انتشار الحواجز والملاحقات الأمنية وتشكيل التنسيقيات في داريا
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:20:29:24
خلال الأسبوع الذي تلا "الجمعة العظيمة" وتلا الحداد، هنا أصبح يظهر رؤوس حراك، وأصبح يظهر ناشطو الحراك الذين يُخرجون المظاهرات، وبدأت تتمايز الجماعات يعني نحن في داريا مشهورون بجماعة اللاعنف والسلمية، وفي المقابل أيضًا خرجت جماعة أخرى حتى لا تكون جماعة اللاعنف هي صاحبة الحراك وتتحكم في كل شيء.
وبدأ يكون هناك مناشير وحملات بخ على الجدران وأصبحت كثيرة في هذا الأسبوع بحيث إنه يوجد استمرارية للحراك، وأذكر أنه خرجت مظاهرات داخل الأسبوع بعد الحداد، وخلال هذا الشيء بعد يوم "الجمعة العظيمة"، وفي أيام الحداد وُضعت أولى الحواجز في محيط مدينة داريا، كان يوجد حاجز على [طريق] باتجاه داريا باتجاه المتحلق في منطقة الصبارات، وحاجز بيننا وبين [مدينة] المعضمية، وهو أيضًا قريب من المخابرات الجوية، وبالأصل كان يوجد مفرزة في نهاية شارع الفصول الأربعة على الطريق الذي يؤدي إلى صحنايا والجديدة يعني الغوطة الغربية بشكل عام، وهنا تم ضرب هذه الحواجز، وبدأوا يقولون: "إنه يوجد قوائم على هذه الحواجز لأشخاص مطلوبين، لا أحد يخرج".
بعد "الجمعة العظيمة" لم تنتهي دروس المساجد يعني نحن كان عندنا درس في يوم الثلاثاء، وبعد انتهاء الحداد كنت أعطي في الحلقة، أرسل لنا شيخ الجامع أسماء معينة لأجل الخروج من المسجد وبشكل فوري، وكان يوجد توقع بحملة أمنية كبيرة، وأنه عليكم الخروج من المسجد بشكل فوري وعدم العودة إلى المسجد، وخرجنا فورًا وكان بينهم اسمي، وكان يوجد الكثير من الأسماء في وقتها أسماء طلاب الجامع، وحتى الآن نحن كشباب وطلاب كنا نأتي إلى الجامع، وبالعكس أصبح بالنسبة لنا منفذًا حتى نلتقي مع بعضنا حتى نتكلم أكثر، ولكن هنا حصلت مرحلة أنه لا يجب على أحد أن يتأخر عن منزله يعني الساعة الـ 9:00 [مساءً] تصبح المدينة فارغة، ومن قبل كانت الشوارع لا تخلو من الناس حتى الساعة الـ 03:00 صباحًا يعني: توجد محلات تبقى مفتوحة حتى الـ 3:00 محلات الطعام وغيرها، ولكن الآن في الساعة الـ 09:00 تقريبًا تُغلق جميع المحلات، ونحن كنا نأخذ (نُجري) هذه الاجتماعات في المسجد كنافذة للكلام أكثر، وهنا فعلًا أصبح يوجد خوف وخرجنا من المسجد ولكن خلال الأسبوع لم يحدث شيء، وعدنا إلى نشاطنا لأن الأمن لم يأت وكان من المتوقع أن يأتي الأمن، وفي وقتها خطيب الجامع جاءته أخبار وفي وقتها [ولكن] لم يحصل شيء.
هذه الجمعة تلاها يوم الجمعة الذي بعدها، أعتقد كانت "جمعة الغضب" كان يوجد توقعات لأنه حصل قتل في الجمعة الماضية أنه لن تخرج مظاهرات وأصبح يوجد خوف، [خرجت لكن] لم تكن بحجم "الجمعة العظيمة" بالآلاف، وكانت أصغر قليلًا، ولكن أيضًا كانت حاشدة وليست صغيرة، أيضًا كان يوجد الآلاف وكان يوجد تحد واضح للأمن أننا لا زلنا موجودين، ويوجد تحد واضح أنه صحيح أنكم قتلتم منا ولكننا سنخرج، وفي وقتها أذكر يوجد هتاف "ارحل يلا امشي الظاهر ما بيفهم شي." وكثرت هتافات إسقاط النظام وأصبح الطابع العام هو إسقاط النظام ولم يعد [المطالب] إصلاح وغيره، والخطابات التي كانت تخرج فيها بثينة شعبان بالعكس كانت تزيد الإصرار لأنه يوجد عنجهية ومواجهة منهم لنا ويوجد شيء غير مفهوم بالنسبة لنا منهم.
[في] هذه الجمعة أيضًا عدنا إلى منازلنا وعدنا إلى المسجد، وكان هناك كلام بيننا وبين مجموعتنا لتنظيم أنفسنا أكثر وكان يوجد كلام عن التنظيم ويوجد حديث أنه من يعلم بمظاهرة يجب أن يُخبر الآخرين بطريقة معينة، وأصبح يوجد بيننا رسائل تشفير وأصبح يوجد اجتماعات في الليل ولم نعد نجتمع في هذا الجامع وأصبحنا نجتمع في مسجد آخر وأصبح بيننا رأس نسأله: ماذا سنفعل؟ يعني هو محرك أكثر من أن يكون قائدًا فعليًا لنا وهو معروف أنه أكثر شخص نشيط ويعرف بالأخبار والنشاطات الأخرى.
في شهر أيار/ مايو وبعد "جمعة الغضب" وهنا بدأنا بالأسبوع الثاني الذي سيأخذنا إلى شهر أيار/ مايو بدأت تدخل إلى المدينة مواكب أمن خفيفة يقولون: إنها سيارات أمن. وكان يوجد خوف وأحيانًا تردع [الشباب]، وهنا بدأ يصبح الحراك التنظيمي للأشياء للحراك الثوري، وهنا أذكر في وقتها أصبح يوجد صفحة على "فيسبوك" اسمها "تنسيقية داريا الشعب يريد إسقاط النظام" قائم عليها أكثر من شاب وأنا مع الأيام أصبحت أُحسب عليهم وأعتقد في شهر أيار/ مايو أو حزيران/ يونيو بعد إطلاق هذه التنسيقية أُطلقت تنسيقية "داريا لجان التنسيق المحلية" وبدأت التنسيقيتان تنقلان أخبار المدينة وكان يوجد بصراحة من الطرفين أداء مميز لنقل الأخبار ولكن كان يوجد خلاف جوهري وكبير في إدارة التنسيقيات وطريقة تفكير مديري التنسيقيات، وهي كانت عبارة عن صفحة تنقل الأخبار وأصبحت الناس تعتمد على هذه الصفحات بشكل أو بآخر مثلًا يوجد مظاهرة في المنطقة الفلانية وبدأوا ينقلون أخبار المناطق الأخرى والشخص الذي معه هاتف يمكنه الدخول على "فيسبوك" ورؤية الأخبار، وكانت الحالة صعبة أمنيًا وكان يوجد ضرب حواجز ويمكن للشخص أن يفتح هاتفه قليلًا على هذه التنسيقية.
تأسست تنسيقية "الشعب يريد إسقاط النظام" وهي تنسيقية داريا الأولى وبعدها أُطلقت صفحة "تنسيقية داريا لجان التنسيق المحلية" وكانت لجان التنسيق المحلية في عموم سورية موجودة، بإحصائيات وأخبار وحالة تحريرية خاصة بهم وبالمصطلحات والحالة الإعلامية الخاصة بهم.
هنا بدأت الحواجز فعليًّا عندها قوائم مطلوبين، وأصبح شباب داريا [حذرين]، فمثلًا رفاقنا [عندما] يكتشفون أنهم مطلوبون لا يمرون من هذه الحواجز، وبنفس الوقت لم يكن يوجد خناق على داريا يعني في وقتها كان يوجد ممرات من حول الحواجز وينزل الشخص من المواصلات ويمشي 500 متر لوحده بين الأراضي الزراعية، وهذه كان اسمها كفر سوسة أو بساتين اللّوان كان يمر منها ويخرج من خلف الحاجز ثم يركب الباص، وفي وقتها لم يكن يوجد حواجز في دمشق ولا يوجد فيها أي مظاهر أمنية كثيرة ولو أنه كان يوجد فيها مظاهرات كثيرة في ذلك الوقت من مسجد الحسن ومن مسجد عبد الكريم الرفاعي و[هما] أكثر مكانين كان يخرج منهما مظاهرات.
هذه الحواجز فعليًا كانت تقوم بإنزال الشخص إذا كانت تشك به أو يكون هناك تشابه أسماء ويقومون بتفتيش هاتفه بشكل كامل، وفي ذلك الوقت لا يسألونك إذا كان يوجد عندك "فيسبوك" أم لا يوجد، وهم يظنون [أن] "فيسبوك" خارج نطاق الجوال، ويظنون [أن] الناس يتكلمون في هذا الأمر من باب الفكاهة، ولكن فعليًا كان يوجد عساكر لا يعرفون معنى "فيسبوك" و"سكايب" وحتى إذا فتح الهاتف ورأى أيقونة "فيسبوك" فإنه لا يعرف إن كانت هذه الأيقونة "فيسبوك" أو لا. وهو يفتح في البداية على الصور والكثير من الأشخاص تم اعتقالهم لأنه يوجد صورة أو فيديو لمظاهرة ويكون كرت الهاتف موجودًا في الهاتف [أو] كرت الذاكرة أو يكون معه فلاشة (ذاكرة تخزين) ويقومون بتفتيش اللابتوبات ويفتشون كل شيء إذا شكوا بك، وغير ذلك لا يكترثون بك حتى لو كنت مطلوبًا لأن العسكري كان يشعر بالملل أو التعب فيسمح بمرور وسيلة المواصلات التي أنت بها وأحيانًا يوجد تدقيق على الجميع والتدقيق على الهويات والأسماء، وحصلت الكثير من الاعتقالات بسبب الأسماء المتشابهة، يعني مثلًا اسم محمد كان منتشرًا كثيرًا بشكل مهول، وبالتأكيد يوجد شخص اسمه محمد وعائلته الفلانية بالتأكيد ويوجد شخص مطلوب فيشكون به ويشكون في أي شخص اسمه محمد، وكان التعامل قذرًا وحتى لو قلت: إننا لا زلنا في بداية الأحداث وإن التعامل يجب أن يكون لطيفًا وخفيفًا لا، وهم فعليًا كانوا يشعلون هذه النار الكبيرة وكان تعامل الحواجز قذرًا وأنا كنت أذهب إلى الجامعة ولكن أنا لم أكن أعرف لماذا لا أخاف عندما أذهب من الحاجز وأحيانًا أذهب من ممرات في محيط الحاجز وفي ذلك الوقت أنا لم أكن مطلوبًا.
بعد فترة عرفت أنني مطلوب ولكن ليس باسم تمام وإنما باسم كنان، يعني الذي نقل الاسم أخطأ بين اسم تمام وكنان والحمد لله كان شيئًا جيدًا بالنسبة لي.
إذا أردت الذهاب من داريا إلى البرامكة وبعدها أذهب إلى الجامعة كان يوجد حاجز واحد، ولكن إذا أردت الذهاب عن طريق المعضمية كان يوجد حاجزان أو 3 لأن المعضمية كانت من المدن الثائرة، والتي تدخّل فيها الأمن بقوة من أول المدن، وقُتل فيها الكثير من الأشخاص وكان يوجد فيها الكثير من الحواجز، وهي بالأصل يوجد فيها الكثير من العلويين، كان يوجد للعلويين حي اسمه الحي الشرقي وكان يوجد حواجز للفرقة الرابعة والمخابرات الجوية فالشخص يخاف قليلًا، وأحيانًا أذهب من هذا الطريق وأحيانًا من الطريق الآخر وكان يوجد تعامل قذر على الحواجز وكلام مذل، وطبعًا الشخص مهما كان ثوريًا فإنه لا يتكلم بشيء لأنك أمام اعتقال والاعتقال مهين.
الحاجز كان يطلب الهوية وإلى الآن في هذه المرحلة لا يطلب ورقة تأجيل الجيش وكان يطلب فقط الهوية، [ويسأل] إلى أين ذاهب؟ وأنا كان معي بطاقة جامعية وكانت أموري ميسرة وطبعًا إذا كان الضابط الكبير موجودًا على الحاجز فإنه يسمح لي بالمرور لأنني طالب جامعة، ولكن العساكر كانوا ينزعجون لأنك طالب جامعة يقولون: هؤلاء هم المثقفون الذين يخرجون بالمظاهرات. وهذا اعتراف واضح منهم أن قادة المظاهرات مثقفون ويعرفون ماذا يفعلون والأمر ليس همجيًا وأنا لا أقول أن الباقي همج وإنما هم الوقود الكبير لهذه الثورة، ولكن فعليًّا في البداية كان العساكر يظنون أن المثقفين فقط هم الذين خرجوا وهم الذين يعرفون الكلام ولا يعرفون أنه كامل الشعب يستطيع أن يقول لا، يعني أي شخص عنده مطالب وأي شخص مظلوم أو مضغوط كان يخرج ولكنهم كانوا يدققون على طلاب الجامعات، يعني أنت تعرف كيف تتكلم وكانوا يُذلُّون طالب الجامعة وحصل معي هذا الأمر أكثر من مرة، أنت طالب جامعة يعني أنت تخرج في المظاهرات حتمًا، وأحيانًا في الأيام الأولى عندما تعطيه البطاقة الجامعية كان يسمح لك بالمرور وبعدها بدأوا يطلبون بطاقة الهوية ونحن كنا نقدم البطاقة الجامعية عندما يكون هناك امتحانات، وهذا الكلام خلال شهر لأنه بعد شهر لم يعد هناك من يمر من خلال هذه الحواجز وكان المرور من الأحياء الخلفية واستمر هذا الأمر إلى فترة طويلة ولم يكن يوجد هناك حصار كامل على المدينة، ولكن أصبح يوجد شبه تشديد على داريا وفي أيام الجمعة يكون هناك حصار كامل على المدينة وحصل تشديد كبير.
أنا إلى الآن أذهب إلى دروس مسجد زيد في دمشق وأيضًا أذهب إلى الجامعة، والشباب في مسجد زيد عندما يصل تمّام كانوا يريدون أن يعرفوا الأخبار من عنده كيف تخرجون، وماذا تفعلون وما هي الأخبار والحالة العامة عندكم، وهل فعليًا يوجد عندكم مظاهرات؟ يعني كان يوجد عندهم استغراب.
وفي الجامعة وهنا بدأ الاتحاد الوطني لطلبة سورية الذين هم بالأصل شبيحة وأصبحوا شبيحة أكثر، يعني كانوا يُدخلونك على أساس البطاقة الجامعية والهوية وليس فقط البطاقة الجامعية، وكان يوجد أشخاص مسلحون على الأبواب وهنا بدأتَ تتمايز في الجامعة يعني أنا من داريا مثلًا فيأتي شخص لأجل رؤيتي وهو من إدلب، ويسألني ماذا يحصل عندكم ولكن إلى الآن لا أستطيع الحديث لأي شخص كان، وأنه في داريا يوجد مشاكل وكنت أكذب كثيرًا وأقول أنا أصبحت أسكن في دمشق لأنه في داريا يوجد مشاكل، ولكن يوجد أشخاص تثق بهم يمكنك الحديث معهم ويجب أن تنتبه على الأشخاص الذين حولك بشكل جيد.
في أحد الأيام كنت في الجامعة وكان يوجد شاب من إدلب استُشهد أخوه، وجاءه الخبر عندما كنا في الجامعة في مدرج الجامعة، وقام، وأنا لا أذكر اسم الدكتور وهذا الكلام في جامعة دمشق ويوجد صورة لحافظ الأسد كانت قريبة يستطيع الشخص الوصول إليها فحملها وضربها على الأرض وخرج من الجامعة، وخلال 10 دقائق اتصل الدكتور وجاءت سيارة مسلحين من الاتحاد الوطني لطلبة سورية ودخلوا وبدأوا يأخذون الشباب [الذين جاؤوا] من المدن التي يوجد فيها ثورة، اعتقلوا شخصين من درعا وأنا، أخذونا إلى مكتب، وبدأوا يحققون معنا ويسألوننا عن هذا الشخص، وأنا فعليًا لا أعرفه ولكن الشاب أعتقد كان من كفر زيتا (كفرزيتا بريف حماة - المحرر) وأعرف أنه من إدلب، وشباب من أصدقائي قالوا لنا: إن أخاه استُشهد وهو كان منزعجًا وخرج خارج الجامعة، ولم يتم اعتقاله -الحمد لله- وبدأوا يحققون معنا ويسألوننا عن هذا الشخص وقلت لهم: أنا لا أعرفه، فقال لي: أنت من داريا ويجب أن تعرف هذا الشخص، فقلت له: أنا كيف يمكنني أن أعرف شخصًا من إدلب وأنا من داريا، والقسم الذي كنت موجودًا فيه كان أغلبه من الإناث، والشباب كانوا قليلين، فقلت لهم: ليس بالضرورة أن أعرفه وأنا لا أسكن في داريا أنا أسكن في دمشق، وهو لا يعطي نفسه فرصة حتى يصدقك بما أنك طالب جامعي أكيد تسمع بالأخبار، وسألني هل يوجد مشاكل في داريا؟ قلت له: أكيد يوجد مشاكل ولكنني لا أتدخل، وحتى دائمًا عندما أقول: إنني لا أتدخل في المشاكل التي تحصل لا أحد يصدقني لأنني من داريا، يعني أصبح اسم داريا في الغوطة الغربية منطقة مشتعلة بالثورة هي والمعضمية مثل الغوطة الشرقية، ولكن الغوطة الشرقية كلها كانت تحمل الثورة على أكتافها مثلًا دوما وعربين وهذه الأسماء نسمعها من بداية الثورة.
هنا كونك من داريا يعني يوجد شيء تعرفه.
أخذنا أنا وأصدقائي نتصل مع بعضنا بطرق ملتوية، [ونسأل]: هل يوجد أمن في البلد أم لا يوجد؟ وهذه الحالة أصبحت خلال الأسابيع التي بعد "الجمعة العظيمة".
في "جمعة الغضب" كانت الأعداد حاشدة وليس كما تخيل النظام أو الأهالي لأنه في الجمعة التي قبلها كان يوجد شهداء والأمن لم يتدخل، وكان على أطراف داريا وقام بتوزيع القناصات في هذه المرحلة في هذه الجمعة، وخلال الأسبوع حصلت مظاهرات ليلية صغيرة وأصبح اسم داريا يظهر على الإعلام بشكل كبير على قناة "البي بي سي" و"الجزيرة". ولكن كان يوجد بصراحة حزن كبير أن هذا التشييع لم يتم نقله على القنوات الكبيرة، وفي وقتها استغربنا لأن هذا الحدث كان كبيرًا جدًا ولماذا لم يخرج على القنوات الكبيرة! وفي وقتها لا أحد يعرف [السبب مع] أنه كان مادة دسمة جدًا وكبيرة للقنوات، ولكن بعدها بدأ ينتشر اسم داريا بكثرة على الإعلام والمظاهرات كانت تخرج بشكل يومي.
بعد "جمعة الغضب" كان يوجد "جمعة التحدي" في تاريخ 6 أيار/ مايو وأيضًا في هذه الجمعة خرجت الكثير من المظاهرات وكان الحراك يكبر في المدينة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2020/10/29
الموضوع الرئیس
الملاحقة الأمنيةالحراك في دارياكود الشهادة
SMI/OH/103-07/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
نيسان/ أبريل 2011
updatedAt
2024/04/25
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-جامعة دمشقمحافظة ريف دمشق-مدينة داريامحافظة ريف دمشق-معضمية الشامشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
إدارة المخابرات الجوية
قناة الجزيرة
الفرقة الرابعة دبابات (مدرعات) - نظام
الاتحاد الوطني لطلبة سورية
قناة ال BBC
تنسيقية مدينة داريا - الشعب يريد إسقاط النظام
تنسيقية داريا - لجان التنسيق المحلية