الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تشييع شهداء مظاهرة "الجمعة العظيمة"

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:21:00

حصل غضب عارم وكان يوجد أخبار أنه يوجد 8 إلى 11 شهيدًا، والبلد كانت كلها حزينة جدًا، وأنا أذكر والدتي كانت تبكي وهم يقولون: الشهداء في المشفى الوطني، وكان المشفى يحيط به الشبيحة والأمن، وأصوات إطلاق النار استمرت إلى المساء، وعند المساء كان يوجد ترقب كبير لأعداد الشهداء، ولكن العدد المؤكد كان 3 أشخاص ولكن الناس يتناقلون أنه يوجد 8 أو 11 شهيدًا، ولكن الباقي فعليًّا كانوا مصابين، كان في وقتها المستشفى الميداني في منطقة معينة وبدأ الأطباء يذهبون إليه والنشطاء يأخذون المصابين وكان يوجد حراك وبدأ الحراك الجدي.

إلى الآن يوجد ترقب كبير وفي الساعة 11 ليلًا أُعلن عن عدد الشهداء الثلاثة وكان تشييعهم يوم السبت بعد صلاة العصر أو الظهر -لا أذكر- ولكنني أذكر أن هذا اليوم كان يومًا بائسًا جدًا لأنه سقط [فيه] أول الشهداء وأول إطلاق نار [سمعناه]، وكان يوجد إصرار عند الشباب أن اليوم التالي سيكون أكبر بكثير وسيكون هجوم الأمن أكبر بكثير وهذا كان التصور والتخيل.

صلينا الفجر أنا وأصدقاء الجامع وبدأنا نمشي في المدينة والمدينة كانت خالية وبدأ إضراب كامل، وبعد صلاة الفجر بشكل إجباري ستكون المدينة خالية، ولكن [منهم] من يكون في الصلاة و[منهم] من يذهب لإحضار الخبز ومن يذهب لأجل إحضار طعام الإفطار لأهله، وبما أنه كان يوم عطلة هنا لا تجد أحدًا في الشوارع نهائيًّا وكان فقط النشطاء موجودين في المدينة، يعني خرجت أنا وأصدقاء المسجد وتنقلنا في المدينة وفي وقتها كان يوجد حذر من الأمن يعني كان يوجد تجهيز للإطارات وقطع الطرقات الرئيسية بالحجارة والخشب، وكان يوجد حالة استنفار وكان يوجد أشخاص يراقبون مثلًا الطريق الفلاني حتى إذا جاءت مواكب الأمن [يبلغوا الشباب]، وكان يوجد عيون (مراقبون)، وأنا أذكر أحد أصدقائي -رحمه الله- استًشهد اسمه جمال شحيب صعد على مئذنة الجامع الكبيرة وأخذ معه منظارًا وأصبح يراقب المدينة وكان يكشف ونحن لا زلنا في فترة الصباح في المسجد أنا وأصدقائي وكان في وقتها العدد كاملًا وماذا سنفعل اليوم؟ والجميع أجمع أنه يوجد تشييع كبير اليوم ونادينا على الشهداء وكانت المناداة على المآذن نداء ثوريًا خالصًا، وفعليًّا أنت تتذكر هنا [أنها] كانت لحظات مؤثرة للبلد بشكل كامل، وأذكر [أنه] توجد نساء كانت تبكي وأذكر الحالة وأنا كنت في المسجد وكان يوجد نساء تبكي عندما يسمعون المناداة على الشهيد الأول والثاني والثالث وكانت لحظات مؤثرة وأنا أشبهها مثل مسلسل "الخوالي" عندما يتم إعدام نصار كان يوجد حزن وغضب واحتقان عام في المدينة.

[كان نعي الميت] "لا إله إلا الله محمد رسول الله انتقل إلى رحمة الله تعالى الشهيد البطل عمار محمود الذي قتلته قوات الأمن في مظاهرة البارحة والتشييع بعد صلاة العصر في مسجد أنس بن مالك"، وكانت كل المآذن تنادي والجامع الذي لا ينادي دخل إليه الناشطون وبدأوا ينادون، وكان يوجد رهبة للقصة وشعور مهيب وحالة من قشعرة البدن، والشخص لم يعد لديه شعور أنه في مجتمع قبل الثورة وأنت لست نصار بن عريبي حتى تسمع هذا النداء وتشاهد مسلسلًا وتحزن لمدة دقيقتين وإنما أنت تعيش بالحالة العامة وتسمع النساء تبكي على الأسطح، وفعليًا أنت هنا يعني أحيانًا الرجال يخفون دموعهم ولكن لا تستطيع الناس إخفاء دموعها وأنت تنادي على شهيد الثورة وأنت الذي كنت تتضامن مع المدن أصبحت تريد من يتضامن معك، وهنا أصبح يوجد حال شاعرية عاطفية أكثر من أن تكون حالة حرب أو ثورة وأنت كان عندك حالة شاعرية اليوم وتضامن كبير.

أنا كنت في تلك الفترة مساعد أحد الأئمة في جامع المصطفى، وبعد اجتماعنا هذا في الجامع أنا وأصدقائي اتفقنا على أن نخرج جميعًا ونودع أهالينا وذهب الجميع إلى منازلهم وأنا ذهبت إلى المنزل وأخذت الإذن من والدي وقلت له: أنا ذاهب إلى التشييع، بكل هذه الأريحية، والدتي انزعجت كثيرًا وزعلت، وكانت حزينة على الشهداء وقالت: "لا تذهبوا جميعكم لا تعرفون ماذا سيحصل". وأنا خرجت من المنزل إلى التشييع وحتى والدي ذهب إلى التشييع والجميع ذهب إلى التشييع، وكلما أسأل شخصًا يقول: "أنا سأخرج"، هذا يعني أنه سيكون هناك أعداد مهولة وهذا كان التخيل وذهبت إلى الجامع بقصد الذهاب إلى التشييع، ولكنني كنت إمامًا ولم أستطع الذهاب إلى مسجد أنس الذي كان هو نقطة الانطلاق، وكنت في جامع المصطفى وفي وقتها دعوت دعاء القنوط وهذه أول مرة، ومن قبلها أكيد أحد الأئمة دعا ولكنني في وقتها جرت بالدعاء وخصصت بشار الأسد بالدعاء [وقلت]: "اللهم أهلك بشار الأسد وأهلك زمرته فإنهم لا يعجزونك" ودعوت من قلب محروق للشهداء والثورة [وقلت]: "اللهم كلل ثورتنا بالنصر اللهم لا تضع دماء شهدائنا، اللهم إننا نطلب منك الثأر اللهم أهلك بشار الأسد".

وأنا هنا فعليًا أقول حادثة حصلت في هذا الدعاء أنه يوجد أشخاص تركوا الصلاة وخرجوا، ومنهم دكتور في الشريعة اسمة أحمد الحسن، وهو أحد طلاب محمد سعيد رمضان البوطي، وفي وقتها برر تركه للصلاة أنه لا يجب أن يتم دعاء قنوط طويل، ولكن أنت في الشرع -وأنا سألت عن هذا الموضوع- أنت [موجود] في نازلة كبيرة وعندك دماء وشهداء فيجب أن تدعو الله عز وجل ولكن يوجد أشخاص تركوا الصلاة لأنه يوجد بلاء من هذا المسجد، وأنا كنت حريصًا جدًا على الدعاء حتى يظهر أنه يوجد حالة أسف عامة وكبيرة، وخرجت مباشرة بعد الصلاة وأنا إلى الآن لا أذكر إذا كانت صلاة الظهر أو العصر، خرجت بعد الصلاة  فورًا إلى مسجد أنس ورأيتهم في الشارع أثناء خروجهم ورأيت الشباب والرجال يبكون وهو كان موقفًا مبكيًا وكبيرًا، وكان يوجد صور الشهداء ونعوشهم ويقدر هذا التشيع بـ 50 ألفًا، وأنا أزعم أن أول أكبر مظاهرة في سورية كانت في داريا، وهذه المظاهرة كبيرة إلى درجة لا توصف، وأعتقد لو يدخل الفيديو في شهادة التشييع سيظهر للناس كم كان العدد كبيرًا إلى درجة لا توصف، وكان شارع الثورة الطويل والكبير جدًا كان ممتلئًا بأعداد وأفواج كبيرة والجميع يهتف "الله أكبر" ويهتف للشهداء، وهنا كان يوجد اتفاق على عدم الهتاف بإسقاط النظام لمرور التشييع بشكل سليم.

وأنا ذكرت أنه كان يوجد تجهيز [لمنع الصدام] عندما يأتي الأمن والشبيحة ولكن التشييع مر بسلام، والتشييع مر في أغلب الشوارع الرئيسية لمركز المدينة. وأكثر موقف أثر بي [أنه] كان يوجد نساء تبكي وزغاريد للشهداء يعني: يخرجون من أبواب منازلهم ويرمون الرز، وهذه الحالة أنت لا تراها إلا في الانتفاضة الفلسطينية، لم نرها في حالتنا يعني: أنت كنت تراها على التلفزيون [وفي] المسلسلات، وكان الشباب والناس يبكون والنساء ترمي الرز و[تطلق] الزغاريد، وهي تبكي وكانت المواقف مؤثرة جدًا.

هذا المشهد أذكره جيدًا في ساحة المسجد الكبير كيف خرجت إحدى النساء وكانت تبكي، وكانت حالة شهادة كاملة يعني الجو العام و جنازة الشهيد والحالة كبيرة والرز والورد وعندما نمر من أمام المحلات كانوا يوزعون الماء، وطبعًا الجميع أغلقوا محلاتهم إلا بعض المحلات والصيدليات كانوا يوزعون الماء على الناس لأنه يوجد هتافات والشخص يحتاج إلى الماء، ومررنا في الحي المسيحي وهنا كان يوجد حالة شاعرية في المدينة حيث بدأت تُدق أجراس الكنائس وهذه أول مرة، وكانت أصوات الهتافات عالية جدًا، والبارز في هذا التشييع أن الجميع شارك به من المشايخ وغيرهم ويبدو كان يوجد تطمينات لمسؤولي المدينة أنه لن يتدخل الأمن ولكن فعليًا لم يتدخل أحد ولكن كان يوجد تجهيزات لقطع الطرقات ومواجهات بالمولوتوف (زجاجة معبأة بمادة حارقة) يعني الاحتجاج السلمي الخشن.

حتى الآن مستمرون بالتشييع مع هتاف "الله أكبر" و"حرية" وهتافات الشهداء والجو كان جدًا شاعري ويوجد الآلاف من أهل المدينة يمشون في هذا التشيع، وهنا كان يوجد إضراب كبير في المدينة وقبل الوصول إلى التربة بدأت هتافات إسقاط النظام من بعض الشباب وتحولت إلى مظاهرة، ومر على التشييع ساعتان أو 3 وأصبحت أعداد الناس قليلة وشيعوا الشهداء وبدأوا بإجراءات دفنهم، وطبعًا شهيدان تم دفنهما في داريا: عمار محمود ومحمد خولاني، والمعتز بالله شعار دُفن في [حي] الميدان على ما أعتقد لأنه من دمشق وليس من سكان داريا، ولكن رُفعت صوره في التشييع وأنا أذكر أن معتز بالله شعار دُفن قبل يوم في الميدان أو بعدنا بيوم، في وقتها خرج في التشييع معارض كبير وحتى والد معتز خرج في مقطع جدًا مشهور، كان من أول المقاطع في سورية يخرج فيه والد شهيد يتكلم أن قوات الأمن قتلته وهذه ليست مسرحية وقال: ابني استُشهد على يد قوات الأمن.

أذكر يوم التشييع انتهي عند الغروب عند صلاة المغرب وبدأت إجراءات الإضراب ولم يكن يوجد محلات مفتوحة أبدًا داريا كاملة إضراب كامل والإضراب لم يدع له أحد ولكن يوجد حالة حزن كبيرة وحالة حداد عامة، ولم يكن اسمه إضرابًا وكان اسمه حدادًا.

مجلس العزاء لا أذكر إذا كان قد بدأ يوم السبت أو يوم الأحد ولكنه استمر طيلة أيام الحداد، وفي أيام الحداد كان يوجد التزام كامل 3 أيام بدون فتح المحلات، وسوق الموبيليا الكبير كان مغلقًا بشكل كامل والمحلات التي كانت مفتوحة هي محلات الأغذية والصيدليات التي لا تُغلق أثناء الإضرابات، وبدأت مجالس العزاء، وكان مجلس العزاء حالة ثورية كاملة، وليس مجلس عزاء، ونصبوا الخيم والكراسي وكان يوجد إذاعة وكان يوجد تشغيل للقرآن لكنني أذكر أننا وقفنا صفين والعزاء كان بجانب "الثانوية الشرعية" في داريا، ووقفنا صفين لاستقبال القادمين لأجل التعزية على هتافات ثورية وتصفيق والناس تدخل إلى العزاء وكان هناك رفع لصور الشهداء ويوجد صور موجودة على الجدران وفي الخيمة، والأمن لم يتدخل أبدًا ولكن وصلت أخبار أن الأمن سوف يتدخل لأجل فض هذا الاجتماع بالقوة، وبقي مجلس العزاء 3 أيام، وجاء أشخاص من كبار شخصيات المعارضة في وقتها الذين كانوا مشهورين أذكر فايز سارة، والكثير من الأشخاص الذين جاؤوا لأجل التعزية بالشهداء [من] الوجوه البارزة وأذكر جاء شيخ انشق عن النظام خطيب المهاجرين هو وابنه، يعني حضر هذا العزاء تقريبًا كل أهل داريا كانوا يريدون أن يعرفوا ماذا يوجد في الخيمة ودائمًا العزاء محاط بأشخاص وعيون حتى إذا جاء الأمن يقومون بفض العزاء مباشرة.

جاء [أشخاص] من قطنا والميدان والقدم والجديدة (جديدة عرطوز) والقابون

وأُلقيت كلمات في هذا العزاء، كلمات ثورية وجاء جودت سعيد، وفي وقتها خلق حالة من البلبلة، أنه من هذا الشخص حتى يأتي إلينا! ونحن إلى الآن لم نكن في طور هذه المشاكل والخلافات أو تسمح له بالكلام.

تم إلقاء كلمات من كافة الأطياف المتعددة، والإضراب استمر 3 أيام.

إلى الآن لا يوجد قيادات للشارع وإنما كان يوجد نشطاء، أنت تعرف فلان الفلاني ألقي كلمة اسمه معروف، أو الشيخ الفلاني الشيخ نبيل الأحمر وهو شيخ مسجد وألقى كلمة، ولكن حتى الآن لا يوجد قيادات للحراك مع أنه كان يوجد بداية تجميع للتنسيقيات وحتى الآن أعتقد لا يوجد تنسيقية وكان يوجد شباب ينظمون هذا الأمر، وأذكر في وقتها أحد الأمور التي نظمناها أنا وأصدقائي يعني هذا على سياق منفرد لأنه لم يكن يوجد شيء ينظم العمل أو شيء يجمع العمل، مثلًا الذين نظموا العزاء لم تكن التنسيقية وإنما جماعة ينظمون العمل وإلى الآن أنا لا أستطيع أن أقول إنها كانت تنسيقية أو مجلسًا أو شيئًا تنظيميًا، وإنما كان يوجد شباب يعملون على هذا الأمر، ووصلت بهم الحالة أن يصبحوا تنسيقية فيما بعد ولكن أنا أعتقد لو أن الشباب لم ينظموا هذه الأمور لما تنظم بدونهم، ولكن لا تستطيع أن تقول عليهم إلى الآن أنهم قادة الحراك، وأعتقد في داريا حتى تهجيرها لم يكن يوجد قائد بارز للحراك وكان يوجد قيادات مجتمعية وأشخاص بارزين ونشطاء بارزين لكن لم يكن يوجد قائد يُجمِع عليه الجميع.

كان يوجد كلمات لمعتز مراد ويحيى شربجي والشيخ نبيل الأحمر وكلمات مختلفة.

انتهى الإضراب أو الحداد وعادت الحياة شيئًا فشيئًا تدريجيًا إلى الأسواق، وطبعًا الكلام كله في داريا عن الشهداء والمظاهرات وتوقف الحديث عن الأمور الحياتية العادية يعني: أنت حاليًا في مسار لا يسمح لك أن تتحدث إلا في هذه الأحداث مثلًا: من الذي خرج في المظاهرة؟ ورأيت فلانًا خرج في المظاهرة ورأيت فلانًا قد يكون مُخبِرًا وفلانًا تابعًا للنظام وفلانًا لم يشارك، وغريب كيف فلان لم يخرج في المظاهرة! وهذه الأحاديث بدأت تطغى على الشارع بحيث إنه أصبح كل حديثنا هو عن الثورة والانتفاضة وبعض الناس يقولون: لا تستطيعون على النظام لأنه قوي وسيقتلكم. وهذا إقرار بأن النظام مجرم لا أحد يقبل بهذه الحالة الصعبة. 

خلال هذه الأيام الثلاثة من الإضراب حصل توزيع مناشير هائل عن الثورة وبخ على الحيطان بشكل كبير.

أنا كنت أقول أمرًا: أنه أنا وأصدقائي كحالة منفردة نحن طبعنا مناشير ووزعناها بشكل منفرد وبدون تنسيق مع أي أحد نهائيًا، في وقتها طبعنا مناشير وألصقناها على المساجد، وكان مضمون المناشير هو الرجوع إلى الله حتى يفرج الله عنا وينصر ثورتنا ويجب علينا صلاة قيام الليل، ووزعنا المناشير على جميع المساجد ونحن في وقتها كنا نستخدم طابعة صغيرة في مقر صغير، وكنا نسمي المقرات التي يجلس فيها النشطاء كنا نسميها وكرًا، ودائمًا يتغير كل أسبوع يتغير ربما في شقة مستأجرة أو بستان أو غرفة أحدهم تكون نائية عن المدينة في المناطق التي لا يفكر فيها أحد، وأنا إلى الآن أذكر منشورًا طبعناه.. وأخذت صدًى هذه المناشير وكانت على ورق ملون، والمضمون هو نصائح بعنوان "بدلها" يعني: بدل نفسك نحن أصبحنا في حالة جديدة، يعني هذا المنشور في وقتها أنا أذكر جيدًا أنه نحن كنا 20 شخصًا نعمل على صياغته تحت عنوان "بدل نفسك"، ومع تغير الحالة أيضًا غير نفسك إلى الأحسن، بحيث إنك في حالة ثورية ودعينا للثورة وتغيير المجتمع وتبديل النفس بعنوان بدلها وهذا كان مستقًى من عنوان برنامج، وكان يوجد دعوة لتغيير النفس وأننا في حراك تغيير كامل للمجتمع ونحن نريد تغيير المجتمع وتغيير أنفسنا وتغيير الحال العامة في الموضوع ومن هنا كان انطلاق حراكنا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/10/29

الموضوع الرئیس

الحراك في داريامظاهرات الجمعة العظيمة

كود الشهادة

SMI/OH/103-06/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

نيسان/ أبريل 2011

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-مدينة داريا

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة