الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

إعلان نتائج الامتحانات الثانوية العامة وهاجس الاعتراف بها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:46:00

نحن في نهاية كل عملية امتحانية طبعًا كل المحافظات ودول الجوار يرفعون لنا تقريرًا شاملًا من بداية تسجيل الطلاب إلى نهاية الامتحانات لأنه بعد نهاية الامتحانات تأتي مرحلة  التصحيح وإذا كان يوجد لديهم مركز تصحيح يرفع لنا مركز التصحيح تقريرًا عن مركز التصحيح وإذا كان لديهم مركز تنتيج يرفع لنا مركز التنتيج، ومثلًا: تقرير حصلنا عليه "إلى الهيئة الوطنية للتربية والتعليم قسم الامتحانات: نرفع إليكم تقريرًا مفصلًا عن سير الامتحانات الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي في المناطق المحررة لمدينة (محافظة) دير الزور 2013" وطبعًا يحدد لك أنه بدأ العمل بالامتحانات في 1 حزيران/ يونيو وبدؤوا يجهزون لها وتشكلت لجنة امتحانات داخل المحافظة ثم نسقوا مع المجلس المحلي لمدينة دير الزور في جميع المراحل ثم بدأ تشكيل اللجان والتعميمات الصادرة الناظمة من الوزارة والالتزام بها وتم جمع أوراق الطلاب وقوائم تسجيلهم ثم في تاريخ 1 آب/أغسطس تم فرز الطلاب وتوزيعهم هذا علمي، وهذا أدبي، منهاج قديم ومنهاج حديث، وإنجليزي وفرنسي هكذا تم الفرز وتجهيز المراكز الامتحانية -وطبعًا كلها بتواريخ- وتأمين المستلزمات الامتحانات من قرطاسية وغير ذلك ثم في تاريخ 9 آب/أغسطس تم توزيع البطاقات الامتحانية وهكذا، ثم بدأت الامتحانات وقبل بدء الامتحانات في تاريخ 13 آب/أغسطس تم تركيب أجهزة الاستقبال وطباعة وتغليف الأسئلة وتكليف لجنة محلفة باليمين برئاسة رئيس دائرة الامتحان حسن هنيدي وفي تاريخ 15 آب/أغسطس بدأت الامتحانات صباحًا بفضل الله تعالى بعد اكتمال كل الإجراءات ثم كانت أوراق الإجابة تصل إلى دائرة الامتحانات بعد نهاية كل امتحان من المركز تصل الى دائرة الامتحانات وتم إنشاء مركز تصحيح واحد في مدينة الميادين وتجهيزه بما يلزم ثم انتهت امتحانات الثانوية العامة ودائمًا يوجد فرق ما بين العلمي والأدبي وهو يوم أو يومين بحسب المادة الأخيرة لأنه توجد مادة زيادة للفرع العلمي ثم انتهت الامتحانات في 27 آب/أغسطس 2013 للفرع الأدبي و29 آب /أغسطس 2013 للفرع العلمي، وطبعًا نحن ذكرنا أن الامتحانات انتهت في كل المحافظات ودول الجوار في 3 أيلول/سبتمبر والسبب هو أنه كان في مدينة إحسم قصف وتأجلت المادة وطبعًا أي مادة تتأجل يتم تأجيلها إلى ما بعد الامتحانات الكلية ثم يفتح لها من بنك الأسئلة يفتح لها أحد الظرفين المتبقيين وترسل، ولذلك انتهت الامتحانات في 3 أيلول/سبتمبر ونحن نتكلم عن دير الزور وانتهت الامتحانات في 29 آب/أغسطس 2013 لأنه هنا نهاية الامتحانات، وأما في المحافظات السورية الباقية كانت في تاريخ 3 أيلول/سبتمبر ولا يوجد امتحانات [للثانوية] الشرعية في دير الزور ولم يستطع طلاب مدينة دير الزور التسجيل والتقدم بسبب الحصار الذي كان مفروضًا على المدينة وبعدها [حول] الزوار فيذكر الزوار من قام بالزيارة وأنه زار رئيس المجلس المحلي للمحافظة ثم يرسل لنا إحصائية كاملة عن الفرع العلمي: [كم] ذكر وأنثى، القديم والحديث، والإنجليزي والأدبي وكذلك الفرع الأدبي ثم ترسل إرسالية عن أماكن تواجد المراكز، مثلًا: في البوكمال توجد 4 مراكز وفي الميادين 6 مراكز والمجموع 10 مراكز.

الحوادث الطارئة أيضًا يتم ذكرها في التقرير "تم نقل مركزي امتحانات من مبنى جمعية الكوثر الخيرية القبو والأرضي إلى ثانوية البحتري للضرورة الأمنية" وهذا الذي قرروه مع المجلس المحلي و"تم استكمال الطلاب لامتحاناتهم بشكل طبيعي حتى نهاية الامتحانات" لأنه في دير الزور لم يحصل شيء وفقط هي عملية نقل مركز وليس أثناء الامتحان، وطبعًا اليوم هم يقدمون امتحانًا وإذا أحسسنا بوجود خطر في هذا المركز فنبلغهم أن امتحانكم سيكون غدًا في المكان الفلاني.

[حول] تقييم الأسئلة "تم تقييم الأسئلة بشكل شامل من حيث الشمولية والصياغة وسلامة العبارات والدقة والوضوح وهي من داخل المقرر وتتناسب مع الزمن ومستوى الأسئلة وصعوبتها" وهذا كله التقويم وطبعًا التقويم آخذه بشكل كامل تقويمًا عامًا، وفي الفرع الأدبي ما هو تقييم اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، والتاريخ والتربية الدينية، والجغرافيا، ثم تقييم للمواد العلمية وكل شيء يكون واضحًا فيها ثم يعطينا دراسة الواقع الامتحاني لدورة 2013 يعني ملخص بعدة كلمات "تمت دراسة الواقع الامتحاني من خلال الموقع الميداني واشتملت الدراسة على الجوانب المهنية والعملية في العملية الامتحانية التي تؤثر بشكل مباشر على الطالب وعلى ولي أمره والظروف البيئية المحيطة بالفحوص من حيث مكان الجلوس" إذا كان مكانًا ملائمًا أو غير ملائم لأنه يوجد بعض المراكز بصراحة لم نستطع أن نؤمن أكثر من مقعد عادي حتى يجلس عليه الطالب، وربما يكون عليه خدوش وربما توجد أي مشكلة ويوجد امتعاض شديد وشكوى من الطلاب أثناء انقطاع التيار الكهربائي بسبب الحر يعني في شهر آب/أغسطس كان يوجد انقطاع كثير وربما لم يستطع أحد المراكز أن يؤمن مولدًا أو أي شيء فكانت هذه مشكلة بسبب الحرارة المرتفعة ومن حيث المناخ المناسب للطلاب تشير الإجابات أن الامتحانات كانت مريحة ولا يوجد إي إرهاب امتحاني أو أزمات انفعالية في الامتحان.

"كانت الإجابات السلبية قليلة لا تتجاوز واحدًا الى 3% وكانت متحيزة لمصالح شخصية" لأنه في بعض الأحيان تُكتب على الأوراق عبارات، ولكن هذه -الحمد لله- كانت بسيطة و[حول] طبيعة الأسئلة "كانت معظم الإجابات بحسب العينة الدراسية" -التي نحن نأخذها "كانت الأسئلة متوسطة الصعوبة بينما أجاب المتخصصون بأن الأسئلة متدرجة في الصعوبة وتراعي الفروق الفردية وتتناسب مع مستويات الطلاب وتتناول قياس القدرة العقلية بمستويات التذكر والاسترجاع والتحليل" -التي هي مستويات "بلوم" المعرفية- "وهذا يعطي انطباعًا أن الاختبار له وصف’ الشمولية وهذا تقرير شامل والموضوعية والصدق وسهولة التطبيق".

مقترحات للدورة القادمة أنهم يريدون دورة تكميلية أسوة بالطلاب الذين استفادوا من تلك الفرص ليس سابقًا عندنا وإنما عند نظام الأسد.

"المقترح الثاني: هو افتتاح جامعات ومعاهد متوسطة في المناطق المحررة"، وهذا المقترح كان في دير الزور وطُبّق في محافظة إدلب وسوف نتكلم عنه.

خلاصة القول وبنظرة شاملة للامتحانات كانت إيجابية وأنها كانت الدافع الأساسي للبحث عن دورة جديدة لهؤلاء الطلاب "وكلنا طموح أن تكون هذه الامتحانات قد حققت أعلى مستوى مثالي يتناسب مع تطورات العصر وتحقيق مستوى من الجودة على المعارضة السورية وسمعتها".

"رئيس الدائرة الامتحانية الأستاذ حسن هنيدي الحمد وممثل دير الزور في اللجنة العليا للامتحانات كان الأستاذ علي الصالح" وطبعًا كل محافظة ترفع لنا مثل هذه التقارير، وبعدها نقيّم عملنا وهذا في نهاية الامتحانات، وأما في نهاية أعمال التصحيح أيضًا نأخذ نحن في نهاية كل يوم تصحيح تقريرًا، يعني مثلًا: تصحيح يوم الجمعة 23 آب/أغسطس 2013 بدأ العمل في المركز في تمام الساعة 8:00 على مستوى ثلاثة لجان لأننا لم نفتح بعد لجانًا أخرى واكتفينا ثلاثة لجان التي كانت لمادة الفلسفة والعلوم والتربية الإسلامية ومثلًا: العلوم لإكمال تصحيح العينة تم الانتهاء منها واستخراج نسب النجاح وتقديم ملاحظات على سلم التصحيح التي ذكرناها، وفي التربية الإسلامية كانت عندنا مشكلة فقط أن سلم الدرجات كان في عام 2011 وعام 2012 [قد] انتقلت الدرجات عند النظام الأسدي من الدرجات العشرية إلى الدرجات المئوية يعني التربية الدينية كانت 20 وأصبحت 200 والرياضيات من 60 إلى 600 وهكذا يعني تم ضربها بعشرة والذين وضعوا سلم الإجابة أو الأسئلة الذين وضعوا الأسئلة يجب أن يضعوا سلم الإجابة لمادة التربية الإسلامية كانوا قد وضعوا نموذج الإجابة على أساس 200 درجة وليس 20 درجة ونحن لا زلنا نعتمد النظام العشريني فبدأت أعمال هذا اليوم لاختبار السلم وتصحيح العينة، ولكن كان يوجد اختلاف في درجة التربية الدينية من 200 بينما هي 20 وأرفقنا تصحيح العينة على أساس العشرين يعني نحن صححنا العينة وهذا طبيعي يعني يكون السؤال عليه 30 درجة يعني هذا عليه ثلاث درجات وهكذا تم تعديلها لمنع حصول أي لبس وأيضًا يذكر من الذي زار المراكز.

زار مركز التصحيح ومن الطبيعي أن يزورها أولًا وهو الدكتور جلال خانجي رئيس الهيئة الوطنية للتربية والتعليم وبعد أن اطلع على طريقة العمل أعطى بعض الملاحظات التي هي اعتماد الموضوعية وما يحقق تصحيحًا واقعيًا وتوخي الدقة في التصحيح يعني كان عندنا الدكتور جلال الذي نسميه الأب الروحي للتربية كان عندنا دائمًا يوصينا بالدقة لمصلحة الطالب، وطبعًا نحن ومن الطبيعي أن نراعي مصلحة الطالب، ولكن كان الدكتور جلال دائمًا يبلغنا بمصلحة الطالب أولًا وأن تنظروا للإجابة وترون ما هي مصلحة الطالب فيها، وعدلوا سلم الدرجات بما يناسب مصلحة الطالب.

بعد التصحيح ووضع سلالم بما يؤمن طمأنينة لطلابنا ومصلحتهم.

طبعًا مثل هذا التقرير هو من رئيس مركز تصحيح مدينة غازي عنتاب الأستاذ إسماعيل خضر.

طبعًا انتهت عمليه التصحيح وانتهت عمليه التنتيج وكل الأوراق الموجودة عندنا والملاحظات الموجودة ونقل طالب من مركز إلى مركز و[الذي كان] غير مسجل في المركز وكان مسجلًا على أنه غائب ووجدنا أوراقه عندنا تم تسجيلها وتم إبلاغ اللجنة العليا (رئيس اللجنة العليا) أننا نحن جاهزون لإصدار النتائج، واللجنة العليا خاطبت رئيس الهيئة الوطنية للتربية والتعليم الدكتور بدر جاموس والدكتور جلال خانجي أننا نحن جاهزون وتم الإعلان أن الموقع سوف يتم فتحه يعني عملية إصدار النتائج سوف تكون في تاريخ 5 تشرين/الأول 2013، وفي هذه الأثناء يكون رئيس اللجنة العليا أو مدير الامتحانات قد أعدّ تقريرًا شاملًا مثل هذا التقرير يعد تقرير وهذا التقرير يكون فيه كل البيانات: عدد الطلاب المسجلين وعدد الطلاب المتقدمين لأنه يوجد طلاب مسجلون ويوجد طلاب متقدمون ويوجد منهم غائبون ولم يقدموا أي مادة ثم كان لدينا المنهاج الحديث والمنهاج القديم واللغة الفرنسية والإنجليزية وهكذا، وتستخرج كذلك نسب النجاح في كل من الفرعين العلمي والأدبي وهذا بشكل عام، ثم يتم الإعلان بعدها عن أسماء الطلاب الأوائل على مستوى سورية يعني على مستوى كل المتقدمين، وكل محافظة تعلن أسماء المتقدمين كذلك والمسجلين وهكذا يعني نفس التقرير الذي يكون من الهيئة الوطنية يكون في كل محافظة نفس هذا التقرير، ثم فتحنا الموقع وبدأ الطلاب يدخلون إليه وفي الموقع [يجب على الطالب] إدخال الرقم الامتحاني مع الفرع، وإما أن تكون ناجحًا أو راسبًا والناجح تظهر درجاته مباشرة يعني مثلًا: أنا مجموعي 189 في الفرع العلمي فتظهر البيانات كاملة.

بعد صدور الطلاب الأوائل أصبحت توجد مطالبة من الداخل السوري وكذلك دول الجوار على أن تكون هناك دورة تكميلية أسوة بالطلاب الذين كانوا متواجدين أو هكذا تعودوا في دورة 2012 ودورة 2013 عند الأسد دورة تكميلية أو دورة تحسين فاجتمعت اللجنة العليا للامتحانات بقيادة الدكتور جلال خانجي لدراسة الوضع أنه هل يوجد إمكانية؟ فوجدنا أنه بسبب تأخيرنا في [إجراء] الامتحانات يعني لم نقم بالامتحانات من تاريخ 15 آب/أغسطس وانتهينا في أول شهر أيلول/سبتمبر ثم صححنا وصدرت النتائج في شهر تشرين الأول/أكتوبر يعني إذًا أقل شيء إذا أردنا إجراء دورة تكميلية سوف ندخل في 2014 فوجدنا أنه لا توجد فائدة منها وعلى الطالب الراسب أن يجهز نفسه في دورة 2014 وتم أخذ قرار مع أنه كانت المطالبات قوية وخاصة من محافظة إدلب وحلب أن تكون هناك دورة تكميلية والسبب الثاني أنه لا توجد سيولة مادية يعني نحن استطعنا تأمين أول تغطية والتغطية كانت من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وتم دفع هذه المبالغ على جزئين: الجزء الأول أخذناه من الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة) دفعة أولى والجزء الثاني مع نهاية عملية التصحيح والتنتيج وتم تسديدها لكل محافظة على حدة، وطبعًا بالنسبة للأمور المالية تمت أثناء رفع دراسة المشروع إلى اللجنة العليا ثم إلى الهيئة الوطنية تم تحديد مثلًا أولًا: رئيس المركز يأخذ 110 دولار أو 120 بحسب الدراسة، وكان رئيس المركز يأخذ 120 دولارًا وأمين السر 120 دولارًا ثم المراقب يأخذ 100 دولار والمستخدم يأخذ 75 دولارًا للدائرة و60 دولارًا للمركز، وكل هذا بالدولار ولا يوجد دفع بالليرة السورية، وطبعًا فصلنا دول الجوار عن الداخل السوري كمبالغ لأن دول الجوار تتحمل تكلفة إضافية أكثر، وكانت في وقتها لدول الجوار والمناطق المحاصرة كان يُضاف مبلغ 10% أو 20% من المبلغ الذي اعتمدناه يعني مثلًا: كان 120 دولارًا لرئيس المركز في كل من حلب وإدلب ودير الزور ودرعا، وأما في ريف دمشق ولبنان والأردن وتركيا كان يأخذ 150 دولارًا أو 140 دولارًا فكان يوجد فرق وهذا الفرق هذا سببه و[السبب الثاني هو] المناطق المحاصرة.

تم توزيع كل كتلة بعد أن أنهينا الامتحانات وهنا أصدرنا النتائج واستلمنا المبالغ من الائتلاف الوطني، وكان الأستاذ عماد كوسا هو المسؤول المالي وحدد كل محافظة كم هي كتلتها المالية كاملة وتم تسليمها لكل محافظة على دفعتين الدفعة الأولى والدفعة الثانية يعني يأخذون الدفعة الأولى ويوزعونها ويقدمون لنا الإثباتات ونحن نحتفظ بها ثم نعطي الدفعة الثانية وكذلك نأخذ الإثباتات.

في تركيا مباشرة حصلنا على المبالغ من هنا وانطلقت السيارات باتجاه المحافظات التركية من أجل التسليم باليد والتسليم كان شخصيًا باليد لكل شخص اشترك كان يستلم بعد أخذ هويته ويوقّع ثم يذهب.

انتهت الأمور المالية وتم رفع تقرير شامل لرئيس الهيئة الوطنية للتربية والتعليم وهذا اسمه تقرير نهاية الامتحانات وذاك كان اسمه تقرير نهاية امتحانات المحافظات والآن كل المحافظات نجمع تقاريرها ويتم استخلاص تقرير واحد للدكتور رئيس الهيئة الوطنية (الدكتور بدر جاموس) ويرفع هذا التقرير ويذكر فيه أين تمت الامتحانات وكذلك من أول اعتمادها يعني من أول ظهور لتعليمات القبول والتسجيل إلى نهاية الامتحانات وإلى نهاية تسديد الأمور المالية، ويكون هذا التقرير مؤلفًا من 10 صفحات أو 12 صفحة أو 15 صفحة ويذكر فيه السلبيات والإيجابيات والمواقف والزائرين والمتقدمين وعدد المراكز وكل شيء يذكر فيه ثم يُرفع إلى رئيس الهيئة ويتم تثبيته عنده ورفعه إلى الائتلاف الوطني من أجل أخذ التغذية الراجعة حتى نرى ماذا يوجد من إمكانية نقدمها للسنة اللاحقة التي هي دورة 2014.

طبعًا نحن عندما فكرنا بمشروع الامتحانات لدورة 2013 وتشكيل المجلس في غازي عنتاب كما ذكرنا كان عندنا الأستاذ عثمان سليمان يتواصل مع التربويين الذين هم الأتراك ومع الوالي فيصل وعندما طُرحت فكرة الامتحانات طُرح علينا سؤال أنه من سوف يعترف لكم بهذه الامتحانات؟ وهذا السؤال كان دائمًا [مطروح] ونحن هاجسنا وكذلك أي شخص نطرح عليه هذه الفكرة يقول: من أنتم حتى تجرون الامتحانات؟ ونحن قررنا أن نعبر عن أنفسنا أننا ممثلون عن قوى الثورة والمعارضة ونحن المسؤولون عن الشعب أو أهلنا وطلابنا الذين خرجوا في الثورة، ويجب أن نؤمن لهم اعترافًا أو شيئًا ملموسًا على أرض الواقع يتابعون فيه تعليمهم فطرحت هذه الفكرة أكثر من مرة فقال الأستاذ عثمان سليمان: لماذا لا نكون هناك مراقبة دولية أو مراقبة لنا والمراقبة الدولية التي طُرحت كان المقصد أن تكون تركية يعني لماذا لا يراقبنا الإخوة الأتراك الذين هم مدرسون أو موجهون تربويون عندهم؟ يراقبون امتحاناتنا ويعطوننا تقريرًا فطُرح الموضوع على الوالي فيصل فقال الوالي فيصل رحمه الله: لماذا لا تحضرون منظمات دولية غير تركية وكذلك هي تشرف على امتحاناتكم؟ والفكرة كانت بسيطة وبعدها قلنا: هذا شيء جيد ولماذا لا نقوم به؟ فتم التواصل مع الدكتور بدر جاموس والدكتور جلال خانجي أنه ما رأيكم أن تؤمنوا من يراقب لنا هذه الامتحانات ويعطينا تقريرًا فكان الاختيار ولا أعرف إذا كان الدكتور بدر هو الذي اختار أو الدكتور جلال أو من هو الذي طرح منظمة "سبارك" لا أعرف من هو، ولكن كانت "سبارك" هي المنظمة التعليمية التي أي تقرير [يخرج] من تحت يدها (بموافقة منها) له وزنه في الاتحاد الأوروبي.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/05

الموضوع الرئیس

النشاط التعليمي خلال الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/64-11/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

آب-تشرين أول 2013

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة دير الزور-منطقة الميادينمحافظة دير الزور-محافظة دير الزور

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي

منظمة سبارك

منظمة سبارك

اللجنة العليا للامتحانات

اللجنة العليا للامتحانات

الشهادات المرتبطة