الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مشاركة الائتلاف الوطني في التحضير لامتحانات الثانوية العامة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:27:37:03

في اجتماع 11 آذار/ مارس 2013 دعونا أغلب مديري المدارس في الولايات التركية للاجتماع في مدرسة الصداقة في غازي عنتاب والاجتماع تم لأخذ آراء ولنبقى على تواصل مع مديري المدارس لأخذ آراء و[لتكوين] رؤية أوضح من أجل هذه الامتحانات ونجاحها والمنهاج الذي نعتمده وأفضل طريقة في الداخل لقيادة الامتحانات وفي أي منطقة من المناطق المحررة وفي تركيا يعني دائمًا كان يوجد تواصل على هذا الشيء وإمكانية تقصي صورة مبدئية لعدد الطلاب الذين يمكن أن يلتحقوا بالامتحانات، وفي هذا الاجتماع انقسم الاجتماع إلى نوعين من الآراء: النوع الأول الذي هو إجراء الامتحانات وفق المنهاج السوري وبترتيبه من المعارضة، والنوع الثاني: أنهم لا يزالون يناقشون الامتحان على الطريقة الليبية المنهاج الليبي، وطبعًا نحن أخذنا قرارًا نهائيًا وقلنا: نحن نمثل المعارضة والإمكانيات عندنا ووعدونا أن تتم تغطية هذه الامتحانات كاملة من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والذي لم يعجبه هذا الكلام سواء من المعلمين أو من أولياء الأمور.. ونحن صحيح أننا دعونا المعلمين، ولكن حضر أولياء الأمور على اعتبار أن مدرسة الصداقة في غازي عنتاب لم تكن فقط مدرسة وهي كانت مدرسة وكانت مركزًا لتوزيع المساعدات والمعونات، وكانت مركز تجمع لأولياء الأمور، ولم يكن أحد في ذلك الوقت لديه عمل، وكانوا يأتون للتسلية وصحيح أنه (ولي الأمر) يحضر ابنه إلى المدرسة، ولكنه يبقى حتى وقت الانصراف ويأخذه، فحضر بعضهم هذا الاجتماع وكان لهم رأي أنه أبناءنا في المرحلة المتقدمة في البكالوريا ربما نسجلهم في مدارس وهنا ظهرت فكرة المدارس السودانية (البكالوريا السودانية) عن طريق اسطنبول.

 طبعًا في هذا الاجتماع عندما أصبح يوجد انشقاق في الرأي يعني من لديه مال يقول: أنا أريد المنهاج الليبي والذي لا يوجد لديه المال والذي درّس ابنه أصلًا المنهاج السوري يريد أن يتابع بالمنهاج السوري، فأصبحت توجد خلافات في الرأي وبعدها قلنا لهم: نحن نمثل المعارضة السورية ونمثل سورية ونحن المسؤولون عن إجراء الامتحانات للثانوية العامة في المنهاج السوري. وانسحب بعض أولياء الأمور من الاجتماع وهذا القرار أخذناه بشكل نهائي وفُض الاجتماع على أن نجتمع اجتماعًا ثانيًا بحيث نضعهم في صورة خطة عملنا لإجراء هذه الامتحانات.

دعونا إلى اجتماع ثان وهذا الاجتماع الثاني حضره الأستاذ عزام والأستاذ جلال خانجي والدكتور عبد الرحمن الحاج، وجاء فقط مديرو مدارس المخيمات ومدراء مدارس من الولايات التركية والكثير من المعلمين الذين كانوا يهتمون بالشأن السوري وهذا الاجتماع دعا له الدكتور عبد الرحمن الحاج بحيث نؤسس هيئة تعليمية تختص في تركيا؛ لأننا سمينا في لبنان مكتبًا تعليميًا وأسسنا في الأردن مكتبًا تعليميًا، وكان مكتب لبنان برئاسة الأستاذ صلاح ناقور، وطبعاً كان يوجد مكتب ثان اسمه الهيئة التعليمية غير المكتب التعليمي، والهيئة التعليمية كان يرأسها الأستاذ جمال عبد البر في لبنان، وطبعًا نحن قلنا: إن [من] يمثل هيئتنا هو الأستاذ صلاح ناقور وبعدها حصلت نقاشات، وفي الأردن اخترنا الأستاذ خليل مفلح حتى يمثل الأردن ودرعا في المكتب التعليمي والأستاذ يحيى مكتبي في الهيئة الوطنية وتمت دعوة مديري المدارس في تركيا وعندما نقول: مديرو مدارس حتى لو كانت مرحلة ابتدائية ونحن نريد أن نأخذ الآراء، وتم طرح تشكيل رابطة للمدارس السورية أو تشكيل جسم ثوري في تركيا سمي هذا الجسم رابطة المدارس السورية في تركيا، وهذا الجسم في تركيا لم يكن بصراحة من أجل الاهتمام بامتحانات البكالوريا، وهذا الجسم كان هو فقط، لأنه هنا اقتربت امتحانات الصف التاسع التي هي نهاية مرحلة التعليم الأساسي، ويجب أن تصدر النتائج ويكون لها من يمثلها في الختم والتوقيع تحت مسمى الهيئة الوطنية للتربية والتعليم، فسمينا هذا الجسم رابطة المدارس السورية في تركيا وأصبح يوجد في كل ولاية من يمثل الرابطة يعني مثلًا: في غازي عنتاب كان الأستاذ إبراهيم حسن، وفي كلس كان الأستاذ خالد أوسو، وفي إسطنبول كان الدكتور أيمن شلبي، وفي إسكندرون كانت الآنسة راما الحسيني، وفي هاتاي كانت الآنسة ريم بالوش، وفي مرسين كان الأستاذ زهر الدين، وتشكلت هذه الرابطة وهدف الرابطة شيئان [هما]: التحضير معنا من أجل امتحانات الثانوية العامة وليس الإشراف عليها، ويمكن الاعتماد عليهم في المراقبة والتجهيزات اللوجستية، ولكن الهدف الأساسي هو ختم الشهادات التي سوف تصدر باسم الهيئة الوطنية لأن أي شيء [يصدر باسمها] ويجب أن يكون هناك مديرية التربية في الداخل السوري ونحن لا توجد عندنا مديرية تربية فسميناها رابطة المدارس السورية في تركيا وهذه الرابطة أصبحت تمثل التعليم عبر الهيئة الوطنية في تركيا وتم اعتماد ختم لها وتم اعتماد ممثلين لكل ولاية، وانطلقنا في العمل وبعدها حصلت عدة اجتماعات منفصلة لا ندعو إليها.. ولكن بطبيعة الحال كان التنقل داخل المحافظات التركية سهلًا ويأتون ويجتمعون معنا في المكتب من أجل تيسير العقبات وبدأنا نقول: إن مشروع امتحانات الثانوية العامة أصبح ضرورة ملحة وبصراحة الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة) تجاوب معنا واستطاع أن يؤمن أول مبلغ (أول دفعة) للبدء في هذا المشروع؛ لأن هذا المشروع يحتاج.. ونحن أعطيناهم دراسة وضمن الدراسة [توجد] الدراسة الإسعافية في دول الجوار من أجل الطالب الذي لم يلتحق بأي مدرسة، وانتقل من الصف الحادي عشر ووصل إلى البكالوريا بسبب الحرب جاء إلى تركيا ولا توجد مدارس، وهنا حتى الآن لم تكن توجد أي مدرسة  ثانوية في تركيا، ويجب أن يكون لدينا شيء اسمه مجاميع تقوية، وفي مجاميع التقوية أخذنا قرارًا مع رابطة المدارس السورية أن كل مدرسة ماذا تستطيع أن تؤمن؟ وكانت توجد منظمات تدعم التعليم سواء أهلية أو مجتمع مدني أو منظمات دولية، واستطاعوا تأمين بعض المال من أجل مجاميع التقوية أو مدارس تهتم بالطالب في المرحلة الثانوية لصف البكالوريا، فأصبحوا يعطون دروسًا خاصة ويمكن لكل مدرسة أن تعطي دروسًا خاصة لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات وهذا في تركيا وأما في لبنان والأردن كانت العملية منظمة عن طريق الائتلاف الوطني عن طريق الآنسة علياء منصور في لبنان وهي أنشأت مجاميع تقوية للطلاب الذين يريدون التسجيل والالتحاق وهنا لم تكن قد ظهرت شروط التسجيل ولم نعلن عنها بعد، وكنا نقوم بإعداد الإعدادات الأولية، و[في] الأردن كذلك الأستاذ خليل مفلح مع الأستاذ يحيى مكتبي أجروا تنسيقًا من أجل.. واستأجروا مكانًا، وطبعًا كانت توجد ثلاثة أماكن في الأردن كانت في عمان وإربد ومخيم الزعتري، وفي مخيم الزعتري كان لدينا إمكانية لافتتاح مراكز تقوية لمنهاج البكالوريا، وطبعًا عندما نقول: منهاج البكالوريا يعني المواد الأساسية ونخدمهم بما نستطيع.

في شهرأيار/مايو أطلقنا شيئًا اسمه شروط التسجيل لامتحانات الثانوية العامة وفي هذا الشيء تم التوثيق وبدأ العمل بخط ثابت لامتحانات الثانوية العامة وتلاحقت الأمور وهنا كنا نجهز وحصلنا على أول مبلغ من الائتلاف من أجل التجهيز ومن أجل الحصول على القرطاسية وتأمين دفاتر الإجابة وكل هذه كان يجب علينا تأمينه بالإضافة إلى الأمور اللوجستية التي هي الكمبيوترات (الحواسب) وأشياء يجب أن تكون معنا للانطلاق.

في تاريخ 9 تموز/ يوليو تمت دعوة رابطة المدارس السورية للاجتماع مع الدكتور بدر جاموس والدكتور جلال خانجي والدكتور عبد الرحمن الحاج، وحضر هذا الاجتماع في وقتها مندوبون من اللاذقية و إدلب وحلب والرقة وحماة وهؤلاء المندوبون اعتمدوا -ونحن كنا قد قدمنا- صيغة المشروع وشروط التسجيل، والآن أصبح يجب أن نحدد في المحافظات مسؤولًا يخص الامتحانات تابعًا لشيء اسمه اللجنة العليا للامتحانات يعني هنا نحن لم نشكل بعد اللجنة العليا و اللجنة العليا للامتحانات التي سوف تشرف على الامتحانات لم نشكلها بعد والتشكيل كان وفق القرار الآتي وطبعًا بحضور الدكتور بدر والدكتور جلال والدكتور عبد الرحمن، وكانت الشروط هي أن ترشح كل محافظة من المحافظات التي سوف يتم فيها الامتحان ترشح كل محافظات ثلاثة أشخاص من ذوي الخبرة والتي وضعنا شروطًا لها يعني أن يكون لديه 10 سنوات خبرة تعليمية و ثلاث سنوات امتحانات يعني ليس شرطًا أن تكون لديك خبرة تعليمية وتعرف بالامتحانات وأنت إذا أردت أن تعمل بالامتحانات يجب أن تكون لديك خبرة امتحانية، وهذا كان أول شرط وترشح كل محافظات ثلاثة أشخاص من ذوي الخبرة مع إرفاق سيرتهم الذاتية في موعد أقصاه 17 حزيران/يونيو ونحن كان اجتماعنا في 9 حزيران/ يونيو ومعنا أسبوع حتى يرسلوا لنا ثلاثة ترشيحات وذلك لرئاسة لجنة الامتحانات التي سوف تكون في تركيا والتي سوف نسميها اللجنة العليا للامتحانات وفق الشروط الآتية: الخبرة في مجال التعليم لمده 10 سنوات على أن تكون ثلاثة منها على الأقل في مجال إدارة الامتحانات. وثانيًا- من حمله الشهادة الجامعية. وثالثًا- مشهود له بمواقفه المؤيدة للثورة يعني يجب أن يكون هذا الشيء طبيعيًا. رابعًا- يتم اختيار رئيس الامتحانات لكل محافظة من المرشحين في البند الثاني ونحن قلنا: إن البند الثاني يجب أن يترشح له ثلاثة أشخاص وسوف نأخذ منهم شخصًا واحدًا، ويقوم الائتلاف بتسميته مديرًا للامتحانات في المحافظة، ويقوم المجلس المحلي في كل محافظة باعتماد أمر تعيينه؛ لأنه كانت توجد مجالس محلية مثلًا: مجلس محافظات حلب ومجلس محافظة إدلب. 

في دورة 2011 وما قبل كان الطالب لديه لغتين اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية،لذلك نحن أصدرنا قرارًا أن يختار الطالب إحدى اللغتين إما اللغة الفرنسية أو اللغة الإنجليزية وهي التي تُعتمد كلغة أساسية ولا توجد لغة ثانية وإنما [لغة] واحدة فقط وهي اللغة الأساسية التي يُختبر فيها، ولكن يجب عليه تبليغنا حتى نعرف أنه في هذا المركز كم عدد طلاب اللغة الفرنسية وكم عدد طلاب اللغة الإنجليزية وكذلك كان يوجد هنا في دورة 2013 المنهاج القديم والمنهاج الحديث ويختار الطالب أحد المنهاجين القديم أو الحديث ويسجل فيه ضمن طلب التسجيل وتجرى الامتحانات في الفرعين العلمي والأدبي وكذلك الثانوية الشرعية وموعد الامتحان تم تحديده وأصبحنا في 9 حزيران/ يونيو وموعد الامتحان تم إقراره في 15 آب/ أغسطس 2013 ونوافيكم بالبرنامج لاحقًا. 

فتح طلبات التسجيل يبدأ من 11 حزيران/ يونيو 2013 حتى 1 تموز/ يوليو 2013 وطبعًا كان المقترح قبل [ذلك] في شهر نيسان/أبريل ولكن لم نلحق العملية لأنه يجب علينا إحصاء الأعداد وعدد المتقدمين وقد يكون عدد المتقدمين غير كاف لأن الأمور.. لم نكن نعرف في كل محافظة أو في كل ولاية أو المحافظات هل سوف يكون هناك متقدمون أم لا؟ والمهم بعدها تم تعديله بدلًا عن تاريخ 11 حزيران/ يونيو إلى تاريخ 1 تموز/ يوليو ثم تم تعديل الموعد من 1 تموز/ يوليو إلى 15 تموز/ يوليو تم تمديد التسجيل وهذا لأن المناطق بدأت تتحرر بالإضافة إلى نزوح إضافي ويوجد الكثير من الناس في تركيا لم يصلها الخبر يعني صحيح أننا انتهينا من التسجيل في 1 تموز/يوليو ولكن بعد تاريخ 1 تموز/يوليو بدأت الاتصالات تنهال علينا [ويسألوننا]: هل صحيح أنه يوجد امتحانات؟! والناس لا تصدق هل يوجد امتحانات على المنهاج السوري في تركيا وهل يوجد امتحانات في الأردن ولبنان؟ فأصبح يوجد تسجيل فتم تمديده إلى 15 تموز/ يوليو وكانت شروط الامتحان شروطًا بسيطة حتى لا نعقدها على الطالب، وكانت أي شروط امتحانية بعدها في دورة 2014 و دورة 2015 كانت الشروط هي عبارة عن ثلاث صفحات هي: يحق للطالب في دورة 2013  من مواليد 1990 إلى 1996 التقدم إلى امتحانات الثانوية العامة على أن يكون قد مضى على حيازته لنهاية مرحلة التعليم الأساسي ثلاث سنوات، وأما من تجاوز 18 سنة فلا ينظر متى أخذ شهادة التعليم الأساسي ويتم التقدم في مراكز التسجيل الامتحانية المعتمدة في كل محافظة وطبعًا هنا نحن اخترنا في كل محافظة مسؤولًا للتسجيل وليس مسؤولًا للامتحانات والأوراق المطلوبة كانت شهادة نهاية مرحلة التعليم الأساسي التاسع أو أي ورقة ثبوتية تثبت من خلالها وصورة عن الهوية الشخصية أو جواز السفر أو إخراج قيد مصدق وعليه صورة شخصية، وطبعًا هنا أصبحنا نقبل بشهادات القيد المستخرجة من المجالس المحلية، ولكن بشرط أن يكون عليها  صورة مختومة بالإضافة إلى أربع صور شخصية، وكان رسم التسجيل في الداخل السوري 500 ليرة سورية وفي تركيا 10 ليرات تركية وفي لبنان و الأردن على أغلب الأحيان لا نأخذ لأنه هناك التعامل بالدولار ويمكن تغطيتها من سورية، وطبعًا هذه المبالغ لم تكن تعود للهيئة الوطنية وهذه المبالغ التي تجمع تصرفها مديرية التربية على الامتحانات، وهذا الاجتماع انتهى في 9 حزيران/ يونيو وتم إقراره وتم الاعتماد [عليه] وتبعه هذا الاجتماع وتبعته عدة اجتماعات وهنا بدأ الدكتور بدر والدكتور جلال والدكتور عبد الرحمن يتابعوننا من أجل أن يروا أين وصلنا في العملية الامتحانية والاجتماع اللاحق كان بحضور الدكتور بدر جاموس والدكتور علاء خانجي ودخل على الخط هنا الأستاذ علي البش والأستاذ علي البش كان عضو مجلس الشعب في سورية [وهو ] منشق من أول الثورة انشق عن حكومة الأسد ولجأ إلى تركيا وعينه الدكتور بدر جاموس كمستشار في الامتحانات وحضر الاجتماع كذلك الأستاذ يحيى العبد الله وهنا دعونا ممثلي المحافظات والمكاتب التعليمية في دول الجوار يعني حضر الدكتور أيمن شلبي والأستاذ عزام خانجي والأستاذ صلاح ناقور من لبنان والأستاذ عثمان سليمان من غازي عنتاب والأستاذ محمود كردي عن حلب والأستاذ عبد الرحمن محمد عن الرقة والأستاذ فايز كيفو عن ريف دمشق وحسن درويش عن إدلب ومحمد صالح أحمدو والأستاذ خالد أوسو عن رابطة المدارس السورية في كلس أو ممثل رابطة المدارس السورية في كلس والأستاذ أيمن شلبي ممثل رابطة المدارس السورية في إسطنبول والأستاذ خليل المفلح وقاسم المفلح من الأردن، وفي هذا الاجتماع تم وضع الخطة النهائية للامتحانات، وبعد الظهر حضر إلى مكتب الهيئة الوطنية في غازي عنتاب الدكتور عبد الرحمن كوارة والدكتور عبد الرحمن كوارة كان رئيس هيئة علم للتربية والتعليم وسلم على الدكتور بدر جاموس أثناء فترة الاستراحة ودعاه الدكتور بدر جاموس حتى يحضر الاجتماع معنا من أجل وضعه في الصورة وهو شخص يهتم بالتعليم ويهتم بالطلاب السوريين وله باع في طباعة أول نسخة للكتب المدرسية، التي طُبعت تحت اسم هيئة علم التي سبقتها هيئة شام وحضر الاجتماع واطلع على محضر الاجتماع، وكان الإقرار أنه نحن.. وهو طرح فكرة الامتحان وفق المنهاج الليبي فقلنا له: كلا، ونحن متابعون على منهاجنا السوري. وهنا حاول الدكتور بدر جاموس مع الدكتور عبد الرحمن كوارة أن يكون هناك وحدة حال على اعتبار أننا نهتم بالطالب وأن نلغي فكرة الامتحان الليبي ونعتمد الامتحان السوري بالمنهاج السوري وهذا يبدو أنه لم يلاق استحسانًا من الدكتور عبد الرحمن، وهنا أصبح يوجد شيء اسمه إمكانية فتح باب التسجيل حتى يتمكن الطلاب من التقدم إلى الثانوية العامة بالمنهاج الليبي، وكانوا قد أخذوا الموافقة عليها، وهم أصبح طريقهم (اعتمدوا) المنهاج ليبي ونحن أصبح طريقنا المنهاج السوري.

الاجتماع الذي بعده من اجتماعات الهيئة وطبعًا هذا الاجتماع كان في 26 حزيران/ يونيو 2013 يعني بعد أن أقررنا و أصبحت الأمور على ما يرام وفي 29 حزيران/يونيو استقلينا ولم يعد يحضر الدكتور بدر جاموس معنا وكان حضورنا مع الدكتور جلال خانجي الذي تم تعيينه رئيس اللجنة العليا للامتحانات، ونحن في تاريخ 9 حزيران/ يونيو كنا قد طلبنا أن يترشح ثلاثة أشخاص ونحن نختار وهنا اخترنا لكل محافظة ولكل مكتب من مكاتب الجوار فحضر الأستاذ يحيى العبد الله والأستاذ فايز كيفو والأستاذ محمود كردي وصلاح ناقور وعبد الرحمن المحمد وحسن درويش وخليل مفلح وعزام خانجي والأستاذ علي البش، وكان محور هذا الاجتماع هو التحضير للامتحانات وتجهيز الجداول والمستلزمات لكل مديرية وسوف تقدم كل مديرية للائتلاف الذي هو الهيئة الوطنية يقدمون مستلزماتهم الامتحانية لأنه في 29 حزيران/ يونيو هنا سوف ينتهي التسجيل يعني سوف ينتهي التسجيل في تاريخ 1 تموز/ يوليو ونحن أصبح لدينا تصور مبدئي لعدد الطلاب الذين سجلوا في المحافظات وتجهيز أسماء مديري الامتحانات في المحافظات ودول الجوار وتم التوصل النهائي لدراسة كل مركز امتحاني أين سوف يكون؟ ومن سوف يكون مديره المبدئي؟ لأنه مع كل مركز امتحاني كان يوجد تصور أن يكون هناك مركز بديل لأنه اليوم قد يكون هذا المركز يعني قد يكون أثناء تواجد الطلاب قد يُقصف أو بعد أن يخرج الطلاب يُقصف وهذا يعني أنه يجب أن يكون لدينا مركز بديل ونحن بصراحة مع كل مركز كان لدينا مركز بديل وانتهى هذا الاجتماع في تاريخ 29 حزيران/ يونيو وبه أخذنا أن نرى في اليوم الثاني بعد انتهاء التسجيل ما هو الوضع؟ وهل يوجد إقبال من الطلاب أم لا؟ وكان الإقبال لا بأس به وتقدم المسؤولون في كل المحافظات [قائلين]: إنه لا زال هناك إقبال وحبذا لو يستمر التسجيل 15 يومًا إضافيًا فصدر قرار من اللجنة العليا للامتحانات باستمرار التسجيل لمدة 15 يومًا، وفي هذه الأثناء الأستاذ علي الصالح وضع خوارزمية لبرنامج التنتيج وهذا البرنامج سوف ننزل عليه درجات الثانوية العامة والموقع الذي سوف نؤسسه وطبعًا بخبرته التعليمية والإدارية -الأستاذ علي الصالح- كمدير امتحانات لدير الزور تناقشت معه على هذه الخوارزمية النهائية بحيث تم اعتماد جزء من الطريقة السورية وجزء من الطريقة السعودية التي كنت أنا خبيرًا فيها، وهو كان خبيرًا في الطريقة السورية، وشكلنا الخوارزمية والدكتور بدر جاموس اتفق مع مبرمجين من ريف دمشق اسم [مركزهم] شام للبرمجيات في اسطنبول، وأنا ذهبت إلى اسطنبول وسلمتهم الخوارزمية وجلست معهم لأن أي خوارزمية للامتحانات يجب أن تكون خوارزمية للامتحانات لأنه يجب أن يعرف كيف هي طريقة النجاح ومتى يرسب الطالب ومتى ينجح وتحديد العمر يعني بحيث إذا مدخل البيانات أدخل العمر وهو مخالف للعمر فإنه مباشرة يظهر له أنه يوجد مخالفة بالعمر واللغة وهكذا، وتمت البرمجة وبقيت جالسًا معهم في اسطنبول حتى تمت برمجة البرنامج وتجريبه مبدئيًا وجربناه يعني بحيث ندخل البيانات ونثبتها وانطلق البرنامج.

في شهر تموز/ يوليو  2013 انتهينا من التسجيل وأصبحت المرحلة التي بعدها هي مرحلة أخذ هذه البيانات من المحافظات السورية وطبعًا هنا فاتني أن أقول: إنه في شهر نيسان/ أبريل عندما قررنا إجراء الامتحانات فإن الأستاذ محمد سعيد سليمان تواصل مع الأستاذ عماد كوسا وهو كان موجودًا في قرية الزيارة في محافظة حلب والأستاذ عماد قال له -وهو طبعًا يتكلم اللغة الكردية بطلاقة- قال له: إذا ذهبت إلى مدينة عفرين وأبلغت المسؤولين في مدينة عفرين أن الائتلاف الوطني سوف يقوم بامتحانات الثانوية العامة بهذه الشروط في 15 آب/أغسطس وهنا كنا قد قررنا وأنهينا الوضع وهذه هي شروط الامتحانات إذا كانت توجد إمكانية فأخذ الأستاذ عماد الموضوع وانطلق إلى المجالس المحلية أو [إلى] المسؤولين الموجودين هناك وبدؤوا يدرسون الفكرة وبعد عدة أيام عاد إلى قريته التي هي الزيارة وأصبح يوجد ضغط وقصف على تلك القرية فقرر الذهاب الأستاذ عماد وخرج إلى تركيا وانضم لنا لاحقًا في شهر حزيران/ يونيو  وقال: أنا لم أستطع متابعة أمور عملي في عفرين ورفضت عفرين في ذلك الوقت القيام بالامتحانات باسم الائتلاف وجاء إلى هنا وتابع معنا في عملنا واستلم الملف المالي في الهيئة الوطنية للتربية والتعليم يعني الملف المالي للامتحانات كان تحت يد الأستاذ عماد كوسا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/04

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/64-07/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

آذار- آب 2013

updatedAt

2024/04/25

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

مخيم الزعتري

مخيم الزعتري

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

مدرسة الصداقة في غازي عنتاب

مدرسة الصداقة في غازي عنتاب

رابطة المدارس السورية في تركيا

رابطة المدارس السورية في تركيا

الشهادات المرتبطة