الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

نهايات الحراك السلمي ومعارك تحرير الريف الشمالي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:21:48:19

في نهاية الفصل الدراسي عام 2011 -2012 في شهر حزيران/(يونيو) حصل اجتماع يعني نحن رتبنا اجتماعًا لتنسيقية الجامعة أو أغلب كوادر تنسيقية الجامعة وكان غرض الاجتماع هو الحديث -على اعتبار يوجد كم كبير من الشباب الموجودين ليسوا من أبناء المدينة في إدارة التنسيقية- فيكون الكلام عن الترتيب أو التنسيق للمرحلة القادمة، ولم يكن الحديث عن شيء عسكري وكان الحديث أنه هل في الصيف سوف يذهبون إلى مناطقهم؟ وإذا [كانوا] سوف يذهبون إلى مناطقهم ماذا سوف يكون دور التنسيقية؟ وهل يمكن العمل في تنسيقية جامعة الثورة على شيء أعم من حلب؟ أو إذا الجامعة استمرت في الفصل القادم كيف سوف يكون؟ يعني كانت هذه هي غاية هذا الاجتماع وكان يوجد في هذا الاجتماع في وقتها -وهذا الشيء لا أذكره بالتفصيل- ولكن كان يوجد نوع من المناشير المطبوعة التي نريد توزيعها وكان أحد الشباب قد أحضرها معه إلى الاجتماع وكان يوجد تقريبًا 15 شابًّا وقلنا أين أفضل مكان نخرج إليه؟ وهذه كانت فترة امتحانات قبل أن ينتهي العام الدراسي واقترح أحد الأشخاص الذهاب إلى المحلق هو هذا الشارع الذي يفصل حرم الجامعة أو الجامعة ومحيطها عن حلب الجديدة هكذا نظريًّا وشارع المحلق معروف في حلب وفي الشارع المحلق كان يوجد مقاهٍ تنتشر في هذا الشارع وأغلب الناس كانت تأتي إلى هذا الشارع ليلًا وكان مكتظًّا بالناس في الليل والعوائل النسبة الأكبر منهم من الأحياء الشعبية هذا متنفسها للمدينة. 

ونحن ذهبنا باكرًا في فترة العصر والجلوس قليلًا قبل أن يزدحم الشارع لأن المحلق هو شارع أوتوستراد (عريض) وأرصفة عريضة وبعدها يوجد حاجز أو حيد أخضر من الشجر وذهبنا وجلسنا والتجأنا إلى الداخل قليلًا، فجلسنا 15 شخصًا إلى طاولة وبدأنا بالحديث وأحضرنا معنا المنشورات وتوقفت دورية للأمن أمام المقهى على الشارع، ونحن للخلف قليلًا وهي دورية من الأمن العسكري وبدأوا يتحدثون مع صاحب المقهى ثم نظر إلينا صاحب المقهى وهنا أحسسننا أنهم سوف يأتون إلينا والمشكلة أنك في هذا المكان لا يمكنك الركض والهرب ولا يوجد أماكن يمكنك الاحتماء بها قريبًا، والأبنية القريبة والتي يمكن أن تهرب من الدوريات هي في مكان ثان ونحن هنا ليس علينا شيء ولسنا متأكدين أنهم سوف يأتون إلينا وقررنا البقاء ولكن أحد الشباب قال: يجب علينا إخفاء المنشورات وأخذ المنشورات وأخفاهم تحت شجرة ووضع فوقهم التراب ثم عاد وجلس، وهنا الدورية كانت قد ذهبت ثم فجأة جاء عدد ثان يعني سيارة ثانية وجاءوا باتجاهنا وسألونا: من أين الشباب؟ فقلنا لهم: نحن طلاب جامعة، وطلبوا منا الهويات وأعطيناهم الهويات وبدأوا يقرؤون أسماء الهويات يعني الذي كان غائبًا عن هذا الاجتماع من تنسيقية الجامعات تقريبًا شخصان أو 3 أشخاص من إدارة التنسيقية وبدأ يقرأ معلومات الهويات ويقول: فلان من حلب وفلان من إدلب وفلان من دير الزور ثم سألنا: ما الذي جمعكم مع بعضكم؟ فقلنا له: نحن طلاب جامعة وسألنا: ما الذي تفعلونه هنا؟ فقلنا له: نحن عندنا امتحانات وأردنا الخروج وشرب الشاي ثم قاموا بتفتيشنا ولم يجدوا معنا شيئًا وأيضًا فتشوا هواتفنا وبدأوا يفتشون حولنا يعني الأرض حولنا والحمد لله لم يجدوا المنشورات وأنا هذا الموقف ذكرته فقط من أجل… وكان جدًّا صعبًا فعلًا أن نستطيع ترتيب اجتماع ولكن الفكرة أنه من الصعب جدًّا ترتيب اجتماع وتجمع فيه وخصوصًا في تلك الفترة في حلب 10 شباب كان فعلًا الموضوع غريبًا وكانت فكرة الاجتماع أنه علينا الجلوس هنا لأنه مكان بعيد ومنزوٍ ولا أحد يأتيه ونحكي مرة واحدة ونمشي.

لم يجدوا معنا شيئًا ثم ذهبوا وعندما ابتعدوا في شارع المحلق نحن مباشرة غادرنا المقهى، هي الدورية كانت تمشي بالشارع وقطعت المقهى ثم عادت باتجاهنا ثم إلى صاحب المقهى.

الفكرة التي كانت أنه من الصعب جمع أشخاص في مكان واحد يعني نحن فيما بعد عندما عقدنا الاجتماع الذين نوينا به تأسيس كتيبة الجامعة وفشل هذا المشروع، كان يوجد 25 شابًّا في منزلنا في المارتيني ونحن انتقلنا إلى المحرر ولكننا لا نزال ندفع آجار هذا المنزل ولكن الحمد لله أن النظام لم يأت إلينا وإلا لكانت حصلت مشكلة.

يمكننا الحديث قليلًا عن مجلة "جامعة الثورة" والمجلة كفكرة تأسست، كانت فكرة محمد سنيناتي الذي هو مسؤول كلية طب الأسنان في تنسيقية جامعة الثورة وكانت فكرته أن حراكًا مثل حراك الجامعة يعني يُعتبر من صروح البلد العلمية وتنسيقية مثل تنسيقية جامعة الثورة استطاعت أن تقوم بكل هذا التنظيم يجب أن يكون لها منبر ثقافي وليس منبر إعلامي فقط، بمعنى منبر أنت قادر أن تتكلم من خلاله وتعكس فيه فكرًا جديدًا مختلفًا عن الفكر الموحد الذي كنا نجتره في الصحف الرسمية والمجلات التي تصدر يعني يكون منبرًا لطلاب الجامعة. 

والذي حصل في تأسيس المجلة أنه كان يوجد الكثير من النقاش الطويل والجامعة في تلك الفترة كان يوجد فيها هذا التجاذب وهذا الكلام في أواسط عام 2012 وهي استمرت لمدة عام كامل وكانت تصدر بشكل شهري وتُطبع أيضًا. وأذكر أنه في نقاش التأسيس كان يوجد تجاذب أو نوع من الجدال الطويل لأن هذه سوف تكون مجلة من المفترض أن تعكس فكر طلاب الجامعة ونحن فكريًّا بيننا مجازر في النقاشات التي تحصل على مجموعات الهيئة العامة أو الإدارة وغيرها والذي حصل في وقتها أنه تم الاتفاق أن يدير المجلة أشخاص من عدة اتجاهات فكرية ورئيس التحرير يكون سنيناتي (محمد سنيناتي) ولكن يجب أن يكون فيها عدة أفكار وفعلًا إذا عدنا ورأينا أعداد المجلة فإن المجلة كانت تجمع أفكارًا لا أريد أن أقول متناقضة ولكن كانت منبرًا فكريًّا ويطرح أفكار أكثر من أن يعطي توجهًا للجامعة أن الجامعة هكذا توجهها يعني كانت مساحة لطلاب الجامعة من أجل التعبير عن أفكارهم المختلفة وأولت اهتمامًا خاصًّا وكبيرًا في كل أعدادها لحراك الجامعة في ذاته وتفاصيل من حراك الجامعة وقضية الثورة كقضية جامعة وكلية وهذا كان جيدًا في المجلة أنها ركزت على المساحة التي تجمعنا.

وأعتقد تنسيقية الجامعة بسبب هذا الاختلاف الحاد داخلها الذي اضطُرنا إلى البحث عن المساحة المشتركة وتصبح هي الشيء الذي نصدره دائمًا في الهتافات واللافتات وكل شيء نفعله وفي الصفحة هذا الشيء والبحث عن المساحة المشتركة هو نفسه انعكس في المجلة وانعكس لاحقًا على أفراد الجامعة سواء من تطرف منهم أو من حاول أن يبقى في مساحة الوسط، ونحن اشترينا مطبعة من قبل تنسيقية الجامعة وطبعًا مطبعة صغيرة أو طابعة صغيرة وكان العمل فيها تطوعيًّا -يعني الذي كان يعمل- وتصاميمها كانت جميلة وكل صفحاتها لا يوجد فيها مساحة بيضاء وكلام فقط وكل صفحة في الجامعة كانت لوحة فنية وكانت شيئًا مميزًا ولم نكرر النموذج ولم يتكرر فيها أي شيء التنسيقية وكان يعمل عليها شباب من طلاب الجامعة.

سنيناتي موجود في إسطنبول.

المجلة موجودة بصيغة بي دي إف تجدها أونلاين ولها صفحة خاصة بها ولديها لوغو خاص بها.

 في النصف الثاني من 2012 في تلك الفترة شهدت تنظيمًا أكبر للعمل الإغاثي الثوري في مدينة حلب ليس فقط داخل المدينة يعني ليس فقط الاستئجار للنازحين الذين يتوافدون إلى المدينة وإنما أيضًا لإرسال شحنات من المدينة يعني تنسيقية الجامعة اشتركت مع عدة تنسيقيات أخرى لإرسال شاحنة كاملة من المواد الطبية إلى دير الزور وأرسلنا شاحنة إلى حماة أيضًا من المواد الطبية وأيضًا اشتركت التنسيقية مع تنسيقيات إغاثية أخرى من أجل إرسال شاحنة مواد غذائية إلى جسر الشغور أو تلك المناطق.

 وفي تلك الفترة أصبح لديك حالة تقارب وعمل مشترك بين التنسيقيات ونحن لأن مكاتبنا كثيرة وكل مكتب عندنا كان ينسق مع مكاتب أخرى ويوجد لدينا هذه المرونة في الإدارة التي تجمع الشيء التنفيذي مع الشيء التمثيلي وهذا جعل الجميع على اطلاع بشكل أو بآخر، وأيضًا فعل شيئًا لطيفًا جدًّا وهو جعل للتنسيقية مكانة مركزية للمدينة بشكل أو بآخر على اعتبار عددها الكبير وطلابها وحراكها الجميل المميز وعلى اعتبار أن الكثير من أفراد التنسيقية هم أفراد تنسيقيات أخرى وهذا الشيء جعل لهذه التنسيقية نوعًا من المركزية في المدينة وأصبح لدينا مستودعات نخزن فيها.

في تلك الفترة أيضًا في مدينة حلب وأنا هنا سوف أتحدت عن حدث حصل قبل التحرير كان يوجد اجتماع إغاثي مع شاب في حي المريديان من جماعة الثورة المعروفين من عائلة دقسي وهو كان من تنسيقية فلاورز (الزهور) وأخوه عمار كان من تنسيقية الجامعة وفي وقتها أنا كنت اتحدت مع عمار وأخذني لعند أخيه فقلت له: يجب علينا العمل على كم أكبر على المستوى الإغاثي وأصبح عدد النازحين في المدينة ضخمًا بشكل لا يطاق ونحن لسنا قادرين على تغطية الإيجارات وهذه الأمور ويجب علينا العمل على مشاريع وأخذ أبنية كاملة مثلًا على العظم ونحن نقوم بكسائها ونوفرها للنازحين وفي وقتها قال لي كلمة وأنا في وقتها لم أنتبه إليها كثيرًا ولكن فيما بعد عرفت قصده وفي وقتها قال: لن ينفع كل هذا الجهد الإغاثي الذي نقوم فيه في المدينة وحلب أصبح يجب أن يكون لها حل جذري، وهذا الشيء كان متزامنًا مع معارك اعزاز ولاحقًا عرفت أن تنسيقية فلاورز بعد انتهاء معركة اعزاز اجتمعت مع حجي مارع (عبد القادر الصالح) ومقطع الفيديو منشور وموجود على الإنترنت ويقول في مقطع الفيديو أحدهم وهو استُشهد -رحمه الله- يقول للحجي: ماذا ينقصكم حتى تدخلوا مدينة حلب؟ أو إذا أحضرت لك 5000 رصاصة هل سوف تدخلون المدينة؟ فقال له: أحضرها لي وغدًا سوف أدخل فقال له: غدًا سوف تكون عندك وفعلًا أعطوه هذا الكم ودخل الحجي مارع ودخل إلى مدينة حلب.

 من شهر آذار/ مارس [2012 بدأ الخروج إلى الريف] أول شخص سمعت أنه خرج هو أيهم العكيدي -تقبله الله- وأنا التقيت به قبل أن يخرج بيومين وهو اتصل معي بنفس طريقة الاتصال السرية التي كانت بيننا والتقيته في وقتها عند كشك بالقرب من حي المارتيني وقال لي: إنني قررت الخروج إلى الريف.

في وقتها تأسست عدة معسكرات في الشمال في دارة عزة وتل رفعت وهذه أكثر المناطق التي يوجد فيها معسكرات وجبل كرمين (كفر كرمين) في ريف حلب الغربي.

حسام كان في وقتها في ألمانيا ثم عاد و أنا لا أعرف حسام ولم ألتق به -تقبله الله- ولكن أيهم العكيدي من الذين خرجوا مبكرًا وأيهم خرج في أواخر عام 2011 أو في أول عام 2012 خرج باتجاه الريف وحمل السلاح ودخل إلى المدينة ونفذ الكثير من العمليات الأمنية في مدينة حلب قبل أن يحصل تحرير المدينة وفي الريف وأنا أتذكر في عام 2015 وعام 2016 عندما أقول لأحد: كتيبة أبي أيوب الأنصاري أيهم العكيدي –هاشم- وكان اسمه الحركي في الريف هاشم كنا دائمًا نُعامل بطريقة فيها إجلال بسببه وهو لم يترك مكانًا لم يذهب إليه في الريف وشارك في معارك تحرير باب الهوى وصد الرتل في الأتارب الذي هو رتل دبابات والناس واجهته بأسلحة الصيد وذهب إلى تل رفعت والكثير من المناطق وزيتان والزربة.

نحن هنا في هذه الفترة أصبحنا مجموعة جدًّا متقاربة أنا ويوسف موسى وأبو عروة عبد الله الموسى والدكتور حمزة الخطيب وكان أيضًا موجودًا أبو سعد الذي هو طالب طب من مدينة الرقة وأبو سعد يوجد له موقف في التحرير لا يُنسى يمكننا الحديث عنه في وقت التحرير ويعني تقريبًا نحن الأشخاص الخمسة كنا قريبين جدًّا من بعضنا كمجموعة ورامي مكسور أيضًا وهو قريب يوسف وأبو عروة من طيبة الإمام وكان يدرس هندسة وهو استمر مع هيئة الشباب المسلم فيما بعد يعني استمر معها إلى فترة متأخرة.

في هذه الفترة عندما أصبح حمزة جدًّا قريبًا منا وكان أغلب يومه يقضيه في حي المارتيني في وقتها حمزة تواصل مع شخص من الريف يعني بحكم المكتب الطبي أعتقد كانت القصة أن يرسل لهم دواء وقال لنا: إذا رغبتم نحن نستطيع الخروج لرؤية معركة اعزاز ونكون في معركة اعزاز، وقلنا له: نحن موافقون وقال: أنا سوف أرتب الأمر وفعلًا تم الاتفاق على أن أخرج أنا ويوسف وأبو عروة ورامي وحمزة الذين خرجنا باتجاه الريف وطريقة الخروج كانت في وقتها وهنا معارك الريف وصلت إلى معركة اعزاز في بداية شهر تموز/ يوليو عام 2012 ومعركة اعزاز كانت جدًّا مهمة لأنه تقريبًا إذا أنت سيطرت على المدينة والنظام حاول التمركز فيها حتى تبقى نقطة ويحاول الوصول إليها وعندما يصل إليها هذا يعني أن الريف سوف يكون له وهذه كانت أهمية اعزاز وكان واضحًا لدى الجميع أن تحرير اعزاز يعني تحرير الريف الشمالي مع أنها في أقصى شمال الريف وسبق معركة تحرير اعزاز أو أثناء المعركة هو تحرك الأرتال دائمًا من عندان والمواجهات مواجهة الأرتال يعني معركة رتل عندان أو ضرب الحاجز الذي في عندان حصلت أسطورة أو ملحمة في الريف الشمالي ولا أحد ينساها وأعتقد كل الذين يحملون السلاح من حلب أو من الريف شارك فيها وبرز فيها النقيب الشهيد نمر -تقبله الله- وهو أصله من ريف حماة، ولكنه هو الذي تلا بيان تأسيس "لواء الفتح" قائد "كتيبة المثنى بن حارثة" وفي وقتها حصل هذا الاتفاق مع حمزة وقال: بعد يومين وفعلًا بعد يومين جهزنا أنفسنا وتوجهنا باتجاه كراج (موقف) الليرمون والمدينة في وقتها أنت لا تستطيع الخروج من الكراج (الموقف) باتجاه الريف لأنه يوجد حواجز على مداخل المدينة ومقابل كراج الليرمون يوجد ساتر مرفوع يسد طريقًا فرعيًّا بين الشجر وواضح أنه طريق ترابي وهو ليس طريقًا رسميًّا ولكن يوجد ساتر يقطع الطريق حتى لا تدخل السيارات منه، وهو مقابل كراج الليرامون ونحن قطعنا هذا الساتر ومشينا بهذا الطريق ثم توقفنا وبدأنا ننتظر أحدًا سوف يأتي ويأخذنا وهنا جاءت سيارة لونها فضي نوع ميتسوبيشي لانسر تكسي وهي أول سيارة صارت لنا في الثورة ونحن استأجرناها وكان يقودها شخص اسمه أبو محمد من منغ المجاورة لمطار منغ ومن ثوار الشمال وهو كان لوجستيًّا في هذه المنطقة وأية عملية نقل إلى حلب أو الخروج من حلب أو الذهاب إلى أي مكان تريده هو قادر على التحرك، وأنا أتذكر حتى اليوم أنه لديه مخبأ في السيارة يوجد فيه قنابل وذهبنا معه في السيارة وتوجهنا إلى الريف الشمالي وهذا بتاريخ 7 (تموز/يوليو) 2012.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/02/19

الموضوع الرئیس

الحراك العسكري في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/44-26/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

حزيران- تموز 2012

updatedAt

2024/11/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-منطقة اعزازمحافظة حلب-المارتينيمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة حلب-الليرمونمحافظة حلب-كفر كرمينمحافظة حلب-تل رفعتمحافظة حلب-دارة عزة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

تنسيقية جامعة الثورة (حلب)

تنسيقية جامعة الثورة (حلب)

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

لواء التوحيد- عام

لواء التوحيد- عام

كتيبة المثنى بن حارثة - لواء الفتح

كتيبة المثنى بن حارثة - لواء الفتح

مجلة جامعة الثورة

مجلة جامعة الثورة

الشهادات المرتبطة