الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تشكيل الهيئة الوطنية للتربية والتعليم وامتحانات الثانوية العامة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:18:08

[أثناء اجتماع أولياء الأمور في مدرسة الصداقة] في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2012 بعدما جلسنا وراقبت الوضع في مدرسة الصداقة وجدت أنه يوجد طرح لمشروع امتحانات على المنهاج الليبي مشروع طلاب الثانوية العامة أين سوف يقدمون؟ وأنا لأول مرة أسمع [هذا] الشيء أن طلابنا يريدون التقديم على المنهاج الليبي أو أنهم ربما يستقدمون امتحانات عن طريق وزارة تربية حكومة الأسد يعني يتبعون إلى سفارة أو شيء، وفي هذه المدرسة نحن دعونا لاجتماع لأولياء الأمور في مدرسة الصداقة في غازي عنتاب وهذا الاجتماع حضره عدد لا بأس [به] من المهتمين ومن أولياء الأمور وكان [قد تم] طرح فكرة أو سؤالًا: ما هو مستقبل أبنائنا الذين وصلوا إلى المراحل المتقدمة في الدراسة ولا يستطيعون التقديم؟ وأنتم فتحتم مدرسة الصداقة من الصف الأول إلى الصف السادس وكان عدد طلاب الصف الخامس والسادس قليلًا وليس كثيرًا؛ لأنه بطبيعة الحال لم تشتهر المدرسة وهنا المدرسة كانت بعيدة قليلاً عن متناول كل أولياء الأمور وفي هذه الأثناء في الاجتماع طُرح مشروع الامتحانات الليبية أو الامتحانات وفق المنهاج الليبي والامتحانات سوف تكون في مصر في جمهورية مصر العربية بالمنهاج الليبي هناك مدارس متخصصة ويذهبون ويسجلون فيها ويقدمون الامتحان وفق المنهاج الليبي، وطبعًا كان يوجد اعتراض من أولياء الأمور أنه ليس كل أولياء الأمور بإمكانهم أن يكون لديهم الدخل الكافي حتى يرسلوا أبناءهم، وطبعًا يجب عليهم إرسال أبنائهم قبل 15 يومًا ويجب أن يجهز أموره في مصر ويجب أن يحصل على تكت (تذكرة) طائرة وسكن أو فندق ويوجد مصروف كبير بالإضافة إلى المبلغ الذي سوف يدفعونه للمدرسة حتى تقبلهم لأجل التقدم على الامتحان الليبي، فخرجنا من الاجتماع يعني صحيح [أنهم] أعطوا فكرة ولكن خرجنا بتشتت ويوجد أشخاص يريدون الليبي، ويوجد أشخاص لا يريدون، ولكنهم محتارون وماذا سوف يفعلون؟ وبعد عدة أيام كان أحد المهتمين بالمنهاج الليبي هو الأستاذ ياسر ذاكري أبو منير والأستاذ ياسر ذاكري كان في ذلك الوقت هو قنصل الائتلاف الوطني في غازي عنتاب، والأستاذ ياسر التقيته في مدرسة الصداقة وقال لي: إنه يريد أن يجتمع معي. فقال: تعال إلى القنصلية. والقنصلية كانت هي مركز قنصلية نظام الأسد يعني الحكومة التركية مباشرة أغلقتها أثناء الحرب في سورية وطبعًا وقفت الحكومة التركية معنا وقالت: نحن لا نقبل أن يكون لنظام الأسد قنصلية في غازي عنتاب فأزالوا القنصل وجاء مكانه قنصل المعارضة والأستاذ ياسر ذهبت لزيارته وطرح علي فكرة وقال: ما رأيك طالما أننا في القنصلية ودائمًا في القنصليات يوجد مسؤول ثقافي ومسؤول كذا فطرح فكرة أن يكون عندنا مسؤول عن التعليم ومسؤول عن الصحة ومسؤول عن الأحوال المدنية، وبدأ يشكل هذه الأقسام فاستلم الدكتور وجيه جمعة، محمد وجيه جمعة الذي أصبح فيما بعد وزيرًا للصحة في الحكومة المؤقتة استلم الدكتور محمد وجيه جمعة قسم الصحة، واستلم الأستاذ كامل الطي قسم الأحوال المدنية ثم تبعه الدكتور وسام العكلة، واستلمت أنا قسم التعليم، وعندما بدأنا بالتعليم كان يجب أن يكون لدينا رؤية بالتعليم فانضم لنا الأستاذ عثمان سليمان والأستاذ عماد كوسا، وجاء للأستاذ ياسر الذاكري ضيف لم أعرفه في البداية، وإذا [به] بعدها يطلبني للقائه فقال لي: الدكتور بدر جاموس الذي هو كان في ذلك الوقت عضو مجلس وطني وكان له كلمة وعضو ائتلاف ويحب أن يسألك بعض الأسئلة فسألني وقال: ما هو تخصصك؟ فقلت له: تخصصي رياضيات. فقال: وماذا يمكننا أن نفعل بالتعليم؟ فقلت له: بإمكاننا كل شيء أن نفتح المدارس وننتبه على الطلاب. فقال: طوروا أنفسكم ورتبوا أموركم ولديكم الأستاذ ياسر الذاكري وبصراحة لم يقصر معنا الأستاذ ياسر ذاكري في كل شيء وخاصة أنه في الأساس درس في تركيا ولغته التركية كانت جيدة وممتازة وله علاقة مع الإخوة الأتراك في غازي عنتاب.

في هذه الأثناء طرحنا مع الأستاذ ياسر مشروع مجلس تعليمي لغازي عنتاب، وهو رحب بهذا الشيء، وجاء الأستاذ عثمان سليمان مع الأستاذ محمود كردي مع الأستاذ إبراهيم حسن وشكلنا مجلسًا تعليميًا، وهذا المجلس التعليمي كان له وظيفتان أساسيتان وهما التواصل من خلال الأستاذ عثمان والأستاذ إبراهيم حسن لأنهما تركمان ولغتهم التركية جيدة فكان لهما تواصل مع المنظمات وكان هنا التعليم الديني (الوقف الديني) والوالي طبعًا هو المسؤول عن السوريين -الأستاذ فيصل- وتواصلوا معه بحيث نوسع عدد المدارس، لأنه يوجد طلاب وأول وظيفة كانت للمجلس التعليمي في غازي عنتاب هي تأمين مدارس للسوريين، والوظيفة الثانية هي أن أي مدرسة يتم فتحها في غازي عنتاب كنا نؤمن مدرسين ونختبرهم ونجري مقابلة، يعني نعلن عن توظيف في هذه المدرسة الفلانية يعني مثلًا: مدرسة الصداقة 2 لأنه بعد الصداقة واحد يوجد الصداقة اثنان، وأعلنا فيها أننا نريد مدرسين وهؤلاء المدرسون أجرينا لهم مقابلة ويكون صاحب الدرجة الأعلى يكون له نصيب حتى يعمل (العمل من نصيبه) و إذا اعتذر [يتم تعيين صاحب الدرجة الثانية]، وطريقة الاعتذار [تكون مثلًا] يعني هو يكون خلال هذه الفترة استطاع أن يؤمن عملًا ثانيًا ونحن ربما يكون عملنا تطوعيًا وهو استطاع أن يؤمن عملًا حتى لو في مصنع أو كذا، ويكون له راتب فكان يعتذر ونحن نأخذ الترتيب الثاني وبعدها مباشرة بعد المجلس التعليمي تشكلت الهيئة الوطنية ثم انضممنا تحت مسمى الهيئة الوطنية للتربية والتعليم.

في 11 آب/أغسطس قبل الامتحانات بيومين كنا على أتم الاستعداد للامتحانات هذه بعد أن أجرينا لقاء مع رؤساء المراكز ومع أمناء السر ثم بدأت غرفة العمليات التي كانت في مدرسة الصداقة وغرفة العمليات تحدثنا عنها وقلنا: إننا نحضر المدرسين ثم يضعون الأسئلة وأول مادة كانت هي النقطة الفاصلة والعصب الأساسي للامتحانات يعني فيها يتم تقييمنا لشجاعتنا في إتمام العمل، والساعة 12:00 ليلًا وطبعًا أنا كنت مسؤولًا عن امتحانات التشفير وطبعت الأسئلة ووضعتها في ظروفها ويأتي كل مندوب وزارة حاملًا الأسئلة يأتي بسيارته ويأخذ الأسئلة بحسب الترتيب يعني مثلًا إذا [كنت] أريد أن أرسلها إلى [مدينة] نزب وتبعد مدينة غازي عنتاب عن نزب 30 كيلو متر وأنا لا يمكن أن أعطيه الأسئلة الساعة 12:00 ويذهب بها إلى نزب وهو كان بإمكانه عند الساعة 6:00.. ونحن كنا نبدأ عند الساعة 12:00 والساعة 12:00 يجب أن يذهب إلى مرسين؛ لأن مرسين تبعد أربع ساعات ويجب أن تأخذ فترة ساعة إضافية يعني خمس ساعات يعني إذا أخذها الساعة 12:00 فإنه يصل الساعة 5:00 تقريبًا إلى مرسين، ومن يريد الذهاب إلى هاتاي كان يأخذها الساعة الثانية ليلًا، وكل شخص له زمن محدد حتى يتم تسليم الأسئلة، وطبعًا الأستاذ عماد كوسا كان هو دائمًا مسؤول التواصل مع مندوبي الأسئلة يعني أثناء ذهاب الأسئلة يوجد خط ساخن مع جميع المندوبين حتى نرى هل يا ترى توجد إشكالية أم لا؟ ووصلت الأسئلة في وقتها وأنا كنت هنا مسؤول المتابعة للداخل ودول الجوار، والأستاذ عماد كوسا كان هو مسؤول المتابعة داخل تركيا للمسؤولين وأنا مسؤوليتي ليست المتابعة للمراكز في الداخل السوري وإنما مسؤوليتي هي المتابعة مع مدراء الامتحانات الذين عيناهم في الداخل السوري أنه هل يوجد أي إشكالية؟ وهل وصلت الأسئلة؟ وطبعًا لم تكن توجد إمكانية لوجود الهاتف المحمول دائمًا في الداخل السوري في كل الأماكن، ونحن أوصينا مندوبي الأسئلة أنه إذا حصلت معك أي مشكلة فيجب أن تقف في أقرب مكان يكون فيه إنترنت وتتواصل معنا، والحمد لله اليوم الأول مر بسلام على كل المراكز التي كانت في الداخل وفي تركيا ولبنان، وفي لبنان في اليوم الأول كان يوجد تشديد يعني حزب الله في مناطق البقاع وعرسال كان يوجد عليها تشديد، وقالوا: إنه تشديد غير طبيعي وبعدها لاحقًا عندما استدعوا مدير مكتبنا مدير مكتب لبنان استدعوه حتى يحققوا معه بسبب كلمة كانت ظاهرة في الشهادة ونحن وضعنا الجمهورية العربية السورية وكتبنا مكتب تصديق لبنان وهو لا يجب أن يكتب مكتب لبنان، لا [أقصد] إنما نحن كتبنا المحافظة لبنان وهذا خطأ، وحصلت مشكلة وبعدها عدلناها.

في يوم الامتحان الأول في تاريخ 15 آب/أغسطس كان يوجد تشديد شديد على كل السيارات التي سوف تذهب إلى عرسال وظرف الأسئلة كان صغيرًا وبسيطًا ولا يوجد عليه أي مشكلة والأستاذ الذي كان ذاهبًا إلى ذلك المركز الذي هو مندوب الوزارة حسب حسابًا وقالوا له: توجد مشكلة على الحواجز. وبدلاً من أن يأخذ السيارة التي سوف يتم تفتيشها أخذ السيارة ثانية ومع هذا الشيء أوقفوهم وأبرزوا وثائقهم وفتشوا، وهو كان ظرفًا بسيطًا استطاع إخفاءه ثم وصلت الأسئلة على الساعة 8:00 يعني صحيح أنه كان يوجد تأخير لخمس أو ست دقائق، وارتفع التقرير بعدها - الحمد لله- [كانت] الأمور سليمة، وفي الأردن كانت الأمور سليمة يعني حتى امتحانات 2018 كانت أمور الأردن دائمًا سليمة ومخيم الزعتري أعطانا الموافقة في الامتحانات وساعدنا في تأمين هذه الامتحانات.

 طبعًا نحن مع نهاية كل مادة يجب أن نحصل على تقرير، والتقارير تكون بهذا الشكل يعني مثلًا: هذا تقرير يومي لأعمال المركز الامتحاني الذي هو تقرير في 24 آب/أغسطس وهذا التقرير مثلًا: من ريف دمشق نرفع إليكم إحصائية المراكز، وهم دائمًا يجب أن يرفعوا إحصائية المراكز الموجودة في الغوطة الشرقية الموزعة على الشكل الآتي: منطقة دوما في مركز أبو عبيدة الكحلوس ودائمًا يجب أن يكون التقرير بهذا الشكل، والمسجلون 30 طالبًا والمتقدمون 26 والغائبون 4، وطبعًا نحن قلنا: لدينا منهاج قديم ومنهاج حديث ولغة فرنسية ولغة إنجليزية والفرنسي 15 والإنجليزي 11 وهكذا مركز العلا ومركز البدر.. ويرفع لنا هذا التقرير ثم تكتب بعدها إحصائية بأعداد المتقدمين لمادة الرياضيات ثم مادة التاريخ وهكذا، وتُرفع التقارير ويوقع مدير الامتحانات الذي كان هو الأستاذ محمد كريم ومدير التربية الذي كان هو الأستاذ عدنان سليك.

جاءنا التقرير الأول والحمد لله درسنا التقرير ورأينا نسبة الغياب بالنسبة لنسبة الحضور ودرسناها ووجدنا أنه يوجد إقبال جيد على هذه الامتحانات ثم المادة الثانية والثالثة إلى أن وصلنا إلى المادة الأخيرة وطبعًا في مادة الفلسفة على ما أعتقد و مادة الأحياء كان يوجد تكثيف طيران أو قصف على درعا وجبل الزاوية في إحسم فاضطررنا لإلغاء المادة من هذا المركز ثم تعويضها لهم بعد الامتحانات مباشرة فقط لطلاب هذه المراكز التي حصلت فيها مشكلة، والمشكلة الثانية حصلت معنا في عام 2013 التي [حدثت عندما] اتجهت السيارة  من غازي عنتاب إلى أديمان فتعطلت السيارة ومباشرة تواصل معنا الأستاذ المسؤول وقال: أنا عندي مشكلة والسيارة تعطلت. وكما ذكرت نحن كان لدينا في كل سنة دراسية نأخذ سيارات خدمة بالإضافة إلى سيارة أو سيارتين احتياطًا و مباشرة أرسلت هذه السيارة وتأخر على الامتحان عشر دقائق أو ربع ساعة ثم تم تعويض الطلاب، وطبعًا نحن هنا كنا قد بلغنا رئيس المركز  [أنه إذا] حدثت معك إشكال، أدخل طلابك بشكل طبيعي -حتى لا يحصل تواصل مع الأشخاص الذين كشفت الأسئلة عندهم- [فنقول له] أدخل الطلاب بشكل طبيعي وحاول أن تمتص [المشكلة]، يعني إذا حصلت أي شوشرة امتصها لأن الطالب دائمًا سوف يكون متوترًا في الامتحانات فامتص هذه الشوشرة وتكلم لهم عن مستقبلهم ودراستهم حتى تصل الأسئلة ثم وصلت الأسئلة إلى المركز الامتحاني وتمت الامتحانات بكل سلاسة في عام 2013.

في نهاية الامتحانات طبعًا نحن هنا يجب أن نأخذ التقرير من المنظمة التي هي منظمة سبارك التي اطلعت على كل شيء والتي جعلناها تزور.. وزارت مركزين في غازي عنتاب ومركز جادر في نزب ومركز كرفانات، وأيضًا الأستاذ فيصل يلماظ زار.. والأستاذ منذر ماخوس زار امتحاناتنا والأستاذ غسان هيتو الذي كان مكلفًا بالحكومة الأولى والتي لم تلق قبولًا عند الائتلاف الوطني وكذلك الأستاذ سامر سقال عضو الائتلاف الوطني أيضًا زار المراكز الامتحانية. 

في هاتاي أيضًا زار المراكز الامتحانية مدير التربية وكذلك عندنا في غازي عنتاب مدير تربية غازي عنتاب التركية. 

عندما انتهينا من الامتحانات كان يجب أن نرى رد الفعل أولًا عند المنظمة التي أشرفت ونرى المسؤولين الذين زارونا وبصراحة الأستاذ فيصل أشاد بالامتحانات التي تمت وطريقتها؛ لأننا عرضنا له الطريقة منذ البداية عندما نأخذ المدرسين وكيف نختار المدرسين ذوي الخبرة والكفاءة من أجل وضع الأسئلة ثم بعدها طريقة وضع الأسئلة ثم طريقة تشفيرها وإرسالها وسريتها وكل هذا الشيء اطلع عليه مع الضيوف والحمد لله أشاد به.

بعدها بعدة أيام أو أسابيع أعطتنا منظمة سبارك التقرير الذي رفعته إلى الاتحاد الأوروبي ولكل المنظمات المسؤولة أو المهتمة بالشأن السوري في التعليم السوري وهذا هو تقريرنا من أجل امتحانات الثانوية العامة للمعارضة السورية في سورية ولبنان والأردن وتركيا.

في هذه الأثناء بعد الامتحانات مباشرة أصبح يجب أن نصحح أوراق الإجابة.

 طبعًا عندما أعلنا في شهر نيسان/أبريل أو في أول تشكيل الهيئة الوطنية أنه سيكون هناك امتحانات للمعارضة السورية بالمنهاج السوري وكلمة المنهاج السوري لاقت استحسانًا عند الجميع وخاصة أنه في 2012 لم يكن يوجد [هكذا مدارس]، والطلاب الذين جهزوا أنفسهم لتقديم امتحانات 2012 وحصل عندهم قصف وتحرير لتلك المدن ورفضوا الذهاب إلى نظام  الأسد حتى يقدموا يعني هم كانوا وكما يقال: النفس عطشى لأي شيء تقدمه يعني مديرو التربية في المحافظات الذين كانوا يعني مثلًا: مديرية المعارف التي كانت في محافظة إدلب لم تكن متشجعة حتى تقوم بامتحانات للثانوية العامة وحتى لو تشجعت وأقامت فمن سوف يعترف بهذه الامتحانات ويجب أن يكون جسمًا ثوريًا معارضًا، وهذا الجسم الثوري كان هو الائتلاف، وعندما تم الإعلان من الائتلاف على تشكيل الهيئة الوطنية وبعدها تم الإعلان عن إجراء الامتحانات وجدنا الإقبال ونحن أعلنا فقط ونحن لم نكن أصلًا قد أخذنا اعترافًا ولا أي شيء وفقط هي مؤسسة ثورية عائدة للائتلاف الوطني وأعود وأقول: إن الائتلاف الوطني في ذلك الوقت كان هو الذي يمثل الشعب السوري والذي أخذ سمعة عبر الإعلام وله أصدقاء ( 116 دولة) والكل قال: إن الائتلاف هو البديل عن الأسد لذلك عندما شكلنا الهيئة الوطنية كانت هي المنفذ الوحيد للطلاب وكانت مصدر ثقة لأولياء الأمور لأنه في الأول والنهاية هي التي أعلنت عن هذه الامتحانات، وبالتالي قادرة على أن يكون الائتلاف مصدرًا لهذه الشهادة ومصدر ثقة فيها.

أعود وأقول: نحن بصراحة التخوف كان في المرحلة الأولى أنه هل سوف يقدم الطلاب على التسجيل أم لا يقدمون؟ وعندما رأينا إقدامًا من الطلاب على التسجيل كان حافزًا لنا أنه يجب أن ننجح في هذه الدورة ويجب أن نعطي كل شيء عندنا من أجل أن نثبت للمعارضة أو لأهلنا في الداخل أن المعارضة قادرة على قيادة البلد ونحن لم نعول حتى 1% على أي دولة أجنبية أو دولة عربية أنها سوف تعترف بشهادتنا لأنه أولاً يجب أن ننجز ثم نعطيهم هذا الإنجاز وهذه طريقة إنجازنا وعندها سيتم إقناع الجميع أننا نحن قادرون على قيادة سورية الحديثة بعد الخلاص من الأسد وذيوله.

والتسجيل الذي حصل في تركيا كان الإقبال جيدًا جدًا وخاصة أننا بدأنا نثبت وساوينا (أقمنا) مجاميع تقوية وفي لبنان بدؤوا يعطون مجاميع تقوية وهذا يعني أن الأمر جدي وبعدها أصبحت توجد زيادة أو مددنا التسجيل لغاية 15 تموز/يوليو والذين سجلوا من تاريخ 1 تموز/ يوليو حتى 15 تموز/ يوليو هو يوازي الذي سجلناه من 11 حزيران/يونيو حتى نهاية 1 تموز/يوليو لأن هذا يتكلم أمام هذا و إن شاء الله سوف يكون للامتحانات اعتراف، ونحن كنا دائمًا نتكلم في المجالس أننا نسعى للاعتراف، ولكن دائمًا مثل الجامعات، وأنت عندما تؤسس جامعة لست مباشرة تحصل على اعتراف يعني نحن مع الأسف يوجد بعض الناس الذين اشتغلوا في افتتاح جامعات ذهبوا مباشرة وحصلوا على اعتراف، ولكن الاعتراف لا يكون بهذا الشكل ويقول.. ولا أريد تحديد أسماء جامعات ويقول: هذه الجامعة معترف بها من الدولة الفلانية، ولكن أنت لم تُجر أي امتحان ولم تفعل أي شيء وكيف مباشرة اعترفت بك الجامعة أنك تمثلها في المحافل الدولية أو المحافل التعليمية؟! وهذا الشيء غير ممكن، و أولًا: يجب أن نقدم امتحاناتنا ونثبت أنفسنا ثم بعدها يكون القرار أن الشعب هو.. لذلك أي جامعة يتم تأسيسها يجب أن تقدم اختبارًا [في] أول سنة و[في] السنة الثانية ثم يحصل تقييم لها وتدخل في سجل التقييمات حتى يعرفوا كيف بعدها تخرّج أول جيل ويقيمون الجيل وبعدها يقولون: هذه الجامعة لها تصنيف على عكس الشيء الذي حصل بعدها في 2014 و 2015 وضحكوا على الطلاب والجامعة السورية الحرة وجامعة رشد والذي تم على ترخيص جامعة رشد مؤسسة غذائية وأنا مطلع عليها وبعدها أنا عندي اعتراف من إحدى الجامعات في ماليزيا، ولكن أعطني هذا الاعتراف والطالب كان يسأل اعطني هذا الاعتراف ونحن خرجنا قليلًا عن الموضوع، ولكن من أجل توثيق الامتحانات نحن بقينا نقول: إن شاء الله سوف يكون هناك اعتراف، لكن سلوكنا في الامتحانات هو الذي يحدد الاعتراف هل يأتي أو لا، والحمد لله كانت التقييمات كما ذكرت، وأتانا تقييم -والذي كان دافعًا كبيرًا لنا- والذي كان تقييم منظمة "سبارك" وكلام الأستاذ فيصل الذي هو والي السوريين وقال: إذا كانت المعارضة ستلجأ لهذا العمل وهذا التنظيم فنحن نبارك العمل فيها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/05

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/64-09/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

تشرين الثاني 2012- آب 2013

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-محافظة درعامحافظة إدلب-احسممحافظة إدلب-جبل الزاوية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي

مخيم الزعتري

مخيم الزعتري

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

منظمة سبارك

منظمة سبارك

قنصلية الائتلاف في غازي عنتاب

قنصلية الائتلاف في غازي عنتاب

الشهادات المرتبطة