الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الحراك الثوري في معسكر التدريب الجامعي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:18:01

في بداية الجلسة أحب أن استدرك على حدث مر أثناء التسجيل الماضي وهو في شهر تموز/ يوليو 2011 بعد انتهاء العام الدراسي الأول 2010-2011 وكان يوجد شيء اسمه التدريب الجامعي وهو أن كل طلاب الجامعات في سورية ينزل عندهم كمادة للذكور وأنت حتى تتخرج يجب عليك إنهاء هذه المادة بحضورك لهذا المعسكر ومعسكر التدريب الجامعي في وقتها هو بالعادة يكون في المسلمية في حلب وأنا حضرت المعسكر الأول في المسلمية حضرته قبل الثورة وكان عندي معسكر ثان وفي وقتها أجلته وعندما بدأت الثورة في نهاية العام الدراسي الأول كان أكثر من شخص من أصدقائي يريدون حضوره وهو يعتبر مادة فحضرته معهم.

ومعسكر التدريب الجامعي في سورية هو عبارة عن دورة عسكرية يعني أنت ترتدي الثياب العسكرية طوال هذه المدة وتعيش في المهاجع العسكرية تحت إشراف الضباط العسكريين من الجيش الذين فرزوا ويُفترض أن يدربك على الحياة العسكرية في هذا المعسكر ويُفترض أن "يهيئ شباب الأمة من أجل أن يرفدوا حراك الأمة أثناء معاركها المصيرية ضد أعداء الوطن" ولكن لم يكن هذا الحال ومعسكر التدريب الجامعي كان هو عبارة عن عقوبة طويلة الأمد لكل طلاب الجامعة مثل الجيش في سورية، أنا في تلك الفترة انتقلت حديثًا إلى منزل حلب الجديدة وبسبب الأوضاع التي حصلت لم يتم أخذنا إلى المسلمية لأجل الخدمة في هذا المعسكر وجعلونا بهذا المعسكر في مكان إلى الغرب من الحرم الغربي للجامعة يعني بين حلب الجديدة وبين امتداد الحرم الجامعي في نهاية هذا الامتداد عند المحلق تقريبًا هنا كان مكان المعسكر وكان يوجد فيه مهاجع والطلاب موجودون فيها ولدينا اجتماع صباحي.

وكان يوجد يوم للرمي (التدريب على إطلاق النار) ولكننا لم نرمِ وكانت أهمية هذا المعسكر أنه ترافق مع انطلاق الثورة فأنت تتكلم عن 5 شهور على انطلاق الثورة السورية وبحسب ما أذكر هو كان قبل زيارتي إلى دير الزور وأنا ذهبت إلى دير الزور في نهاية شهر تموز/ يوليو والمعسكر انتهى بتاريخ 22 تموز/ يوليو 2011 ففي هذا المعسكر كانت موجودة أحداث الثورة ظاهرة والمجموعات نفسها التي كانت موجودة في الكليات هي نفسها التي فرزت إلى المعسكر شباب ليس لهم علاقة وشباب متحمسون للثورة وكان واضح أنه يوجد تخوف من قبل قيادة المعسكر وضباطه أن يحصل أي نوع من أنواع الحراك داخل المعسكر يمكن أن تحصل مشكلات كما يقولون. 

خلال المعسكر في عدة اجتماعات كانت تحصل نوع من المناوشات الكلامية ومثلًا كانوا يجمعون كل الكتائب بحسب الكليات في اجتماع ويخطب بنا وكان لقصة "المؤامرة" نصيب من هذه الخطابات ودائمًا تسمع أنه يوجد مجموعة طلاب تهتف بشيء أو تشاغب أثناء هذه الخطابات وخصوصًا التي تذكر الأحداث في سورية أو التي تتعرض للثورة وهذا الشيء كان يؤخذ بنوع من سياسة ضبط النفس، يعني كان يتم جمعنا في ساحة كبيرة كل طلاب المعسكر ويخطب بنا ضابط برتبة عسكرية عالية ويتحدث عن المؤامرة التي يواجهها البلد وهذا النوع من الهراء وهذا الشيء عندما نحن نكون مجموعين في ساحة والعدد كبير ويطوف حولنا الضباط ولم يكن من السهل أن يحصل حراك على اعتبار أنه كل 10 إلى 20 طالبًا يوجد ضابط في محيطهم أثناء هذه الاجتماعات ولكن مع ذلك لم يكن يخلو الأمر من كسر الشباب الكلمة ويهتفون وهي لم تكن هتافات ثورية أو لم تكن الهتافات حادة يعني لا يوجد "إسقاط للنظام" ولكن كان يوجد هتافات "للحرية" كان هتافًا "بالروح بالدم" كان هناك مجموعات شباب تخرج أحيانًا ويصير لغط.

 وفي إحدى المرات أثناء المعسكر بعد الاجتماع هم كانوا يعطوننا فترة لأجل الذهاب إلى المهاجع يوجد شباب خرجوا في مظاهرة بصوت عال وواضح هز كل المعسكر خلف مهجعهم ثم تفرقوا والشيء الجيد أن الجميع يرتدون نفس الثياب في هذا المعسكر ومن الصعب على الضباط الإمساك بهؤلاء الشباب. 

وفي تلك الفترة يعني قبل دخول العام الدراسي الثاني نفس الأمر الذي كان يواجهنا في الكليات يعني مثلًا في كلية العمارة أنت كنت تستطيع الدخول ومعروف جدًّا وتستطيع تحديد بإشارة واحدة 20 شخصًا على الأقل معروفين أنهم يخرجون ويتظاهرون كما كان يُقال في ذلك الوقت "معارضين للنظام" ولكن لم يكن يتم أي إجراء ضد هؤلاء الشباب مع العلم أنهم معروفون بالنسبة لطلاب الكلية وحتى للذين يكتبون التقارير داخل الكلية سواء الفرق الحزبية أو طلاب معينون ولكن الفكرة كانت يبدو أن شريحة الطلاب لا يريدون استفزازها بشكل كبير في حلب هذا تصوري أنا لا أعرف إذا كان يوجد نقاش على هذا المستوى وكيف نتعامل مع الطلاب وهو حتمًا حصل ولكن لا أعرف نتائجها ولكن مخرجاته أنه لم يكن يستفز الطلاب وبسهولة كان يمكن أن يعتقل الشباب الأكثر فاعلية في كليتنا مثلًا أو أكثر من كلية أخرى، يعني إذا كنت أنا من كلية العمارة أعرف ما لا يقل عن 100 شاب في 2011 لا أتحدث عن 2012 وأنا بسهولة كان يمكن أن أحدد 100 شاب من مختلف الكليات هم الأنشط في الجامعة أو المعروفون الذين يخرجون في المظاهرات ولكن على ما يبدو أنهم كانوا يريدون الانتهاء من العام الأول ويأخذون فترة الصيف على أمل أن تنتهي أو يجدون استراتيجية جديدة فلم يكن يحصل استفزاز، ونفس هذا الأمر كان في المعسكر وكان خلال المعسكر الكثير من ضبط النفس من قبل الضباط الموجودين ومن قبل حتى العساكر الموجودين.

وأنا أذكر أحد العساكر الموجودين المفرزين لأجل الحراسة في المعسكر أذكر أنني سمعت أطراف كلام بينه وبين أحد الشباب من طلاب الجامعة وكان واضحًا أن هذا العسكري مع الثورة قطعًا وحتى في تلك الفترة أعتقد حصلت حادثة انشقاق واحدة في تلك الفترة ولكن لم يكن لها صدًى كبير كما تلاها بمعنى لم تكن حوادث الانشقاق هي شيء متواتر وضخم وخصوصًا أن الضباط الذين انشقوا من البدايات كان دائمًا داخل الجيش يروج أنهم مرتبطون مع دول وقلة الأعداد في البداية هي التي تجعل الشخص يفكر خطوة إلى الوراء وخطوة إلى الأمام ولكن العسكري هذا الذي أنا سمعت كلامه مع الشاب كان يقول أنني إذا أخذت إلى مكان حتى أقتل متظاهرين -هذا كلامه- فأنا سوف أرفض وأترك وأهرب وهذا الشيء أنا سمعته وأنا لا أعرف العسكري ولا حتى الطالب الذي كان يتحدث معه.

المعسكر بشكل عام كان بهذه الحالة من الضبط من قبلهم وأن لا تتأزم الأمور ولم يكن يوجد عقوبات أيضًا وهذا الشيء كان ملاحظًا في المعسكر الذي قبله الذي أجريناه قبل الثورة كان يوجد عقوبات مثل تعرية الصدر والركض أو الدحرجة هذا كان موجودًا ولكن في هذا المعسكر غير موجود على الإطلاق لا يوجد عقوبات، كان نوعًا من الترفيه وأكثر من أن يكون معسكرًا حقيقيًّا على شاكلة المعسكرات الأخرى.

أنا ذكرت الحوادث التي كانت تحصل في الاجتماعات وفي الحمامات وعلى جدران المهاجع وحتى على جدران الندوة التي هي مكان بيع الطعام والشراب كان يكتب الكثير من العبارات مع الثورة وكان أحدها "يسقط الأسد" كانت موجدة بكثرة وكلمة "حرية" وكان العساكر دائما في الصباح يمسحون هذه العبارات

الكلام الذي كان يتكلم به كل المعسكر وكل الطلاب وحتى الضباط يعرفون به هو أنه في آخر يوم في المعسكر سوف نخرج مظاهرة ضخمة وحتى الضباط تكلموا عن هذا الموضوع في الأيام التي تسبق انتهاء المعسكر: انتبهوا ولا تنجروا خلف الكلام الذي يقول أنه في آخر يوم في المعسكر يمكن أن يحصل شغب وعليكم الانتباه وان هذا الشيء يمكن أن يسبب رسوبكم في المعسكر ولن يتم إعطاؤكم علامة النجاح على اعتبار أنها مادة وكان شائعًا لدى الطلاب أنه في اليوم الأخير سوف نخرج مظاهرة. 

والذي حصل في آخر يوم كان تصرفًا ذكيًّا من قبل إدارة المعسكر أو من قبل صاحب الفكرة ولأول مرة تدخلوا في آخر يوم ونحن كلنا جاهزون وكان الكلام أننا سوف نخرج من باب المعسكر وعندما نصل إلى رأس الزاوية لأننا سنذهب مشيًا سوف نبدأ بالمظاهرة ونستمر فيها في اتجاه حلب من حي الفرقان باتجاه حلب المدينة وليس باتجاه حلب الجديدة أي باتجاه الشرق.

في وقتها يوجد عدد جيد من الطلاب الموجودين هم من أبناء ريف حلب أو أبناء محافظات أخرى ولكن يوجد نسبة جيدة من أبناء ريف حلب وهم جاؤوا لأجل خدمة المعسكر وبعدها يذهبون، الذي كان ذكيًّا أنه وُفرت باصات لهم إلى الكراجات (الموقف) فأُدخلت باصات (حافلات نقل داخلي) دخلت إلى المعسكر في آخر يوم وتسببت حتى بحالة فوضى في داخل المعسكر وبدأوا ينادون أنه من يريد أن يذهب إلى الكراج عليه الركوب في هذا الباص المجاني حتى يتم إيصال الطلاب إلى الكراجات، فهذا أفرغ عددًا كبيرًا من الطلاب الموجودين في المعسكر وهذا كان تصرفًا ذكيًّا من إدارة المعسكر فتجنبوا مظاهرة حاشدة، الذي بقي من الطلاب أصبحوا يناقشون أنه كيف يمكن مع هذا العدد القليل الخروج بمظاهرة.

وأتذكر في وقتها كان يوجد فكرة… وأمر آخر أنهم حشدوا عددًا من العساكر عددًا كبيرًا غير الذين كانوا موجودين في المعسكر من ضباط وحراس، هذا العدد من العساكر جاء بباصات خاصة إلى باب المعسكر وكانوا ينتظرون خروج الطلاب حتى لا تحصل مظاهرة وانتشرت إشاعة جدًّا كبيرة أنه سوف يكون هناك تصوير لجميع الطلاب الذين يشاركون في المظاهرة حتى إذا أحدهم هتف أو تكلم، فكان هناك فكرة في وقتها وأتذكر أن ملهم العكيدي الذي هو أحد طلاب دفعتي الأكبر مني -نحن كنا دفعة واحدة ولكنني ذكرت أنني رسبت في السنة الأولى هو من دفعتي الأكبر مني وكنا سوية في المعسكر- كانت فكرته أنه سوف نخرج ونقف أمام باب المعسكر بشكل صف ونؤدي التحية العسكرية ونغني نشيد حماة الديار أو نردد النشيد الوطني السوري والفكرة كانت أو الفكرة التي كانت في بال ملهم أنهم لن يتحملوا رؤية حالة مثل هذه؛ أنه طلاب مجتمعون ويقولون أي شيء غير متفق عليه فسوف يضربوننا وهو يقول إذا نحن كنا نغني هذا النشيد وضُربنا فإن مقطع الفيديو هذا هو أهم من المظاهرة إذا نُشر يعني طلاب يغنون النشيد الوطني وقمعوا فهذه كانت فكرة ملهم، وطبعًا لم تحصل هذه الفكرة لأنه لم ينفذها أحد مع أنه كان يوجد اتفاق أنه يمكن القيام بها وكان ملهم أمامي وأنا كنت خلفه عندما خرجنا من الباب وكان يوجد الكثير من العساكر وأنا كنت أنتظر وأنهم إذا قاموا بهذا الشيء فسوف أكون معهم ولكن لم يتشجع أحد على ذلك بسبب عدد العساكر الموجودين، وكان واضحًا أنه لن تخرج مظاهرة هكذا ظننا. 

خرجنا من باب المعسكر وتوجهنا يسارًا وذهبنا إلى الزاوية نهاية الشارع الذي يفصل بين الحرم الجامعي وحي الفرقان على امتداد هذا الشارع وصلنا إلى هذه الزاوية وهنا بدأ الطلاب يتجمعون ويكبرون وبدأ باقي الطلاب يركضون والعساكر لم يركضوا خلفهم يعني كانوا يقفون ويشاهدون وينتظرون الأمر والمسؤول لم يعط أمرًا حتى يتم التفريق.

وبدأنا نتجمع في هذه المظاهرة ونزلنا فيها من هذا المكان في الغرب وإلى الشرق توجهنا واستمرت المظاهرة أو وصلت المظاهرة إلى حديقة المارتيني يعني مررنا بالمظاهرة من أمام مفرزة حماية منزل أحمد حسون والشارع الذي يفصل حرم الجامعة عن حي الفرقان والعساكر كانوا يمشون خلفنا ولم يتتعرض لنا وكان عددنا كبيرًا ومقاطع الفيديو موجودة وجميعنا نرتدي ثياب المعسكر وهذا بتاريخ 22 تموز/ يوليو 2011 هو المظاهرة أخذت صدًى إعلاميًّا كبيرًا وأعتقد لأن الزي كان موحدًا ويعطي منظرًا في المظاهرة.

عندما وصلنا إلى حي المارديني أنا تركت المظاهرة، أحسست أنه يكفي وأنه إذا استمرينا أكثر يمكن أن تحصل حالة قمع ولا أعرف أو لا أذكر بعدها في اليوم الثاني هل حدث قمع عندما استمر الشباب أم لم يحصل أنا لا أذكر بصراحة.

في شهر آذار/ مارس تقريبًا 2012 هنا أنا تعرفت على أبي عروة (عبد الله الموسى) ويوسف (الموسى) وبدأت أقضي الكثير من الوقت عندهم في المنزل لأن منزلهم في المارتيني وأنا منزلي عند دوار الشفاء في حلب الجديدة فكنت باتجاه معاكس تمامًا وأغلب الطلاب يسكنون في هذه المنطقة دائمًا يكون من الأسهل تواجد هنا وخصوصًا أنه في نفس الشارع الذي يسكن فيه الشباب يوجد منزل لطلاب عمارة وجميعهم من شباب تنسيقية العمارة وهذا المنزل كان نقطة تجمع وهناك كثير من الشباب وفي المنزل يوجد أحمد من جبلة الذي اعتُقلت معه وأيضًا كان يأتي إلى المنزل محمد باقر وهو من الرقة وكان موجودًا من درعا شاب، وهم طلاب مستأجرون هذا المنزل طلاب ولكن الكثير من شباب الدفعة وخصوصًا مجموعتنا التي هي مجموعة ثورية كانت تجتمع في هذا المنزل غالبًا وهذه هي طبيعة المنازل التي يستأجرها طلاب الجامعة وهم دائمًا يتجمعون حول بعضهم ولكن في هذا المنزل كان يوجد تجمع لتنسيقتنا وكان أشبه بالمقر.

أنا أخذت أقضي وقتًا كبير في هذا الشارع تحديدًا وهذا الشارع كان موازيًا للشارع الرئيسي في المارتيني مستشفى النور في حي المارتيني والبيت في الشارع الذي بجانبه. 

في تلك الفترة بدأنا نعمل على تنظيم الكليات ونحن بدأنا من بداية العام ولكن في شهر آذار/ مارس تقريبًا بدأنا ننشئ لكل كلية من الكليات -الناشطين منها الثوريين- مجموعة خاصة بها على برنامج "فيسبوك" يعني من ناشطي هذه الكلية المنضمين أو المنتسبين إلى جامعة الثورة كان يتم جمعهم في مجموعة خاصة مع كليتهم وفي هذه الفترة أيضًا ضُمت كلية الفنون الجميلة إلى العمارة ونحن مجموعتنا أصبحت مجموعة العمارة والفنون في هذه المجموعة وخصوصًا أن عدد الشباب من الفنون الذين كانوا معنا في التنسيقية كان قليلًا جدًّا وأصلًا عدد طلاب الكلية كان قليلًا وعدد الثوريين الذين كانوا معنا في هذه التنسيقية كان قليلًا وأنا لا أذكر منهم إلا شخصًا واحدًا اسمه منذر عتقي من حلب وهو من الأشخاص الذين بقوا في حلب وأصبح إعلاميًّا مع لواء التوحيد وهو بقي حتى النهايات مع اثنين من إخوته بقوا في المدينة وحاليًّا هو في مدينة غازي عينتاب وحضر حصار حلب.

هذه المجموعة أصبحت مهمتها الأساسية هي تنظيم عمل أي حراك ثوري يكون موجودًا في الجامعة ينظم في هذه المجموعة، والأعداد الموجودة في هذه المجموعة لم تكن كلها موجودة في الهيئة العامة لـ [تنسيقية] جامعة الثورة وهذا دور أساسي من دور هذه المجموعات بحيث إنه أنت يكون لديك طلاب من الكلية هم أصلًا تواجدهم ليس كبيرًا دائمًا على "فيسبوك" أو لا يشاركون ولا يتم إضافتهم إلى الهيئة العامة لأن مجموعة الهيئة موجودة ويأخذون منها الأخبار ومواعيد المظاهرات وهذا يساهم في آلية التشجير التي عمل عليها المكتب التقني في الجامعة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/02/12

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في مدينة حلبالحراك الطلابي

كود الشهادة

SMI/OH/44-15/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

تموز 2011

updatedAt

2024/07/18

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-حلب الجديدةمحافظة حلب-جامعة حلبمحافظة حلب-المارتينيمحافظة حلب-المسلميةمحافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

تنسيقية جامعة الثورة (حلب)

تنسيقية جامعة الثورة (حلب)

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

إدارة التدريب الجامعي

إدارة التدريب الجامعي

الشهادات المرتبطة