طلاب جامعة في مدينة حلب، ولكن عرفنا في اليوم الثاني أن عبد الفتاح الرومي بقي معتقلًا وخرج بعدنا بيومين لأجل الكلام الذي قاله، ولكن أنت لا تتصور أنك في موقف شبيه وشخص يقف هذه الوقفة.
عبد الفتاح الرومي لاحقًا بدأ يعتقل أكثر من دوامه في الجامعة، وأحد الاعتقالات كان سببه الاتهام أنه كان سببًا في مظاهرة في المدينة الجامعية وهو من سكان المدينة الجامعية، وقال لهم: أنا في وقتها كنت معتقلًا عندكم كيف سوف أتظاهر؟! هو اعتُقل كثيرًا، ولاحقًا في بداية تحرير الرقة قاد أول كتيبة دخلت مدينة الرقة واستُشهد عند ضرب أول حاجز في مدينة الرقة وكان معه شباب منهم محمد خنيزي وكانت آخر وصيته قبل أن يُستشهد أنه خذوني إلى منزل أهلي حتى يراني أهلي وأختي تزغرد فوق رأسي ثم ادفنوني، هو من الأشخاص الذين لديهم شجاعة غير منطقية -تقبله الله-.
خرجنا في الليل وفي اليوم الثاني ذهبنا إلى الكلية ونحن عندما خرجنا كنا سعيدين لأننا خرجنا في الليل الساعة 3:00 وكنا سعيدين جدًّا، فقد فتحت لنا أبواب الحرية بعدما ظننا أننا لن نراها، فقررنا الدوام غدًا بدون أشرطة الأحذية ونفتخر بأنفسنا، عندما دخلنا إلى الكلية في اليوم الثاني أعتقد 3 أشخاص في الكلية ما عدا الأشخاص الذين كانوا معتقلين الذين قالوا لي: مرحبًا أنا وباقي الشباب ولا أحد يرضى بالوقوف معنا بسبب الخوف فقط اثنان من أصدقائي تشجعوا وقالوا: "الحمد لله على السلامة" وذهبوا أنا في وقتها جلست على رصيف الكلية وكانت الدنيا سوداء بوجهي وهذا الأمر كان مؤلمًا بصراحة، وأنت هنا تتحدث عن البدايات وكنا فعلًا عاطفيين كثيرًا وكان من المؤلم كثيرًا أن ترى الشباب خائفين من الوقوف معك لأنك خرجت في مظاهرة وأصبحنا معروفين أننا نخرج في مظاهرات.
في وقتها أتذكر حسام الدين فاعل وأنا أقول اسمه -في تلك الفترة أنا لم أكن صديقه أو لم تكن معرفتي به قوية- ولكن كان له موقف لطيف في مظاهرة آمنة، عندها جاءني وقال لي عندما كنت مكتئبًا وجاء أحمد المصري وجلس إلى جانبي ومر حسام فاعل وقال: "لا تحزن إن الله معنا" أتذكرها حتى هذا اليوم ثم ذهب.
هنا نحن خرجنا في مظاهرتين في شهر نيسان/أبريل في الشهر الرابع وفعلًا كانت مرحلة مبكرة اليوم عندما نقيسها في ذلك الوقت آنذاك كانت الأحداث يومية.
في تلك الفترة أنا بدأت أتواصل مع شاب من داريا اسمه إسلام الدباس اعتُقل بتاريخ 22 تموز/يوليو 2011، وحتى هذا اليوم لم يخرج وسُلمت شهادة وفاته لاحقًا -تقبله الله- ووالده أيضًا، إسلام كان يدرس معنا وهو طالب في السنة الأولى في حلب قبل سنة ثم أكمل السنة الثانية في دمشق وأنا زرته في داريا عدة مرات، كنت أتكلم معه بشكل متواصل وكان يؤنبني ويقول: لماذا لا تحركون حلب؟ ولماذا لا تخرج حلب؟ وأنا أقول له: الأمور صعبة وقال: ماذا تنتظرون؟
لدرجة أنه في إحدى المرات قال: إذا أنتم لا تجدون شبابًا حتى يخرجوا أنا يمكنني إحضار شباب من داريا، وأنا ذكرت هذا الكلام أمام شخص قلت له: إذا لم نجد أشخاصًا يخرجون في مظاهرات فإنه يوجد شباب من داريا، وبعد يومين في الكلية خرجت إشاعة أنني سوف أحضر 200 مسلح من داريا إلى حلب، وقال لي هذا الكلام 3 أشخاص وقالوا لي: لماذا تريد فعل ذلك؟ يعني هكذا كانت طريقة انتشار الإشاعة، طبعًا لم يأت -تقبله الله-.
في تلك الفترة تقاربت كثيرًا مع مالك العيسى الذي هو طالب سنة خامسة عمارة من درعا ومع محمد الجاسم وكان يدرس مع محمد الجاسم شاب اسمه أنس العكل من دير الزور وكان منزلهم في [منطقة] الفيض، وأنا أصبحت قريبًا منهم كثيرًا وأصبحت في مجموعة دفعتي في الجامعة أنا حلقة الوصل بينهم وبين هؤلاء الشباب الذين كانوا ينسقون مع مجموعة شباب من مدينة حلب من طلاب الجامعة وغيرهم، في وقتها بدأ محمد الجاسم يضع شكل نظام ما لهذه المجموعة، الفكرة أنا لا أستطيع أن أحكم أو أتأكد أن محمد هو الذي وضع هذا النظام، ولكن محمد هو الذي كان يعلمني كيف يجب أن يكون هذا النظام؛ يعني الأمور التقنية البسيطة ولكنه كان شخصًا جدًّا منظمًا؛ يعني مثلًا عندما نذهب إلى اجتماع مع جماعة كان يزيل بطارية هاتفه والشريحة من هاتفه في تلك الأيام، وأنا أقول له: لا داعي لذلك، فقال: أنا أعرف، ولكن حتى يتعود الشخص الذي أمامي على الحيطة، وهو أيضًا وضع نظام تواصل؛ يعني أنا إذا أردت التواصل معه فأنا لا أرفع السماعة وأتصل به ولكن يجب أن اشتري بطاقات تمكنني من الاتصال من غرف الهاتف العامة "بطاقات ألو سورية" وأنا عندما أتصل به أقول له: مرحبًا، يجب أن يعرفني من صوتي، وأقول له: يجب أن أراك في الساعة كذا فيقول: حسنًا، ولا أذكر المكان في الاتصال لأنه نحن في كل موعد نحدد الموعد اللاحق مسبقًا وأنا إذا ذكرت له المكان فهذا يعني أنه يوجد كمين وهذا كان نظام التواصل عندنا الذي وضعه محمد.
وأيضًا نحن كنا نجري جلسة تقييم أي إذا خرجنا مظاهرة فإننا نجلس بعدها ونقيم الأخطاء التي حصلت والأمور الصحيحة، وأيضًا فكرة مجموعة البداية التي كانت كارثة حقيقية عندنا ونحن لم نكن نستطيع التجمع في أي شارع لأنه خلال 10 ثوان كان يهجم علينا الشبيحة لأن بسطاتهم في كل مكان، وإذا صرخت بصوت سوف يهجم عليك 5 أشخاص بالسيوف ولا يبقى أحد موجود وتفشل المظاهرة.
وجاءت فكرة مجموعة البداية التي لا أعرف صاحبها ولكن محمد هو الذي أعلمنا بها، ونحن بدأنا نتدرب وأجرينا عليها تجربة وهي عبارة عن 4 مجموعات وكل مجموعة مكونة من 7 إلى 8 أشخاص وكل مجموعة من هؤلاء لها قائد وهذه المجموعة من هؤلاء الـ أو الـ8 تبقى في محيط هذا الشخص وهذا الشخص هو يعرف مسؤولي المجموعة الأخرى، وعندما يكون هناك مظاهرة يجب عليهم الاتفاق والوقوف في نقطة معينة في وقت معين ويقفون بجانب بعضهم ويعطون إشارة الانطلاق التي هي عبارة عن حركة على الشعر ويمسك أنفه، وهذا يعني أن مجموعتي جاهزة وعلى الوقت تمامًا تدخل المجموعات الأربعة وبنفس اللحظة يبدؤون بالتكبير، وكل قائد مجموعة تلحق به مجموعته المكونة من 7 أشخاص تقريبًا وخلال 20 ثانية يكون هناك 40 إلى 50 شخصًا مجتمعون في مظاهرة، وهكذا يصعب على 3 أو 4 أشخاص من الشبيحة الموجودين على البسطات الهجوم وقمع المظاهرة ويجب عليهم انتظار المؤازرة حتى تأتيهم ليهجموا، وهنا يصبح عندنا مظاهرة ويصبح لدينا فرصة التجمع والمشي والانتهاء من المظاهرة قبل أن يأتي الأمن في فكرة مجموعة البداية.
أيضًا أصبح لدينا فكرة مجموعة حماية التي لم تكن عبارة عن فكرة اشتباك مع الأمن ولكن أشخاص كبار بالعمر من عمر 30 سنة وما فوق يجب أن تكون مناظرهم توحي أن عمرهم أكبر من شكلهم فأي أحد يمسك أو اعتقاله مباشرة يتوجهون إلى الأمن ويتحدثون معهم باللهجة الحلبية هم يكونوا من أبناء المدينة ويقولون: اتركوه لماذا تمسكونه؟ وهذا ليس له علاقة، حتى يستطيعوا تخليصه من يد الشبيحة، فكانت فكرة مجموعة الحماية هي مجموعة تخليص من الأمن وتقليل عدد المعتقلين، ونفس الموضوع أصبح يوجد حالة تنظيمية للإعلام ونفس فكرة مسجد آمنة ويكون هناك تصوير أول وتصوير ثان وثالث يبقى مع المظاهرة بحيث أنت تضمن دائمًا أنه لديك مقطع فيديو يخرج مهما كان.
أعتقد أهم شيء عملت عليه هذه المجموعة وأنا متأكد من أنها فكرة محمد كانت التوعية، نحن كان واضح عندنا في مظاهرة [جامع] آمنة وفي الفترة في الأسبوعين أو الـثلاث أسابيع التي بعدها أنه لدينا مشكلة حقيقية أن أهالي المدينة غير مقتنعين كثيرًا بالخروج في المظاهرات لجميع الأسباب السابقة، فأخذنا نفكر أنه أصبح من مهمتنا حضّ الناس على الخروج في المظاهرات أو تشجيعهم، فالفكرة كانت أنه أكثر شخصين يحبون الكلام وينشرون الإشاعات ويمكن أن تصل أفكارهم للناس هم سائقو التكاسي (سيارات الأجرة) وأصحاب المحلات (الماركت) فأصبح لدينا وظيفة منزلية بشكل يومي وهي أن تركب في تاكسي بعد شارعين من المكان الذي تريد أن تخرج منه وتنزل قبل شارعين من المكان الذي تريد الذهاب إليه وأنت في التكسي تتحدث مع السائق عن المظاهرات التي تحصل في أماكن أخرى، وعن فكرة الحرية ونحن ماذا نريد من المظاهرات وكيف يقمع ويقتل أبناء المظاهرات الأخرى، ونفس الأمر في محل السوبر ماركت على ألا يكون في حيك وتقول نفس الشيء وهذا الأمر كان بشكل يومي، وبدأنا ننفذ هذا الموضوع ونركب مع سائق التاكسي ونتكلم بهذه المصطلحات ثم ننزل قبل شارعين.
والفكرة كانت هي نشر حالة عامة ثورية: تعرِّف أنه يوجد ثورة في المناطق الثانية وتعرف أن النظام يرتكب جرائم في المناطق الثانية وتوصل الغرض والفكرة من هذه الثورة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/02/01
الموضوع الرئیس
بداية الثورة في حلبكود الشهادة
SMI/OH/44-08/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2011
updatedAt
2024/04/18
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-جامعة حلبمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة الرقة-مدينة الرقةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جامعة حلب (نظام)
فرع الأمن العسكري في حلب 290