الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بداية الثورة السورية وموقف إعلان دمشق

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:31:24

في يوم 23 عندما حصل هذا الاعتصام في حديقة المدفع (اعتصام السفارة الليبية 23 شباط/ فبراير 2011 - المحرر) نحن كنا نعيش حالة بين رغبة إعلان دمشق كقيادة أنه يجب الحفاظ على أنفسكم لا يوجد داع وبين الواجب أنه يجب أن تكون موجودًا، ونحن أصبحنا نأخذ موقفًا وسطًا يعني بمعنى لا ننزل إلى منتصف المكان بحيث تلتقط لك الصور وبالتالي يحصل ضغط شديد جدًا عليك من قبل إعلان دمشق، ولكن يكون على الأطراف وتراقب.

القرار الرسمي كان فيما بعد أننا نحن لن نقود الثورة، ولكن كان يوجد توجه عام أنه يجب الحفاظ على أنفسكم وهذا الشيء لم يكن فقط بالنسبة لنا مثلًا طُلب من السيدة سهير [الأتاسي] ومجموعة ناشطين آخرين أنه من يريد التحرك يجب أن يتوارى وهذا الذي فعلته رزان [زيتونة].

وأظن في شهادة الإخوة الذين سوف تلتقون بهم المتعلقين بهذه القصة سوف يذكرون أنه كان يوجد توجه من داخل قيادة إعلان دمشق أنه يجب الحفاظ على أنفسكم ونحن بحاجة لكم في المستقبل وطبعًا نحن ربما لم يكن رأينا فيما بعد في هذا الاتجاه، ولكن المسألة سوف نراقب ماذا يحصل.

الاعتصام فعلًا كان يوجد هذا الشاب الذي اسمه طه محمد الذي كانت هتافاته وصوته يعني شعور بنوع من أنواع الحماسة الممزوجة بالإخلاص وهذه نقطة جدًا مهمة يعني كانت هي تعبر عن روح الناس الثورية في ذلك الوقت، صحيح الثورة لم تبدأ بعد وأنا أظن أن هذه الهتافات التي يهتفها هذا الشاب وحمله على الأكتاف هي التي أدت إلى اتخاذ الموجودين القرار بالخروج من الحديقة وجعلت الأمن يباشر فورًا بعد الخروج من الحديقة بضرب الناس وتفريقهم والهروب باتجاه جسر الرئيس يعني الأمن لم يترك الناس حتى وصلوا إلى جسر الرئيس وأبعدهم عن إمكانية العودة إلى السفارة الليبية أو إلى الدخول إلى الأماكن حي المالكي وأبو رمانة وهذا بالنسبة له الأمن كان يعتبرها جدًا خطيرة.

في الحقيقة من يراقب المشهد يلاحظ مجموعة ملاحظات من بينها أن الروح المعنوية للناس كانت جدًا جيدة والناس بدؤوا يستعدون للنزول إلى الميدان والناس بدؤوا يحاولون أن يأتوا بشعارات جديدة تعبر عن واقع المرحلة وهذا شيء مهم جدًا وأعيد وأقول أن كان هناك خلو من السياسيين أو حتى بعض من الذين حضروا كانوا على الأطراف يعني وجودنا في الطرف لم يكن مناسبًا يعني شخصيات قيادية مفرج عنها من قضية إعلان دمشق وتأتي وتقف على الطرف ماذا يعني هذا؟ ولكن كما ذكرت كان هو الالتزام بالتوجه العام لإعلان دمشق وبنفس الوقت لا يوجد داع أن نزج أنفسنا في هذه المشاهد في مرحلة مبكرة بحيث يتم توجيه الضربات عليك بمرحلة… وخصوصًا كنا نجزم أن هواتفنا كلها كانت مراقبة وحركاتنا مدروسة بدقة ويمكن أن تكون فعاليتنا أكبر من خلال التواصل غير المباشر مع الناس وتشجيع الناس رغم أنه كان يوجد مخاطر أنه عندما يُعتقل هؤلاء الشبان و أي شخص منهم يعترف عليك أنه تلقى التعليمات الفلانية أو الفكرة الفلانية ولكن من محاسن الصدف أن الأمن كان يركز أكثر أثناء اعتقالات هؤلاء الشبان فيما بعد كان يحاول أنه هل كانوا يحرضونكم على حمل السلاح؟

 رزان (رزان زيتونة) كانت النقطة الأولى التي استنتجت عن اللقاء أنها في وضع التواري، ولكن في الحقيقة لم أفسر في ذلك الوقت لماذا وهل كان هذا بقرار ذاتي من عندها أم لعمل سوف تفعله فيما بعد وهذا الذي فسرته أنا أكثر يعني أنا الذي أصبح في ذهني أنها قررت التواري في مرحلة مبكرة لأنها عملت بشكل دؤوب للمساعدة في التجهيز لاعتصام وزارة الداخلية في تاريخ 16 آذار/ مارس.

بالمناسبة يجب أن أتكلم عن شيء للمرحومة رزان [زيتونة] وهي باعتبار أنها محامية وكانت مهتمة بقضايا حقوق الإنسان في مرحلة مبكرة وشاءت المقادير أنها كانت تحضر مع المحامين بمحاكمات أمن الدولة عند فايز النوري، وفي عام 2005 أثناء حضورها المحاكمات قام فايز النوري بطردها من المحكمة وعندما طردها من المحكمة ليس عندي معلومة دقيقة حول سبب الطرد، ولكن أستطيع أن أخمن أنها قد تكون ناقشته في شيء أو مطلب من مطالب السجناء وربما وصلته معلومة أن حضورها في داخل قاعة المحكمة ربما ينقل معلومات إلى منظمات حقوق الإنسان عما يجري عن طريقة المحاكمات لأن فايز النوري لم يعلل يعني دخل إلى القاعة ونظر إلى الوجوه وقال: اخرجي أنت. ولكن -سبحان الله- كان قرار طرده لها هو قرار خير وهي أصبحت تحضر خارج المحكمة وتلتقي مع أهالي السجناء الذين أتوا من أجل رؤية أبنائهم، وفي تلك الفترة لم تكن توجد زيارات للسجناء الإسلاميين خصوصًا وبالتالي الأهالي كانوا يجدون أن اللحظة التي يتم فيها محاكمة أبنائهم في المحكمة على الأقل يرونه أمام المحكمة وتأتي السيارة العسكرية المغلقة المرتفعة وتنزل منها سلسلة المعتقلين ونحن كنا نحضر ونرى هؤلاء السجناء إذا كنا نعرف أحدًا منهم أو من كان لديه أصدقاء آخرون وينزلون ثم يدخلون وأحيانًا مجرد السلام وتطمئن أنه حي يرزق.

بعد أن ينتهي الاعتصام كان يوجد مقهى في شارع 29 أيار وفعلًا هذا المقهى الجميل كان استراحة المحاربين الحقوقيين. 

أنا أتذكر في أحد هذه التجمعات أنا دعوت الشيخ جودت السعيد وجاء للحضور وكان مشهدًا من أروع ما يكون وبنفس الوقت أثار الخوف عند البعض لأن الشيخ جودت جاء وهو يلبس شوال قمح وكتب على الشوال على الصدر والظهر شعارات مثل: "الحل هو الديمقراطية" "وفي الديمقراطية يربح الجميع" "لا للعنف لا للدكتاتورية." وغير هيّاب وقف أمام محكمة أمن الدولة وهو يلبس الشوال الأبيض الذي لا أنساه وكان معه عبد الرحمن الشاغوري كان قد أفرج عنه قبل يوم أو يومين وأنا قلت: ما شاء الله على هذا الشاب الرائع! يعني أفرج عنه قبل يومين.

لم أحاول في ذلك الوقت التفسير لماذا؟ [خرجت رزان زيتونة] لأنني سمعت في إعلان دمشق يقول: حافظوا على أنفسكم قدر المستطاع، ولكن كان مثلًا شجاعة منها أنها تتوارى، ولكن زوجها في الميدان يعني محمد (وائل حمادة - المحرر) -رحمه الله- وإذا كان حيًا- فرج الله عنه- اتصل عليها من الميدان ويقول لها: الأمن فرقنا اليوم وشرد بنا.

أنا ذكرت من قبل أنه عندما طردها فايز النوري بدأت تلتقي بالعوائل ويكون لديها أضابير كل سجين ما هو وضعه والأهم من كل هذا وذاك أنها كانت تأخذ أرقام هواتف الأهالي لذلك عندما بدأت مرحلة التواري بالنسبة لها أصبحت تجهز للاعتصام أمام الداخلية من خلال الاتصالات الهاتفية وكانت إحدى بنات الأستاذ رياض درار كانت هي ناشطة رائعة لا أدري أين هي الآن كان نشاطها ضمن عوائل نشطاء دير الزور.

أنا أميل إلى هذا أو ربما الصورة لم تكن متبلورة، ولكن في تلك الفترة -على الأقل عند رزان والأوساط المحيطة بها- التحضير لشيء ما ربما هم سبقونا بخطوة وهي مسألة أنه يجب التفكير في إجراءات عملية لأنه عندما حصل اعتصام الداخلية هذا الكم الهائل من الناس المدعوين هذا يحتاج إلى تحضير ولم يحصل هكذا ولا يحصل في يوم واحد ولا يومين ولا ثلاثة أيام هذا كان عملًا طويلًا وأنا عندما عرفت مثلًا في دير الزور كل عوائل السجناء تم الاتصال بهم أن أبناءكم في السجن وهذا يجب أن يكون هناك شخص يعرف تمامًا هذا السجين أنه لا يزال موجودًا في السجن ولم يفرج عنه أنه تعالوا يوجد اعتصام أمام وزارة الداخلية في اليوم الفلاني لأجل الحضور هل تريد ابنك أم لا تريده؟ لذلك الكم الهائل من الحضور هذا يحتاج إلى تفسير وهذا لم يكن بدون عمل.

حصل نقاش حول آفاق إعلان دمشق وهي رفضت أن تحضر اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق في 1 كانون أول/ ديسمبر عام 2007 بسبب خصومتها مع الأستاذ رياض سيف، ولكنها كاحتجاج وأظن أن موقفها صحيح.

كانت هي متألمة وهي كانت متحمسة كانت متألمة على واقع إعلان دمشق وكان يقلقها ويهمها كثيرًا الدور الذي يمكن أن يلعبه إعلان دمشق في المستقبل أنه تفضلوا وتحركوا وأنا أريد أن أقول: إنها كان لديها شيء سابق ثم فوجئت بشهادة "لفورد" (روبرت فورد) فيما بعد نشرها "فورد" منذ عدة شهور والحقيقة أنا لم تناسبني رغم أن عددًا من الإخوة السياسيين المطلعين على بواطن الأمور أكدوا لي هذه النقطة.

أنا كنت أجدها شديدة التعاطف في الدفاع عن الحقوق والحريات الخاصة بالتيار الإسلامي يعني للحقيقة كانت تبذل جهدًا هائلًا من أجل مساعدتهم في المحاكمات ومساعدتهم بطريقة ما أو أخرى وعندما حصل اعتصام الداخلية أنا متأكد أن عوائل السجناء الإسلاميين كانت أكثر جهة اتصل بهم وشجعهم وحرضهم على الحضور وكل طرف من الأطراف ساهم وكل الناشطين ساهموا، ولكن لماذا هي بالذات؟ لأنه كان عندها الداتا (معلومات وبيانات) لهؤلاء السجناء وأرقام الهواتف وهذا ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار يعني مثلًا عائلة كمال اللبواني لم يكن هناك حاجة للاتصال بها من قبل رزان لأن جميع الناشطين يعرفون عائلة كمال اللبواني والوصول لهم ونحن نعرف أن عائلة كمال اللبواني حضروا في تاريخ 16 الشهر وتلاميذ جودت سعيد لم يكونوا بحاجة إلى إخبارهم هم موجودون ضمن الأوساط الموجودة في دمشق والأوساط الديمقراطية في حلب وأهالي السجناء الإسلاميين في صيدنايا أو في المعتقلات الأخرى هذا يجب أن يكون هناك شخص يعرفهم وكان هذا هو دور رزان.

أنا كنت أجدها متعاطفة مع التيار الإسلامي وتريد أن يكون لهم دور في تحسين أوضاعهم الحقوقية، ولكن لم يكن عندي تصور واضح حول الدور السياسي المستقبلي لهم لذلك أنا فوجئت بشهادة "فورد" التي يقول فيها أن رزان كانت هي أوضح شخص وكانت صريحة جدًا معه عندما قالت له: نحن مشكلتنا الآن مع النظام، ولكن بمجرد أن ننتهي من المشكلة مع النظام سوف تبدأ مشكلة أكبر وأخطر بكثير من المشكلة مع استبدال النظام وهي مواجهة التيار الإسلامي وإذا صح ما يقوله "فورد" هذا يعني أنه كان في ذهنها شيء معين أنا لم ألمسه لذلك أنا فوجئت بما قاله "فورد" وإن كان بعض السياسيين المطلعين على بواطن الأمور أكدوا لي أنه فعلًا كانت رزان بهذا الشكل وأن أمثالها أيضا التيار الأقرب الليبروعلمانية (الليبرالية العلمانية) كانوا يميلون إلى نفس التوجه.

من أوساط إعلان دمشق يعني مثلًا من الأشياء التي فوجئنا بها موقف المفكر جورج طرابيشي يعني جورج طرابيشي أنا كنت معجبًا جدًا بكتابه من القرآن إلى الحديث يعني كتاب عميق جدًا ودارس، ولكن أنا فوجئت بموقفه فيما بعد بداية الثورة أنه كان يلعن وبعبارات قاسية جدًا الديمقراطية التي سوف تأتي من خلال صناديق الاقتراع بالإسلاميين إلى السلطة يعني كان الموقف غير مناسب وبالنسبة لنا للحقيقة نحن الإسلاميون الديمقراطيون كنا شديدي الانفتاح على أن تكون السلطة عندنا في سورية وربما هذه تفاجئ الكثيرين لم يكن عندنا مانع أبدًا والمهم أن نتخلص من حكم العسكر ولتكن السلطة علمانية وهذه نقطة ربما لا يقبل منا عدد من إخوتنا معاشر الإسلاميين ولكن على الأقل هذا هو موقفنا نحن أنا ومن حولي أبدًا لم يكن عندنا أي حرج أنه إذا كانت الدولة البديلة عن دولة الاستبداد والدكتاتورية هي الدولة العلمانية فهذا إشارة على خير وعند ذلك فليتنافس المتنافسون وليعمل كل من الأطراف الموجودة في سورية على تقديم أفكاره وفي النهاية أنا أقول وأنت تقول وللناس عقول يهمنا على الأقل ترسيخ الدولة المدنية والديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان و لم يكن عندنا توجه أن نأتي بأيدولوجيتنا وهي التي تسيطر وربما هذا سبّب لي مشاكل فيما بعد عندما كنت أقول: إن تطبيق الشريعة بالنسبة لنا ليس مطلبًا.

كانت نسبتنا قليلة وجدًا جدًا قليلة مع الأسف والتيار الإسلامي بالذات ليس لديه خبرة سياسية كافية بسبب الضربة القاصمة التي تلقاها التيار الإسلامي في الثمانينات وعندما عدنا نحن من خلال إعلان دمشق وذكرت هذا الأمر في رواية سابقة كنا نحاول العودة إلى العمل السياسي تشاركًا لنا مع إخوتنا في الحراك الديمقراطي كان العدد قليل والناس لا يتقبلونه وعندما قامت الثورة وعندما تحولنا إلى العمل العسكري وبصراحة العمل العسكري يحتاج إلى التضحية بالنفس والتضحية بالنفس لا يمكن أن تحصل بدون أيديولوجيا حتى نكون دقيقين وواضحين لأن التضحية بالروح ليست مسألة سهلة كيف تريد أن تقنع إنسانًا أن يضحي بروحه من أجل أفكار سياسية مجردة بدون أن يكون مؤدلجًا؟ هذا لا يمكن يعني بمعنى أنت تريد إنزال شخص إلى المعركة كيف تريد إقناعه في وسطنا الاجتماعي أن ينزل ويضحي بروحه؟ ما لم أعتمد على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وأضعه في جو أنه ذاهب إلى الجنة.

أنا أريد أن أبدأ بالأمور التي أستطيع أن أجزم بها وأما الأمور المعقدة يعني ما الذي يجعل حماس الناس في البداية تنزل وتموت في مظاهرة سلمية؟ وهذه التضحية هي الأكبر.

بالمناسبة رأيي أنا الخاص أنه من كان ينزل في المظاهرات ويعرف أنه ممكن أن يقتل وكان جزء منهم يستحم قبل أن ينزل إلى المظاهرة لأنه ممكن أن يستشهد هذا أعظم مكانة وأكثر أهمية وكل فيه من خير من الأخ الذي ينزل إلى المعركة بالسلاح في مواجهة واحدة بينما المتظاهر كان ينزل إلى مظاهرة سلمية من أجل أن يقول كلمته وهو مستعد أن يموت من أجلها.

يعني بالمناسبة يتهمون سيد قطب أنه رائد العنف في العالم الإسلامي بينما كانت له كلمات غاية في الروعة من بينها مثلًا يقول: إن كلماتنا تظل جامدة ليس فيها حياة حتى إذا ما متنا من أجلها انبثقت فيها الحياة.

أنا ذكرت سابقًا أنني كنت في دمشق في تاريخ 23 و24 و25 وحصلت نقاشات حول هذه المسائل ومع ذلك أقول بالرغم من صدور البيان لم يكن متبلورًا في ذهننا ما الذي سنفعله غدًا.

إعلان دمشق كان فيه ثلاثة مزايا الميزة الأولى: أنه كان ثابتًا على الموقف في مسألة التغيير الديمقراطي هذا لا نقاش فيه ولا يوجد فيه مداهنة. وثانيًا- كان يقدم الخطوات الإصلاحية. وثالثًا- كان يعتمد على مبدأ الصبر وعدم التسرع في اتخاذ القرارات من شأنها التهور يعني ربما البعض في تلك الفترة خصوصًا عندما اتخذ القرار من قبل الجماعات المسلحة بالنزول إلى المعركة أنه أنتم ماذا تفعلون؟ هل تريدون مخاطبة النظام بالقضايا السياسية وتتحدونه بالكلمات؟ فأنت جبان؟

من الأشياء التي كانت جدًا تؤلمني أن يتهم المتظاهر السلمي الشديد الحرص على البقاء أعزل يدافع عن فكرة الحرية في الميدان وأن يقتل أن يتهم أنه أقل شجاعة من الذي يحمل السلاح ومع الأسف الطبيعة العقلية لمجتمعنا تفضل من يحمل السلاح على المفكر وتعتبره أشجع من المتظاهر السلمي الذي ينزل من أجل حريته في الميدان ويمكن أن يُقتل وكلاهما ممكن أن يُقتل، ولكن الخيار الشعبي يعطي الأفضلية للذي يحمل السلاح وهذه إحدى النقاط التي نحن يجب أن نعمل عليها في المجتمع.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/06/05

الموضوع الرئیس

إرهاصات الثورة السوريةالحراك السياسي في بداية الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/6-32/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

شباط 2011

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سوريةمحافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

وزارة الداخلية - النظام

وزارة الداخلية - النظام

محكمة أمن الدولة العليا

محكمة أمن الدولة العليا

السفارة الليبية في دمشق

السفارة الليبية في دمشق

الشهادات المرتبطة